بعد أكثر من أسبوع على مكوثهما في مطار باراخاس وتلقي الرفض الأولي لطلب اللجوء، سمحت الداخلية الإسبانية، أمس الثلاثاء، بدخول جليل ورباب، وهما شقيقان صحراويان من الأقاليم الجنوبية للمملكة.

ويعاني المعنيان بالأمر من إعاقة جسدية ويحتاجان إلى رعاية طبية، حسب ما نشرته صحيفة الإندبندينتي الإسبانية. ورفضت الداخلية الإسبانية الطلبات الأولية للجوء، التي تقدم بها رجل وشقيقته (من الأقاليم الجنوبية للمملكة).

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن الشقيقين قدما عبر رحلة من مطار الدار البيضاء وهما ذكر وأنثى من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد حظي ملفها بتقييم إيجابي من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ورأت الوكالة الأممية أنه يتعين على السلطات الإسبانية السماح بدخول الأخوين أثناء معالجة طلب اللجوء. وفي البداية، رفضت إدارة الحدود تقييم ثلاثة تقارير طبية توثق الإعاقات العقلية والجسدية التي يعانون منها.