مجتمع

الخلفي: هناك حاجة الى تعميق البحث حول الأنماط الجديدة للهجرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 يناير 2019

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الجمعة بمراكش، أن هناك حاجة الى تعميق البحث والدراسة حول الأنماط الجديدة للهجرة في ظل التحولات التي تعرفها حركة هذه الظاهرة اتجاه أوربا.وأضاف في كلمة له خلال جلسة حول موضوع " التنمية البشرية واشكالية الهجرة" التي نظمت في إطار الدورة الأولى لمنتدى حقوق الإنسان وحوار الثقافات بضفتي المتوسط ( 24 و25 يناير الجاري)، أن هناك حاجة الى تعميق البحث والدراسة في تحولات هذه الظاهرة في علاقتها بالإشكاليات الحقوقية والتنموية ومن أجل فهم واستيعاب آفاق تطورها.وبعد أن أشار الى أن الحكومة صادقت على اتفاق مع الاتحاد الافريقي بشأن إحداث المرصد الافريقي للهجرة، أوضح الوزير أن هذه الآلية من شأنها العمل على تحديد وفهم تحولات هذه الظاهرة والميكانزمات التي تؤطرها والعمل أيضا على تقييم السياسات المتبعة من أجل بلورة سياسات مستقبلية تروم تفاعل ناجع في هذا المجال.ودعا  الخلفي الى تبني سياسة موحدة ذات بعد قاري ودولي في هذا الميدان، مبرزا أن غالبية الدول ترى في قضية الهجرة، التي أصبحت عالمية، ذات أولوية ينبغي العمل على معالجتها.ومن جهته، أوضح أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاضي عياض محمد الغالي، أن المرصد الافريقي للهجرة من شأنه أ ن يساهم في وضع سياسة موحدة في مجال معالجة الهجرة، مشيرا الى العوامل التي تساهم في عرقلة التنمية في إفريقيا والتي كانت وراء تفاقم هذه الظاهرة.أما مصطفى القباج فيلسوف وخبير لدى أكاديمية المملكة المغربية، فأكد، من جانبه، على أهمية الإصلاح الشامل للعدالة الدولية والتوفيق بين ثنائية الحق والواجب لدى الفرد والجماعة، مشددا على ضرورة جعل الفضاء المتوسطي فضاء يسود فيه السلم والتعايش ويقوم على الاندماج والتلاقح الثقافي.وركزت باقي التدخلات على أهمية الارتكاز على الإرث المشترك بين الضفتين لتجاوز عدة اشكالات مما سيسمح بارساء الثقة خاصة لدى الشباب وتوظيف امكانياتهم وطاقاتهم للمساهمة بشكل فعال في تنمية بلدانهم على الخصوص والمنطقة المتوسطية على العموم، مبرزين أن الجانب الثقافي يكتسي أهمية بالغة في ترسيخ المفهوم الحقيقي لحقوق الانسان.ويعرف منتدى حقوق الإنسان وحوار الثقافات بضفتي المتوسط، الذي ينظمها مركز أفروميد، بشراكة مع منظمة شمال - جنوب 21 لحقوق الإنسان وحوار الثقافات، والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ومختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات التابع لجامعة القاضي عياض، والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مشاركة فاعلين جمعويين وباحثين، ومسؤولين حكوميين من ضفتي المتوسط .ويتناول المشاركون في هذا اللقاء المنظم تحت شعار " الجغرافيا السياسية للمتوسط وإشكالية الهيمنة " ، مواضيع تهم " الجغرافيا السياسية للمتوسط وإشكالية الهيمنة"، و"التنمية البشرية وإشكالية الهجرة"، و"حوض البحر الأبيض المتوسط واتفاقيات تبادل الخبرات الرمزية والمنتجات الثقافية " .

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الجمعة بمراكش، أن هناك حاجة الى تعميق البحث والدراسة حول الأنماط الجديدة للهجرة في ظل التحولات التي تعرفها حركة هذه الظاهرة اتجاه أوربا.وأضاف في كلمة له خلال جلسة حول موضوع " التنمية البشرية واشكالية الهجرة" التي نظمت في إطار الدورة الأولى لمنتدى حقوق الإنسان وحوار الثقافات بضفتي المتوسط ( 24 و25 يناير الجاري)، أن هناك حاجة الى تعميق البحث والدراسة في تحولات هذه الظاهرة في علاقتها بالإشكاليات الحقوقية والتنموية ومن أجل فهم واستيعاب آفاق تطورها.وبعد أن أشار الى أن الحكومة صادقت على اتفاق مع الاتحاد الافريقي بشأن إحداث المرصد الافريقي للهجرة، أوضح الوزير أن هذه الآلية من شأنها العمل على تحديد وفهم تحولات هذه الظاهرة والميكانزمات التي تؤطرها والعمل أيضا على تقييم السياسات المتبعة من أجل بلورة سياسات مستقبلية تروم تفاعل ناجع في هذا المجال.ودعا  الخلفي الى تبني سياسة موحدة ذات بعد قاري ودولي في هذا الميدان، مبرزا أن غالبية الدول ترى في قضية الهجرة، التي أصبحت عالمية، ذات أولوية ينبغي العمل على معالجتها.ومن جهته، أوضح أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاضي عياض محمد الغالي، أن المرصد الافريقي للهجرة من شأنه أ ن يساهم في وضع سياسة موحدة في مجال معالجة الهجرة، مشيرا الى العوامل التي تساهم في عرقلة التنمية في إفريقيا والتي كانت وراء تفاقم هذه الظاهرة.أما مصطفى القباج فيلسوف وخبير لدى أكاديمية المملكة المغربية، فأكد، من جانبه، على أهمية الإصلاح الشامل للعدالة الدولية والتوفيق بين ثنائية الحق والواجب لدى الفرد والجماعة، مشددا على ضرورة جعل الفضاء المتوسطي فضاء يسود فيه السلم والتعايش ويقوم على الاندماج والتلاقح الثقافي.وركزت باقي التدخلات على أهمية الارتكاز على الإرث المشترك بين الضفتين لتجاوز عدة اشكالات مما سيسمح بارساء الثقة خاصة لدى الشباب وتوظيف امكانياتهم وطاقاتهم للمساهمة بشكل فعال في تنمية بلدانهم على الخصوص والمنطقة المتوسطية على العموم، مبرزين أن الجانب الثقافي يكتسي أهمية بالغة في ترسيخ المفهوم الحقيقي لحقوق الانسان.ويعرف منتدى حقوق الإنسان وحوار الثقافات بضفتي المتوسط، الذي ينظمها مركز أفروميد، بشراكة مع منظمة شمال - جنوب 21 لحقوق الإنسان وحوار الثقافات، والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ومختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات التابع لجامعة القاضي عياض، والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مشاركة فاعلين جمعويين وباحثين، ومسؤولين حكوميين من ضفتي المتوسط .ويتناول المشاركون في هذا اللقاء المنظم تحت شعار " الجغرافيا السياسية للمتوسط وإشكالية الهيمنة " ، مواضيع تهم " الجغرافيا السياسية للمتوسط وإشكالية الهيمنة"، و"التنمية البشرية وإشكالية الهجرة"، و"حوض البحر الأبيض المتوسط واتفاقيات تبادل الخبرات الرمزية والمنتجات الثقافية " .



اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة