قررت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية لتاونات، تأخير جلسة محاكمة الطبيب المتهم بالإساءة للدين الإسلامي، إلى غاية يوم 23 شتنبر الجاري.

وقالت المصادر إن تأخير النظر في الملف له علاقة بعدم التوصل بتقرير الخبرة الطبية التي تقرر إنجازها على الطبيب، وذلك بعدما أثيرت قضية معاناته من اضطرابات نفسية بين الفينة والأخرى، وهي قد تقف وراء ما نشره من تدوينات مسيئة للدين الإسلامي.

ويتابع الطبيب الذي يزاول في منطقة قرية ابا امحمد بإقليم تاونات، في حالة اعتقال. ورفضت المحكمة لثالث مرة ملتمس متابعته في حالة سراح.

وكانت الهيئة التي تنظر في الملف قد قرر إحالة ملف الخبرة على طبيب في مستشفى ابن الحسن للأمراض النفسية والعقلية، لكن تواجده في عطلة أجل إنجاز التقرير الذي يكون حاسما في هذا الملف الذي يثير موجة انتقادات في الأوساط الحقوقية والتي تعتبر بأنه يندرج في إطار كبح حرية الرأي والتعبير.

يذكر أنه جرى فتح الملف بناء على تعليمات النيابة العامة، وذلك  تبعا لمجموعة من التدوينات التي نشرها الطبيب المعني على حسابته الفايسبوكي. وقررت هذه الأخيرة متابعته في حالة اعتقال، فيما قال الطبيب في جلسات المحاكمة بأنه قام بسحب التدوينات والتي كتبها في سياق نفسي صعب.