الخارجية الإسرائيلية تتابع قضية مقتل يهودي بطنجة

أفاد موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي، بأن الرجل الذي قتل طعنا في مدينة طنجة مساء يوم أمس الأربعاء 25 غشت الجاري، هو إسرائيلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “إن مواطنا إسرائيليا، قُتل طعنا بسكين، في طنجة بالمغرب، كما أن الشرطة المغربية تحقق في ظروف الحادث”.
ووفق المصدر ذاته، فإن الرجل يمتلك مطعما في المدينة وعندما أحضر الطعام لشخص مشرد، قام الأخير بمهاجمته فجأة، مشيرا إلى أن الشرطة المحلية فتحت تحقيقا لمعرفة ما إذا كان هناك دافع معاد للسامية وراء الهجوم.
وتعمل وزارة الخارجية والوحدة الدولية في “زاكا – مجموعة إسرائيلية للاستجابة للطوارئ” على نقل جثة الرجل وإحضاره لدفنه في إسرائيل.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء اليوم الأربعاء ، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بتورط شخص يبلغ من العمر 36 سنة، من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام وتبدو عليه علامات الاضطراب العقلي، في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت في حق مسير مطعم بمدينة طنجة.
وأوضح البلاغ أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تردد المشتبه فيه بشكل دائم على المطعم الذي يسيره الضحية، وهو مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية، وذلك بغرض تلقي وجبات غذائية مجانية، قبل أن يدخل في خلاف مع الضحية، عرضه على إثره لاعتداء جسدي بواسطة سكين من الحجم الصغير تسبب في وفاته خلال نقله للمستشفى.
وأضاف المصدر أنه تم اخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأسباب والخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة، والتي ترجح الأبحاث والإفادات الأولية ارتباطها بخلاف عرضي ناجم عن رفض الضحية لطلب المشتبه فيه الرامي للعمل كمياوم في المطعم الذي يتولى تسييره.