الحيطي تحط رحالها في باريس لضخ جرعة دعم إضافية لـ “كوب 22”
كشـ24
نشر في: 29 سبتمبر 2016 كشـ24
بعد نيويورك وواشنطن، حطت الوزيرة المغربية المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي رحالها في باريس، وهي تعمل على حشد أكبر تظاهرة دولية من أجل إنجاح مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “كوب 22” COP22، الذي سينظم في مدينة مراكش، في الفترة ما بين 7 و18 نوفمبر المقبل، وتقديم جرعة دعم إضافية للمؤتمر.
وأكدت الحيطي من العاصمة الفرنسية على أهمية الدعم المتوقع من جانب “منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية”، وعلى أهمية دورها في المؤتمر لما لها من خبرات واسعة في التنمية الاقتصادية على مستوى العالم.
وكانت الحيطي، وهي تشغل أيضا منصب المبعوثة الخاصة للمناخ، من أجل التعبئة لمؤتمر “كوب 22” تتحدث على هامش مشاركتها في لجنة سياسات البيئة على المستوى الوزاري التي تجتمع يومي 28 و29 سبتمبر الجاري، في مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وأشارت إلى أن “هذه المنظمة هي مؤسسة عريقة وغنية في ميدان المعرفة، وتمتلك أيضا المعطيات بشأن البيئة، والتنمية المستدامة والمناخ، لافتة إلى أن “المملكة المغربية تشارك لأول مرة في هذا الاجتماع”.
وفي حديث إلى الصحافيين، أكدت الحيطي على أهمية انضمام المغرب إلى هذه اللجنة بالنسبة لمستقبل المناخ والتنمية المستدامة، ومن أجل نجاح مؤتمر الأطراف في مدينة مراكش “كوب 22″، ورأت أنه يتعين أيضا حث الدول والفاعلين غير الحكوميين على المجيء إلى مراكش من أجل إبراز التقدم الذي تحقق منذ مؤتمر “كوب 21” في باريس، وقالت أنها “لمست التزاما قويا جدا لأعضاء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنها اليابان من أجل انجاح مؤتمر مراكش”. وفق ما نقله موقع "كرين اريا" المهتم بالبيئة
ومن ناحية ثانية، شددت الوزيرة المغربية على أهمية الوفاء بالالتزامات المتخذة في ديسمبر الماضي بباريس، وتقديم اجوبة للانتظارات العديدة للبلدان الفقيرة التي تأمل في تخصيص اعتمادات لها، وإضفاء الطابع العملي على آلية تعزيز القدرات.
وأعربت أيضا عن أملها في أن يتم رصد اعتمادات لصالج مبادرة الملاءمة، وإدخال مبادرة الطاقة من أجل افريقيا حيز التنفيذ، فضلا عن توضيح خارطة الطريق بشأن الالتزامات المالية للبلدان.
وأردفت الحيطي قائلة أنه “يتعين إدراج الالتزامات، وضمنها التزامات الفاعلين غير الحكوميين في مساهمات البلدان من أجل رفع سقف الطموحات”، مشيرة إلى أن “مؤتمر مراكش سيكون مفتوحا في وجه الوزراء الممثلين لعدد من القطاعات، كما ستنظم في إطاره قمة حول الفلاحة (الزراعة) ، وأخرى حول المحيطات، ولقاء لوزراء الصحة.
يذكر أن الأمين العام لـ “منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية” خوسيه انجيل غوريا، كان قد أكد خلال لقاء مع الحيطي في مارس الماضي أن المنظمة ستقدم دعمها التقني للمغرب من أجل تنظيم “كوب 22”.
وأضاف غوريا ان المنظمة ستضع رهن اشارة المغرب الخبرة التي راكمتها طيلة 20 سنة، خصوصا وأنها ساهمت في تنظيم عدد من مؤتمرات المناخ، مشددا على انه سيتم وضع برنامج للتعاون بين المغرب والمنظمة خلال انعقاد مؤتمر “كوب 22” في مراكش، خلال نوفمبر 2016.
بعد نيويورك وواشنطن، حطت الوزيرة المغربية المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي رحالها في باريس، وهي تعمل على حشد أكبر تظاهرة دولية من أجل إنجاح مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “كوب 22” COP22، الذي سينظم في مدينة مراكش، في الفترة ما بين 7 و18 نوفمبر المقبل، وتقديم جرعة دعم إضافية للمؤتمر.
وأكدت الحيطي من العاصمة الفرنسية على أهمية الدعم المتوقع من جانب “منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية”، وعلى أهمية دورها في المؤتمر لما لها من خبرات واسعة في التنمية الاقتصادية على مستوى العالم.
وكانت الحيطي، وهي تشغل أيضا منصب المبعوثة الخاصة للمناخ، من أجل التعبئة لمؤتمر “كوب 22” تتحدث على هامش مشاركتها في لجنة سياسات البيئة على المستوى الوزاري التي تجتمع يومي 28 و29 سبتمبر الجاري، في مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وأشارت إلى أن “هذه المنظمة هي مؤسسة عريقة وغنية في ميدان المعرفة، وتمتلك أيضا المعطيات بشأن البيئة، والتنمية المستدامة والمناخ، لافتة إلى أن “المملكة المغربية تشارك لأول مرة في هذا الاجتماع”.
وفي حديث إلى الصحافيين، أكدت الحيطي على أهمية انضمام المغرب إلى هذه اللجنة بالنسبة لمستقبل المناخ والتنمية المستدامة، ومن أجل نجاح مؤتمر الأطراف في مدينة مراكش “كوب 22″، ورأت أنه يتعين أيضا حث الدول والفاعلين غير الحكوميين على المجيء إلى مراكش من أجل إبراز التقدم الذي تحقق منذ مؤتمر “كوب 21” في باريس، وقالت أنها “لمست التزاما قويا جدا لأعضاء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنها اليابان من أجل انجاح مؤتمر مراكش”. وفق ما نقله موقع "كرين اريا" المهتم بالبيئة
ومن ناحية ثانية، شددت الوزيرة المغربية على أهمية الوفاء بالالتزامات المتخذة في ديسمبر الماضي بباريس، وتقديم اجوبة للانتظارات العديدة للبلدان الفقيرة التي تأمل في تخصيص اعتمادات لها، وإضفاء الطابع العملي على آلية تعزيز القدرات.
وأعربت أيضا عن أملها في أن يتم رصد اعتمادات لصالج مبادرة الملاءمة، وإدخال مبادرة الطاقة من أجل افريقيا حيز التنفيذ، فضلا عن توضيح خارطة الطريق بشأن الالتزامات المالية للبلدان.
وأردفت الحيطي قائلة أنه “يتعين إدراج الالتزامات، وضمنها التزامات الفاعلين غير الحكوميين في مساهمات البلدان من أجل رفع سقف الطموحات”، مشيرة إلى أن “مؤتمر مراكش سيكون مفتوحا في وجه الوزراء الممثلين لعدد من القطاعات، كما ستنظم في إطاره قمة حول الفلاحة (الزراعة) ، وأخرى حول المحيطات، ولقاء لوزراء الصحة.
يذكر أن الأمين العام لـ “منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية” خوسيه انجيل غوريا، كان قد أكد خلال لقاء مع الحيطي في مارس الماضي أن المنظمة ستقدم دعمها التقني للمغرب من أجل تنظيم “كوب 22”.
وأضاف غوريا ان المنظمة ستضع رهن اشارة المغرب الخبرة التي راكمتها طيلة 20 سنة، خصوصا وأنها ساهمت في تنظيم عدد من مؤتمرات المناخ، مشددا على انه سيتم وضع برنامج للتعاون بين المغرب والمنظمة خلال انعقاد مؤتمر “كوب 22” في مراكش، خلال نوفمبر 2016.