مجتمع

الحلقة الأخيرة من تفاصيل جريمة قتل ” فيدور” من طرف زوجته الراقصة بمراكش سنة 2008


كشـ24 نشر في: 8 سبتمبر 2013

الحلقة الأخيرة من تفاصيل جريمة قتل
تأثر رشيد المتحدر من مدينة الرباط، بالمعاناة التي أصبحت تجتازها عشيقته مع زوجها، فدفع به حبه الشديد لفاطمة إلى عرض اقتراحه على عشيقته بقتل زوجها لإنهاء معاناتها اليومية مع أحمد الذي تغيرت حياته مباشرة بعد زواجه رغم أن المقولة الشهيرة تؤكد "ومن الحب ماقتل"، أوالتخلص منه عبر دهسه بالسيارة أو وضع كمية من الكوكايين في سيارته وإبلاغ عناصر الشرطة بحيازته واتجاره في المخدرات للزج به في السجن.

وخلال إحدى زيارات رشيد لفاطمة بمدينة مراكش، وبينما كان زوجها احمد يباشر عمله ليلا بملهى ليلي بممر النخيل، خرجت من المنزل والتحقت به بإحدى الشقق المفروشة بحي جيليز للإستمتاع ببعض الوقت مع عشيقها بعيدا عن هموم الزمان ومشاغل الحياة الزوجية.

بعد مرور أزيد من ثلاث ساعات خرجا من الشقة وركبا سيارة رشيد وشرعا في التجول بشوارع المدينة الحمراء ،في الوقت الذي كانت فاطمة تروي لرشيد تفاصيل مشاكلها ومعاناتها اليومية مع زوجها احمد من حيث التعنيف المستمر والضرب المبرح من غير سبب دون أن تنتبه للأماكن التي تمر منها السيارة إلى أن فوجئت بتواجدها بمحاذاة الفندق الذي يشتغل فيها زوجها احمد بممر النخيل، فأخبرت رشيد بان زوجها يعمل بملهى ليلي بالفندق المذكور.

وأتناء جولتهما بمختلف شوارع المدينة سلم رشيد الذي ظل يحرض عشيقته على التخلص من زوجته مخدر عبارة عن قرص لفاطمة من اجل إذابته في سائل من السوائل وتقديمه لزوجها لكي يشربه، وطلب منها الإتصال به هاتفيا لإستكمال الإجراءات الضرورية، وبعد مرور أسبوعين اتصل رشيد بفاطمة وأخبرها بقدومه إلى مدينة مراكش، فأمرها باستعمال القرص في تخدير زوجها فلم تتردد فاطمة في مباشرة تنفيذ الخطة التي جرى الإتفاق بشأنها مع عشيقها للتخلص من زوجها، وأتناء تقديم فاطمة وجبة الغداء لأحمد وضعت القرص في عصير "الباربا" وبعد انتهائه من تناول الوجبة اتجه نحو غرفة النوم فخلد لنوم عميق ،اتجهت فاطمة إلى نفس الغرفة وتفحصت زوجها وحاولت تحريكه أكتر من مرة لكن دون جدوى فأيقنت بان مفعول القرص تمكن منه، فاتصلت برشيد الذي دخل إلى مدينة مراكش قادما من مدينة الرباط وأخبرته بحالة زوجها فاتجه مباشرة إلى منزل عشيقته بحي صوكوما ، فأرشدته فاطمة إلى مكان تواجد زوجها بغرفة النوم ، فطلب منها الوقوف بباب المنزل من اجل المراقبة واخرج من تحت سترته "مقدة" حديدية وانهال على زوجها الذي كان مستلقي على بطنه فوق السرير بضربات قوية سمعت صوتها خارج المنزل على مستوى الجهة الخلفية من الرأس إلى أن أحدت جرحا غائرا في مؤخرة رأسه، مما جعله يحدث أنينا بسبب ألم الضربة ونزيف الدم الذي ملئ قطعتين إسفنجيتين كانتا موضوعتين فوق السرير، فطلب رشيد من عشيقته الزيادة في صوت التلفاز حتى لايسمع انين زوجها، فأقدم على إزالة القطعتين الإسفنجيتين من تحت جسم الزوج ووضعهما في كيسين بلاستيكيين من أجل التخلص منهما بعيدا عن البيت .

ظلت فاطمة تنتظر عودة رشيد الذي خرج من المنزل واختفى عن الأنظار لكن بدون جدوى، وحاولت الإتصال به عدة مرات لكن هاتفه النقال ظل يرن دون رد إلى أن أقفله بشكل نهائي ، دخلت فاطمة التي أصيبت بنوع من الإرتباك بعد تخلي عشيقها عنها في آخر لحظة وتركها تواجه مصيرها بنفسها إلى غرفة النوم وتأكدت بان زوجها فارق الحياة، وبدأت تفكر في طريقة للتخلص من جثة زوجها وإخفاء معالم الجريمة، فاتصلت بأمها وأخبرتها بالحادث وأكدت لها بأنها هي التي أقدمت على قتل زوجها بعدما يئست العيش معه تحت سقف واحد دون أن تذكر لها عشيقها رشيد الذي سبق أن تقدم لخطبتها من والدها ، فرفضت الأم في بداية الأمر تقديم يد المساعدة لإبنتها فاطمة قبل أن ترضخ للأمر الواقع بعد لحظة تفكير.

شرعت هنية والدة الراقصة فاطمة في تقطيع أطراف جثة الضحية أحمد بغرفة الحمام بواسطة سكين حاد اعتاد هدا الأخير وضعه تحت سرج دراجته النارية من نوع"التروا"، بينما توجهت فاطمة الى الصالون واستسلمت للنوم بعد شعورها ببعض الدوار بسبب عدم قدرتها على تحمل رؤية مشهد تقطيع الجثة.

واصلت هنية تقطيع أطراف الجثة وهي تقول في قرارة نفسها"راه حنا ماظلمناكش أولدي... أنت اللي تعديتي علي أنا وبنتي..."، ففصلت في البداية اليدين والرجلين والرأس عن الجثة، بعد دلك فتحت البطن ورمت بمتعلقاته في مجرى الصرف الصحي ، لتنتقل الى فصل لحم الأطراف عن العظام ووضعها في أكياس بلاستيكية، التحقت فاطمة بوالدتها بعد استيقاظها من النوم وتوجها معا على متن السيارة التي كانت تسوقها فاطمة الى منطقة أيت إيمور للتخلص من الأكياس البلاستيكية، وعلى بعد امتار من حي صوكوما شرعت الأم التي كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة في إلقاء أكياس البلاستيك على جنبات الطوارمستغلة الظلام الذي كان يعم المنطقة دون أن تتوقف السيارة ، الى أن بلغا مقدمة السور الخلفي لمطار مراكش المنارة الدولي بحي المحاميد، توقفت الأم عن رمي الأكياس وتابعت السيارة طريقها في اتجاه منطقة أيت إيمور التي اعتادت الأسرة الدهاب إليها لزيارة خالة فاطمة، وبعد تجاوز الأعمدة الكهربائية تخلصت الأم من باقي الأكياس.

عادت فاطمة رفقة والدتها الى المنزل بحي صوكوما بعد التخلص من أجزاء لحم زوجها في ساعات متأخرة من الليل، فخلدتا للنوم لأخد قسطا من الراحة ، وفي صباح اليوم الموالي خرجت فاطمة من المنزل لإقتناء العديد من الأكياس البلاستيكية من مختلف الأحجام واشترت كميات من الصباغة، في الوقت الذي اعتكفت الأم في المنزل من أجل غسل غطاء السرير والوسادات للتخلص من بقع الدم والعمل على تنظيف البيت بعد أن جرى طلاء جدران غرفة النوم التي تلطخت بالدماء.

وضعت هنية رأس الجثة والأطراف الأربعة وما تبقى من عظام الجثة في الأكياس البلاستيكية ، وجرى نقلها على متن السيارة في اتجاه منزل العائلة بدوار اعريب، صعدت فاطمة التي اقتنت كميات من البنزين الى سطح المنزل فوضعت الأم الأطراف والرأس والعظام وسط صندوق خشبي وصبت عليها البنزين واشعلت فيها النار، وبعد احتراق كافة الأجزاء وتحولها الى رماد صبت المياه عليها في اتجاه الصرف الصحي.

بعدما تأكدت فاطمة من تخلصها من اتار ومعالم الجريمة ، بدأت تتصل بزملاء زوجها أحمد في العمل كمحاولة تمويهية للإستفسار عن غيابه وسألت عنه عائلته وجميع أصدقائه في المقهى التي اعتاد التردد عليها بشارع علال الفاسي، لتتصل في الأخير بعناصر الشرطة القضائية بجامع الفنا للإبلاغ عن اختفائه ، وخلال هده العمليات اتصلت فاطمة بعشيقها رشيد"الشواي" واخبرته باستعدادها للسفر لزيارته بمدينة الرباط، فانتظرها بمحطة القطار وقضت معه ليلتين متتاليتين رفقة شقيقتها الصغيرة وابنها نيزار ذي الثلاث سنوات بإحدى الفيلات المفروشة بالهرهورة يستغلها على سبيل الكراء فعادت الى مدينة مراكش.

أتناء مرور متدربتان بالمركز الصحي لحي المحاميد بالطريق الرابط بين حيي أزلي والمحاميد، أتار انتباههما قطعة لحم كانت مرمية في الطوار فشكا في أمرها واخبر الطبيب المسؤول بالمركز الصحي المدكور فعاين القطعة اللحمية التي جرى العتور عليها واتصل بعناصر الشرطة القضائية الذين حضروا على وجه السرعة رفقة الشرطة العلمية الى عين المكان وعاينوا العديد من القطع اللحمية الأخرى المرمية على طول الطريق.

بعد إجراء العديد من التحاليل المختبرية على تلك القطع اللحمية تبين بأنها تعود الى الضحية أحمد لتتوجه عناصر الشرطة العلميةمباشرة الى منزل فاطمة بحي صوكوما وأخدت عينات من الجدار الدي جرى طليه بالصباغة، وأسفرت التحاليل التي أجريت عليها بأنها خاصة بأحمد وبعد عرض كافة المعطيات التي توصلت إليها الشرطة القضائية على فاطمة انهارت واعترفت بارتكابها الجريمة رفقة والدتها وعشيقها ليجري اعتقالهم باستتناء والدتها التي اختفت عن الأنظار.

الحلقة الأخيرة من تفاصيل جريمة قتل
تأثر رشيد المتحدر من مدينة الرباط، بالمعاناة التي أصبحت تجتازها عشيقته مع زوجها، فدفع به حبه الشديد لفاطمة إلى عرض اقتراحه على عشيقته بقتل زوجها لإنهاء معاناتها اليومية مع أحمد الذي تغيرت حياته مباشرة بعد زواجه رغم أن المقولة الشهيرة تؤكد "ومن الحب ماقتل"، أوالتخلص منه عبر دهسه بالسيارة أو وضع كمية من الكوكايين في سيارته وإبلاغ عناصر الشرطة بحيازته واتجاره في المخدرات للزج به في السجن.

وخلال إحدى زيارات رشيد لفاطمة بمدينة مراكش، وبينما كان زوجها احمد يباشر عمله ليلا بملهى ليلي بممر النخيل، خرجت من المنزل والتحقت به بإحدى الشقق المفروشة بحي جيليز للإستمتاع ببعض الوقت مع عشيقها بعيدا عن هموم الزمان ومشاغل الحياة الزوجية.

بعد مرور أزيد من ثلاث ساعات خرجا من الشقة وركبا سيارة رشيد وشرعا في التجول بشوارع المدينة الحمراء ،في الوقت الذي كانت فاطمة تروي لرشيد تفاصيل مشاكلها ومعاناتها اليومية مع زوجها احمد من حيث التعنيف المستمر والضرب المبرح من غير سبب دون أن تنتبه للأماكن التي تمر منها السيارة إلى أن فوجئت بتواجدها بمحاذاة الفندق الذي يشتغل فيها زوجها احمد بممر النخيل، فأخبرت رشيد بان زوجها يعمل بملهى ليلي بالفندق المذكور.

وأتناء جولتهما بمختلف شوارع المدينة سلم رشيد الذي ظل يحرض عشيقته على التخلص من زوجته مخدر عبارة عن قرص لفاطمة من اجل إذابته في سائل من السوائل وتقديمه لزوجها لكي يشربه، وطلب منها الإتصال به هاتفيا لإستكمال الإجراءات الضرورية، وبعد مرور أسبوعين اتصل رشيد بفاطمة وأخبرها بقدومه إلى مدينة مراكش، فأمرها باستعمال القرص في تخدير زوجها فلم تتردد فاطمة في مباشرة تنفيذ الخطة التي جرى الإتفاق بشأنها مع عشيقها للتخلص من زوجها، وأتناء تقديم فاطمة وجبة الغداء لأحمد وضعت القرص في عصير "الباربا" وبعد انتهائه من تناول الوجبة اتجه نحو غرفة النوم فخلد لنوم عميق ،اتجهت فاطمة إلى نفس الغرفة وتفحصت زوجها وحاولت تحريكه أكتر من مرة لكن دون جدوى فأيقنت بان مفعول القرص تمكن منه، فاتصلت برشيد الذي دخل إلى مدينة مراكش قادما من مدينة الرباط وأخبرته بحالة زوجها فاتجه مباشرة إلى منزل عشيقته بحي صوكوما ، فأرشدته فاطمة إلى مكان تواجد زوجها بغرفة النوم ، فطلب منها الوقوف بباب المنزل من اجل المراقبة واخرج من تحت سترته "مقدة" حديدية وانهال على زوجها الذي كان مستلقي على بطنه فوق السرير بضربات قوية سمعت صوتها خارج المنزل على مستوى الجهة الخلفية من الرأس إلى أن أحدت جرحا غائرا في مؤخرة رأسه، مما جعله يحدث أنينا بسبب ألم الضربة ونزيف الدم الذي ملئ قطعتين إسفنجيتين كانتا موضوعتين فوق السرير، فطلب رشيد من عشيقته الزيادة في صوت التلفاز حتى لايسمع انين زوجها، فأقدم على إزالة القطعتين الإسفنجيتين من تحت جسم الزوج ووضعهما في كيسين بلاستيكيين من أجل التخلص منهما بعيدا عن البيت .

ظلت فاطمة تنتظر عودة رشيد الذي خرج من المنزل واختفى عن الأنظار لكن بدون جدوى، وحاولت الإتصال به عدة مرات لكن هاتفه النقال ظل يرن دون رد إلى أن أقفله بشكل نهائي ، دخلت فاطمة التي أصيبت بنوع من الإرتباك بعد تخلي عشيقها عنها في آخر لحظة وتركها تواجه مصيرها بنفسها إلى غرفة النوم وتأكدت بان زوجها فارق الحياة، وبدأت تفكر في طريقة للتخلص من جثة زوجها وإخفاء معالم الجريمة، فاتصلت بأمها وأخبرتها بالحادث وأكدت لها بأنها هي التي أقدمت على قتل زوجها بعدما يئست العيش معه تحت سقف واحد دون أن تذكر لها عشيقها رشيد الذي سبق أن تقدم لخطبتها من والدها ، فرفضت الأم في بداية الأمر تقديم يد المساعدة لإبنتها فاطمة قبل أن ترضخ للأمر الواقع بعد لحظة تفكير.

شرعت هنية والدة الراقصة فاطمة في تقطيع أطراف جثة الضحية أحمد بغرفة الحمام بواسطة سكين حاد اعتاد هدا الأخير وضعه تحت سرج دراجته النارية من نوع"التروا"، بينما توجهت فاطمة الى الصالون واستسلمت للنوم بعد شعورها ببعض الدوار بسبب عدم قدرتها على تحمل رؤية مشهد تقطيع الجثة.

واصلت هنية تقطيع أطراف الجثة وهي تقول في قرارة نفسها"راه حنا ماظلمناكش أولدي... أنت اللي تعديتي علي أنا وبنتي..."، ففصلت في البداية اليدين والرجلين والرأس عن الجثة، بعد دلك فتحت البطن ورمت بمتعلقاته في مجرى الصرف الصحي ، لتنتقل الى فصل لحم الأطراف عن العظام ووضعها في أكياس بلاستيكية، التحقت فاطمة بوالدتها بعد استيقاظها من النوم وتوجها معا على متن السيارة التي كانت تسوقها فاطمة الى منطقة أيت إيمور للتخلص من الأكياس البلاستيكية، وعلى بعد امتار من حي صوكوما شرعت الأم التي كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة في إلقاء أكياس البلاستيك على جنبات الطوارمستغلة الظلام الذي كان يعم المنطقة دون أن تتوقف السيارة ، الى أن بلغا مقدمة السور الخلفي لمطار مراكش المنارة الدولي بحي المحاميد، توقفت الأم عن رمي الأكياس وتابعت السيارة طريقها في اتجاه منطقة أيت إيمور التي اعتادت الأسرة الدهاب إليها لزيارة خالة فاطمة، وبعد تجاوز الأعمدة الكهربائية تخلصت الأم من باقي الأكياس.

عادت فاطمة رفقة والدتها الى المنزل بحي صوكوما بعد التخلص من أجزاء لحم زوجها في ساعات متأخرة من الليل، فخلدتا للنوم لأخد قسطا من الراحة ، وفي صباح اليوم الموالي خرجت فاطمة من المنزل لإقتناء العديد من الأكياس البلاستيكية من مختلف الأحجام واشترت كميات من الصباغة، في الوقت الذي اعتكفت الأم في المنزل من أجل غسل غطاء السرير والوسادات للتخلص من بقع الدم والعمل على تنظيف البيت بعد أن جرى طلاء جدران غرفة النوم التي تلطخت بالدماء.

وضعت هنية رأس الجثة والأطراف الأربعة وما تبقى من عظام الجثة في الأكياس البلاستيكية ، وجرى نقلها على متن السيارة في اتجاه منزل العائلة بدوار اعريب، صعدت فاطمة التي اقتنت كميات من البنزين الى سطح المنزل فوضعت الأم الأطراف والرأس والعظام وسط صندوق خشبي وصبت عليها البنزين واشعلت فيها النار، وبعد احتراق كافة الأجزاء وتحولها الى رماد صبت المياه عليها في اتجاه الصرف الصحي.

بعدما تأكدت فاطمة من تخلصها من اتار ومعالم الجريمة ، بدأت تتصل بزملاء زوجها أحمد في العمل كمحاولة تمويهية للإستفسار عن غيابه وسألت عنه عائلته وجميع أصدقائه في المقهى التي اعتاد التردد عليها بشارع علال الفاسي، لتتصل في الأخير بعناصر الشرطة القضائية بجامع الفنا للإبلاغ عن اختفائه ، وخلال هده العمليات اتصلت فاطمة بعشيقها رشيد"الشواي" واخبرته باستعدادها للسفر لزيارته بمدينة الرباط، فانتظرها بمحطة القطار وقضت معه ليلتين متتاليتين رفقة شقيقتها الصغيرة وابنها نيزار ذي الثلاث سنوات بإحدى الفيلات المفروشة بالهرهورة يستغلها على سبيل الكراء فعادت الى مدينة مراكش.

أتناء مرور متدربتان بالمركز الصحي لحي المحاميد بالطريق الرابط بين حيي أزلي والمحاميد، أتار انتباههما قطعة لحم كانت مرمية في الطوار فشكا في أمرها واخبر الطبيب المسؤول بالمركز الصحي المدكور فعاين القطعة اللحمية التي جرى العتور عليها واتصل بعناصر الشرطة القضائية الذين حضروا على وجه السرعة رفقة الشرطة العلمية الى عين المكان وعاينوا العديد من القطع اللحمية الأخرى المرمية على طول الطريق.

بعد إجراء العديد من التحاليل المختبرية على تلك القطع اللحمية تبين بأنها تعود الى الضحية أحمد لتتوجه عناصر الشرطة العلميةمباشرة الى منزل فاطمة بحي صوكوما وأخدت عينات من الجدار الدي جرى طليه بالصباغة، وأسفرت التحاليل التي أجريت عليها بأنها خاصة بأحمد وبعد عرض كافة المعطيات التي توصلت إليها الشرطة القضائية على فاطمة انهارت واعترفت بارتكابها الجريمة رفقة والدتها وعشيقها ليجري اعتقالهم باستتناء والدتها التي اختفت عن الأنظار.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تهمة الاتجار بالبشر تطارد إطارا بنكيا حول محل تدليك إلى وكر للدعارة بفاس
قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الخميس، متابعة إطار بنكي بتهمة الاتجار بالبشر، وذلك على خلفية اعتقالات مرتبطة بتحويل محل للتدليك على وكر للدعارة. وتسبب الملف في توقيف سبعة أشخاص. فإلى جانب هذا الإطار البنكي، فقد تم توقيف ستة سيدات من قبل عناصر الشرطة القضائية والتي تولت مباشرة الأبحاث في شأن هذا الملف. وتظهر المعطيات أن المحل كان يبدو على أنه يقدم خدمات تدليك. لكنه في العمق يتم استغلاله في أعمال دعارة وفساد ووساطة في البغاء. وتبين بأن مسير المحل هو نفسه الإطار البنكي، بينما السيدات اللواتي تم استدراجهن كمستخدمات للعمل في هذا الوكر، تم الإفراج عنهن بعد استكمال التحقيقات في الملف، حيث تم اعتبارهن ضحايا.
مجتمع

بعد تورط قاصرين في تخريب ممتلكات الغير ..إعتقالات بالجملة في محيط جامع الفنا
شنت مصالح الامن بالدائرة الرابعة بمراكش خلال اليومين الماضيين، حملة امنية واسعة بتعليمات من والي امن مراكش، وذلك على إثر تداول مقاطع فيديو تظهر قاصرين اثناء بت الفوضى والحاق اضرار بممتلكات خاصة. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تمكنت عناصر الدائرة الرابعة خلال هذه الحملة الواسعة من توقيف مجموعة من القاصرين والمراهقين الجانحين، بلغ عددهم 26 شخصا، يشتبه في تورطهم في التسول والتشرد، والحاق الاضرار بملك الغير، لا سيما بمحطة للوقود بشارع مولاي اسماعيل. كما شملت حملة التوقيفات التي سجلت بعد منتصف الليل خلال اليومين الماضيين، ايقاف مبحوث عنه يبلغ من العمر 26 سنة، من اجل هتك عرض قاصر والضرب والجرح في حقها بواسطة سكين، حيث إيداعه بسجن لوداية بعدما قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال. ووفق المصادر ذاتها، فقد تم ايضا توقيف 7 مومسات من بينهن متهمة بالنصب والاحتيال والتي تم وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، كما تم توقيف 4 مبحوث عنهم من أجل السرقة بمحيط ساحة جامع الفنا. وقد تم إثر ذلك وضع عدد من الموقوفين القاصرين رهن تدابير المراقبة القضائية، كما وضع بعض الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية فيما أحيل عدد منهم على المصالح الاجتماعية المختصة.
مجتمع

إدانة المتورط في إبتزاز “عبد الاله مول الحوت”
قضت المحكم الابتدائية بمراكش يومه الجمعة 11 يوليوز، بادانة صاحب محل للحلاقة والتجميل بالسجن 10 اشهر نافذة، وذلك بعد متابعته بتهم التشهير وابتزاز بائع السمك الشاب المعرف باسم "عبد الاله مول الحوت". وتعود اطوار الواقعة الى شهر يونيو المنصرم، عندما تم تداول شكاية مفترضة ضد عبد الاله مول الحوت بدعوى انه متورط في التحرش بمراهق داخل محل المشتكي المفترض، وبعدها بايام قليلة تمكنت مصالح الامن بمراكش من الاطاحة باربعيني للاشتباه في تورطه في المشاركة في عملية ابتزاز البائع الشاب المعروف بـ "عبد الاله مول الحول" وتهديده بواسطة شكاية كيدية وصور ومقاطع فيديو مفترضة. وقد لجأ "عبد الاله مول الحوت" الى النيابة العامة، للتبليغ عن عملية الابتزاز التي تعرض لها من طرف المتهم الذي طلب منه مبلغا ماليا مهما ناهز 15 الف درهم وهاتفا من نوع "ايفون" للتوقف عن تهديده والتشويه بسمعته بدعوى انه متورط في التغرير بقاصر. وتنفيذا لتعمليات مصالح الشرطة القضائية، تحت اشراف النيابة العامة، تم نصب كمين مكن من الاطاحة باربعيني مرسول من طرف الشخص المتورط في الابتزاز، حيث تم تسليمه مبلغا اوليا قيمته 3 الاف درهم، قبل الانتقال لسيارته، وخلال تسليمه الدفعة الثانية التحقت عناصر الامن التي اوقفت المعني بالامر، متلبسا بحيازة المبلغ الاول التي تم تسجيل ارقامه التسلسلية مسبقا. وقد تم اثر ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية الاولى لتحرير محضر في الواقعة، قبل احالته على ولاية امن مراكش لتعميق البحث، في اطار التحقيق الذي تم فتحه آنذاك، قبل الوصول الى الفاعل الرئيسي، الذي تمت ادانته اليوم وايداعه سجن لوداية.
مجتمع

بعد “عين الوالي”.. هل سيتم مواجهة “الزطاطة” في منتجع سيدي حرازم؟
أشاد مواطنون بتدخل لعناصر الدرك لتوقيف أشخاص تورطوا في أعمال "زطاطة" في "عين الوالي"، ودعوا إلى فتح ملف منتجع سيدي احرازم، حيث تنتشر ممارسات ابتزاز مشينة مرتبطة بركن السيارات، واستغلال فضاء أخضر بالمنطقة. وانتشر فيديو مؤخرا في شبكات التواصل الاجتماعي يظهر أشخاصا يفرضون مبالغ مالية للولوج إلى فضاء "عين الوالي"، والذي يتبع بمنطقة سيدي احرازم. وأسفر تفاعل الدرك مع هذا الفيديو عن توقيف ثلاثة أشخاص. ويعتبر "عين الوالي" من المتنفسات الطبيعية التي يقصدها عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الزوار خارج المدينة. وفي سيدي احرازم، يعاني الزوار من أعمال ابتزاز لركن السيارات، حيث يتم إجبارهم على أداء مبالغ مالية غير التي يتم تثبيتها في اللوحات التي تخص مواقف السيارات. وفي حالة الرفض، يواجه الزوار مخاطر اعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص الذين يتحكمون في هذه الفضاءات. ويتم تقسيم حديقة مجاورة لمقر الجماعة، وغير بعيد عن مقر الدرك، إلى أجزاء من قبل مستغلين عشوائيين، ويتم كراء قطعها للزوار مقابل مبالغ مالية تتجاوز عشرون درهما. وتناولت تقارير إعلامية كثيرة هذه الأوضاع، دون تسجيل تفاعل ناجع للسلطات لـ"تحرير" هذه الفضاءات. وجدير بالذكر أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس أمرت بوضع ثلاثة أشخاص تبين تورطهم في هذه الأعمال رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم حول ملابسات هذه القضية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة