الحلقة الأخيرة من تفاصيل جريمة قتل ” فيدور” من طرف زوجته الراقصة بمراكش سنة 2008 – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 12:49

مجتمع

الحلقة الأخيرة من تفاصيل جريمة قتل ” فيدور” من طرف زوجته الراقصة بمراكش سنة 2008


كشـ24 نشر في: 8 سبتمبر 2013

الحلقة الأخيرة من تفاصيل جريمة قتل
تأثر رشيد المتحدر من مدينة الرباط، بالمعاناة التي أصبحت تجتازها عشيقته مع زوجها، فدفع به حبه الشديد لفاطمة إلى عرض اقتراحه على عشيقته بقتل زوجها لإنهاء معاناتها اليومية مع أحمد الذي تغيرت حياته مباشرة بعد زواجه رغم أن المقولة الشهيرة تؤكد "ومن الحب ماقتل"، أوالتخلص منه عبر دهسه بالسيارة أو وضع كمية من الكوكايين في سيارته وإبلاغ عناصر الشرطة بحيازته واتجاره في المخدرات للزج به في السجن.

وخلال إحدى زيارات رشيد لفاطمة بمدينة مراكش، وبينما كان زوجها احمد يباشر عمله ليلا بملهى ليلي بممر النخيل، خرجت من المنزل والتحقت به بإحدى الشقق المفروشة بحي جيليز للإستمتاع ببعض الوقت مع عشيقها بعيدا عن هموم الزمان ومشاغل الحياة الزوجية.

بعد مرور أزيد من ثلاث ساعات خرجا من الشقة وركبا سيارة رشيد وشرعا في التجول بشوارع المدينة الحمراء ،في الوقت الذي كانت فاطمة تروي لرشيد تفاصيل مشاكلها ومعاناتها اليومية مع زوجها احمد من حيث التعنيف المستمر والضرب المبرح من غير سبب دون أن تنتبه للأماكن التي تمر منها السيارة إلى أن فوجئت بتواجدها بمحاذاة الفندق الذي يشتغل فيها زوجها احمد بممر النخيل، فأخبرت رشيد بان زوجها يعمل بملهى ليلي بالفندق المذكور.

وأتناء جولتهما بمختلف شوارع المدينة سلم رشيد الذي ظل يحرض عشيقته على التخلص من زوجته مخدر عبارة عن قرص لفاطمة من اجل إذابته في سائل من السوائل وتقديمه لزوجها لكي يشربه، وطلب منها الإتصال به هاتفيا لإستكمال الإجراءات الضرورية، وبعد مرور أسبوعين اتصل رشيد بفاطمة وأخبرها بقدومه إلى مدينة مراكش، فأمرها باستعمال القرص في تخدير زوجها فلم تتردد فاطمة في مباشرة تنفيذ الخطة التي جرى الإتفاق بشأنها مع عشيقها للتخلص من زوجها، وأتناء تقديم فاطمة وجبة الغداء لأحمد وضعت القرص في عصير "الباربا" وبعد انتهائه من تناول الوجبة اتجه نحو غرفة النوم فخلد لنوم عميق ،اتجهت فاطمة إلى نفس الغرفة وتفحصت زوجها وحاولت تحريكه أكتر من مرة لكن دون جدوى فأيقنت بان مفعول القرص تمكن منه، فاتصلت برشيد الذي دخل إلى مدينة مراكش قادما من مدينة الرباط وأخبرته بحالة زوجها فاتجه مباشرة إلى منزل عشيقته بحي صوكوما ، فأرشدته فاطمة إلى مكان تواجد زوجها بغرفة النوم ، فطلب منها الوقوف بباب المنزل من اجل المراقبة واخرج من تحت سترته "مقدة" حديدية وانهال على زوجها الذي كان مستلقي على بطنه فوق السرير بضربات قوية سمعت صوتها خارج المنزل على مستوى الجهة الخلفية من الرأس إلى أن أحدت جرحا غائرا في مؤخرة رأسه، مما جعله يحدث أنينا بسبب ألم الضربة ونزيف الدم الذي ملئ قطعتين إسفنجيتين كانتا موضوعتين فوق السرير، فطلب رشيد من عشيقته الزيادة في صوت التلفاز حتى لايسمع انين زوجها، فأقدم على إزالة القطعتين الإسفنجيتين من تحت جسم الزوج ووضعهما في كيسين بلاستيكيين من أجل التخلص منهما بعيدا عن البيت .

ظلت فاطمة تنتظر عودة رشيد الذي خرج من المنزل واختفى عن الأنظار لكن بدون جدوى، وحاولت الإتصال به عدة مرات لكن هاتفه النقال ظل يرن دون رد إلى أن أقفله بشكل نهائي ، دخلت فاطمة التي أصيبت بنوع من الإرتباك بعد تخلي عشيقها عنها في آخر لحظة وتركها تواجه مصيرها بنفسها إلى غرفة النوم وتأكدت بان زوجها فارق الحياة، وبدأت تفكر في طريقة للتخلص من جثة زوجها وإخفاء معالم الجريمة، فاتصلت بأمها وأخبرتها بالحادث وأكدت لها بأنها هي التي أقدمت على قتل زوجها بعدما يئست العيش معه تحت سقف واحد دون أن تذكر لها عشيقها رشيد الذي سبق أن تقدم لخطبتها من والدها ، فرفضت الأم في بداية الأمر تقديم يد المساعدة لإبنتها فاطمة قبل أن ترضخ للأمر الواقع بعد لحظة تفكير.

شرعت هنية والدة الراقصة فاطمة في تقطيع أطراف جثة الضحية أحمد بغرفة الحمام بواسطة سكين حاد اعتاد هدا الأخير وضعه تحت سرج دراجته النارية من نوع"التروا"، بينما توجهت فاطمة الى الصالون واستسلمت للنوم بعد شعورها ببعض الدوار بسبب عدم قدرتها على تحمل رؤية مشهد تقطيع الجثة.

واصلت هنية تقطيع أطراف الجثة وهي تقول في قرارة نفسها"راه حنا ماظلمناكش أولدي... أنت اللي تعديتي علي أنا وبنتي..."، ففصلت في البداية اليدين والرجلين والرأس عن الجثة، بعد دلك فتحت البطن ورمت بمتعلقاته في مجرى الصرف الصحي ، لتنتقل الى فصل لحم الأطراف عن العظام ووضعها في أكياس بلاستيكية، التحقت فاطمة بوالدتها بعد استيقاظها من النوم وتوجها معا على متن السيارة التي كانت تسوقها فاطمة الى منطقة أيت إيمور للتخلص من الأكياس البلاستيكية، وعلى بعد امتار من حي صوكوما شرعت الأم التي كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة في إلقاء أكياس البلاستيك على جنبات الطوارمستغلة الظلام الذي كان يعم المنطقة دون أن تتوقف السيارة ، الى أن بلغا مقدمة السور الخلفي لمطار مراكش المنارة الدولي بحي المحاميد، توقفت الأم عن رمي الأكياس وتابعت السيارة طريقها في اتجاه منطقة أيت إيمور التي اعتادت الأسرة الدهاب إليها لزيارة خالة فاطمة، وبعد تجاوز الأعمدة الكهربائية تخلصت الأم من باقي الأكياس.

عادت فاطمة رفقة والدتها الى المنزل بحي صوكوما بعد التخلص من أجزاء لحم زوجها في ساعات متأخرة من الليل، فخلدتا للنوم لأخد قسطا من الراحة ، وفي صباح اليوم الموالي خرجت فاطمة من المنزل لإقتناء العديد من الأكياس البلاستيكية من مختلف الأحجام واشترت كميات من الصباغة، في الوقت الذي اعتكفت الأم في المنزل من أجل غسل غطاء السرير والوسادات للتخلص من بقع الدم والعمل على تنظيف البيت بعد أن جرى طلاء جدران غرفة النوم التي تلطخت بالدماء.

وضعت هنية رأس الجثة والأطراف الأربعة وما تبقى من عظام الجثة في الأكياس البلاستيكية ، وجرى نقلها على متن السيارة في اتجاه منزل العائلة بدوار اعريب، صعدت فاطمة التي اقتنت كميات من البنزين الى سطح المنزل فوضعت الأم الأطراف والرأس والعظام وسط صندوق خشبي وصبت عليها البنزين واشعلت فيها النار، وبعد احتراق كافة الأجزاء وتحولها الى رماد صبت المياه عليها في اتجاه الصرف الصحي.

بعدما تأكدت فاطمة من تخلصها من اتار ومعالم الجريمة ، بدأت تتصل بزملاء زوجها أحمد في العمل كمحاولة تمويهية للإستفسار عن غيابه وسألت عنه عائلته وجميع أصدقائه في المقهى التي اعتاد التردد عليها بشارع علال الفاسي، لتتصل في الأخير بعناصر الشرطة القضائية بجامع الفنا للإبلاغ عن اختفائه ، وخلال هده العمليات اتصلت فاطمة بعشيقها رشيد"الشواي" واخبرته باستعدادها للسفر لزيارته بمدينة الرباط، فانتظرها بمحطة القطار وقضت معه ليلتين متتاليتين رفقة شقيقتها الصغيرة وابنها نيزار ذي الثلاث سنوات بإحدى الفيلات المفروشة بالهرهورة يستغلها على سبيل الكراء فعادت الى مدينة مراكش.

أتناء مرور متدربتان بالمركز الصحي لحي المحاميد بالطريق الرابط بين حيي أزلي والمحاميد، أتار انتباههما قطعة لحم كانت مرمية في الطوار فشكا في أمرها واخبر الطبيب المسؤول بالمركز الصحي المدكور فعاين القطعة اللحمية التي جرى العتور عليها واتصل بعناصر الشرطة القضائية الذين حضروا على وجه السرعة رفقة الشرطة العلمية الى عين المكان وعاينوا العديد من القطع اللحمية الأخرى المرمية على طول الطريق.

بعد إجراء العديد من التحاليل المختبرية على تلك القطع اللحمية تبين بأنها تعود الى الضحية أحمد لتتوجه عناصر الشرطة العلميةمباشرة الى منزل فاطمة بحي صوكوما وأخدت عينات من الجدار الدي جرى طليه بالصباغة، وأسفرت التحاليل التي أجريت عليها بأنها خاصة بأحمد وبعد عرض كافة المعطيات التي توصلت إليها الشرطة القضائية على فاطمة انهارت واعترفت بارتكابها الجريمة رفقة والدتها وعشيقها ليجري اعتقالهم باستتناء والدتها التي اختفت عن الأنظار.

الحلقة الأخيرة من تفاصيل جريمة قتل
تأثر رشيد المتحدر من مدينة الرباط، بالمعاناة التي أصبحت تجتازها عشيقته مع زوجها، فدفع به حبه الشديد لفاطمة إلى عرض اقتراحه على عشيقته بقتل زوجها لإنهاء معاناتها اليومية مع أحمد الذي تغيرت حياته مباشرة بعد زواجه رغم أن المقولة الشهيرة تؤكد "ومن الحب ماقتل"، أوالتخلص منه عبر دهسه بالسيارة أو وضع كمية من الكوكايين في سيارته وإبلاغ عناصر الشرطة بحيازته واتجاره في المخدرات للزج به في السجن.

وخلال إحدى زيارات رشيد لفاطمة بمدينة مراكش، وبينما كان زوجها احمد يباشر عمله ليلا بملهى ليلي بممر النخيل، خرجت من المنزل والتحقت به بإحدى الشقق المفروشة بحي جيليز للإستمتاع ببعض الوقت مع عشيقها بعيدا عن هموم الزمان ومشاغل الحياة الزوجية.

بعد مرور أزيد من ثلاث ساعات خرجا من الشقة وركبا سيارة رشيد وشرعا في التجول بشوارع المدينة الحمراء ،في الوقت الذي كانت فاطمة تروي لرشيد تفاصيل مشاكلها ومعاناتها اليومية مع زوجها احمد من حيث التعنيف المستمر والضرب المبرح من غير سبب دون أن تنتبه للأماكن التي تمر منها السيارة إلى أن فوجئت بتواجدها بمحاذاة الفندق الذي يشتغل فيها زوجها احمد بممر النخيل، فأخبرت رشيد بان زوجها يعمل بملهى ليلي بالفندق المذكور.

وأتناء جولتهما بمختلف شوارع المدينة سلم رشيد الذي ظل يحرض عشيقته على التخلص من زوجته مخدر عبارة عن قرص لفاطمة من اجل إذابته في سائل من السوائل وتقديمه لزوجها لكي يشربه، وطلب منها الإتصال به هاتفيا لإستكمال الإجراءات الضرورية، وبعد مرور أسبوعين اتصل رشيد بفاطمة وأخبرها بقدومه إلى مدينة مراكش، فأمرها باستعمال القرص في تخدير زوجها فلم تتردد فاطمة في مباشرة تنفيذ الخطة التي جرى الإتفاق بشأنها مع عشيقها للتخلص من زوجها، وأتناء تقديم فاطمة وجبة الغداء لأحمد وضعت القرص في عصير "الباربا" وبعد انتهائه من تناول الوجبة اتجه نحو غرفة النوم فخلد لنوم عميق ،اتجهت فاطمة إلى نفس الغرفة وتفحصت زوجها وحاولت تحريكه أكتر من مرة لكن دون جدوى فأيقنت بان مفعول القرص تمكن منه، فاتصلت برشيد الذي دخل إلى مدينة مراكش قادما من مدينة الرباط وأخبرته بحالة زوجها فاتجه مباشرة إلى منزل عشيقته بحي صوكوما ، فأرشدته فاطمة إلى مكان تواجد زوجها بغرفة النوم ، فطلب منها الوقوف بباب المنزل من اجل المراقبة واخرج من تحت سترته "مقدة" حديدية وانهال على زوجها الذي كان مستلقي على بطنه فوق السرير بضربات قوية سمعت صوتها خارج المنزل على مستوى الجهة الخلفية من الرأس إلى أن أحدت جرحا غائرا في مؤخرة رأسه، مما جعله يحدث أنينا بسبب ألم الضربة ونزيف الدم الذي ملئ قطعتين إسفنجيتين كانتا موضوعتين فوق السرير، فطلب رشيد من عشيقته الزيادة في صوت التلفاز حتى لايسمع انين زوجها، فأقدم على إزالة القطعتين الإسفنجيتين من تحت جسم الزوج ووضعهما في كيسين بلاستيكيين من أجل التخلص منهما بعيدا عن البيت .

ظلت فاطمة تنتظر عودة رشيد الذي خرج من المنزل واختفى عن الأنظار لكن بدون جدوى، وحاولت الإتصال به عدة مرات لكن هاتفه النقال ظل يرن دون رد إلى أن أقفله بشكل نهائي ، دخلت فاطمة التي أصيبت بنوع من الإرتباك بعد تخلي عشيقها عنها في آخر لحظة وتركها تواجه مصيرها بنفسها إلى غرفة النوم وتأكدت بان زوجها فارق الحياة، وبدأت تفكر في طريقة للتخلص من جثة زوجها وإخفاء معالم الجريمة، فاتصلت بأمها وأخبرتها بالحادث وأكدت لها بأنها هي التي أقدمت على قتل زوجها بعدما يئست العيش معه تحت سقف واحد دون أن تذكر لها عشيقها رشيد الذي سبق أن تقدم لخطبتها من والدها ، فرفضت الأم في بداية الأمر تقديم يد المساعدة لإبنتها فاطمة قبل أن ترضخ للأمر الواقع بعد لحظة تفكير.

شرعت هنية والدة الراقصة فاطمة في تقطيع أطراف جثة الضحية أحمد بغرفة الحمام بواسطة سكين حاد اعتاد هدا الأخير وضعه تحت سرج دراجته النارية من نوع"التروا"، بينما توجهت فاطمة الى الصالون واستسلمت للنوم بعد شعورها ببعض الدوار بسبب عدم قدرتها على تحمل رؤية مشهد تقطيع الجثة.

واصلت هنية تقطيع أطراف الجثة وهي تقول في قرارة نفسها"راه حنا ماظلمناكش أولدي... أنت اللي تعديتي علي أنا وبنتي..."، ففصلت في البداية اليدين والرجلين والرأس عن الجثة، بعد دلك فتحت البطن ورمت بمتعلقاته في مجرى الصرف الصحي ، لتنتقل الى فصل لحم الأطراف عن العظام ووضعها في أكياس بلاستيكية، التحقت فاطمة بوالدتها بعد استيقاظها من النوم وتوجها معا على متن السيارة التي كانت تسوقها فاطمة الى منطقة أيت إيمور للتخلص من الأكياس البلاستيكية، وعلى بعد امتار من حي صوكوما شرعت الأم التي كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة في إلقاء أكياس البلاستيك على جنبات الطوارمستغلة الظلام الذي كان يعم المنطقة دون أن تتوقف السيارة ، الى أن بلغا مقدمة السور الخلفي لمطار مراكش المنارة الدولي بحي المحاميد، توقفت الأم عن رمي الأكياس وتابعت السيارة طريقها في اتجاه منطقة أيت إيمور التي اعتادت الأسرة الدهاب إليها لزيارة خالة فاطمة، وبعد تجاوز الأعمدة الكهربائية تخلصت الأم من باقي الأكياس.

عادت فاطمة رفقة والدتها الى المنزل بحي صوكوما بعد التخلص من أجزاء لحم زوجها في ساعات متأخرة من الليل، فخلدتا للنوم لأخد قسطا من الراحة ، وفي صباح اليوم الموالي خرجت فاطمة من المنزل لإقتناء العديد من الأكياس البلاستيكية من مختلف الأحجام واشترت كميات من الصباغة، في الوقت الذي اعتكفت الأم في المنزل من أجل غسل غطاء السرير والوسادات للتخلص من بقع الدم والعمل على تنظيف البيت بعد أن جرى طلاء جدران غرفة النوم التي تلطخت بالدماء.

وضعت هنية رأس الجثة والأطراف الأربعة وما تبقى من عظام الجثة في الأكياس البلاستيكية ، وجرى نقلها على متن السيارة في اتجاه منزل العائلة بدوار اعريب، صعدت فاطمة التي اقتنت كميات من البنزين الى سطح المنزل فوضعت الأم الأطراف والرأس والعظام وسط صندوق خشبي وصبت عليها البنزين واشعلت فيها النار، وبعد احتراق كافة الأجزاء وتحولها الى رماد صبت المياه عليها في اتجاه الصرف الصحي.

بعدما تأكدت فاطمة من تخلصها من اتار ومعالم الجريمة ، بدأت تتصل بزملاء زوجها أحمد في العمل كمحاولة تمويهية للإستفسار عن غيابه وسألت عنه عائلته وجميع أصدقائه في المقهى التي اعتاد التردد عليها بشارع علال الفاسي، لتتصل في الأخير بعناصر الشرطة القضائية بجامع الفنا للإبلاغ عن اختفائه ، وخلال هده العمليات اتصلت فاطمة بعشيقها رشيد"الشواي" واخبرته باستعدادها للسفر لزيارته بمدينة الرباط، فانتظرها بمحطة القطار وقضت معه ليلتين متتاليتين رفقة شقيقتها الصغيرة وابنها نيزار ذي الثلاث سنوات بإحدى الفيلات المفروشة بالهرهورة يستغلها على سبيل الكراء فعادت الى مدينة مراكش.

أتناء مرور متدربتان بالمركز الصحي لحي المحاميد بالطريق الرابط بين حيي أزلي والمحاميد، أتار انتباههما قطعة لحم كانت مرمية في الطوار فشكا في أمرها واخبر الطبيب المسؤول بالمركز الصحي المدكور فعاين القطعة اللحمية التي جرى العتور عليها واتصل بعناصر الشرطة القضائية الذين حضروا على وجه السرعة رفقة الشرطة العلمية الى عين المكان وعاينوا العديد من القطع اللحمية الأخرى المرمية على طول الطريق.

بعد إجراء العديد من التحاليل المختبرية على تلك القطع اللحمية تبين بأنها تعود الى الضحية أحمد لتتوجه عناصر الشرطة العلميةمباشرة الى منزل فاطمة بحي صوكوما وأخدت عينات من الجدار الدي جرى طليه بالصباغة، وأسفرت التحاليل التي أجريت عليها بأنها خاصة بأحمد وبعد عرض كافة المعطيات التي توصلت إليها الشرطة القضائية على فاطمة انهارت واعترفت بارتكابها الجريمة رفقة والدتها وعشيقها ليجري اعتقالهم باستتناء والدتها التي اختفت عن الأنظار.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل.. النيابة العامة تقرر متابعة المجرم الخطير الزائر في ملف جديد
في اطار متابعتها لملف المجرم الخطير "الزائر'" علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن النيابة العامةى بالمحكمة الابتدا\ئية بمراكش قررت متابعة المعني بالامر في ملف جديد بتهم تكوين عصابة و الاتجار في المخدرات، و تحديد 28 ابريل موعدا لاولى جلسات محاكمته في الملف الجديد. وكان المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، قد تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

الكشف عن ملابسات العثور على بقايا بشرية بدورات مياه بمدينة بن أحمد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.وجاء في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان. وذكر المصدر أن مصالح الشرطة، تشتبه في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، وفقا للبلاغ، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.  ويجري حاليا، وفقا للبلاغ، إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

المجرم الخطير الزائر يعود للواجهة وكشـ24 تكشف التفاصيل
علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، بعد اتهامهم بالاتجار وحيازة المخدرات الصلبة فضلا عن التورط في قضية فراره من العدالة حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. من جهة أخرى، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

هل تحقق السلطات مع داعمي الانفصال في مالي خلال مسيرة الحركة الامازيغية بمراكش ؟
نظم مجموعة من النشطاء في الحركة الامازيغية عشية يومه الاحد 20 ابريل بمراكش، وقفة ومسيرة احتجاجية تخليدا للذكرى الخامسة والأربعين للربيع الأمازيغي . وجاءت هذه الوقفة استجابة لنداء أقطاب من الحركة الأمازيغية، تخليدا لما تسميه ذكرى "تافسوت إيمازيغن"، التي انطلقت جرّاء منع الناشط الامازيغي "مولود معمري" من إلقاء محاضرة في الجزائر. وقد تم خلال الوقفة التي رفعت فيها شعارت تنادي بهوية أمازيغية للدولة، رفع اعلام ترمز للهوية الامازيغية، كما رفعت اعلام بعضها يمثل جبهات انفصالية على غرار جماعة ازواد المالية. ويطرح الامر عدة تساؤلات، لا سيما وان المغرب الذي تعتبر الوحدة الترابية قضيته الاولى، طالما دعم وحدة الدول والشعوب، وعبر عن رفضه لكل الحركات الانفصالية، ومحاولة تفكيك الدول. ويتعارض هذا السلوك مع طبيعة العلاقات بين الرباط وباماكو، ومساعي المغرب اتعزيز حضوره في منطقة الساحل عبر مقاربات تنموية واقتصادية شاملة، وانخراط مالي في المبادرات التي أطلقتها المملكة لفائدة الدول الإفريقية. فهل تفتح السلطات المغربية تحقيقا في ملابسات رفع الاعلام الانفصالية ودافع الحهات المنظمة لهذا الشكل الاحتجاجي المثير للجدل ؟.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة