سياسة

الحكومة توافق على تخفيض أثمنة الخمور وترفض تقليص أسعار الغازوال


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2023

وافقت الحكومة في شخص الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية فوزي لقجع نهاية الأسبوع المنصرم على تعديل تقدمت به فرق الأغلبية بمجلس المستشارين على مشروع قانون المالية برسم سنة 2024 من شأنه تخفيض أثمنة الخمور.

وقالت فرق الأغلبية أن الزيادات المتتالية في أثمنة الخمور خلال السنوات العشر الأخيرة انعكست على مالية الشركات العاملة في هذا القطاع.

وأضافت أن “التقليص من أثمنة الخمور سيشجع المستهلكين على اقتنائها وعدم لجوئهم إلى الماحيا خوفا من تداعيات سلبية على صحتهم”.

وتضمنت هذه التعديلات تخفيض الضريبة الداخلية على الاستهلاك بالنسبة للجعة من 2000 درهم إلى 1150 درهم لكل هيكتولتر، وهو ما وافقت عليه الحكومة

كما همت تخفيض الضريبة الداخلية على الاستهلاك بالنسبة للكحول الصافي، الكحول الايثيلي الذي تحضر به أو تحتوي عليه مياه الحياة و المشروبات الروحية وفاتحات الشهية والفرموت والفواكه المصبرة بالكحول والخمور العذبة وعصير العنب الممزوج بالكحول والحلويات المحتوية على الكحول والمشروبات الروحية الأخرى من 30000 درهم إلى 25500 لكل هيكتولتر.

من جهة أخرى، رفضت الحكومة تعديلا تقدمت به مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من شأنه تخفيض أسعار المحروقات.

وطالبت المجموعة بحذف الضريبة على الاستهلاك بخصوص مادة الغازوال والوقود كإجراء لدعم القدرة الشرائية لجميع المواطنين، نظرا للارتفاع المهول لأسعار المحروقات وانعكاسها على اثمنة المواد الاستهلاكية الأساسية.

كما رفضت الحكومة تعديلا آخر، يهم ادراج الفاعلين في قطاع الاتصالات ضمن الفئة الضريبية 40 في المائة على الشركات، وكذا شركات استيراد وتوزيع المحروقات.

وبررت الكونفدرالية الديقراطية للشغل هذا التعديل بكون هذه الشركات تستفيد عمليا من وضعية الاحتكار، مما يفرض اشراكهم أكثر في المساهمة المتلائمة مع ارباحهم في تمويل الميزانية العامة والاقتصاد الوطني، كما اوصت بذلك العديد منه المؤسسات الاستشارية الوطنية.

وكانت الحكومة قد أكدت أن مشروع قانون المالية برسم سنة 2024 سيحدث 50 ألفا و34 منصب شغل مقابل 48 ألفا و212 خلال سنة 2023، كما أكدت مواصلة تنزيل النسخة الثانية من برنامج “أوراش” بغية بلوغ هدف 250 ألف منصب شغل، وإجراء تقييم شامل لبرنامج “فرصة”.

كما أكدت أنها ستعمل في إطار مشروع قانون المالية على مواصلة الوفاء بالتزامات الحوار الاجتماعي، لاسيما تنزيل الاتفاقات الموقعة بهدف تحسين أجور موظفي مجموعة من القطاعات، ما سيكلف الميزانية العامة للدولة نفقات إضافية تقدر بـ 4.2 مليار درهم سنة 2024، حيث سيبلغ مجموع الاعتمادات المخصصة لتنزيل التزامات الحوار الاجتماعي حوالي 10 مليارات درهم.

وبخصوص مواصلة الإصلاحات الهيكلية، ولا سيما ما يتعلق بالنهوض بالاستثمار، أكدت الحكومة أنها ستواصل المجهود الاستثماري للدولة وتحفيز الاستثمار الخاص، مبرزة أن مجهود الاستثمار العمومي سيبلغ 335 مليار درهم برسم مشروع قانون مالية 2024، مما يمثل زيادة بـ 35 مليار درهم مقارنة بسنة 2023.

كما أكدت أنها ستولي من خلال مشروع قانون المالية الجديد، عناية خاصة لتنزيل المخططات الاستراتيجية القطاعية، عبر مواصلة تنزيل الاستراتيجية الطاقية ومشروع عرض المغرب” وخارطة الطريق الاستراتيجية للقطاع السياحي.

وافقت الحكومة في شخص الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية فوزي لقجع نهاية الأسبوع المنصرم على تعديل تقدمت به فرق الأغلبية بمجلس المستشارين على مشروع قانون المالية برسم سنة 2024 من شأنه تخفيض أثمنة الخمور.

وقالت فرق الأغلبية أن الزيادات المتتالية في أثمنة الخمور خلال السنوات العشر الأخيرة انعكست على مالية الشركات العاملة في هذا القطاع.

وأضافت أن “التقليص من أثمنة الخمور سيشجع المستهلكين على اقتنائها وعدم لجوئهم إلى الماحيا خوفا من تداعيات سلبية على صحتهم”.

وتضمنت هذه التعديلات تخفيض الضريبة الداخلية على الاستهلاك بالنسبة للجعة من 2000 درهم إلى 1150 درهم لكل هيكتولتر، وهو ما وافقت عليه الحكومة

كما همت تخفيض الضريبة الداخلية على الاستهلاك بالنسبة للكحول الصافي، الكحول الايثيلي الذي تحضر به أو تحتوي عليه مياه الحياة و المشروبات الروحية وفاتحات الشهية والفرموت والفواكه المصبرة بالكحول والخمور العذبة وعصير العنب الممزوج بالكحول والحلويات المحتوية على الكحول والمشروبات الروحية الأخرى من 30000 درهم إلى 25500 لكل هيكتولتر.

من جهة أخرى، رفضت الحكومة تعديلا تقدمت به مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من شأنه تخفيض أسعار المحروقات.

وطالبت المجموعة بحذف الضريبة على الاستهلاك بخصوص مادة الغازوال والوقود كإجراء لدعم القدرة الشرائية لجميع المواطنين، نظرا للارتفاع المهول لأسعار المحروقات وانعكاسها على اثمنة المواد الاستهلاكية الأساسية.

كما رفضت الحكومة تعديلا آخر، يهم ادراج الفاعلين في قطاع الاتصالات ضمن الفئة الضريبية 40 في المائة على الشركات، وكذا شركات استيراد وتوزيع المحروقات.

وبررت الكونفدرالية الديقراطية للشغل هذا التعديل بكون هذه الشركات تستفيد عمليا من وضعية الاحتكار، مما يفرض اشراكهم أكثر في المساهمة المتلائمة مع ارباحهم في تمويل الميزانية العامة والاقتصاد الوطني، كما اوصت بذلك العديد منه المؤسسات الاستشارية الوطنية.

وكانت الحكومة قد أكدت أن مشروع قانون المالية برسم سنة 2024 سيحدث 50 ألفا و34 منصب شغل مقابل 48 ألفا و212 خلال سنة 2023، كما أكدت مواصلة تنزيل النسخة الثانية من برنامج “أوراش” بغية بلوغ هدف 250 ألف منصب شغل، وإجراء تقييم شامل لبرنامج “فرصة”.

كما أكدت أنها ستعمل في إطار مشروع قانون المالية على مواصلة الوفاء بالتزامات الحوار الاجتماعي، لاسيما تنزيل الاتفاقات الموقعة بهدف تحسين أجور موظفي مجموعة من القطاعات، ما سيكلف الميزانية العامة للدولة نفقات إضافية تقدر بـ 4.2 مليار درهم سنة 2024، حيث سيبلغ مجموع الاعتمادات المخصصة لتنزيل التزامات الحوار الاجتماعي حوالي 10 مليارات درهم.

وبخصوص مواصلة الإصلاحات الهيكلية، ولا سيما ما يتعلق بالنهوض بالاستثمار، أكدت الحكومة أنها ستواصل المجهود الاستثماري للدولة وتحفيز الاستثمار الخاص، مبرزة أن مجهود الاستثمار العمومي سيبلغ 335 مليار درهم برسم مشروع قانون مالية 2024، مما يمثل زيادة بـ 35 مليار درهم مقارنة بسنة 2023.

كما أكدت أنها ستولي من خلال مشروع قانون المالية الجديد، عناية خاصة لتنزيل المخططات الاستراتيجية القطاعية، عبر مواصلة تنزيل الاستراتيجية الطاقية ومشروع عرض المغرب” وخارطة الطريق الاستراتيجية للقطاع السياحي.



اقرأ أيضاً
الإمارات تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الوطنية
جددت الإمارات العربية المتحدة التأكيد، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها “الأساس الوحيد” من أجل التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء يحفظ الوحدة الترابية للمغرب. وفي مداخلة خلال الدورة العادية للجنة الـ24، المنعقدة بنيويورك ما بين 9 و20 يونيو الجاري، أبرزت فاطمة يوسف، نائبة الممثل الدائم بالإنابة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن بلادها “تجدد تأييدها لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 والتي طالما وصفها مجلس الأمن بكونها جدية وذات مصداقية وواقعية”. وأكدت الدبلوماسية أن بلادها تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي يعد الأساس الوحيد لإيجاد حل سياسي دائم لقضية الصحراء المغربية “ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة ويصون الوحدة الترابية للمملكة المغربية”. وأشارت إلى أن بلادها تجدد تأكيد “دعمها الكامل” لسيادة المملكة على مجموع منطقة الصحراء المغربية وتثمن عاليا المشاريع الطموحة التي ينجزها المغرب لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة. كما جددت الدبلوماسية التأكيد على موقف بلادها الراسخ في دعم سيادة المغرب ووحدته الترابية وحقوقه المشروعة. من جانب آخر، تطرقت المتدخلة إلى الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي، ستافان دي ميستورا، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة.
سياسة

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، يوم الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروع قانون يتعلق بإحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة وبمراكز حماية الطفولة التابعة لها وبمؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة ثلاثة مشاريع مراسيم يتعلق الأول منها بتغيير وتتميم المرسوم الصادر في شأن تطبيق أحكام القانون المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن المركبات، والثاني بإحداث وتنظيم المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي، والثالث بتغيير وتتميم المرسوم الصادر بشأن اختصاصات وتنظيم وزارة الاقتصاد والمالية.
سياسة

بنما تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي
تعتبر جمهورية بنما مبادرة الحكم الذاتي، بمثابة “الأساس الأكثر جدية ومصداقية وواقعية من أجل تسوية النزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية. وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك تم توقيعه اليوم الاثنين بالرباط، عقب لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير العلاقات الخارجية بجمهورية بنما، خافيير مارتينيز-آشا فاسكيز، الذي يقوم اليوم 16 يونيو بزيارة عمل للمملكة. وفضلا عن ذلك، أوضح الوزير البنمي، خلال ندوة صحفية عقب هذا اللقاء، أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، “يتعين أن تكون الحل الوحيد في المستقبل “، مؤكدا الدعم الواضح لبلاده لمبادرة الحكم الذاتي من أجل التقدم نحو اتفاق مستدام حول هذا النزاع. ويأتي دعم بنما لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة من أجل تسوية النزاع حول الصحراء المغربية، بعد قرار هذا البلد قطع جميع العلاقات مع ما يسمى ب “الجمهورية الصحراوية” المزعومة، في نونبر 2024. وفي البيان المشترك ذاته أكدت المملكة المغربية وجمهورية بنما تشبثهما بقدسية مبدأي السيادة والوحدة الترابية.
سياسة

المغرب يعزز حضوره الإقليمي عبر تمرين بحري مشترك بفرنسا
يشارك المغرب، إلى جانب فرنسا وعدد من دول غرب البحر الأبيض المتوسط، في التمرين البحري المشترك "SEA BORDER 25"، الذي انطلقت فعالياته يوم 10 يونيو 2025 بمدينة طولون الفرنسية، ويستمر إلى غاية 20 من الشهر ذاته، في إطار مبادرة الدفاع 5+5. ويهدف هذا التمرين الإقليمي إلى تطوير قدرات التنسيق العملياتي بين القوات البحرية للدول المشاركة، وتعزيز قابلية التشغيل البيني، خاصة في ما يتعلق بمواجهة التهديدات المرتبطة بالأمن البحري، من بينها الهجرة غير النظامية، التهريب، والجريمة المنظمة عبر الحدود. ويعرف التمرين مشاركة كل من المغرب، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، تونس، ليبيا، موريتانيا، ومالطا، في سياق الجهود الجماعية الرامية إلى دعم الاستقرار وتعزيز الأمن في منطقة غرب المتوسط. وتأتي مشاركة القوات المسلحة الملكية المغربية في "SEA BORDER 25" لتؤكد مستوى التعاون المتقدم مع نظيرتها الفرنسية، كما تعكس التزام المملكة الثابت بالانخراط في المبادرات الأمنية متعددة الأطراف، التي تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي والتصدي للمخاطر البحرية المتصاعدة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة