
سياسة
الحركة الشعبية تفرخ حزبا جديدا و”الديمقراطية الداخلية” في قفص الاتهام
انشقاق جديد في حزب الحركة الشعبية والذي يعود تأسيسه إلى سنة 1957، بقيادة كل من الراحل المحجوبي أحرضان، وعبد الكريم الخطيب. فقد أعلن عن بدء الإجراءات القانونية لإنشاء حزب الحركة الديقراطية الشعبية، سنة قبل موعد الانتخابات القادمة والمرتقبة لسنة 2026.
وباشر أصحاب المبادرة إيداع الملف القانوني لدى مصالح وزارة الداخلية، في انتظار حسم هذه الأخيرة في مدى تطابق هذا الحزب الجديد مع مقتضيات قانون الأحزاب.
وظهر بأن محمد الفاضيلي، وهو من أعيان الحركة الشعبية بمنطقة الريف، هو من يتزعم هذا الانشقاق الجديد.
وسينضاف الحزب الجديد إلى قائمة عدد كبير من الهيئات الحزبية، في وقت يعاني فيه المشهد من تراجع كبير في المصداقية، وضعف واضح في تأطير المواطنين، وأعطاب شبه مزمنة وعامة ترتبط بغياب الديمقراطية الداخلية.
وبرر المؤسسون لهذا الحزب الجديد مبادرتهم بغياب الديمقراطية الداخلية في الحركة الشعبية، موردين بأن الأمين العام الحالي، محمد أوزين "يمعن" في التحكم في كل الهياكل، و"يغلق" كل أبواب الديمقراطية الداخلية.
ويقف هذا التبرير وراء انشقاقات حزبية كثيرة، لكن المنشقين يكرسون نفس الممارسات التي برروا بها مبادرتهم الحزبية الجديدة، في وقت ينظر فيه المواطن لكثرة الأحزاب في المشهد بكثير من السلبية، وبأحكام جاهزة موغلة في الإساءة.
ويعتبر الحركة الشعبية من أكثر الأحزاب التي واجهت ظاهرة الانشقاقات، حيث انشق الراحل الدكتور الخطيب عن المحجوبي أحرضان في الستينات من القرن الماضي، وأسس حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، وهو الحزب الذي تحول لاحقا إلى حزب العدالة والتنمية بعد التحاق الإسلاميين به.
كما قاد امحند العنصر انشقاقا عن المحجوبي أحرضان في سنة 1989، في محطة ما يعرف لدى الحركيين بمؤتمر مسرح محمد الخامس بالرباط. وأسس أحرضان لاحقا حزب الحركة الوطنية الشعبية، والذي شهد انشقاقات منها انشقاق الراحل بوعزة يكن والذي أسس حزب الاتحاد الديمقراطي. وواصل حزب الحركة الشعبية بدوره تعرضه لانشقاقات، حيث انشق عنه مجموعة من الحركيين الذين أسسوا حزب العهد بقيادة الدكتور نجيب الوزاني..وعادت عدد من المكونات في هذا الفضاء في السنين الأخيرة إلى الاندماج في الحركة الشعبية، لكن هذه العودة لم تحسم ظاهرة التفريخ.
انشقاق جديد في حزب الحركة الشعبية والذي يعود تأسيسه إلى سنة 1957، بقيادة كل من الراحل المحجوبي أحرضان، وعبد الكريم الخطيب. فقد أعلن عن بدء الإجراءات القانونية لإنشاء حزب الحركة الديقراطية الشعبية، سنة قبل موعد الانتخابات القادمة والمرتقبة لسنة 2026.
وباشر أصحاب المبادرة إيداع الملف القانوني لدى مصالح وزارة الداخلية، في انتظار حسم هذه الأخيرة في مدى تطابق هذا الحزب الجديد مع مقتضيات قانون الأحزاب.
وظهر بأن محمد الفاضيلي، وهو من أعيان الحركة الشعبية بمنطقة الريف، هو من يتزعم هذا الانشقاق الجديد.
وسينضاف الحزب الجديد إلى قائمة عدد كبير من الهيئات الحزبية، في وقت يعاني فيه المشهد من تراجع كبير في المصداقية، وضعف واضح في تأطير المواطنين، وأعطاب شبه مزمنة وعامة ترتبط بغياب الديمقراطية الداخلية.
وبرر المؤسسون لهذا الحزب الجديد مبادرتهم بغياب الديمقراطية الداخلية في الحركة الشعبية، موردين بأن الأمين العام الحالي، محمد أوزين "يمعن" في التحكم في كل الهياكل، و"يغلق" كل أبواب الديمقراطية الداخلية.
ويقف هذا التبرير وراء انشقاقات حزبية كثيرة، لكن المنشقين يكرسون نفس الممارسات التي برروا بها مبادرتهم الحزبية الجديدة، في وقت ينظر فيه المواطن لكثرة الأحزاب في المشهد بكثير من السلبية، وبأحكام جاهزة موغلة في الإساءة.
ويعتبر الحركة الشعبية من أكثر الأحزاب التي واجهت ظاهرة الانشقاقات، حيث انشق الراحل الدكتور الخطيب عن المحجوبي أحرضان في الستينات من القرن الماضي، وأسس حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، وهو الحزب الذي تحول لاحقا إلى حزب العدالة والتنمية بعد التحاق الإسلاميين به.
كما قاد امحند العنصر انشقاقا عن المحجوبي أحرضان في سنة 1989، في محطة ما يعرف لدى الحركيين بمؤتمر مسرح محمد الخامس بالرباط. وأسس أحرضان لاحقا حزب الحركة الوطنية الشعبية، والذي شهد انشقاقات منها انشقاق الراحل بوعزة يكن والذي أسس حزب الاتحاد الديمقراطي. وواصل حزب الحركة الشعبية بدوره تعرضه لانشقاقات، حيث انشق عنه مجموعة من الحركيين الذين أسسوا حزب العهد بقيادة الدكتور نجيب الوزاني..وعادت عدد من المكونات في هذا الفضاء في السنين الأخيرة إلى الاندماج في الحركة الشعبية، لكن هذه العودة لم تحسم ظاهرة التفريخ.
ملصقات