سياسة

الحركة الشعبية تراسل الخليفي احتجاجا على خطاب الكراهية الذ ينهجه حفيظ الدراجي


نزهة بن عبو نشر في: 8 يونيو 2023

قام الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين بمراسلة رئيس مجلس إدارة مجموعة BEIN الإعلامية، ناصر الخليفي، احتجاجا على خطاب الكراهية الذي ينهجه الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي تجاه المغرب.

وحسب الرسالة التي اطلع عليها موقع "كش24"، فقد استنكرت الحركة الشعبية خطاب الكراهية الذي يتم نهجه من طرف المعلق الجزائري حفيظ الدراجي والذي استغل شهرته من أجل ترويج معلومات زائفة هدفها نشر الفتنة، وجاء في الرسالة أنه "إذا كنا نثمن ونحبذ الخط التحريري لمجموعتكم المبني على الموضوعية والحياد في المواقف بالنسبة للفرق والمنتخبات العربية، من خلال معايير اختيار المعلقين، على المباريات العربية- العربية، فإننا في الوقت نفسه نتأسف لزيغ الإعلامي حفيظ دراجي المشتغل بالقنوات الرياضية عن النهج المعتمد من لدن مجموعتكم، من خلال استغلال الصيت والشهرة اللذين اكتسبهما من عمله في المجموعة، من أجل نشر مشاعر الحقد والكراهية بين الشعوب والجماهير الرياضية العربية، وذلك من خلال تدويناته وتصريحاته المتعددة على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، والتي يهاجم فيها المغرب وشعب المغرب ومؤسسات المغرب، بل وصل به التردي الأخلاقي إلى مستوى الطعن في شرف المغربيات".

وأوضح أوزين : “لا أخفيكم، سعادة رئيس مجلس الإدارة، أن الصمت عن التصرفات غير المسؤولة للسيد دراجي، يشجعه على التمادي في سلوكه غير المقبول بجميع المقاييس، ويفهم من هذا الصمت، وهو الأمر الذي نستبعده، كونه مباركة من إدارة المجموعة لما يقترفه الإعلامي المذكور من أخطاء جسيمة”.

وأضاف الأمين العام للحزب: “إذا كان الكل مدركا لطبيعة الخلفيات التي تحرك السيد دراجي من وراء الستار، فإننا نربأ بمجموعتكم الإعلامية المحترمة أن تكون راضية عن مثل هذه التصرفات التي تسيئ إلى المكانة التي تحظى بها قنواتكم في قلوب الملايين من الجماهير المغربية، والتي تنتظر من سعادتكم الخروج بموقف واضح يوقف دراجي عند حده، بما يحفظ سمعة المجموعة”.

وتجدر الإشارة إلى أن حفيظ الدراجي جعل من حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أبواقا تخدم نظام العسكر، وتسيء للمملكة المغربية، وأدت تصريحاته الجريئة، والتي يسعى من خلالها لنشر الكراهية والفتنة، إلى فقدانه لفئة واسعة من محبيه ومتابعيه، كما لاقت تصريحاته موجات انتقادات واسعة.

قام الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين بمراسلة رئيس مجلس إدارة مجموعة BEIN الإعلامية، ناصر الخليفي، احتجاجا على خطاب الكراهية الذي ينهجه الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي تجاه المغرب.

وحسب الرسالة التي اطلع عليها موقع "كش24"، فقد استنكرت الحركة الشعبية خطاب الكراهية الذي يتم نهجه من طرف المعلق الجزائري حفيظ الدراجي والذي استغل شهرته من أجل ترويج معلومات زائفة هدفها نشر الفتنة، وجاء في الرسالة أنه "إذا كنا نثمن ونحبذ الخط التحريري لمجموعتكم المبني على الموضوعية والحياد في المواقف بالنسبة للفرق والمنتخبات العربية، من خلال معايير اختيار المعلقين، على المباريات العربية- العربية، فإننا في الوقت نفسه نتأسف لزيغ الإعلامي حفيظ دراجي المشتغل بالقنوات الرياضية عن النهج المعتمد من لدن مجموعتكم، من خلال استغلال الصيت والشهرة اللذين اكتسبهما من عمله في المجموعة، من أجل نشر مشاعر الحقد والكراهية بين الشعوب والجماهير الرياضية العربية، وذلك من خلال تدويناته وتصريحاته المتعددة على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، والتي يهاجم فيها المغرب وشعب المغرب ومؤسسات المغرب، بل وصل به التردي الأخلاقي إلى مستوى الطعن في شرف المغربيات".

وأوضح أوزين : “لا أخفيكم، سعادة رئيس مجلس الإدارة، أن الصمت عن التصرفات غير المسؤولة للسيد دراجي، يشجعه على التمادي في سلوكه غير المقبول بجميع المقاييس، ويفهم من هذا الصمت، وهو الأمر الذي نستبعده، كونه مباركة من إدارة المجموعة لما يقترفه الإعلامي المذكور من أخطاء جسيمة”.

وأضاف الأمين العام للحزب: “إذا كان الكل مدركا لطبيعة الخلفيات التي تحرك السيد دراجي من وراء الستار، فإننا نربأ بمجموعتكم الإعلامية المحترمة أن تكون راضية عن مثل هذه التصرفات التي تسيئ إلى المكانة التي تحظى بها قنواتكم في قلوب الملايين من الجماهير المغربية، والتي تنتظر من سعادتكم الخروج بموقف واضح يوقف دراجي عند حده، بما يحفظ سمعة المجموعة”.

وتجدر الإشارة إلى أن حفيظ الدراجي جعل من حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أبواقا تخدم نظام العسكر، وتسيء للمملكة المغربية، وأدت تصريحاته الجريئة، والتي يسعى من خلالها لنشر الكراهية والفتنة، إلى فقدانه لفئة واسعة من محبيه ومتابعيه، كما لاقت تصريحاته موجات انتقادات واسعة.



اقرأ أيضاً
اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة