مجتمع

الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان تكشف اسرار أخرى عن مقتل مهدي البوزيدي عبر رسالة موجهة للوكيل العام باستئنافية مراكش


كشـ24 نشر في: 30 مايو 2013

الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان تكشف اسرار أخرى عن مقتل مهدي البوزيدي عبر رسالة موجهة للوكيل العام باستئنافية مراكش

السيد الوكيل العام، يؤسف المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، أن يتقدم إليكم مرة أخرى في شأن حادثة سير مميتة، صاحبتها العديد من الخروقات القانونية الفاضحة، وتدخل مجموعة من الأطراف لطمس معالم الحادثة التي أودت بحياة شاب في عقده الثالث، عبر التكتم وعدم تقديم المعلومات والمعطيات الضرورية لأسرة الهالك.

السيد الوكيل العام، لقد توصلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بشكاية وطلب مؤازرة من أسرة الضحية المهدي البوزيدي، طالبت من خلالها بالتحقيق في ظروف وملابسات الحادثة، التي أودت بحياة الضحية. حيث أكدت أنه حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم الجمعة 24 ماي الجاري، وبينما كان المسمى قيد حياته المهدي البوزيدي عائدا من عمله في اتجاه مقر سكاه على متن دراجة نارية، صدمته سيارة على مستوى شارع أبي بكر الصديق، على مقربة من شارع محمد السادس.

وبحسب عائلة الضحية، فإن سائق السيارة لاذ بالفرار تاركا الضحية مضرجا في دمائه، قبل أن يتصل مجموعة من المارة بالإسعاف، ليتم نقله إلى مستشفى ابن طفيل، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة منتصف نهار نفس اليوم.

وتضيف شكاية العائلة، أنه بعد تأخر المهدي البوزيدي عن موعد عودته من عمله، اتصلت والدته عشرات المرات عبر هاتفيه المحمولين، إلا أنها لم تتلق أي رد منه. وبعد ذلك اضطرت إلى الاتصال بزملائه في العمل وبمجموعة من أصدقائه، وعلمت أن ابنها قد غادر مقر عمله في وقته المعتاد، مما جعلها تشرع في البحث عنه في المستشفيات.

وبحسب شكاية الأسرة، فإن والدة الضحية تم إخبارها من قبل مسؤولين بمستشفى ابن طفيل، بأن ابنها دخل المستشفى في صباح اليوم المذكور مصابا بجروح على مستوى الرأس، وتلقى الإسعافات الضرورية ثم غادر المستشفى. مما جعلها تتساءل: كيف يمكن لمصاب بجروح على مستوى الرأس، أن يغادر المستشفى على قديه بهذه البساطة؟.

ومن خلال المعلومات والمعطيات التي توصلت بها الجمعية، فإن والدة الضحية علمت عبر مصالح الوقاية المدنية، في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، أن ابنها لفظ أنفاسه الأخيرة بغرفة الإنعاش وتم نقله إلى مستودع الأموات حوالي الساعة الواحدة بعد زوال يوم الجمعة 24 ماي الجاري.

السيد الوكيل العام، إن المعلومات التي توصلت إليها الجمعية، تفيد أن مصالح الأمن، عثرت في مكان وقوع الحادثة على الواقي الأمامي للسيارة التي تسببت في مقتل المهدي البوزيدي، والتي كانت اللوحة المعدنية للسيارة عالقة بها، وتمكنت مصالح الأمن من تحديد هوية صاحب السيارة عبر أرقام اللوحة المعدنية. والذي لم يكن سوى الطبيب الجراح، صاحب احدى المصحات الخاصة بمراكش، والطبيب السابق بالمستشفى العسكري بذات المدينة.

السيد الوكيل العام، إننا في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، تسجل تخوف أسرة الضحية مما اعتبرته تدخلات من أطراف عديدة من أجل محاولة طمس معالم الحادثة التي أودت بحياة ابنها، وذلك عبر عدم إخبارها بوقوع الحادثة رغم أن الضحية كانت معه جميع الوثائق والمعلومات التي تبين هويته و مقر سكناه. كما استغربت لموقف العاملين بمستشفى ابن طفيل، والذين أخبروا والدة الضحية بأنه غادر بعد تلقيه الإسعافات، علما أنه لحظتها كان قد فارق الحياة.

السيد الوكيل العام، إن أسرة الضحية تسجل تخوفها من المحاولات الجارية عبر إشاعة أخبار تفيد أن المنصوري،الكولونيل السابق والطبيب الجراح المذكور، كان يرقد بإحدى المصحات الخاصة قبل وقوع الحادثة. علما أن العائلة لديها شهود عيان عن الحادثة والمتسبب فيها وظروفها.

السيد الوكيل العام، إننا في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، نلتمس منكم بكل احترام وتقدير أن تعطوا تعليماتكم للضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء أبحاثها وتحرياتها في ظروف وملابسات الحادثة، ومسائلة إدارة مستشفى ابن طفيل عن الأسباب الكامنة وراء عدم إخبار العائلة بالوفاة، وادعاء أن الضحية غادر المستشفى بهد تلقيه العلاج.

كما نلتمس منكم السيد الوكيل العام، أن تتم مسائلة المتسبب في مقتل الضحية، والذي هرب من موقع الحادثة خاصة وأنه طبيب جراح، استخف بالقسم الذي أداه قبل ممارسة المهنة، ولم يعمل على تقديم المساعدة للضحية الذي كان يتهدده الموت.

وفي انتظار ذلك، تقبلوا السيد الوكيل العام كامل الإحترام والتقدير.

عبد الإله طاطوش

الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان تكشف اسرار أخرى عن مقتل مهدي البوزيدي عبر رسالة موجهة للوكيل العام باستئنافية مراكش

السيد الوكيل العام، يؤسف المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، أن يتقدم إليكم مرة أخرى في شأن حادثة سير مميتة، صاحبتها العديد من الخروقات القانونية الفاضحة، وتدخل مجموعة من الأطراف لطمس معالم الحادثة التي أودت بحياة شاب في عقده الثالث، عبر التكتم وعدم تقديم المعلومات والمعطيات الضرورية لأسرة الهالك.

السيد الوكيل العام، لقد توصلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بشكاية وطلب مؤازرة من أسرة الضحية المهدي البوزيدي، طالبت من خلالها بالتحقيق في ظروف وملابسات الحادثة، التي أودت بحياة الضحية. حيث أكدت أنه حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم الجمعة 24 ماي الجاري، وبينما كان المسمى قيد حياته المهدي البوزيدي عائدا من عمله في اتجاه مقر سكاه على متن دراجة نارية، صدمته سيارة على مستوى شارع أبي بكر الصديق، على مقربة من شارع محمد السادس.

وبحسب عائلة الضحية، فإن سائق السيارة لاذ بالفرار تاركا الضحية مضرجا في دمائه، قبل أن يتصل مجموعة من المارة بالإسعاف، ليتم نقله إلى مستشفى ابن طفيل، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة منتصف نهار نفس اليوم.

وتضيف شكاية العائلة، أنه بعد تأخر المهدي البوزيدي عن موعد عودته من عمله، اتصلت والدته عشرات المرات عبر هاتفيه المحمولين، إلا أنها لم تتلق أي رد منه. وبعد ذلك اضطرت إلى الاتصال بزملائه في العمل وبمجموعة من أصدقائه، وعلمت أن ابنها قد غادر مقر عمله في وقته المعتاد، مما جعلها تشرع في البحث عنه في المستشفيات.

وبحسب شكاية الأسرة، فإن والدة الضحية تم إخبارها من قبل مسؤولين بمستشفى ابن طفيل، بأن ابنها دخل المستشفى في صباح اليوم المذكور مصابا بجروح على مستوى الرأس، وتلقى الإسعافات الضرورية ثم غادر المستشفى. مما جعلها تتساءل: كيف يمكن لمصاب بجروح على مستوى الرأس، أن يغادر المستشفى على قديه بهذه البساطة؟.

ومن خلال المعلومات والمعطيات التي توصلت بها الجمعية، فإن والدة الضحية علمت عبر مصالح الوقاية المدنية، في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، أن ابنها لفظ أنفاسه الأخيرة بغرفة الإنعاش وتم نقله إلى مستودع الأموات حوالي الساعة الواحدة بعد زوال يوم الجمعة 24 ماي الجاري.

السيد الوكيل العام، إن المعلومات التي توصلت إليها الجمعية، تفيد أن مصالح الأمن، عثرت في مكان وقوع الحادثة على الواقي الأمامي للسيارة التي تسببت في مقتل المهدي البوزيدي، والتي كانت اللوحة المعدنية للسيارة عالقة بها، وتمكنت مصالح الأمن من تحديد هوية صاحب السيارة عبر أرقام اللوحة المعدنية. والذي لم يكن سوى الطبيب الجراح، صاحب احدى المصحات الخاصة بمراكش، والطبيب السابق بالمستشفى العسكري بذات المدينة.

السيد الوكيل العام، إننا في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، تسجل تخوف أسرة الضحية مما اعتبرته تدخلات من أطراف عديدة من أجل محاولة طمس معالم الحادثة التي أودت بحياة ابنها، وذلك عبر عدم إخبارها بوقوع الحادثة رغم أن الضحية كانت معه جميع الوثائق والمعلومات التي تبين هويته و مقر سكناه. كما استغربت لموقف العاملين بمستشفى ابن طفيل، والذين أخبروا والدة الضحية بأنه غادر بعد تلقيه الإسعافات، علما أنه لحظتها كان قد فارق الحياة.

السيد الوكيل العام، إن أسرة الضحية تسجل تخوفها من المحاولات الجارية عبر إشاعة أخبار تفيد أن المنصوري،الكولونيل السابق والطبيب الجراح المذكور، كان يرقد بإحدى المصحات الخاصة قبل وقوع الحادثة. علما أن العائلة لديها شهود عيان عن الحادثة والمتسبب فيها وظروفها.

السيد الوكيل العام، إننا في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، نلتمس منكم بكل احترام وتقدير أن تعطوا تعليماتكم للضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء أبحاثها وتحرياتها في ظروف وملابسات الحادثة، ومسائلة إدارة مستشفى ابن طفيل عن الأسباب الكامنة وراء عدم إخبار العائلة بالوفاة، وادعاء أن الضحية غادر المستشفى بهد تلقيه العلاج.

كما نلتمس منكم السيد الوكيل العام، أن تتم مسائلة المتسبب في مقتل الضحية، والذي هرب من موقع الحادثة خاصة وأنه طبيب جراح، استخف بالقسم الذي أداه قبل ممارسة المهنة، ولم يعمل على تقديم المساعدة للضحية الذي كان يتهدده الموت.

وفي انتظار ذلك، تقبلوا السيد الوكيل العام كامل الإحترام والتقدير.

عبد الإله طاطوش


ملصقات


اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة