جهوي
مجتمع

الجماعات المتضررة تضمد جراحها بعد زلزال الحوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 سبتمبر 2023

بدأت جماعة إيغيل، بؤرة الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم بالمملكة يوم 8 شتنبر الجاري، شأنها في ذلك شأن باقي المناطق المجاورة، تضميد جراحها والتطلع للمستقبل بالإيمان والتفاؤل والصمود.

ففي هذه الجماعة الجبلية الصغيرة، بدأت حياة الساكنة المتضررة تعود إلى مجراها الطبيعي، معززة في ذلك بالتدابير الفعالة التي تم اتخاذها بشكل سريع تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي الوقت الذي تعمل فيه السلطات جاهدة لإحصاء المباني المتضررة في مختلف الجماعات المتضررة، لا سيما في ثلاث نيعقوب وأجوكاك وإيغيل وأغبار، فإن الأشخاص الذين دمرت منازلهم جزئيا أو كليا لا يزالون يستفيدون من كل أشكال المساعدة الاجتماعية والطبية.

وأتاح فتح وتأمين الطرق التي تضررت جراء الزلزال تلبية احتياجات الساكنة المحلية على نحو أفضل، كما ساهمت الحلول المقدمة لضمان استمرار التمدرس لأطفالهم والتعافي السريع للجميع وخدمات الربط بالماء والكهرباء وشبكة الاتصالات، من التخفيف عليهم.

ومكن الدعم النفسي المقدم على مستوى المدارس ولصالح الأسر المتضررة، العديد من الضحايا الذين أصيبوا بصدمات نفسية جراء أقوى زلزال يضرب المملكة في العصر الحديث، من تجاوز هذه المحنة المؤلمة بإيمان وصمود.

وأوضح رئيس جمعية تاوادا للتنمية الاجتماعية بإيغيل، عمر عمشيشة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "سكان هذه الجماعة يحاولون طي هذه الصفحة، بصمود وإيمان بالقضاء والقدر".

وبالنسبة لعمر، الذي فقد ابنته في الزلزال، فإن "الأيام الأولى بعد الزلزال كانت صعبة، لأننا كنا نفتقر للكهرباء، والطرق كانت مقطوعة، وكذا شبكة الاتصالات، وكان رجوع هذه الخدمات بسرعة مصدر ارتياح، كما هو الأمر بالنسبة للمساعدات السخية التي قدمتها السلطات وجمعيات المجتمع المدني والمواطنون".

وقال إن "التعليمات الملكية السامية التي أعطيت من أجل إعادة إعمار وإصلاح البنايات المتضررة كانت مبعث ارتياح لا تقدر بثمن، لأن منازلنا دمرت بالكامل تقريبا".

وغير بعيد عن إيغيل، وبالضبط بجماعة ثلاث نيعقوب، إحدى الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال، تبدو على وجوه الساكنة ملامح التفاؤل والصمود في الآن ذاته.

وأبدى حسن عبارة، الذي يقطن مؤقتا بإحدى الخيم التي نصبتها السلطات بهذه الجماعة، إعجابه بالاستعادة السريعة لمجموعة من الخدمات من قبيل، شبكة الهاتف والأنترنيت.

وقال "تلقينا أيضا المساعدة الضرورية من طرف السلطات المختصة والقوات المسلحة الملكية، إلى جانب جمعيات المجتمع المدني"، معربا عن امتنانه العميق لصاحب الجلالة الذي أمر باتخاذ سلسلة من التدابير لمساعدة السكان المتضررين.

كما نو ه بالجهود المبذولة من قبل كافة المتدخلين من أجل مواصلة تعليم الأطفال في المنطقة.

بدورها، تبدو جماعة إيجوكاك وهي تستعيد عافيتها مع استنئاف العديد من المحلات التجارية أنشطتها أياما قليلة بعد وقوع الزلزال.

وشدد محمد، وهو تاجر، على أن "النشاط التجاري بدأ يستعيد عافيته من جديد. كما أن الدعم الذي قدمته السلطات إلى جانب المجتمع المدني قد ساعد في الدفع بعجلة تعافي الحياة الاقتصادية".

وقد أبان السكان، في إيغيل وثلاث نيعقوب وإجوكاك، وويركان وأمزميز وأسني وأماكن أخرى، عن عزم أكيد لبدء فصل جديد يبدو واعدا بالنسبة لكل الأقاليم المتضررة جراء الزلزال.

بدأت جماعة إيغيل، بؤرة الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم بالمملكة يوم 8 شتنبر الجاري، شأنها في ذلك شأن باقي المناطق المجاورة، تضميد جراحها والتطلع للمستقبل بالإيمان والتفاؤل والصمود.

ففي هذه الجماعة الجبلية الصغيرة، بدأت حياة الساكنة المتضررة تعود إلى مجراها الطبيعي، معززة في ذلك بالتدابير الفعالة التي تم اتخاذها بشكل سريع تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي الوقت الذي تعمل فيه السلطات جاهدة لإحصاء المباني المتضررة في مختلف الجماعات المتضررة، لا سيما في ثلاث نيعقوب وأجوكاك وإيغيل وأغبار، فإن الأشخاص الذين دمرت منازلهم جزئيا أو كليا لا يزالون يستفيدون من كل أشكال المساعدة الاجتماعية والطبية.

وأتاح فتح وتأمين الطرق التي تضررت جراء الزلزال تلبية احتياجات الساكنة المحلية على نحو أفضل، كما ساهمت الحلول المقدمة لضمان استمرار التمدرس لأطفالهم والتعافي السريع للجميع وخدمات الربط بالماء والكهرباء وشبكة الاتصالات، من التخفيف عليهم.

ومكن الدعم النفسي المقدم على مستوى المدارس ولصالح الأسر المتضررة، العديد من الضحايا الذين أصيبوا بصدمات نفسية جراء أقوى زلزال يضرب المملكة في العصر الحديث، من تجاوز هذه المحنة المؤلمة بإيمان وصمود.

وأوضح رئيس جمعية تاوادا للتنمية الاجتماعية بإيغيل، عمر عمشيشة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "سكان هذه الجماعة يحاولون طي هذه الصفحة، بصمود وإيمان بالقضاء والقدر".

وبالنسبة لعمر، الذي فقد ابنته في الزلزال، فإن "الأيام الأولى بعد الزلزال كانت صعبة، لأننا كنا نفتقر للكهرباء، والطرق كانت مقطوعة، وكذا شبكة الاتصالات، وكان رجوع هذه الخدمات بسرعة مصدر ارتياح، كما هو الأمر بالنسبة للمساعدات السخية التي قدمتها السلطات وجمعيات المجتمع المدني والمواطنون".

وقال إن "التعليمات الملكية السامية التي أعطيت من أجل إعادة إعمار وإصلاح البنايات المتضررة كانت مبعث ارتياح لا تقدر بثمن، لأن منازلنا دمرت بالكامل تقريبا".

وغير بعيد عن إيغيل، وبالضبط بجماعة ثلاث نيعقوب، إحدى الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال، تبدو على وجوه الساكنة ملامح التفاؤل والصمود في الآن ذاته.

وأبدى حسن عبارة، الذي يقطن مؤقتا بإحدى الخيم التي نصبتها السلطات بهذه الجماعة، إعجابه بالاستعادة السريعة لمجموعة من الخدمات من قبيل، شبكة الهاتف والأنترنيت.

وقال "تلقينا أيضا المساعدة الضرورية من طرف السلطات المختصة والقوات المسلحة الملكية، إلى جانب جمعيات المجتمع المدني"، معربا عن امتنانه العميق لصاحب الجلالة الذي أمر باتخاذ سلسلة من التدابير لمساعدة السكان المتضررين.

كما نو ه بالجهود المبذولة من قبل كافة المتدخلين من أجل مواصلة تعليم الأطفال في المنطقة.

بدورها، تبدو جماعة إيجوكاك وهي تستعيد عافيتها مع استنئاف العديد من المحلات التجارية أنشطتها أياما قليلة بعد وقوع الزلزال.

وشدد محمد، وهو تاجر، على أن "النشاط التجاري بدأ يستعيد عافيته من جديد. كما أن الدعم الذي قدمته السلطات إلى جانب المجتمع المدني قد ساعد في الدفع بعجلة تعافي الحياة الاقتصادية".

وقد أبان السكان، في إيغيل وثلاث نيعقوب وإجوكاك، وويركان وأمزميز وأسني وأماكن أخرى، عن عزم أكيد لبدء فصل جديد يبدو واعدا بالنسبة لكل الأقاليم المتضررة جراء الزلزال.



اقرأ أيضاً
أسرة الأمن الوطني لمدينة ابن جرير تحتفل بالذكرى الـ69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
احتفلت أسرة الأمن الوطني بمدينة ابن جرير، اليوم الخميس، 16 ماي الجاري، بحضور عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان اليوم  الجمعة، بالذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وحضر الحفل  إلى جانب عامل الإقليم، ممثل الحامية العسكرية، والكاتب العام للعمالة ،  والمسؤولون القضائيون بإبن جرير، ورئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، والمنتخبون ، ورجال السلطة، وبرلمانيون، وشخصيات أمنية وعسكرية، إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني و رجال الصحافة و الإعلام. وجددت أسرة الأمن الوطني التأكيد خلال هذه المناسبة، بالتزامها الثابت بأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين بتفان وانضباط، وتدعيم الإحساس بالأمن. ويمثل الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني محطة للوقوف على كل المستجدات والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية، والاطلاع على تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه في السنوات الأخيرة، فضلا عن استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، وتطور بعض المفاهيم الأمنية كالحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن. 
جهوي

المنطقة الإقليمية لقلعة السراغنة تحتفل بالذكرى 69 لتأسيس الامن الوطني
إحتفلت أسرة الأمن الوطني بقلعة السراغنة على غرار باقي المدن المغربية اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بتخليد الذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني والتي تعد مناسبة لإستحضار الجهود الكبيرة المبذولة على مستوى المنطقة الإقليمية للأمن . وحضر هذا الحفل كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة ووكيل الملك ورئيس قسم الشؤون الداخلية ونائب رئيس المجلس الإقليمي ونائب رئيس المجلس الجماعي ونواب الإقليم بالبرلمان وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني ومواطنون بالإضافة إلى متقاعدي وأرامل رجال الأمن الوطني .وبعد تحية العلم الوطني وقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم وفي كلمة عبد الواحد المازوني العميد الإقليمي رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بقلعة السراغنة أكد خلال هذا الحفل أن إحياء هذه الذكرى السعيدة يستدعي إستحضار منجزات المنطقة الإقليمية بجميع مكوناتها في مواجهة كل ما يمس بالمجالات الحيوية للأمن أو الإعتداء على الأشخاص وأرواحهم وممتلكاتهم وسلامتهم وبالدور الفاعل لرجال الأمن في إستتباب الأمن وذلك من خلال عمل يومي منظم متسم بالإشراف المباشر والمتواصل .كما أشار إلى أن الأرقام المحصل عنها في هذه السنة تؤشر على إرتفاع هام في مردودية عناصر المنطقة الإقليمية ويكرس تقدم المرفق الأمني نحو مزيد من العصرنة و النزاهة و إستثمار أمثل للطاقات وذلك لم يتأتى إلا بتوجيهات المديرية العامة للأمن الوطني وبتنسيق مع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة.ولم يفوت رئيس المنطقة الإقليمية الفرصة للإشادة بالأدوار التي يقوم بها وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة والوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش لصون وضمان حقوق الأفراد والجماعات ، كما قدم الشكر الجزيل للكاتب العام على المجهودات المبذولة من أجل دعم المنطقة الإقليمية للأمن .كما عرف الحفل وصلات غنائية نالت إعجاب الحضور قدمها مجموعة صولفا من تلاميذ مدرسة مولاي إسماعيل بمشاركة أساتذة الموسيقى كما تم الدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده وأن يطيل في عمر جلالته وإختتمت المناسبة بحفل شاي على شرف الحضور وأخد صور تذكارية تخليدا للمناسبة.    
جهوي

المدير الاقليمي للتعليم بالرحامنة يفتح صفحة جديدة مع المتصرفين التربويين
احتضن مقر المديرية الاقليمة للتعليم بالرحامنة مساء أمس الاربعاء 14 ماي اجتماعا هاما مع مكتب نقابة المتصرفين التربويين بدعوة من المدير الإقليمي الجديد بالرحامنة وحسب مصادر كشـ24 فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة أوضاع المتصرفين التربويين بالإقليم وبالأخص نقطة الاستفسارات التي وجهت للسادة المتصرفين التربويين وقد انعقد هذا الاجتماع في إطار التواصل بين المكنب الاقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة و المدير الإقليمي وتم خلاله مناقشة كل النقط التي كانت سبب احتقان و قد تم التوصل لحلول مرضية و فتحت قنوات تواصل لمعالجة كل ما يهم المنخرطين. ووفق المصدر طاته فقد قام المدير الإقليمي بسحب الاستفسارات وطلب فتح صفحة جديدة مع المتصرفين التربويين بالإقليم، ما جعل المتصرفين التربويين يعيدون النظر في خطوة الإنزال الجهوي بمديرية الرحامنة والبيان الجهوي الذي كان مخصص لهذه النقط. وبناء على المستجدات فإن المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة أخبر المكتب النقابي عموم المنخرطين و المنخرطات و كل من تأهب للمساندة بتعليق الوقفة مع الإنزال الجهوي الذي كان مزمعا تنظيمه يوم الجمعة 16 ماي 2025.
جهوي

ساكنة حي أجنديس باليوسفية تحتج على مشروع سكني مخالف وتطالب بتدخل الجهات المسؤولة
أعرب عدد من سكان حي أجنديس، التابع للملحقة الإدارية الثانية بمدينة اليوسفية، عن استيائهم الشديد ورفضهم القاطع للمشروع السكني الجاري الإعداد له حالياً فوق إحدى القطع الأرضية الواقعة بنفس الحي، معتبرين أن هذا المشروع لا يحترم النسيج العمراني المتجانس الذي يميز الحي منذ سنوات. وحسب شكاية جماعية وُجهت إلى الجهات المختصة، فإن المشروع المعني، والموجود بالرسم العقاري 26129/23، يتعلق بتحويل مرفق إداري سابق إلى مركب سكني من طابقين (R+2) فوق مساحة تناهز 1900 متر مربع، وهو ما اعتبرته الساكنة خرقاً واضحاً لضوابط التصميم العمراني الخاص بالمنطقة. وأشار السكان في الشكاية إلى أن جميع المباني المجاورة لا تتعدى طابقاً واحداً فوق الأرض (R+1)، وهو ما يمنح الحي طابعاً عمرانياً متناغماً ومتناسقاً، مبرزين أن إقامة مركب سكني مرتفع سيخل بهذا الانسجام، وسينعكس سلباً على خصوصية السكان وحقهم في التهوية والإنارة الطبيعية، كما سيُفاقم الضغط على البنية التحتية بالحي، خصوصاً شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي. وفي هذا الإطار، طالبت الساكنة الجهات المعنية بـفتح تحقيق معمق حول ظروف تغيير تصنيف البقعة الأرضية محل المشروع، والتأكد  من مدى احترام التصميم الجديد لقواعد التهيئة ومبادئ العدالة المجالية. كما طالبوا بتوقيف أي أشغال أو تراخيص متعلقة بالبناء في انتظار تسوية الوضع، وضمان حقوق الجوار، طبقاً لما ينص عليه القانون المغربي.
جهوي

الحسابات البنكية لقنصلية مغربية بإسبانيا مهددة بالحجز القضائي
مثل دفاع القنصلية المغربية في مورسيا، مرة أخرى، أمام المحكمة بسبب عدم امتثالها لقرار قضائي لصالح مستخدمة تم فصلها قبل عام. وطلبت الضحية الحجز على حسابات المؤسسة القنصلية لإجبارها على دفع كامل التعويضات المقررة لها، حسب صحيفة "لا أوبينيون دي مورسيا" . وكانت المحكمة الاجتماعية رقم 1 بمورثيا قضت، في ماي 2024، بقبول المطالب المدنية لسكرتيرة في مواجهة القنصلية المغربية في مورثيا، كما أمرت بإعادتها إلى عملها بأثر فوري. واعتبرت المحكمة أن قرار فصل السكرتيرة عن العمل غير قانوني، كما أمرت بدفع الأجور المتأخرة ابتداءا من نفاذ قرار الفصل بمعدل 56.89 يورو يوميا، فضلا عن دفع تعويض قدره 25 ألف يورو من جهة و26 ألف يورو كمصاريف أخرى. وادعت الضحية (كاتبة إدارية) أنها فقدت وظيفتها بعد استفادتها من إجازة مطولة، جراء معاناتها نفسيا من إهانات وجهها لها دبلوماسي، قبل أن تتعرض إلى "التحرش في مكان العمل والطرد التعسفي"، حسب ادعاءاتها. وصرحت المعنية بالأمر أمام المحكمة، أنها تعرضت للتحرش بمكان العمل، في شتنبر 2022، عبر محاولة استدراجها بالهدايا، ولمسها ضد إرادتها، كما صرحت ان القنصلية حثتها على سحب الشكوى. وبعد رفضها تم فصلها من العمل. وقالت المدعية، أن تعرضت للعقاب بسبب عدم سحب الشكاية، عبر نقلها إلى طابق ليس به خدمة الأنترنت وتم تجاهلها من طرف الجميع، وأضافت أنها راسلت القنصل المغربي أنذاك (سيدي محمد بيد الله)، لكنها لم تتلقى ردا منه.
مجتمع

توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الانتقال الطاقي والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين
وقّعت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب التي تترأسها صاحبة السمو الاميرة للا لمياء الصلح، يومه الجمعة 16 ماي 2025، اتفاقية إطار للشراكة تهدف إلى تعزيز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية في السياسات والبرامج المرتبطة بالبيئة، والانتقال الطاقي، والتنمية المستدامة. وتم توقيع هذه الاتفاقية من طرف ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وصلاح الدين السمار، الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمملكة المغربية، وذلك خلال حفل رسمي احتضنه مقر الوزارة بالرباط، بحضور وفد هام من مسؤولي المنظمة على المستوى الوطني إلى جانب مسؤولي وأطر الوزارة. وفي تصريح لها بالمناسبة، أكدت الوزيرة أن هذه الاتفاقية لا تشكل فقط إطارًا للتعاون، بل تجسيدا للإرادة المشتركة في ترسيخ العدالة البيئية، عبر تمكين كافة المواطنات والمواطنين، بمن فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية، من المشاركة الفعلية في حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكدت أن هذه الاتفاقية تأتي في انسجام تام مع مضامين الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي تشكل خارطة الطريق نحو انتقال مستدام وشامل يضع الإنسان في قلب السياسات العمومية. وأضافت أن هذه المبادرة تندرج في صميم الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد الساد، الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة تمكين جميع المواطنات والمواطنين، وعلى رأسهم الأشخاص في وضعية إعاقة، من المساهمة الفعلية في بناء مغرب الإنصاف والكرامة والتقدم المشترك. كما أبرزت الوزيرة أن الاتفاقية تُجسد الانسجام التام مع مقتضيات الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي تُعلي من شأن الإنسان، وتضع العدالة البيئية في صلب التحول المؤسساتي والقطاعي نحو نموذج تنموي أكثر شمولاً واستدامة. ومن جانبه، صرّح صلاح الدين السمار، الكاتب العام للمنظمة،أن هذه الشراكة هي خطوة إستراتيجية تعبّر عن إرادة حقيقية لجعل الانتقال الطافي والتنمية المستدامة شأناً مشتركاً يُسهم فيه الجميع، فالأشخاص المكفوفون كغيرهم من أفراد المجتمع، لهم الحق الكامل في الانخراط في القضايا الحيوية التي تهم مستقبل وطننا، لأن لديهم من الكفاءات والطاقات ما يجعلهم فاعلين أساسيين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا في نفس الوقت أن المنظمة تؤمن بأن العمل البيئي لا يكتمل إلا بمقاربة دامجة، تضمن المشاركة الفعلية لكل فئات المجتمع لتكون رافعة أساسية لإرساء الوعي البيئي وتعزيز السلوكيات الإيجابية في التعامل مع الطاقة والموارد الطبيعية. وقال بلاغ مشترك إن هذه الشراكة تهدف إلى تيسير الولوج إلى المعلومات البيئية لفائدة المكفوفين وضعاف البصر، من خلال تطوير برامج تربوية بيئية شاملة بمؤسسات المنظمة، وإحداث فضاءات توثيق مجهزة بطريقة برايل وتطبيقات صوتية، وتكييف الموقع الإلكتروني للوزارة وفق معايير الولوج، وإطلاق حملات مشتركة للتحسيس بتحديات الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إضافة إلى ترجمة الوثائق الرسمية للوزارة، من استراتيجيات وتقارير وبيانات، إلى طريقة برايل والصيغ الصوتية، قصد تعميم المعرفة البيئية على الباحثين والمهتمين من ذوي الإعاقة البصرية. كما تروم الاتفاقية إلى إدماج مقتضيات وتدابير الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وخاصة ما يرتبط بمحور مثالية الإدارة، عبر تبني ممارسات مسؤولة داخل المؤسسات التابعة للمنظمة، وتشمل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وفرز وتدوير النفايات، فضلا عن تعزيز استعمال الطاقات المتجددة ببنايات المنظمة. وفي إطار هذه الدينامية، سيتم إيلاء اهتمام خاص لفئة الشباب من ذوي الإعاقة البصرية، من خلال وضع برامج تربوية وتوعوية ملائمة، تشمل على وجه الخصوص تنظيم قوافل بيئية مشتركة، وتوفير موارد بيداغوجية رقمية وصوتية، وإدماج بعد الإعاقة في أدوات التخطيط البيئي. وهكذا، تعكس هذه الاتفاقية إرادة الطرفين في جعل حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة رافعة للإدماج الاجتماعي، وفي تعزيز المواطنة البيئية، وفق مقاربة تشاركية، دامجة، ومستدامة. وفي ختام حفل التوقيع، سلم صلاح الدين السمار الكاتب العام للمنظمة باسم رئيستها صاحبة السمو الاميرة للا لمياء الصلح، درع المنظمة العلوية للمكفوفين بالمغرب للسيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تقديراً لجهودها النوعية في مجال الاستدامة والانتقال الطاقي، ودفاعها المتواصل عن مقاربة دامجة تضع الإنسان في قلب التحول المستدام لبلادنا.
مجتمع

جهة البيضاء تخصص 134 مليون درهم لمنصة مخزون الطوارئ
انطلقت في مختلف جهات المملكة، أشغال بناء المنصات الجهوية للمخزون الخاص بالاحتياطات الأساسية في إطار المشروع الملكي الخاص بمواجهة الكوارث. في جهة الدار البيضاء سطات، أعلنت السلطات عن تخصيص غلاف مالي يقدر بحوالي 134 مليون درهم لهذا المشروع الطموح، الذي سيشكل ركيزة أساسية ضمن البنية التحتية الجهوية الموجهة لتخزين وتدبير المواد الحيوية والأساسية في حالات الكوارث أو الأزمات الصحية أو البيئية. وتتضمن المنصة أربعة مستودعات كبرى، بمساحة إجمالية تبلغ 20 ألف متر مربع لكل مستودع، مما سيوفر قدرة تخزينية ضخمة واستراتيجية لتلبية حاجيات الساكنة في الوقت المناسب وتحت مختلف الظروف. ومن المنتظر أن يتم إنجاز المشروع في مدة زمنية لا تتجاوز 10 أشهر، مما يعكس الطابع الاستعجالي والأهمية القصوى التي توليها المملكة لهذا الورش، الذي يندرج ضمن رؤية وطنية شاملة لتعزيز جاهزية البلاد في التعامل مع الأزمات والتقلبات الطارئة.
مجتمع

الوزير السابق مصطفى الرميد ينتقد خطة تسديد التبليغ ويدعو إلى الحفاظ على جاذبية المسجد
اعتبر مصطفى الرميد، الوزير السابق في كل من حكومة العثماني وبنكيران، والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، بأن خطة تسديد التبليغ التي اعتمدت في الشهور الاخيرة ، فيما يخص خطب الجمعة ، لاقت نوعا من الاستهجان وعدم القبول. وأشار إلى أن الخطبة تكون معلومة النصوص قبل أيام من إلقائها. كما أن هذ الالقاء من قبل جميع أئمة الجمعة، نصا واحدا لا محيد عنه، بالنقطة والفاصلة، على امتداد التراب الوطني، جعل المساجد وكأنها إذاعة وطنية. وذكر، في مقال نشره على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أن الأمر يتعلق بفكرة مقبولة مبدئيا، لو أنها خضعت لشيء من التعديل والعقلنة والاعتدال في التصريف والتنزيل، وذلك باختيار عدد وفير من الخطب في كل موضوع من المواضيع ، ووضعها رهن إشارة الخطباء الذين يختارون منها النصوص التي توائم حالات وحاجات رواد مساجدهم، مع حفظ هامش مقبول لهؤلاء الخطباء، لكي يضيفوا ما يجعل خطبهم تستجيب لحاجات البيئات المختلفة. كما أورد بأن بعض اللحظات الدينية أو الوطنية ،التي ينبغي ان تبقى محدودة جدا، تقتضي توحيد الخطب، لتصل الرسالة الواحدة الواضحة لجميع المؤمنين ، لكنه اعتبر أن فرض خطبة واحدة ، في كل أيام الجمعة، وعلى امتداد السنة ، وفي كل المساجد، مما لا يليق، ولا ينبغي، ويتعين وضع حد له، حفاظا على جاذبية المسجد ، وقدسية صلاة الجمعة، ورشد تدبير الشان الديني .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

جهوي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة