مجتمع
الجفاف يهدد ما تبقى من المناطق الرطبة بالمغرب
قال عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، إن المناطق الرطبة لها دور في تنظيم دورة المياه وامتصاص وتخزين الماء حيث تحتوي هذه المناطق على نظم بيئية غنية ومتنوعة تتوفر على تنوع بيولوجي استثنائي، إلا أنها مهددة بشكل متزايد بظاهرة الجفاف والتي تزيد التغيرات المناخية من حدتها إلى جانب بعض الأنشطة البشرية التي تهدد هذه النظم البيئية الهشة.
ودعا المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، يوم أمس الخميس، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمناطق الرطبة بمنطقة " أكلمام سيدي علي" بإقليم ميدلت، إلى العمل على تحقيق وعي جماعي واتخاذ التدابير اللازمة لمنع المزيد من التدهور في المناطق الرطبة واعادة تأهيل المتضررة منها مع مواصلة التوعية بأهمية هذه النظم الإيكولوجية.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة عبر العالم، في الثاني من فبراير من كل سنة، تخليدا لذكرى التوقيع على الاتفاقية الدولية للمناطق الرطبة في مدينة رامسار الإيرانية سنة 1971.
يذكر أن المغرب، الذي صادق على اتفاقية رامسار سنة 1980، يتوفر حاليا على 38 منطقة رطبة مسجلة في قائمة المناطق الرطبة ذات أهمية دولية.
وتعمل الوكالة الوطنية للمياه والغابات مع شركائها، باعتبارها نقطة الربط الوطنية للاتفاقية، على المحافظة على هذه النظم البيئية، من خلال التعريف بها وتشجيع استعمالها بطريقة عقلانية تحترم توازنها.
قال عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، إن المناطق الرطبة لها دور في تنظيم دورة المياه وامتصاص وتخزين الماء حيث تحتوي هذه المناطق على نظم بيئية غنية ومتنوعة تتوفر على تنوع بيولوجي استثنائي، إلا أنها مهددة بشكل متزايد بظاهرة الجفاف والتي تزيد التغيرات المناخية من حدتها إلى جانب بعض الأنشطة البشرية التي تهدد هذه النظم البيئية الهشة.
ودعا المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، يوم أمس الخميس، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمناطق الرطبة بمنطقة " أكلمام سيدي علي" بإقليم ميدلت، إلى العمل على تحقيق وعي جماعي واتخاذ التدابير اللازمة لمنع المزيد من التدهور في المناطق الرطبة واعادة تأهيل المتضررة منها مع مواصلة التوعية بأهمية هذه النظم الإيكولوجية.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة عبر العالم، في الثاني من فبراير من كل سنة، تخليدا لذكرى التوقيع على الاتفاقية الدولية للمناطق الرطبة في مدينة رامسار الإيرانية سنة 1971.
يذكر أن المغرب، الذي صادق على اتفاقية رامسار سنة 1980، يتوفر حاليا على 38 منطقة رطبة مسجلة في قائمة المناطق الرطبة ذات أهمية دولية.
وتعمل الوكالة الوطنية للمياه والغابات مع شركائها، باعتبارها نقطة الربط الوطنية للاتفاقية، على المحافظة على هذه النظم البيئية، من خلال التعريف بها وتشجيع استعمالها بطريقة عقلانية تحترم توازنها.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع