سياسة

الجزائر تواصل توظيف “الجبهة الإنفصالية” للإلهاء عن وضعها الداخلي “الكارثي”


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2020

أكد الخبير البيروفي في العلاقات الدولية، ريكاردو سانتشيز سيرا، أن النظام العسكري الجزائري يواصل توظيف "البوليساريو" للإلهاء وصرف الانتباه عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي “الكارثي” بالبلاد، لافتا إلى أنه لم يعد بإمكان الجزائر إخفاء إحباطاتها أمام النجاحات الدبلوماسية والميدانية للمملكة بخصوص قضية الصحراء المغربية.وأضاف سانتشيز سيرا في مقال، نشر بيومية “إكسبريسو” البيروفية الواسعة الانتشار، أن النظام الجزائري يواصل استعمال المجموعة الانفصالية، التي اختلقها، كأداة ل “صرف الانتباه عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي الكارثي بالجزائر”، مسلطا الضوء على تقارير دولية تربط الميليشيات المسلحة بمجموعات إرهابية مثل “القاعدة” و”داعش”.وتابع أن “الجزائر ودميتها "البوليساريو" لم يعد بمقدورهما إخفاء إحباطاتهما الكبيرة من النكسات التي تتوالى عليهما دبلوماسيا وميدانيا”، مبرزا الدعم الدولي الكبير الذي حظي به تدخل المغرب لاستعادة حرية التنقل بمنطقة الكركارات الحدودية بين المملكة وموريتانيا بعد عرقلته من قبل ميليشيا الانفصاليين خلال ثلاثة أسابيع، وافتتاح دول إفريقية وعربية وأمريكولاتينية قنصليات عامة لها بالصحراء المغربية.وسجل الخبير في العلاقات الدولية أن الجزائر تسخر منذ سنوات إعلامها العسكري الرسمي للترويج لدعايات كاذبة لتغليط الرأي العام الدولي بشأن “المجموعة الانفصالية التي اختلقتها وتمولها وتحتضنها”، ومواصلة تحويل أموال المساعدات الموجهة للمحتجزين بتندوف إلى خزائن الجنرالات الجزائريين، مشيرا إلى أنه خلافا لكل المغالطات فإن +البوليساريو+ ليست إلا “مجموعة انفصالية” لا تتوفر على أدنى مقومات الدولة.وأكد، في هذا الصدد، أن "البوليساريو" هي مجرد “مجموعة مسلحة تديرها أجهزة المخابرات والجيش بالجزائر”، و”ليس لها شعب بل فقط مجموعة أشخاص تم اختطافهم واحتجازهم في مخيمات (تندوف) في ظروف لاإنسانية” للترويج ل “المشروع الانفصالي الذي يحيكه النظام الجزائري”.ولفت المحلل السياسي، الذي سبق أن زار مخيمات تندوف، إلى أنه باستثناء هؤلاء المحتجزين الذين لا يتمتعون بأبسط الحقوق مثل الحق في التعبير والتنقل والمشاركة السياسية، فإن باقي الصحراويين يعيشون بالأقاليم الجنوبية للمملكة باعتبارهم مواطنين مغاربة، مؤكدا أن هذه الحقائق تنزع عن "البوليساريو" صفة تمثيلية الصحراويين التي تدعيها.وفي السياق ذاته، ذكر بأن أشخاصا من جنسيات أخرى تم جلبهم إلى مخيمات تندوف بالتراب الجزائي لتضخيم عدد المحتجزين، مسجلا أن هذه المخيمات صارت مرتعا أيضا لمجموعات إرهابية وشبكات تهريب الأسلحة والاتجار بالمخدرات وبالبشر.وتابع سانتشيز سيرا أن "البوليساريو" لا تتوفر على أدنى مقومات الدولة وتعمل على الترويج لخططها الانفصالية من فوق تراب الجزائر وبدعم من الأخيرة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي قرار أممي يقر خرافة ادعاء المجموعة الانفصالية بأنها الممثل الوحيد للصحراويين.من جهة أخرى، سجل أن المغرب رصد موارد مالية ضخمة لتعزيز التنمية بالصحراء المغربية منذ استرجاعها إلى حظيرة الوطن، مسلطا الضوء على النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، والذي يعد “رافعة حقيقية لتعزيز التنمية” بهذا الجزء من المملكة.وأكد الخبير الدولي، في هذا الصدد، أن هذه المشاريع والاستثمارات الضخمة بالصحراء المغربية، فضلا عن اتفاقيات التعاون المبرمة مع الفاعلين الأجانب تدحض بما لا يدع مجالا للشك الادعاءات الواهية التي تروج لها الجزائر ودميتها "البوليساريو" بشأن الموارد الطبيعية بالأقاليم الجنوبية، مسجلا أن هذه “المشاريع التنموية الكبرى بالأقاليم الجنوبية هي دليل على مناخ الأمن والاستقرار السائد في هذا الجزء” من المغرب.وخلص كاتب المقال إلى أن المغرب جعل من أقاليمه الجنوبية “قطبا اقتصاديا حيويا” وأن كشف زيف المغالطات التي يروجها الإعلام العسكري الجزائري سيساهم في مواصلة اطلاع المجتمع الدولي على حجم معاناة المحتجزين بتندوف، محذرا في الآن ذاته من الخطر الذي ينطوي عليه قيام الجزائر باحتضان وتمويل ميليشيا مرتبطة بمجموعات إرهابية.

أكد الخبير البيروفي في العلاقات الدولية، ريكاردو سانتشيز سيرا، أن النظام العسكري الجزائري يواصل توظيف "البوليساريو" للإلهاء وصرف الانتباه عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي “الكارثي” بالبلاد، لافتا إلى أنه لم يعد بإمكان الجزائر إخفاء إحباطاتها أمام النجاحات الدبلوماسية والميدانية للمملكة بخصوص قضية الصحراء المغربية.وأضاف سانتشيز سيرا في مقال، نشر بيومية “إكسبريسو” البيروفية الواسعة الانتشار، أن النظام الجزائري يواصل استعمال المجموعة الانفصالية، التي اختلقها، كأداة ل “صرف الانتباه عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي الكارثي بالجزائر”، مسلطا الضوء على تقارير دولية تربط الميليشيات المسلحة بمجموعات إرهابية مثل “القاعدة” و”داعش”.وتابع أن “الجزائر ودميتها "البوليساريو" لم يعد بمقدورهما إخفاء إحباطاتهما الكبيرة من النكسات التي تتوالى عليهما دبلوماسيا وميدانيا”، مبرزا الدعم الدولي الكبير الذي حظي به تدخل المغرب لاستعادة حرية التنقل بمنطقة الكركارات الحدودية بين المملكة وموريتانيا بعد عرقلته من قبل ميليشيا الانفصاليين خلال ثلاثة أسابيع، وافتتاح دول إفريقية وعربية وأمريكولاتينية قنصليات عامة لها بالصحراء المغربية.وسجل الخبير في العلاقات الدولية أن الجزائر تسخر منذ سنوات إعلامها العسكري الرسمي للترويج لدعايات كاذبة لتغليط الرأي العام الدولي بشأن “المجموعة الانفصالية التي اختلقتها وتمولها وتحتضنها”، ومواصلة تحويل أموال المساعدات الموجهة للمحتجزين بتندوف إلى خزائن الجنرالات الجزائريين، مشيرا إلى أنه خلافا لكل المغالطات فإن +البوليساريو+ ليست إلا “مجموعة انفصالية” لا تتوفر على أدنى مقومات الدولة.وأكد، في هذا الصدد، أن "البوليساريو" هي مجرد “مجموعة مسلحة تديرها أجهزة المخابرات والجيش بالجزائر”، و”ليس لها شعب بل فقط مجموعة أشخاص تم اختطافهم واحتجازهم في مخيمات (تندوف) في ظروف لاإنسانية” للترويج ل “المشروع الانفصالي الذي يحيكه النظام الجزائري”.ولفت المحلل السياسي، الذي سبق أن زار مخيمات تندوف، إلى أنه باستثناء هؤلاء المحتجزين الذين لا يتمتعون بأبسط الحقوق مثل الحق في التعبير والتنقل والمشاركة السياسية، فإن باقي الصحراويين يعيشون بالأقاليم الجنوبية للمملكة باعتبارهم مواطنين مغاربة، مؤكدا أن هذه الحقائق تنزع عن "البوليساريو" صفة تمثيلية الصحراويين التي تدعيها.وفي السياق ذاته، ذكر بأن أشخاصا من جنسيات أخرى تم جلبهم إلى مخيمات تندوف بالتراب الجزائي لتضخيم عدد المحتجزين، مسجلا أن هذه المخيمات صارت مرتعا أيضا لمجموعات إرهابية وشبكات تهريب الأسلحة والاتجار بالمخدرات وبالبشر.وتابع سانتشيز سيرا أن "البوليساريو" لا تتوفر على أدنى مقومات الدولة وتعمل على الترويج لخططها الانفصالية من فوق تراب الجزائر وبدعم من الأخيرة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي قرار أممي يقر خرافة ادعاء المجموعة الانفصالية بأنها الممثل الوحيد للصحراويين.من جهة أخرى، سجل أن المغرب رصد موارد مالية ضخمة لتعزيز التنمية بالصحراء المغربية منذ استرجاعها إلى حظيرة الوطن، مسلطا الضوء على النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، والذي يعد “رافعة حقيقية لتعزيز التنمية” بهذا الجزء من المملكة.وأكد الخبير الدولي، في هذا الصدد، أن هذه المشاريع والاستثمارات الضخمة بالصحراء المغربية، فضلا عن اتفاقيات التعاون المبرمة مع الفاعلين الأجانب تدحض بما لا يدع مجالا للشك الادعاءات الواهية التي تروج لها الجزائر ودميتها "البوليساريو" بشأن الموارد الطبيعية بالأقاليم الجنوبية، مسجلا أن هذه “المشاريع التنموية الكبرى بالأقاليم الجنوبية هي دليل على مناخ الأمن والاستقرار السائد في هذا الجزء” من المغرب.وخلص كاتب المقال إلى أن المغرب جعل من أقاليمه الجنوبية “قطبا اقتصاديا حيويا” وأن كشف زيف المغالطات التي يروجها الإعلام العسكري الجزائري سيساهم في مواصلة اطلاع المجتمع الدولي على حجم معاناة المحتجزين بتندوف، محذرا في الآن ذاته من الخطر الذي ينطوي عليه قيام الجزائر باحتضان وتمويل ميليشيا مرتبطة بمجموعات إرهابية.



اقرأ أيضاً
دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة