الجزائر تفشل في مأسسة تواجد “البوليساريو” داخل شراكات الاتحاد الإفريقي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 08:09

سياسة

الجزائر تفشل في مأسسة تواجد “البوليساريو” داخل شراكات الاتحاد الإفريقي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 فبراير 2023

كتبت صحيفة “العرب” اللندنية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي رفض اعتماد مشروع “الاستراتيجية والإطار السياسي لشراكات دول الاتحاد الأفريقي”، الذي يهدف ظاهريا إلى فتح المجال أمام مشاركة واسعة في جميع المؤتمرات والقمم التي تتعلق بشراكات الاتحاد.وأوضحت الصحيفة في مقال تحت عنوان “مناورة جزائرية فاشلة لتأمين حضور البوليساريو في شراكات الاتحاد الإفريقي”، أن هذا المشروع الذي تقف خلفه الجزائر وعدد من القوى الداعمة لها، يستهدف في واقع الأمر مأسسة إشراك بعض الكيانات، ومن بينها جبهة البوليساريو الانفصالية في الشراكات الدولية التي ينسجها الاتحاد الأفريقي.وأبرزت أن المغرب تصدى بجانب العديد من الدول الأفريقية لهذا المشروع الملغوم الذي يستهدف فرض الكيانات الانفصالية على أرض الواقع.وباتخاذ هذا القرار، تضيف الصحيفة، أفشل المغرب المناورات الجزائرية المدعومة من دولة جنوب أفريقيا، موضحة أن الأمر يتعلق بمحاولة مكشوفة لتأمين مشاركة البوليساريو، في انتهاك لقرارات رؤساء الدول الأفريقية المشرفة على هذه المشاركة.ونقلت “العرب” اللندنية عن الباحث في الدراسات الاستراتيجية والأمنية، محمد الطيار، أن “المحاولات الحثيثة من طرف الجزائر لتكريس تواجد البوليساريو داخل الاتحاد الأفريقي جاءت بعدما استشعرت اقتراب دول الاتحاد من الاتفاق على طرد الجبهة قريبا”.وذكر في هذا السياق أن “النصاب القانوني الذي يسمح بذلك لم يعد بعيدا، وسيتم بذلك وضع حد للمناورات الجزائرية التي أصبحت تشكل مصدر قلق كبير للمنظمة الأفريقية، وتعرقل كل المجهودات الرامية إلى تحرر الشعوب الأفريقية من قبضة الفقر والهشاشة والصراعات المختلفة.”ولفت المقال إلى أن المشروع المثير للجدل يستهدف تأمين حضور أكبر للبوليساريو داخل المؤتمرات والاجتماعات التي يحضرها الاتحاد الأفريقي مع شركائه في أوروبا وآسيا وغيرهما، ويضمن بشكل صريح ألا يكون هناك اعتراض على مشاركة الجبهة الانفصالية، سواء من طرف المغرب أو دول أفريقية أخرى ترفض وجود الكيان داخل هياكل الاتحاد.وشدد على أن الدول الأفريقية أصبحت تعي جيدا أن وجود جبهة “البوليساريو” داخل أروقة الاتحاد ي فوت عليها الكثير من فرص التنمية، وي عيق عقد شراكات وازنة، كما هو الحال في القمة الأفريقية – اليابانية التي تم تنظيمها في تونس في الصيف الماضي وعرفت فشلا ذريعا بسبب إقحام الجبهة في أعمالها في انتهاك لقوانين الاتحاد الأفريقي.كما ذكر بإقصاء البوليساريو من القمة الأميركية – الأفريقية في دجنبر الماضي والتي حضرها نحو 50 من قادة دول القارة السمراء.وفي ذات السياق ، أشارت الصحيفة إلى أنه خلال أعمال القمة السادسة للاتحاد الافريقي – الاتحاد الأوروبي في فبراير 2022، عمم الاتحاد الأوروبي بيانا جدد فيه التأكيد على موقفه الثابت والراسخ بعدم اعترافه بالجمهورية الوهمية، لافتة إلى أنه “استشعارا للإزعاج الذي سببه حضور غالي فيه داخل المؤسسات الأوروبية، كان على المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي التأكيد على أن هذا الموقف لا يشوبه أي غموض”.وأكدت أنه مقابل الاعتراض على المشروع الذي يهدف إلى تأمين حضور البوليساريو في شراكات الاتحاد قرر المجلس التنفيذي للاتحاد دعم الترشيحات المغربية الحالية في المنظومة الدولية، منها ترشيحه لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للفترة 2024 – 2025، واللجنة الأممية المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، ودعم ترشيح المغرب لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2028 – 2029.وخلصت الصحيفة، إلى أن المملكة المغربية حريصة على العمل مع الدول الأفريقية لتحقيق أهداف الأجندة القارية الهادفة إلى جعل أفريقيا دينامية قوية وديمقراطية ومستدامة، والتصدي للتهديدات والمخاطر المناخية، والإجراءات الكثيرة التي قامت بها المملكة والتي تترجم هذا الحرص، محذرة من أن تواجد كيان وهمي انفصالي داخل كل شراكات الاتحاد الأفريقي التنموية، لا يخدم سوى أجندة القوى الاستعمارية التي تحرص على بقاء أفريقيا مقسمة وهشة لتستمر في استنزاف مقدرات شعوبها.

كتبت صحيفة “العرب” اللندنية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي رفض اعتماد مشروع “الاستراتيجية والإطار السياسي لشراكات دول الاتحاد الأفريقي”، الذي يهدف ظاهريا إلى فتح المجال أمام مشاركة واسعة في جميع المؤتمرات والقمم التي تتعلق بشراكات الاتحاد.وأوضحت الصحيفة في مقال تحت عنوان “مناورة جزائرية فاشلة لتأمين حضور البوليساريو في شراكات الاتحاد الإفريقي”، أن هذا المشروع الذي تقف خلفه الجزائر وعدد من القوى الداعمة لها، يستهدف في واقع الأمر مأسسة إشراك بعض الكيانات، ومن بينها جبهة البوليساريو الانفصالية في الشراكات الدولية التي ينسجها الاتحاد الأفريقي.وأبرزت أن المغرب تصدى بجانب العديد من الدول الأفريقية لهذا المشروع الملغوم الذي يستهدف فرض الكيانات الانفصالية على أرض الواقع.وباتخاذ هذا القرار، تضيف الصحيفة، أفشل المغرب المناورات الجزائرية المدعومة من دولة جنوب أفريقيا، موضحة أن الأمر يتعلق بمحاولة مكشوفة لتأمين مشاركة البوليساريو، في انتهاك لقرارات رؤساء الدول الأفريقية المشرفة على هذه المشاركة.ونقلت “العرب” اللندنية عن الباحث في الدراسات الاستراتيجية والأمنية، محمد الطيار، أن “المحاولات الحثيثة من طرف الجزائر لتكريس تواجد البوليساريو داخل الاتحاد الأفريقي جاءت بعدما استشعرت اقتراب دول الاتحاد من الاتفاق على طرد الجبهة قريبا”.وذكر في هذا السياق أن “النصاب القانوني الذي يسمح بذلك لم يعد بعيدا، وسيتم بذلك وضع حد للمناورات الجزائرية التي أصبحت تشكل مصدر قلق كبير للمنظمة الأفريقية، وتعرقل كل المجهودات الرامية إلى تحرر الشعوب الأفريقية من قبضة الفقر والهشاشة والصراعات المختلفة.”ولفت المقال إلى أن المشروع المثير للجدل يستهدف تأمين حضور أكبر للبوليساريو داخل المؤتمرات والاجتماعات التي يحضرها الاتحاد الأفريقي مع شركائه في أوروبا وآسيا وغيرهما، ويضمن بشكل صريح ألا يكون هناك اعتراض على مشاركة الجبهة الانفصالية، سواء من طرف المغرب أو دول أفريقية أخرى ترفض وجود الكيان داخل هياكل الاتحاد.وشدد على أن الدول الأفريقية أصبحت تعي جيدا أن وجود جبهة “البوليساريو” داخل أروقة الاتحاد ي فوت عليها الكثير من فرص التنمية، وي عيق عقد شراكات وازنة، كما هو الحال في القمة الأفريقية – اليابانية التي تم تنظيمها في تونس في الصيف الماضي وعرفت فشلا ذريعا بسبب إقحام الجبهة في أعمالها في انتهاك لقوانين الاتحاد الأفريقي.كما ذكر بإقصاء البوليساريو من القمة الأميركية – الأفريقية في دجنبر الماضي والتي حضرها نحو 50 من قادة دول القارة السمراء.وفي ذات السياق ، أشارت الصحيفة إلى أنه خلال أعمال القمة السادسة للاتحاد الافريقي – الاتحاد الأوروبي في فبراير 2022، عمم الاتحاد الأوروبي بيانا جدد فيه التأكيد على موقفه الثابت والراسخ بعدم اعترافه بالجمهورية الوهمية، لافتة إلى أنه “استشعارا للإزعاج الذي سببه حضور غالي فيه داخل المؤسسات الأوروبية، كان على المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي التأكيد على أن هذا الموقف لا يشوبه أي غموض”.وأكدت أنه مقابل الاعتراض على المشروع الذي يهدف إلى تأمين حضور البوليساريو في شراكات الاتحاد قرر المجلس التنفيذي للاتحاد دعم الترشيحات المغربية الحالية في المنظومة الدولية، منها ترشيحه لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للفترة 2024 – 2025، واللجنة الأممية المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، ودعم ترشيح المغرب لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2028 – 2029.وخلصت الصحيفة، إلى أن المملكة المغربية حريصة على العمل مع الدول الأفريقية لتحقيق أهداف الأجندة القارية الهادفة إلى جعل أفريقيا دينامية قوية وديمقراطية ومستدامة، والتصدي للتهديدات والمخاطر المناخية، والإجراءات الكثيرة التي قامت بها المملكة والتي تترجم هذا الحرص، محذرة من أن تواجد كيان وهمي انفصالي داخل كل شراكات الاتحاد الأفريقي التنموية، لا يخدم سوى أجندة القوى الاستعمارية التي تحرص على بقاء أفريقيا مقسمة وهشة لتستمر في استنزاف مقدرات شعوبها.



اقرأ أيضاً
زيارة بوريطة إلى مدريد.. لاراثون تُرجح تبليغ رسالة مهمة حول الصحراء
ربما كانت زيارة بوريطة المفاجئة تحمل رسالة مهمة حول الصحراء، حسب جريدة لاراثون، التي اعتبرت أن طبيعة الزيارة غير المتوقعة تجعلنا نفكر في أمور عاجلة لا يمكن حلها عبر الهاتف. وأضاف الجريدة الإيبيرية، أنه وبدون سابق إنذار، وفي خميس الأسرار، ويتم برمجة لقاء بشكل رسمي، فـ "من الصعب أن نصدق أن هذه مجرد زيارة عادية". ولم يفت المراقبون الذين استشارتهم لاراثون إشارة بوريطة إلى الصراع الطويل الأمد مع جبهة البوليساريو والوضع الإنساني في مخيمات تندوف بالجزائر. ورغم عدم وجود تأكيد رسمي بطبيعة الحال، حسب لاراثون، فهناك تكهنات بأن بوريطة كان يعلن للدول الحليفة عن معطيات تتعلق بالجانب العسكري. ومن بين المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها خلال الزيارة "المفاجئة" بحسب التقارير، توسيع المياه الإقليمية في المحيط الأطلسي، مع موضوع استغلال الموارد المعدنية لجبل تروبيك البحري.
سياسة

المغرب يتجه لصفقة تسلّح مع كوريا الجنوبية لاقتناء دبابات “كي 2”
أفادت تقارير إعلامية متخصصة بأن المغرب أبدى، خلال اجتماعات عقدت في العاصمة الكورية الجنوبية سيول مطلع شهر أبريل الجاري، اهتمامه باقتناء دبابات “كي 2 بلاك بانثر” المتطورة، في خطوة تعبّر عن تحوّل استراتيجي في توجه المملكة نحو تنويع مصادر العتاد الحربي، تعزيزاً لاستقلاليتها الدفاعية وتفادياً للارتهان الكامل لشركائها التقليديين. وفي هذا السياق، كشف موقع "Bulgarian Military"، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن المفاوضات بين الرباط وسيول بشأن هذه الصفقة المحتملة لا تزال جارية وفي طي الكتمان. واعتبر المصدر أن هذه الخطوة تعكس طموح المغرب لتحديث قواته المسلحة، مقابل رغبة كوريا الجنوبية في تعزيز حضورها العالمي كمصدّر للسلاح. وأضاف المصدر ذاته أن هذا التطور يأتي في ظل التوترات الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مشيراً إلى أن المغرب يسعى إلى تقوية قدراته الدفاعية، خاصة أمام التحديات الأمنية في محيطه الإقليمي، في ظل مجاورته للجزائر التي تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة الروسية، بما في ذلك دبابات "تي 90". وأوضح الموقع أن دبابة “كي 2 بلاك بانثر”، التي طورتها شركة "هيونداي روتم"، دخلت الخدمة بالجيش الكوري الجنوبي سنة 2014، وتُصنف ضمن الجيل الرابع لدبابات القتال الرئيسية. وتزن هذه الدبابة نحو 55 طناً، ومزودة بمدفع من عيار 120 ملم ونظام تلقيم أوتوماتيكي يمكنه إطلاق عشر قذائف في الدقيقة. كما تتميز هذه الدبابة، وفق المصدر ذاته، بنظام متقدم للتحكم في إطلاق النار، يشمل جهاز تحديد للمدى يعمل بأشعة الليزر، ما يتيح إصابة أهداف عسكرية على مسافة تفوق 10 كيلومترات. وتتوفر أيضاً على دروع متطورة توفر حماية عالية ضد الصواريخ المضادة للدبابات وضربات المدفعية، بالإضافة إلى محرك ديزل بقوة 1500 حصان، يتيح لها بلوغ سرعة 70 كيلومتراً في الساعة على الطرق العادية و50 كيلومتراً في الساعة على الطرق الوعرة. وأشار موقع "Bulgarian Military" إلى أن هذه الدبابة تتفوق على عدد من نظيراتها، من بينها الأمريكية "أبرامز" في ما يتعلق باستهلاك الوقود، والألمانية "ليوبارد" بفضل نظامها الأوتوماتيكي، كما تتفوق على الروسية "تي 90" في تقنيات الحرب الإلكترونية وأنظمة التواصل الميداني. واعتبر المصدر أن اقتناء المغرب لهذا النوع من السلاح قد يساهم في إعادة تشكيل توازن القوى في منطقة شمال إفريقيا، ويرجح أن يدفع الجزائر إلى تحديث ترسانتها أو زيادة تعاونها مع روسيا والصين، وهو ما قد يؤدي إلى سباق تسلّح جديد في المنطقة التي تعاني من أزمات اقتصادية وتهديدات أمنية متنامية، خصوصا من الجماعات المتطرفة الناشطة في منطقة الساحل. كما أكد أن صفقة من هذا النوع لا تثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لعلاقاتها الوثيقة بكل من كوريا الجنوبية والمغرب، فضلاً عن كون دبابة "كي 2" متوافقة مع أنظمة حلف الناتو، مما يجعلها خياراً استراتيجياً مثالياً لحلفاء واشنطن في المنطقة. من جهته، ذكر موقع "Global Defence News" أن دبابة "كي 2" مزودة بنظام متطور يسمح بتعديل ارتفاع الهيكل وميله لتحسين زوايا الرماية، كما أنها قادرة على عبور حواجز مائية بعمق يصل إلى 4.1 أمتار بفضل نظام "سنوركل" للتنفس تحت الماء. وأشار الموقع ذاته إلى أن كوريا الجنوبية نشرت أكثر من 260 وحدة من هذه الدبابة ضمن الفيلق الميكانيكي السابع لجيشها، كما أن العديد من الدول أبدت اهتماماً بها، بينها بولندا التي وقعت سنة 2020 عقداً لشراء 180 وحدة، مع خطة لإنتاج 820 وحدة إضافية محلياً. ويبلغ ثمن الدبابة الواحدة، بحسب المصدر، أكثر من 8 ملايين دولار أمريكي.
سياسة

شعار ارحل يطارد أخنوش في تجمع للتكتل الشعبي وأوزين: هناك “تشناقت” ولا وجود للتضخم
رفع عدد من الحاضرين في تجمع عقدته أحزاب "التكتل الشعبي"، مساء اليوم بقاعة الندوات التابعة لجماعة فاس، شعار "ارحل" في وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وذلك تفاعلا مع انتقادات لاذعة وجهها الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، للحكومة الحالية. وقال محمد أوزين إنه لا وجود للتضخم الذي تتذرع به الحكومة لتبرير واقع الغلاء الذي تشتكي منه فئات واسعة من الأسر المغربية، منتقدا ما أسماه بـ"تشناقت"، في إشارة إلى العبارة التي استعملت بقوة في الآونة الأخيرة لانتقاد الوسطاء في عدد من القطاعات.ويضم التكتل الديمقراطي الذي أعلن عن تشكيله في الأشهر الأخيرة كلا من حزب الحركة الشعبية والحزب الوطني للديمقراطي، والحزب المغربي الحر.وانتقد أوزين السياسات الحكومية التي أدت إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية، واستعرض عددا من الاختلالات التي طبعت تدبير عدد من الملفات، ومنها ملف استيراد المواشي. وقال إن فرق الأغلبية رفضت التفاعل مع مقترح تشكيل لجنة تقصي الحقائق، لأن هناك من لا يريد الكشف عن الحقيقة في هذا الملف الذي يثير الجدل والذي قد يكون كلف ميزانية الدولة ما يقرب من 1300 مليار سنتيم.وتطرق أوزين، في السياق ذاته، إلى اختلالات طبعت تدبير الدعم الاجتماعي، وقال إن امتلاك هاتف نقال أو القيام بتعبئة أصبح يهدد المستفيدين بفقدان الدعم، وهو ما تحول إلى كابوس لدى عدد من الأسر التي تعاني الهشاشة. وسار المحامي إسحاق شارية على نفس النهج. واستعرض الأمين العام للحزب المغربي الحر معطيات تخص تضارب المصالح في تدبير عدد من الصفقات، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة معني ببعض هذه الملفات. كما انتقد استمرار ارتفاع المحروقات في المغرب، في وقت تسجل فيه انخفاضات على الصعيد العالمي. وذهب إلى أن المحاسبة ضرورية، في إطار تفاعله مع شعارات "ارحل" التي رفعت لأكثر من مرة ضد رئيس الحكومة.
سياسة

سلوفينيا تجدد موقفها الداعم لمغربية الصحراء
أكدت نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الشؤون الخارجية السلوفينية، تانيا فايون، اليوم الجمعة، أن بلادها “تعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب في 2007 أساسا جيدا لحل نهائي” للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية. وأشادت فايون، خلال ندوة صحفية عقب محادثات أجرتها بالعاصمة السلوفينية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالجهود الجادة والموثوقة التي تبذلها المملكة لتسوية قضية الصحراء. وبذلك، تجدد الوزيرة السلوفينية التأكيد على موقف بلادها بخصوص قضية الصحراء المغربية، كما تم التعبير عنه في الإعلان السياسي المعتمد في 11 يونيو 2024، بمناسبة الزيارة الرسمية التي كانت قامت بها للرباط. ويشكل هذا الإعلان مرجعا للدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات الثنائية، والذي تضمن موقف سلوفينيا إزاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. من جهة أخرى، اتفق الوزيران على حصرية دور الأمم المتحدة في العملية السياسية، وجددا التأكيد على دعمهما لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك القرار الأخير رقم 2756 (2024). كما جددت فايون دعم سلوفينيا طويل الأمد للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من لدن الأطراف، وقائم على التوافق. وجدد المغرب وسلوفينيا دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل دفع جميع الأطراف إلى المضي قدما في العملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة. كما جددا التأكيد على دعمهما لبعثة المينورسو.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة