

مجتمع
الجزء الخامس من فيلم “إنديانا جونز”..أسر وتجار يفاس يطالبون بتعويضات عالقة
قالت مصادر محلية إن غضبا يسود في وساط عدد من التجار والأسر التي تضررت من الأيام التي استغرقها تصوير مشاهد فيلم "انديانا جونز" في منطقة جنان الورد بمدينة فاس، وذلك بسبب عدم تلقي المتضررين لتعويضات عالقة وعدوا بها من قبل الشركة المغربية امكلفة بتنسيق عملية التصوير.وأنهى الطاقم الفني والتقني عمليات التصوير بأحياء متفرقة بفاس. وغادر عبر رحلات خاصة إلى لندن، حيث يرتقب أن تتواصل عملية التصوير لمشاهد أخرى من مغامرات بطل الفيلم. لكنه ترك وراءه احتجاجات تتعلق بصرف التعويضات، وهو ما اعتبر ضربة موجعة لتصوير الفيلم والذي قدم في البداية على أنه سيمكن من خلق فرص شغل مؤقتة، وسيمكن الممثلين والتقنيين المغاربة من مشروع مهم من العمل.وفي شارع المصامدة بالتحديد في منطقة "جنان الورد"، أحد أبرز المناطق الشعبية بالمدينة التي صورت فيها مشاهد الفيلم الخامس من الفيلم، واضطرت معها المحلات التجارية إلى الإغلاق، فإن التجربة كانت مخيبة للآمال.التجار يقولون إنهم وعدوا من قبل الشركة المغربية المسؤولة بالعويض عن أيام الإغلاق، لكن الشركة رحلت بعد رحيل الطاقم الفني والتقني. ووعد أصحاب المنازل التي أغلقت الممرات المؤدية إليها، واستنشق أفرادها غازات وأبخرة صناعية عبارة عن مؤثرات بصرية، بأنهم بدورهم سيتلقون تعويضات، لكن دون جدوى، رغم أن بعضهم يؤكد بأنه تعرض لأضرار صحية ناجمة عن اختناقات بسبب هذه الأبخرة الصناعية. هل الأمر يتعلق بسهو أو خطأ أم إن الأمر فيه ملامح احتيال من قبل مستخدمين في الشركة المغربية المكلفة بمتابعة أطوار التصوير؟ المتضررون في "جنان الورد" يطالبون بالتوضيحات واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتجاوز "سوء فهم" قد يصل إلى القضاء.
قالت مصادر محلية إن غضبا يسود في وساط عدد من التجار والأسر التي تضررت من الأيام التي استغرقها تصوير مشاهد فيلم "انديانا جونز" في منطقة جنان الورد بمدينة فاس، وذلك بسبب عدم تلقي المتضررين لتعويضات عالقة وعدوا بها من قبل الشركة المغربية امكلفة بتنسيق عملية التصوير.وأنهى الطاقم الفني والتقني عمليات التصوير بأحياء متفرقة بفاس. وغادر عبر رحلات خاصة إلى لندن، حيث يرتقب أن تتواصل عملية التصوير لمشاهد أخرى من مغامرات بطل الفيلم. لكنه ترك وراءه احتجاجات تتعلق بصرف التعويضات، وهو ما اعتبر ضربة موجعة لتصوير الفيلم والذي قدم في البداية على أنه سيمكن من خلق فرص شغل مؤقتة، وسيمكن الممثلين والتقنيين المغاربة من مشروع مهم من العمل.وفي شارع المصامدة بالتحديد في منطقة "جنان الورد"، أحد أبرز المناطق الشعبية بالمدينة التي صورت فيها مشاهد الفيلم الخامس من الفيلم، واضطرت معها المحلات التجارية إلى الإغلاق، فإن التجربة كانت مخيبة للآمال.التجار يقولون إنهم وعدوا من قبل الشركة المغربية المسؤولة بالعويض عن أيام الإغلاق، لكن الشركة رحلت بعد رحيل الطاقم الفني والتقني. ووعد أصحاب المنازل التي أغلقت الممرات المؤدية إليها، واستنشق أفرادها غازات وأبخرة صناعية عبارة عن مؤثرات بصرية، بأنهم بدورهم سيتلقون تعويضات، لكن دون جدوى، رغم أن بعضهم يؤكد بأنه تعرض لأضرار صحية ناجمة عن اختناقات بسبب هذه الأبخرة الصناعية. هل الأمر يتعلق بسهو أو خطأ أم إن الأمر فيه ملامح احتيال من قبل مستخدمين في الشركة المغربية المكلفة بمتابعة أطوار التصوير؟ المتضررون في "جنان الورد" يطالبون بالتوضيحات واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتجاوز "سوء فهم" قد يصل إلى القضاء.
ملصقات
