مغاربة العالم

الجالية المغربية بموريتانيا تحتفل بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 يناير 2019

احتفل أفراد الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا، بالذكرى 75 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي حلت يوم أمس الجمعة.وبهذه المناسبة، نظمت الجمعية المغربية للوحدة والتضامن، بالتنسيق مع المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، مساء أمس، حفلا حضره العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا، من مختلف الأعمار والمشارب، بالإضافة إلى شخصيات موريتانية.وقال سفير الملك لدى موريتانيا، حميد شبار، في كلمة بالمناسبة، إن ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، تعد محطة هامة ومناسبة مجيدة في ملحمة الكفاح الوطني، من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية على كامل التراب الوطني، كما تمثل نقطة تحول في مسلسل النضال الوطني الذي قاده الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد.وأضاف شبار، أن هذه الذكرى تعكس أيضا التلاحم التاريخي بين  الملك محمد الخامس والحركة الوطنية والشعب في الدفاع عن الاستقلال والقيم الدينية والثوابت الوطنية للمملكة، مبرزا أن الاحتفال بها، يعتبر عربون وفاء وعرفان لرجالات الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وللبطولات التي صنعوها، مضحين بالغالي والنفيس في سبيل الخلاص من نير الاستعمار.وأشار إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى يمثل كذلك مناسبة لاستحضار دلالات الكفاح من أجل الاستقلال وبناء الأمة، الذي خاضه جيل الوطنيين الرواد، بغية ترسيخ معانيها العميقة وقيمها وأبعادها الوطنية لدى أجيال المستقبل، وكذا لاستخلاص الدروس والعبر في تقوية الروح الوطنية والمواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.من جهته، عبر رئيس الجمعية المغربية للوحدة والتضامن، السيد عبد الحق الوجداني، عن افتخار أفراد الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا واعتزازهم بتخليد هذه الذكرى المجيدة التي جسدت تلاحم العرش والشعب من أجل استرجاع استقلال المملكة، ولما تحمله من قيم التضحية والمواطنة الحقة.وتم خلال هذا الحفل عرض شريط وثائقي يستحضر مختلف محطات الكفاح الوطني بقيادة جلالة المغفور له محمد الخامس، وكذا المحطات الكبرى في بناء المملكة في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني، والطفرة التنموية التي تشهدها في مختلف المجالات والأصعدة تحت القيادة النيرة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما أقيم بالمناسبة معرض للكتب التي تؤرخ لهذه المحطة المفصلية والحاسمة في تاريخ المملكة.

احتفل أفراد الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا، بالذكرى 75 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي حلت يوم أمس الجمعة.وبهذه المناسبة، نظمت الجمعية المغربية للوحدة والتضامن، بالتنسيق مع المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، مساء أمس، حفلا حضره العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا، من مختلف الأعمار والمشارب، بالإضافة إلى شخصيات موريتانية.وقال سفير الملك لدى موريتانيا، حميد شبار، في كلمة بالمناسبة، إن ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، تعد محطة هامة ومناسبة مجيدة في ملحمة الكفاح الوطني، من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية على كامل التراب الوطني، كما تمثل نقطة تحول في مسلسل النضال الوطني الذي قاده الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد.وأضاف شبار، أن هذه الذكرى تعكس أيضا التلاحم التاريخي بين  الملك محمد الخامس والحركة الوطنية والشعب في الدفاع عن الاستقلال والقيم الدينية والثوابت الوطنية للمملكة، مبرزا أن الاحتفال بها، يعتبر عربون وفاء وعرفان لرجالات الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وللبطولات التي صنعوها، مضحين بالغالي والنفيس في سبيل الخلاص من نير الاستعمار.وأشار إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى يمثل كذلك مناسبة لاستحضار دلالات الكفاح من أجل الاستقلال وبناء الأمة، الذي خاضه جيل الوطنيين الرواد، بغية ترسيخ معانيها العميقة وقيمها وأبعادها الوطنية لدى أجيال المستقبل، وكذا لاستخلاص الدروس والعبر في تقوية الروح الوطنية والمواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.من جهته، عبر رئيس الجمعية المغربية للوحدة والتضامن، السيد عبد الحق الوجداني، عن افتخار أفراد الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا واعتزازهم بتخليد هذه الذكرى المجيدة التي جسدت تلاحم العرش والشعب من أجل استرجاع استقلال المملكة، ولما تحمله من قيم التضحية والمواطنة الحقة.وتم خلال هذا الحفل عرض شريط وثائقي يستحضر مختلف محطات الكفاح الوطني بقيادة جلالة المغفور له محمد الخامس، وكذا المحطات الكبرى في بناء المملكة في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني، والطفرة التنموية التي تشهدها في مختلف المجالات والأصعدة تحت القيادة النيرة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما أقيم بالمناسبة معرض للكتب التي تؤرخ لهذه المحطة المفصلية والحاسمة في تاريخ المملكة.



اقرأ أيضاً
المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
كشف تقرير للمعهد الوطني للإحصاء بإسبانيا (INE) عن بيانات جديدة توضح أن المغاربة كانوا الأكثر حصولاً على الجنسية الإسبانية خلال عام 2024، حيث نال 42,910 مغربياً الجنسية الإسبانية، متفوقين على باقي الجنسيات الأجنبية. وسجل العدد الإجمالي للأشخاص الذين اكتسبوا الجنسية الإسبانية في 2024 ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 252,476 شخصاً، بزيادة نسبتها 5.1% مقارنة بعام 2023، وهو أعلى رقم يسجله المعهد منذ بدء إصدار هذه الإحصائيات عام 2013. وقد أظهرت البيانات أن النساء شكلن 56% من مجموع الحاصلين على الجنسية، مقابل 44% من الرجال، وكان متوسط الوقت اللازم للحصول على الجنسية خمس سنوات. أما من حيث العمر، فكانت الفئة العمرية بين 30 و39 سنة هي الأكبر عددًا، تليها الفئة بين 40 و49 سنة. أما بالنسبة لطرق الحصول على الجنسية، فقد حصل 215,734 شخصًا عليها عن طريق الإقامة القانونية المستمرة، بينما حصل 36,407 آخرون عليها عن طريق خيار خاص، وهو أكثر شيوعًا بين القاصرين حيث يشكلون حوالي 94% من هذه الفئة.
مغاربة العالم

تأمين 520 رحلة أسبوعية لتعزيز عرض النقل البحري بين المغرب وجنوب أوروبا
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا في إطار عملية "مرحبا 2025"، سيتعزز بتأمين ما مجموعه 520 رحلة أسبوعية، وذلك للاستجابة للتدفقات المنتظرة خلال الفترة الصيفية لهذه السنة. وأوضح السيد بايتاس، في رده على أسئلة الصحافيين عقب انعقاد مجلس الحكومة حول هذه العملية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الطاقة الاستيعابية للعرض الخاص بالنقل البحري تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه تمت تعبئة أسطول يتكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية سيتم تشغيلها عبر 12 خط بحري يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأكد أن الجهود المبذولة لإنجاح هذه العملية تهم، كذلك، تعزيز السلامة والأمن من خلال تقوية آليات المراقبة على مستوى الحدود، وتوفير المواكبة عن قرب عبر تخصيص 24 مركز استقبال؛ منها 18 داخل التراب الوطني و6 بالخارج، وكذا تعبئة الفرق الطبية المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة، وغيرها. وأشار إلى أن المراكز القنصلية ستشتغل، كالمعتاد، بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل من 15 يونيو إلى غاية 15 شتنبر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة تخدم المغاربة بهونغ كونغ
نظمت سفارة المملكة المغربية بالصين قنصلية متنقلة يومي الجمعة والسبت لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهونغ كونغ، جنوب الصين. ويندرج هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه إلى هونغ كونغ في إطار سياسة القرب التي تنهجها السفارة المغربية بالصين لفائدة الجالية المغربية، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتماشيا مع توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ومكن هذا التنقل القنصلي حوالي ستين مواطنا مغربيا من الاستفادة من 78 خدمة. ومن بين الخدمات المقدمة بهذه المناسبة، تجديد جوازات السفر البيومترية، والبطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، والتسجيل في سجلات الحالة المدنية، والتصديق على الوثائق والعقود الموثقة. كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في الشؤون الإدارية والاجتماعية والتوثيقية. ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الجالية المغربية المقيمة في هونغ كونغ، التي تقع على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر جنوب بكين. ويتعلق الأمر بثاني تنقل قنصلي بالصين، وذلك بعد القنصلية المتنقلة التي نُظّمت في أبريل الماضي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة غوانغدونغ والمناطق المجاورة. وستقوم السفارة باعداد مخطط عمل يروم توسيع نطاق هذه الخدمة لتشمل المقاطعات الصينية الأبعد عن العاصمة، حيث يُعدّ تنظيم قنصلية متنقلة ضروريا ومفيدا للجالية المغربية.
مغاربة العالم

بسبب تعذيب أطفالهما الثلاثة بهولندا.. اعتقال زوجين مغربيين بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين مطلوبين من قبل المحاكم الهولندية في ميناء طريفة "قادس" بتهمة اختطاف أطفالهما الثلاثة القاصرين، حسب جريدة أوكدياريو. وكان الزوجان اللذان كانا يحاولان العبور إلى المغرب، خاضعين لمذكرة اعتقال أوروبية بتهمة الاختطاف والاحتجاز غير القانوني واحتجاز الرهائن. ووقع تدخل الشرطة في 18 ماي الحالي، وحاول الوالدان (زوج يحمل جواز سفر هولندي وزوجة جواز سفر إسباني) الصعود إلى عبارة تربط بين طريفة وطنجة. وكان الزوجان يعتزمان تهريب أطفالهما الثلاثة ومغادرة فضاء دول شنغن، في انتهاك للأحكام القضائية النهائية الصادرة في هولندا. وبعد تفتيش أمتعتهما، تبين لعناصر الشرطة أن الزوجين كانا يحملان ممتلكات ثمينة ومجوهرات وكل المبالغ النقدية التي بحوزتهما، ما يدل على نيتهما عدم العودة وبالتالي التهرب من الرقابة القضائية. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الهولندية، فإن القاصرين الثلاثة كانوا في وضع شديد الخطورة، حيث "حرموا عمدا من الرعاية الطبية اللازمة". وفي الواقع، كان أحد الأطفال يعاني من إصابات تتوافق مع وقائع الإساءة، مثل كسور في ساقيه وذراعيه وتورمات في الجمجمة تسببت في نزيف دماغي، وكان القاصر بحاجة إلى عناية جراحية عاجلة. وكان الطفل الثاني يعاني من كدمات وخدوش، وتلقى القاصر المساعدة الطبية في طريفة، وقالت الشرطة إن الأطفال الثلاثة أصبحوا الآن تحت رعاية أسرة حاضنة "في بيئة آمنة تديرها الخدمات الاجتماعية في مقاطعة قادس، بمعرفة وإشراف مكتب المدعي العام لحماية الطفل". وتم نقل الزوجين إلى مدريد ووضعهما تحت تصرف المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، والتي أمرت باحتجازهما مؤقتا في انتظار معالجة إجراءات التسليم إلى هولندا.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة