سياسة

التوجه الديمقراطي يدعو إلى الإعلان عن الإضراب العام الوطني الشامل للتصدي لـ”العدوان الكاسح”


كشـ24 نشر في: 5 فبراير 2016

دعت السكرتارية الوطنية للإتحاد المغربي للشغل - التوجه الديمقراطي، إلى الإعلان عن الإضراب العام الوطني الشامل للتصدي لما وصفه بـ"العدوان الكاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، وللحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي".

نص البيان الكامل الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه:

الإتحاد المغربي للشغل/ التوجه الديمقراطي
السكرتارية الوطنية
الرباط في 3 فبراير 2016
بيان
الإعلان الفوري عن تاريخ الإضراب العام الوطني الشامل هو السبيل للتصدي للعدوان الكاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، وللحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي.

إن السكرتارية الوطنية للاتحاد المغربي للشغل / التوجه الديمقراطي المجتمعة يومه 3 فبراير 2016 بالرباط، بعد تداولها بشأن مستجدات الأوضاع الاجتماعية والنقابية وما يطبعها من هجوم كاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، لتحميلها أعباء الأزمة الخطيرة التي تعرفها بلادنا، تعلن للرأي العام ما يلي:
1/ تنديدها بتصعيد الباطرونا والمخزن وحكومته الرجعية للعدوان ضد مكتسبات وحقوق الشغيلة من خلال رفع كلفة المعيشة وتجميد الأجور والمعاشات ودوس الحريات العامة وفي مقدمتها الحريات النقابية وتجاهل المطالب الملحة للشغيلة وعموم الجماهير الشعبية، وانتهاك مقتضيات قوانين الشغل على علاتها والاستهتار بحق المعطلين/ات في الشغل، والتعامل الحكومي الرجعي مع ملف نظام المعاشات المدنية التابع للصندوق المغربي للتقاعد.
ومن أجل التصدي للعدوان الكاسح على الحريات ومكسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية لا بد من استكمال البرنامج النضالي المعلن عنه في نونبر 2015 والذي تضمن المسيرة العمالية الوطنية بالدار البيضاء ليوم 29 نونبر، والوقفة الاحتجاجية يوم 8 دجنبر بالدار البيضاء، والإضراب العام الوطني للموظفين/ات يوم 10 دجنبر، والاعتصام أمام البرلمان يوم 12 يناير الماضي، والذي يتوج بالإضراب العام الوطني الشامل بجميع المناطق والقطاعات.
لذا ومن أجل تغيير موازين القوى لصالح الشغيلة والحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي، إن القيادات النقابية مطالبة بالتحديد الفوري لتاريخ الإضراب العام الوطني الشامل الذي سيمكن إنجاحه من فرض التراجع على أعداء الطبقة العاملة والشغيلة والجماهير الشعبية ببلادنا.
2/  إدانتها بشدة للأسلوب الاستبدادي والنكوصي للحكومة في تعاملها مع ملف التقاعد، حيث يتم التراجع عن مكتسبات الموظفين/ات في هذا المجال مع الحفاظ على السلبيات الخطيرة للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مع الحفاظ على "المكتسبات" ذات الطابع الريعي للوزراء والبرلمانيين تحت اسم معاشات التقاعد رغم احتجاج الرأي العام المطالب بإلغائها.
إن مشاريع القوانين التي أحالتها الحكومة على البرلمان تجسد بالملموس الهجوم على المكتسبات عبر الثالوث الملعون: رفع سن التقاعد ورفع الاقتطاعات من أجور الموظفين/ات مع تخفيض معاشات التقاعد.
وبهذا فإن السلطات تريد معالجة أزمة الصندوق المغربي للتقاعد، التي تسببت فيها الحكومات المتتالية، على حساب الموظفين/ات النشيطين حالياوالمتقاعدين مستقبلا الذين ليس لهم أي مسؤولية فيها.
ومن هنا فإن السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي/الاتحاد المغربي للشغل تؤكد مجددا، رفضها القاطع للمنظور الحكومي لمعالجة أزمة نظام المعاشات المدنية للصندوق المغربي للتقاعد مع مناداة كافة النقابات بدء بالتنسيق النقابي الرباعي إلى رفضه مبدئيا ونضاليا، ومناداة سائر الموظفين/ات المعنيين إلى تنظيم أنفسهم وتشكيل تنسيقيات نقابية على المستوى القاعدي بمختلف المناطق وفي ما بين القطاعات للتصدي النضالي الوحدوي للهجوم الشنيع على مكتسباتهم.
3/ وفي تقسيم للأدوار بين الحكومة والباطرونا مجسدة في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قام هذا الأخير بصياغة مشروع نص القانون التنظيمي لحق الإضراب وإحالته على البرلمان. وللتذكير فقد دأب اتحاد الباطرونا منذ سنة 2000 على صياغة مشاريع للقانون التنظيمي لحق الإضراب. وها هو اليوم، في ظل الحكومة الرجعية الحالية، وبعد أن مكنها المخزن من فريق برلماني داخل الغرفة الثانية، يهاجم الطبقة العاملة والحركة النقابية بطرحه لمشروع قانون تنظيمي لحق الإضراب هدفه الحقيقي الإجهاز على الحق الدستوري والإنساني في الإضراب من خلال تكبيله على المستوى التشريعي.
ونحن كسكرتارية وطنية للتوجه الديموقراطي/الاتحاد المغربي للشغل ندعو كافة المناضلين/ات النقابيين وسائر النقابات المناضلة إلى التصدي لمشروع الباطرونا في مجال الإضراب.
وللتذكير، فإن كل الدراسات تبرز أن السبب الرئيسي للنزاعات الاجتماعية والإضرابات هو انتهاك قوانين الشغل على علاتها من طرف أرباب العمل؛ وإن المطلوب هو فرض احترام هذه القوانين على الباطرونا الجشعة والمتوحشة وكذا المصادقة على الاتفاقية 87 لمنظمة العمل الدولية حول الحريات النقابية مع إلغاء الفصل 288 المشؤوم من القانون الجنائي الذي يجرم حق الإضراب.
4/ إن اجتماع السكرتارية الوطنية يتم بضعة أيام بعد الذكرى الثانية لتشكيل التنسيق بين المركزيات النقابية الرئيسية في 29 يناير 2014.
وإننا بهذه المناسبة ندعو المركزيات النقابية المندمجة في التنسيق النقابي إلى تفعيل إعلانها القوي في 21 يوليوز 2015 عن "تشبثها بالتنسيق النقابي باعتباره خيارا وحدويا استراتيجيا لا محيد عنه".
وهذا ما يفرض استمرار وتوسيع التنسيق النقابي الحالي مع تصليبه وتطويره في أفق الوحدة النقابية التنظيمية المنشودة من خلال: أولا مأسسة التنسيق على المستوى القيادي ليصبح له برنامج عمل وهياكل قيادية قارة تشتغل بشكل منظم ومنتظم، ثانيا توسيعه لسائر النقابات والهيئات المهنية الوحدوية والمناضلة، ثالثا تقعيده عبر امتداده لسائر القطاعات المهنية والمؤسسات الكبرى وإلى عموم الاتحادات المحلية والجهوية.
5/ إن السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي تعبر عن تضامنها مع سائر فئات الشغيلة والجماهير الشعبية التي تعاني من الاستغلال والظلم والحيف ومع الحركات الاحتجاجية بمختلف المناطق مؤكدة بالخصوص على تضامنها مع الأساتذة المتدربين في نضالهم من أجل الشغل في الوظيفة العمومية وإسقاط المرسومين المشؤومين، ومع الاحتجاجات المشروعة المتواصلة للمعطلين والطلبة وسائر الفئات المقهورة والمهمشة.
وأخيرا، لا يفوتنا في السكرتارية الوطنية، أن نعبر عن اعتزازنا باستمرارية حركة 20 فبراير المجيدة في نضالها ضد الاستبداد والفساد ومن أجل مغرب الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع، مع مناداة عموم المناضلين/ات النقابيين إلى الانخراط في أي عمل جماعي للاحتفاء بالذكرى الخامسة لانطلاقها.
السكرتارية الوطنية للاتحاد المغربي للشغل/التوجه الديمقراطي

دعت السكرتارية الوطنية للإتحاد المغربي للشغل - التوجه الديمقراطي، إلى الإعلان عن الإضراب العام الوطني الشامل للتصدي لما وصفه بـ"العدوان الكاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، وللحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي".

نص البيان الكامل الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه:

الإتحاد المغربي للشغل/ التوجه الديمقراطي
السكرتارية الوطنية
الرباط في 3 فبراير 2016
بيان
الإعلان الفوري عن تاريخ الإضراب العام الوطني الشامل هو السبيل للتصدي للعدوان الكاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، وللحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي.

إن السكرتارية الوطنية للاتحاد المغربي للشغل / التوجه الديمقراطي المجتمعة يومه 3 فبراير 2016 بالرباط، بعد تداولها بشأن مستجدات الأوضاع الاجتماعية والنقابية وما يطبعها من هجوم كاسح على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، لتحميلها أعباء الأزمة الخطيرة التي تعرفها بلادنا، تعلن للرأي العام ما يلي:
1/ تنديدها بتصعيد الباطرونا والمخزن وحكومته الرجعية للعدوان ضد مكتسبات وحقوق الشغيلة من خلال رفع كلفة المعيشة وتجميد الأجور والمعاشات ودوس الحريات العامة وفي مقدمتها الحريات النقابية وتجاهل المطالب الملحة للشغيلة وعموم الجماهير الشعبية، وانتهاك مقتضيات قوانين الشغل على علاتها والاستهتار بحق المعطلين/ات في الشغل، والتعامل الحكومي الرجعي مع ملف نظام المعاشات المدنية التابع للصندوق المغربي للتقاعد.
ومن أجل التصدي للعدوان الكاسح على الحريات ومكسبات وحقوق الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية لا بد من استكمال البرنامج النضالي المعلن عنه في نونبر 2015 والذي تضمن المسيرة العمالية الوطنية بالدار البيضاء ليوم 29 نونبر، والوقفة الاحتجاجية يوم 8 دجنبر بالدار البيضاء، والإضراب العام الوطني للموظفين/ات يوم 10 دجنبر، والاعتصام أمام البرلمان يوم 12 يناير الماضي، والذي يتوج بالإضراب العام الوطني الشامل بجميع المناطق والقطاعات.
لذا ومن أجل تغيير موازين القوى لصالح الشغيلة والحفاظ على مصداقية التنسيق النقابي والنضال النقابي الوحدوي، إن القيادات النقابية مطالبة بالتحديد الفوري لتاريخ الإضراب العام الوطني الشامل الذي سيمكن إنجاحه من فرض التراجع على أعداء الطبقة العاملة والشغيلة والجماهير الشعبية ببلادنا.
2/  إدانتها بشدة للأسلوب الاستبدادي والنكوصي للحكومة في تعاملها مع ملف التقاعد، حيث يتم التراجع عن مكتسبات الموظفين/ات في هذا المجال مع الحفاظ على السلبيات الخطيرة للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مع الحفاظ على "المكتسبات" ذات الطابع الريعي للوزراء والبرلمانيين تحت اسم معاشات التقاعد رغم احتجاج الرأي العام المطالب بإلغائها.
إن مشاريع القوانين التي أحالتها الحكومة على البرلمان تجسد بالملموس الهجوم على المكتسبات عبر الثالوث الملعون: رفع سن التقاعد ورفع الاقتطاعات من أجور الموظفين/ات مع تخفيض معاشات التقاعد.
وبهذا فإن السلطات تريد معالجة أزمة الصندوق المغربي للتقاعد، التي تسببت فيها الحكومات المتتالية، على حساب الموظفين/ات النشيطين حالياوالمتقاعدين مستقبلا الذين ليس لهم أي مسؤولية فيها.
ومن هنا فإن السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي/الاتحاد المغربي للشغل تؤكد مجددا، رفضها القاطع للمنظور الحكومي لمعالجة أزمة نظام المعاشات المدنية للصندوق المغربي للتقاعد مع مناداة كافة النقابات بدء بالتنسيق النقابي الرباعي إلى رفضه مبدئيا ونضاليا، ومناداة سائر الموظفين/ات المعنيين إلى تنظيم أنفسهم وتشكيل تنسيقيات نقابية على المستوى القاعدي بمختلف المناطق وفي ما بين القطاعات للتصدي النضالي الوحدوي للهجوم الشنيع على مكتسباتهم.
3/ وفي تقسيم للأدوار بين الحكومة والباطرونا مجسدة في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قام هذا الأخير بصياغة مشروع نص القانون التنظيمي لحق الإضراب وإحالته على البرلمان. وللتذكير فقد دأب اتحاد الباطرونا منذ سنة 2000 على صياغة مشاريع للقانون التنظيمي لحق الإضراب. وها هو اليوم، في ظل الحكومة الرجعية الحالية، وبعد أن مكنها المخزن من فريق برلماني داخل الغرفة الثانية، يهاجم الطبقة العاملة والحركة النقابية بطرحه لمشروع قانون تنظيمي لحق الإضراب هدفه الحقيقي الإجهاز على الحق الدستوري والإنساني في الإضراب من خلال تكبيله على المستوى التشريعي.
ونحن كسكرتارية وطنية للتوجه الديموقراطي/الاتحاد المغربي للشغل ندعو كافة المناضلين/ات النقابيين وسائر النقابات المناضلة إلى التصدي لمشروع الباطرونا في مجال الإضراب.
وللتذكير، فإن كل الدراسات تبرز أن السبب الرئيسي للنزاعات الاجتماعية والإضرابات هو انتهاك قوانين الشغل على علاتها من طرف أرباب العمل؛ وإن المطلوب هو فرض احترام هذه القوانين على الباطرونا الجشعة والمتوحشة وكذا المصادقة على الاتفاقية 87 لمنظمة العمل الدولية حول الحريات النقابية مع إلغاء الفصل 288 المشؤوم من القانون الجنائي الذي يجرم حق الإضراب.
4/ إن اجتماع السكرتارية الوطنية يتم بضعة أيام بعد الذكرى الثانية لتشكيل التنسيق بين المركزيات النقابية الرئيسية في 29 يناير 2014.
وإننا بهذه المناسبة ندعو المركزيات النقابية المندمجة في التنسيق النقابي إلى تفعيل إعلانها القوي في 21 يوليوز 2015 عن "تشبثها بالتنسيق النقابي باعتباره خيارا وحدويا استراتيجيا لا محيد عنه".
وهذا ما يفرض استمرار وتوسيع التنسيق النقابي الحالي مع تصليبه وتطويره في أفق الوحدة النقابية التنظيمية المنشودة من خلال: أولا مأسسة التنسيق على المستوى القيادي ليصبح له برنامج عمل وهياكل قيادية قارة تشتغل بشكل منظم ومنتظم، ثانيا توسيعه لسائر النقابات والهيئات المهنية الوحدوية والمناضلة، ثالثا تقعيده عبر امتداده لسائر القطاعات المهنية والمؤسسات الكبرى وإلى عموم الاتحادات المحلية والجهوية.
5/ إن السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي تعبر عن تضامنها مع سائر فئات الشغيلة والجماهير الشعبية التي تعاني من الاستغلال والظلم والحيف ومع الحركات الاحتجاجية بمختلف المناطق مؤكدة بالخصوص على تضامنها مع الأساتذة المتدربين في نضالهم من أجل الشغل في الوظيفة العمومية وإسقاط المرسومين المشؤومين، ومع الاحتجاجات المشروعة المتواصلة للمعطلين والطلبة وسائر الفئات المقهورة والمهمشة.
وأخيرا، لا يفوتنا في السكرتارية الوطنية، أن نعبر عن اعتزازنا باستمرارية حركة 20 فبراير المجيدة في نضالها ضد الاستبداد والفساد ومن أجل مغرب الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع، مع مناداة عموم المناضلين/ات النقابيين إلى الانخراط في أي عمل جماعي للاحتفاء بالذكرى الخامسة لانطلاقها.
السكرتارية الوطنية للاتحاد المغربي للشغل/التوجه الديمقراطي


ملصقات


اقرأ أيضاً
عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: دعم كوريا الجنوبية يفتح شهية دول آسيا لتبني مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء للمغربية
قال المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، عبد الفتاح الفاتحي، إن موقف كوريا الجنوبية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ينسجم مع التوجه الدولي العام، الذي بات يجمع على أن هذه المبادرة تشكل الحل الأنسب والأكثر جدية وواقعية لتسوية النزاع. وأكد الفاتحي في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الموقف يعكس متانة العلاقات المغربية الكورية، خصوصا في شقها الاقتصادي، حيث تمكنت العديد من الشركات الكورية من الظفر بصفقات استثمارية مهمة داخل المملكة المغربية. وأضاف المتحدث، أن الدعم الكوري يأتي في سياق الحملة الدبلوماسية الملكية التي استهدفت عددا من الدول الآسيوية، وخاصة الصناعية منها، على غرار اليابان التي لا تعترف بجبهة البوليساريو. واعتبر الفاتحي أن الدعم الكوري سيشكل خطوة مرجعية ستحفز عددا من الدول الآسيوية الأخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، والإسراع في إعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي. وختم مصرحنا، بالقول إن الزخم المتزايد الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية حول مبادرة الحكم الذاتي، يعكس إدراكا متناميا لدى الدول بأهمية اتخاذ مواقف واضحة، بما يضمن إقامة شراكات اقتصادية وتنموية مع المغرب، الذي بات يشكل قطبا استثماريا إقليميا ودوليا واعدا.
سياسة

مجلس النواب يصادق بالأغلبية على تعديل قانون جبايات الجماعات الترابية
صادق مجلس النواب، يومه الثلاثاء 13 ماي الجاري، بالأغلبية على مشروع القانون رقم 14.25 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية. وتمت المصادقة على مشروع القانون برمته، خلال جلسة تشريعية عقدها المجلس بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وذلك بعدما تم سحب تعديلات تقدمت بها فرق المعارضة. ويندرج هذا النص التشريعي في إطار مواصلة تنزيل توجهات إصلاح المنظومة الجبائية المحلية، في انسجام مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز نظام اللامركزية وتبسيط وتحسين تدبير الجبايات، وكذا انسجاما مع التوصيات المنبثقة عن المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات والقانون الإطار رقم 69.19 المتعلق بالإصلاح الجبائي، بحسب ما أوضح وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. ويهدف هذا المشروع إلى إدخال تعديلات على بعض القواعد المرتبطة بالرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية سواء تلك التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة، أو التي تقوم بتدبيرها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات المحلية، كما سيشكل هذا النص القانوني مرحلة أخرى من أجل إرساء إصلاح جبائي يحقق العدالة الجبائية بين الملزمين، ويساهم في تطوير الموارد الذاتية للجماعات الترابية. 
سياسة

لفتيت يستعرض أبرز مستجدات مشروع القانون الجبائي الجماعي
يعقد مجلس النواب جلسة، صباح يومه الثلاثاء 13 ماي الجاري، للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية حول مشروع قانون رقم 14.25 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية. وفي هذا الإطار، أكد وزير الداخلية عبد الوافي لقتيت أن مشروع قانون يروم إدخال تعديلات على بعض القواعد المرتبطة بالرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية سواء تلك التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة أو التي تقوم بتدبيرها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات. وأضاف المتحدث أنه "على إثر الاصلاحات التي همت نظام اللامركزية ببلادنا في أكتوبر 2002 بموجب القانون رقم 78.00 المتعلق بالميثاق الجماعي والقانون رقم 79.00 المتعلق بتنظيم العمالات والأقاليم ظهرت الحاجة إلى إصلاح المنظومة الجبائية المحلية حتى تلائم التطور الذي شهده هذا النظام". وأوضح المسؤول الحكومي، أنه على هذا الأساس تم إعداد القانون رقم 47.06 المذكور ضمن الاصلاحات الجوهرية الهادفة إلى تعزيز نظام اللامركزية في بلادنا والذي ما فتئ الملك محمد السادس يدعو إليها في إطار توجيهاته المولوية للحكومة، حيث أكد جلالته في خطابه بمناسبة افتتاح أشغال ملتقى جماعات المحلية بأكادير في 12 دجنبر 2006 أن تفعيل صلاحيات الجماعات المحلية في مجالات التنمية يستوجب إصلاح النظام الجبائي والمالي والمحاسبي للجماعات المحلية. وأضاف الوزير أنه تمت إعادة توزيع المهام بين مكونات الإدارة المكلفة بتدبير الرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية من خلال اسناد تدبير الرسم المهني إلى المديرية العامة للضرائب وتدبير رسم السكن ورسم الخدمات الجماعاية إلى الخزينة العامة للمملكة والإبقاء على تدبير باقي الرسوم المحلية من طرف المصالح الجبائية التابعة للجماعات الترابية. وشدد لفتيت على أن إصلاح جبايات الجماعات الترابية يندرج ضمن أهم الأوراش التي تم إطلاقها بعد صدور القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، مشيرا إلى أنه تم إصدار القانون رقم 07,20 المتعلق القاضي يتغيير القانون 47,06 المتعلق بجبايات الجناعات الترابية والذي اعتبر في حينه لبنة أولية لبناء نظام جبائي محلي في توافق تام مع التوصيات المنبثقة عن لمناظرة الوطنية الثالثة للجبايات المنعقدة يومي 3 و4 ماي 2019 بالصخيرات. وقال وزير الداخلية أن الدولة أخذت على عاتقها تنزيل التوجهات بخصوص جبايات الجماعات الترابية الواردة في القانون الاطار رقم 69.19، حيث نصت الفقرات الثانية من مادته التاسعة على اتخاذ تدابير تشريعية بهدف ترشيد وتوضيح وعاء وأسعار جبايات الجماعات الترابية، مبرزا أن أن المادة 10 منه نصت على أنه من أجل تنزيل الأهدف الأساسية المنصوص عليها في هذا القانون الإطار في مجال جبايات الجماعات الترابية ستتخذ الدولة التدابير التشريعية والتنظيمية الضرورية لوضع نمط حكامة جبائية مناسب. وأبرز المتحدث أن مشروع القانون رقم 14,25 يهدف إلى سن أحكام جديدة تهم بعض قواعد الوعاء والتحصيل المرتبطة أولا بالرسوم التي تدريها مصالح الدولة لفائدة الجماعات الترابية وثانية بالرسوم التي تدريها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات. وبخصوص الرسوم التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة، أشار المسؤول الحكومي إلى ان الرفع من فعالية ونجاعة الادارة الجبائية ضرورة ملحة لانجاح أي إصلاح جبائي وبناء عليه فان مشروع هذا القانون تضمن مقتضيات تهم الادارة التي تقوم بتدبير الرسم المهني ورسم السكن ورسم الخدمات الجماعية وفق من يقوم بالإصدار يقوم بالتحصيل. وبناء على تقييم مرحلة ممتدة من سنة 2021 إلى الآن تم اقتراح إسناد إصدار وتحصيل رسم السكن ورسم الخدمات الجماعة الى نفس الإدارة التي تقوم بإدارة الرسم المهني والمتمثلة في المصالح التابعة للمديرية العامة للضرائب وهو ماسيمكن من الاستفادة من الخبرة التي راكمتها هذه الإدارة في تدبير جبايات الدولة ومساهمتها في مراجعة القواعد المتعلقة لجبايات الجماعات الترابية وملاءمتها مع الاحكام المنظمة لضرائب الدولة في مجال الوعاء والتحصيل والمراقبة والمنازعات والمساطر والخدمات الالكترونية، يضيف عبد الوافي لفتيت. وأكد أن مشروع هذا القانون يروم إلى جعل المديرية العامة للضرائب الجهة التي سيسند إليها اصدار وتحصيل رسم السكن ورسم الخدمات الجماعية والرسم المهني الذي تقوم بتدبيره حاليا، وذلك في أفق إحداث إدارة جبائية جهوية محلية لاسيما بعد إخضاع القواعد المرتبطة بها لاصلاح عميق يتماشى والتوجهات الواردة في القانون الإطار رقم 69.19. كما يروم هذا المشروع سن أحكام خاصة من أجل تمكين المصالح التابعة للمديرية العامة للضرائب من ملفات الملزمين المتعلقة برسم السكن والخدمات الجماعية التي تم تحويها للخزينة العامة للمملكة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة