سياسة

التنافس يشتد بين 4 مرشحين لخلافة ساجد على رأس الاتحاد الدستوري


كشـ24 نشر في: 1 أكتوبر 2022

انطلقت اليوم، السبت فاتح أكتوبر 2022، أشغال المؤتمر الوطني السادس لحزب الاتحاد الدستوري بالدار البيضاء، والتي ستشهد انتخاب الأمين العام الجديد للحزب خلفا للأمين العام المنتهية ولايته محمد ساجد.أعلن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري عن استقالته، خلال اليوم الأول من أشغال المؤتمر الوطني السادس للحزب، والذي سيتم فيه انتخاب أجهزة الحزب وهياكله الوطنية والجهوية والإقليمية، والمصادقة على لائحة المكتب السياسي والمجلس الوطني للحزب الجديدين.وتمت المصادقة، خلال اليوم الأول للمؤتمر، على التقريرين الأدبي والمالي، فضلا عن المصادقة على التعديلات المحدثة على النظام الأساسي للحزب وعلى مشروع الورقة السياسية.وفي هذا الإطار، أكد نور الدين بلحاج رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر حزب الاتحاد الدستوري، أن اللجان المنبثقة عن اللجنة التنظيمية عملت على إعداد كافة الأوراق التنظيمية للمؤتمر والتقارير السياسية والحزبية من أجل إنجاحه.وأضاف بلحاج، في تصريح للشرطة الوطنية للاذاعة و التلفزة، أنه تمت خلال المرحلة التنظيمية للمؤتمر مناقشة مختلف الأوراق الحزبية، وذلك بمشاركة مختلف الأعضاء عبر الجهات والأقاليم والجماعات المحلية من أجل الاتفاق عليها.وتخللت اجتماعات اللجان، يقول رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر السادس للحزب، بإدخال مجموعة من التعديلات على التقارير السابقة والمعتمدة من قبل، "لكي يكون الحزب في حلة جديدة ونرتقي جميعا به ليتبوأ المكانة اللائقة به والتي يستحقها ويستحق أن يتبوأها داخل المشهد الوطني المغربي".وتوصلت لجنة الترشيحات المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس لحزب الاتحاد الدستوري بأربعة ترشيحات لمنصب الأمين العام للحزب، فيما فاق عدد الترشيحات لعضوية المكتب السياسي 40 ترشيحا.وتقدم لمنصب الأمين العام للحزب كل من محمد جودار، رئيس لجنة التنظيمات ونائب الأمين العام المنتهية ولايته، والحسن عبيابة، رئيس لجنة التقرير السياسي بالحزب ووزير الثقافة والشباب والرياضة السابق، إضافة إلى محمد بنسعيدي، المنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق، والشاوي بلعسال، رئيس فريق الحزب بمجلس النواب.وكان باب الترشيحات لمنصب الأمين العام للحزب ونائبه والمكتب السياسي ورئاسة المجلس الوطني قد فتح منذ يوم الأربعاء 21 شتنبر 2022 واستمر إلى غاية يوم الجمعة 30 شتنبر المنصرم.من جهته، عبر الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري المنتهية ولايته، محمد ساجد، عن أمله في أن يبرز المؤتمر الوطني السادس طاقما جديدا يعمل على الحفاظ على مكانة وسمعة الحزب داخل المسار السياسي الوطني ويرتقي بها.وقال ساجد، في كلمته خلال افتتاح أشغال المؤتمر الوطني السادس للحزب الذي يشهد حضور حوالي 1300 مؤتمرة ومؤتمر، "بعد 30 سنة من النضال داخل الحزب وصل سقف مساهمتي داخله"، مشددا، في المقابل، على ضرورة الحفاظ على شعاره المطبوع بالجدية والاستقامة وخدمة الوطن، وفق تعبيره.ودعا ساجد إلى ضرورة المساهمة في تسريع وتيرة الأوراش الكبرى التي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها، مبرزا أن جائحة كورونا استدعت مراجعة عدة مفاهيم لتجاوز الصعوبات والاختلالات التي شابت مجموعة من القطاعات والمؤسسات، وأظهرت النواقص، كما أظهرت قدرات المملكة لتجاوز هذه الصعوبات والتغلب على كافة الظروف".

انطلقت اليوم، السبت فاتح أكتوبر 2022، أشغال المؤتمر الوطني السادس لحزب الاتحاد الدستوري بالدار البيضاء، والتي ستشهد انتخاب الأمين العام الجديد للحزب خلفا للأمين العام المنتهية ولايته محمد ساجد.أعلن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري عن استقالته، خلال اليوم الأول من أشغال المؤتمر الوطني السادس للحزب، والذي سيتم فيه انتخاب أجهزة الحزب وهياكله الوطنية والجهوية والإقليمية، والمصادقة على لائحة المكتب السياسي والمجلس الوطني للحزب الجديدين.وتمت المصادقة، خلال اليوم الأول للمؤتمر، على التقريرين الأدبي والمالي، فضلا عن المصادقة على التعديلات المحدثة على النظام الأساسي للحزب وعلى مشروع الورقة السياسية.وفي هذا الإطار، أكد نور الدين بلحاج رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر حزب الاتحاد الدستوري، أن اللجان المنبثقة عن اللجنة التنظيمية عملت على إعداد كافة الأوراق التنظيمية للمؤتمر والتقارير السياسية والحزبية من أجل إنجاحه.وأضاف بلحاج، في تصريح للشرطة الوطنية للاذاعة و التلفزة، أنه تمت خلال المرحلة التنظيمية للمؤتمر مناقشة مختلف الأوراق الحزبية، وذلك بمشاركة مختلف الأعضاء عبر الجهات والأقاليم والجماعات المحلية من أجل الاتفاق عليها.وتخللت اجتماعات اللجان، يقول رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر السادس للحزب، بإدخال مجموعة من التعديلات على التقارير السابقة والمعتمدة من قبل، "لكي يكون الحزب في حلة جديدة ونرتقي جميعا به ليتبوأ المكانة اللائقة به والتي يستحقها ويستحق أن يتبوأها داخل المشهد الوطني المغربي".وتوصلت لجنة الترشيحات المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس لحزب الاتحاد الدستوري بأربعة ترشيحات لمنصب الأمين العام للحزب، فيما فاق عدد الترشيحات لعضوية المكتب السياسي 40 ترشيحا.وتقدم لمنصب الأمين العام للحزب كل من محمد جودار، رئيس لجنة التنظيمات ونائب الأمين العام المنتهية ولايته، والحسن عبيابة، رئيس لجنة التقرير السياسي بالحزب ووزير الثقافة والشباب والرياضة السابق، إضافة إلى محمد بنسعيدي، المنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق، والشاوي بلعسال، رئيس فريق الحزب بمجلس النواب.وكان باب الترشيحات لمنصب الأمين العام للحزب ونائبه والمكتب السياسي ورئاسة المجلس الوطني قد فتح منذ يوم الأربعاء 21 شتنبر 2022 واستمر إلى غاية يوم الجمعة 30 شتنبر المنصرم.من جهته، عبر الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري المنتهية ولايته، محمد ساجد، عن أمله في أن يبرز المؤتمر الوطني السادس طاقما جديدا يعمل على الحفاظ على مكانة وسمعة الحزب داخل المسار السياسي الوطني ويرتقي بها.وقال ساجد، في كلمته خلال افتتاح أشغال المؤتمر الوطني السادس للحزب الذي يشهد حضور حوالي 1300 مؤتمرة ومؤتمر، "بعد 30 سنة من النضال داخل الحزب وصل سقف مساهمتي داخله"، مشددا، في المقابل، على ضرورة الحفاظ على شعاره المطبوع بالجدية والاستقامة وخدمة الوطن، وفق تعبيره.ودعا ساجد إلى ضرورة المساهمة في تسريع وتيرة الأوراش الكبرى التي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها، مبرزا أن جائحة كورونا استدعت مراجعة عدة مفاهيم لتجاوز الصعوبات والاختلالات التي شابت مجموعة من القطاعات والمؤسسات، وأظهرت النواقص، كما أظهرت قدرات المملكة لتجاوز هذه الصعوبات والتغلب على كافة الظروف".



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة