ثقافة-وفن

التشكيلي كريم ثابت يمثل المغرب في “سمبوزيوم ساغناي للنحت والرسم الدولي” بكندا


كشـ24 نشر في: 19 أغسطس 2017

مثل الفنان التشكيلي المغربي كريم ثابت المغرب في أكبر تظاهرة فنية عالمية، ويتعلق الأمر بـ"سمبوزيوم ساغناي للنحت والرسم الدولي" بكبيك الكندية.

شارك ثابت بأربع لوحات في معرض جماعي التأم فيه أزيد من 32 فنانا من مختلف أنحاء العالم. وتميز الحدث الفني، حسب ثابت، بإنجاز أربع لوحات من قبل كل فنان مشارك أمام الجمهور الذي حج بكثافة.

وفي مساره الفني اللامع توج أخيرا في مسابقة دولية نظمتها مؤسسة " المجموعة العربية" بلندن، كأفضل فنان عربي تشكيلي في العالم سنة 2014.

وبخصوص هذا التتويج، قال ثابت "أهدي هذا التتويج إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يعد ممثل المغرب الأول في المحافل الدولية، وأن أبناء شعبه المبدعين، سواء كانوا فنانين أو علماء أو رياضيين إنما يسيرون على خطى نهجه وعزيمته".

 وأشار في لقاء مع "كش 24" إلى أنه أقام بالمناسبة معرضا تشكيليا امتد على مدى 10 أيام بـ"هيلتون ميتروبول" بلندن، حيث قدم 20 لوحة نسق ألوانها بفصاحة كبيرة على مساحات لونية متفاوتة تعبر عن الأمل والسعادة.

جماليا ارتبطت تجربة ثابت الإبداعية بالكثير من الكتابات النقدية، حيث تماهي مع مقتربه البصري عدد مهم من النقاد الجماليين سواء الذين يكتبون بالفرنسية أو العربية، ولا غرو أن نجد أعماله تتصدر بعض الأروقة في الخارج. 

وحول منجزه الصباغي، قالت الباحثة الجمالية والتشكيلية التونسية، دلال صماري، إن كريم ثابت يعيد في أعماله بناء الوعي البصري بصورة منافية لأسلوب التنميط والاستلاب الاجتماعي المفروضة من الواقع القائم، وبهذا يكون الأثر الفني لديه وعدا بالتحرر وهو وعد منتزع من الواقع بالقوة، حيث يتمظهر في الاحتجاج السلمي، الذي يوحي به الشكل الجمالي الذي انتهجه الفنان. بأن أظهر عكس ما يعانيه الفرد في حياته اليومية وخلق حالة من البهجة لتحدي هذا الموجود كحركة تمرد تخوضها الذات في نضالها من أجل التحرر من سواد الواقع وإعطاء الشكل الجمالي بعدا متحديا ومنافيا له. حتى أن التخلي عن هذا المعنى الذي يحمله الشكل الجمالي في طياته بالنسبة إلى مركوز هو بمثابة تنازل عن المسؤولية، حيث يقول في هذا الإطار "تنازل يحرم الفن من الشكل الذي يمكن بواسطته أن يخلق ذلك الواقع الآخر في داخل الواقع نفسه هو عالم الأمل". إذا فالممارسة الفنية لدى كريم ثابت هي لعب متمرد لزرع الأمل والتحرر من إكراهات الظروف المحيطة، وهذا "اللعب ليس عبثا بل هو تحد وسعي للحرية". 

في حين خص الناقد الجمالي، عمر العسري، مقالا نقديا لتجربة ثابت تحت عنوان" نوستالجيا اللعب" نقتطف منه ما يلي: "العالم الطفولي الذي تحاكيه لوحات الفنان كريم تابت يعتبر مختبرا لمفاهيم مرتبطة بالحلم واللعب والحنين والبكاء وأيضا بخرق الثابت وخلق الغريب ومؤانسة العجيب. عالم يرتجل المشاعر ويُغازلها عبر إخفاء ملامح الوجوه، وتثبيت الرؤية السوداوية المتألقة من توحد المصير وتشكيل مأساة الإقامة في عالم مجهول.

فكما حمل سجل الشعر العربي صورا عديدة لرثاء الأجساد والأرواح، فقد التقط كريم تابت هذا الرثاء بكثير من الابتهاج اللاجدوى منه، فجسد عبر وجوه ومواقف صورا تفيض ألقا تناشد المداعبة بالمناجاة، وتؤسس للغضب الطفولي باستطرادات واحتشادات لونية تهتز لها المشاعر، وتوسع آفاق الرؤية المأساوية للطفولة". 

بدوره كتب الشاعر والناقد الجمالي عبد الرحمان بنحمزة نصا نقديا حمل عنوان" ذكريات وأحداث" رصد فيه تجربة ثابت الصباغية، نقتطف منه ما يلي إن" عودة الفنان التشكيلي كريم ثابت إلى منابع الطفولة معادل طبيعي لذاكرة الطفل الذي كانه، يظل الفنان يستحضر الحياة بكل رموزها ومفاتنها وأفراحها، وهذا ما تجسده لوحاته التي تتخذ من الألوان الزاهية والمبهجة كل دلالات الفرح. إنه أحساس قوي بكل عناصر الصباغة، من جهة ومن جهة أخرى انتصار للسلم والحياة في بساطتها وإنسانيتها". 

يذكر أن ثابت، الحاصل على دكتوراه في الإشهار والتواصل من جامعة ابن مسيك بالدارالبيضاء، شارك رفقة مجموعة من الفنانين التشكيليين ينتمون إلى بلدان مختلفة في فعاليات موسم أصيلا الثقافي، حيث رسم جدارية كبيرة، تحمل كل معاني الفرح والسعادة. 

وعلى مستوى معارضه الفردية عرض في شهر ماي المنصرم أعماله الجديدة برواق مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية بالرباط،. واختار ثابت عنوانا دالا وموحيا لمعرضه، وهو "مرايا الذاكرة". يندرج المعرض ضمن الحساسية الجديدة، باعتبار أن المبدع من الجيل الجديد من الفنانين، الذين رسخوا وجودهم الفعلي داخل المغرب والخارج.

مثل الفنان التشكيلي المغربي كريم ثابت المغرب في أكبر تظاهرة فنية عالمية، ويتعلق الأمر بـ"سمبوزيوم ساغناي للنحت والرسم الدولي" بكبيك الكندية.

شارك ثابت بأربع لوحات في معرض جماعي التأم فيه أزيد من 32 فنانا من مختلف أنحاء العالم. وتميز الحدث الفني، حسب ثابت، بإنجاز أربع لوحات من قبل كل فنان مشارك أمام الجمهور الذي حج بكثافة.

وفي مساره الفني اللامع توج أخيرا في مسابقة دولية نظمتها مؤسسة " المجموعة العربية" بلندن، كأفضل فنان عربي تشكيلي في العالم سنة 2014.

وبخصوص هذا التتويج، قال ثابت "أهدي هذا التتويج إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يعد ممثل المغرب الأول في المحافل الدولية، وأن أبناء شعبه المبدعين، سواء كانوا فنانين أو علماء أو رياضيين إنما يسيرون على خطى نهجه وعزيمته".

 وأشار في لقاء مع "كش 24" إلى أنه أقام بالمناسبة معرضا تشكيليا امتد على مدى 10 أيام بـ"هيلتون ميتروبول" بلندن، حيث قدم 20 لوحة نسق ألوانها بفصاحة كبيرة على مساحات لونية متفاوتة تعبر عن الأمل والسعادة.

جماليا ارتبطت تجربة ثابت الإبداعية بالكثير من الكتابات النقدية، حيث تماهي مع مقتربه البصري عدد مهم من النقاد الجماليين سواء الذين يكتبون بالفرنسية أو العربية، ولا غرو أن نجد أعماله تتصدر بعض الأروقة في الخارج. 

وحول منجزه الصباغي، قالت الباحثة الجمالية والتشكيلية التونسية، دلال صماري، إن كريم ثابت يعيد في أعماله بناء الوعي البصري بصورة منافية لأسلوب التنميط والاستلاب الاجتماعي المفروضة من الواقع القائم، وبهذا يكون الأثر الفني لديه وعدا بالتحرر وهو وعد منتزع من الواقع بالقوة، حيث يتمظهر في الاحتجاج السلمي، الذي يوحي به الشكل الجمالي الذي انتهجه الفنان. بأن أظهر عكس ما يعانيه الفرد في حياته اليومية وخلق حالة من البهجة لتحدي هذا الموجود كحركة تمرد تخوضها الذات في نضالها من أجل التحرر من سواد الواقع وإعطاء الشكل الجمالي بعدا متحديا ومنافيا له. حتى أن التخلي عن هذا المعنى الذي يحمله الشكل الجمالي في طياته بالنسبة إلى مركوز هو بمثابة تنازل عن المسؤولية، حيث يقول في هذا الإطار "تنازل يحرم الفن من الشكل الذي يمكن بواسطته أن يخلق ذلك الواقع الآخر في داخل الواقع نفسه هو عالم الأمل". إذا فالممارسة الفنية لدى كريم ثابت هي لعب متمرد لزرع الأمل والتحرر من إكراهات الظروف المحيطة، وهذا "اللعب ليس عبثا بل هو تحد وسعي للحرية". 

في حين خص الناقد الجمالي، عمر العسري، مقالا نقديا لتجربة ثابت تحت عنوان" نوستالجيا اللعب" نقتطف منه ما يلي: "العالم الطفولي الذي تحاكيه لوحات الفنان كريم تابت يعتبر مختبرا لمفاهيم مرتبطة بالحلم واللعب والحنين والبكاء وأيضا بخرق الثابت وخلق الغريب ومؤانسة العجيب. عالم يرتجل المشاعر ويُغازلها عبر إخفاء ملامح الوجوه، وتثبيت الرؤية السوداوية المتألقة من توحد المصير وتشكيل مأساة الإقامة في عالم مجهول.

فكما حمل سجل الشعر العربي صورا عديدة لرثاء الأجساد والأرواح، فقد التقط كريم تابت هذا الرثاء بكثير من الابتهاج اللاجدوى منه، فجسد عبر وجوه ومواقف صورا تفيض ألقا تناشد المداعبة بالمناجاة، وتؤسس للغضب الطفولي باستطرادات واحتشادات لونية تهتز لها المشاعر، وتوسع آفاق الرؤية المأساوية للطفولة". 

بدوره كتب الشاعر والناقد الجمالي عبد الرحمان بنحمزة نصا نقديا حمل عنوان" ذكريات وأحداث" رصد فيه تجربة ثابت الصباغية، نقتطف منه ما يلي إن" عودة الفنان التشكيلي كريم ثابت إلى منابع الطفولة معادل طبيعي لذاكرة الطفل الذي كانه، يظل الفنان يستحضر الحياة بكل رموزها ومفاتنها وأفراحها، وهذا ما تجسده لوحاته التي تتخذ من الألوان الزاهية والمبهجة كل دلالات الفرح. إنه أحساس قوي بكل عناصر الصباغة، من جهة ومن جهة أخرى انتصار للسلم والحياة في بساطتها وإنسانيتها". 

يذكر أن ثابت، الحاصل على دكتوراه في الإشهار والتواصل من جامعة ابن مسيك بالدارالبيضاء، شارك رفقة مجموعة من الفنانين التشكيليين ينتمون إلى بلدان مختلفة في فعاليات موسم أصيلا الثقافي، حيث رسم جدارية كبيرة، تحمل كل معاني الفرح والسعادة. 

وعلى مستوى معارضه الفردية عرض في شهر ماي المنصرم أعماله الجديدة برواق مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية بالرباط،. واختار ثابت عنوانا دالا وموحيا لمعرضه، وهو "مرايا الذاكرة". يندرج المعرض ضمن الحساسية الجديدة، باعتبار أن المبدع من الجيل الجديد من الفنانين، الذين رسخوا وجودهم الفعلي داخل المغرب والخارج.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة