مجتمع

التسجيل الصوتي حول “ملف فساد قضائي”..المحامون الشباب يرفضون الإساءة لمهنة المحاماة


لحسن وانيعام نشر في: 11 يوليو 2022

أكدت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب على أن ما تضمنته التسجيل الصوتي المنسوب لقضاة والذي تحدث عن ملف فساد في القضاء، يشكل إخلالا وحنثا باليمين التي بلزم القاضي بتمثلها حين ممارسته المهنية. كما أشارت إلى أنه يخل بالتجرد والاستقلال وتمثل النزاهة والكرامة والوقار.وأكدت على أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية مدعو لفتح تحقيق نزيه وشفاف مع الأسماء المساهمة في التسجيل الصوتي بشأن الوقائع المضمنة به، وترتيب الآثار القانونية على ذلك، بالنسبة للمفرط والمتدخل في استقلالية القضاء.لكنها، رفضت في المقابل الإساءة التي قالت إنها مست عموم المحاميات والمحامين بالمغرب، والتي اعتبر بأنها صادرة عن قضاة لتبرير فساد قضائي أضحت تتنوع الشواهد عليه وتتعدد. وقررت إبقاء مكتبها الفيدرالي في حالة انعقاد دائم لتتبع تطورات الوضع ومستجداته. وقرر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء فتح تحقيق في هذا التسجيل الصوتي. وأحال الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وإلى جانب قضاة هم أطراف التسجيل، فإن قضاة آخرين كانوا هم مضمون اتهاماته، وذلك إلى جانب محامية قدمت على أنها معنية بأعمال وساطة.فيدرالية جمعيات المحامين الشباب اعتبرت بأن الشريط يكشف جانبا بسيطا من المعاناة التي يكابدها المحامون مما أسمته تغول لوبيات الفساد والسمسرة واستغلال النفوذ التي تتواطأ على اغتيال سيادة القانون وتتآزر في تحقيق أهافها الخبيثة بانتماءاتها المختلفة لكل مكونات منظومة العدالة وخاصة من داخل جسم المحاماة وجسم القضاء.واعتبرت الفيدرالية بأن هذا الوضع يستدعي إعادة فتح النقاش حول استقلالية السلطة القضائية في ظل سياق مجتمعي وسياسي يكرس سيطرة ثقافة النفوذ المالي والسلطوي.

أكدت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب على أن ما تضمنته التسجيل الصوتي المنسوب لقضاة والذي تحدث عن ملف فساد في القضاء، يشكل إخلالا وحنثا باليمين التي بلزم القاضي بتمثلها حين ممارسته المهنية. كما أشارت إلى أنه يخل بالتجرد والاستقلال وتمثل النزاهة والكرامة والوقار.وأكدت على أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية مدعو لفتح تحقيق نزيه وشفاف مع الأسماء المساهمة في التسجيل الصوتي بشأن الوقائع المضمنة به، وترتيب الآثار القانونية على ذلك، بالنسبة للمفرط والمتدخل في استقلالية القضاء.لكنها، رفضت في المقابل الإساءة التي قالت إنها مست عموم المحاميات والمحامين بالمغرب، والتي اعتبر بأنها صادرة عن قضاة لتبرير فساد قضائي أضحت تتنوع الشواهد عليه وتتعدد. وقررت إبقاء مكتبها الفيدرالي في حالة انعقاد دائم لتتبع تطورات الوضع ومستجداته. وقرر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء فتح تحقيق في هذا التسجيل الصوتي. وأحال الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وإلى جانب قضاة هم أطراف التسجيل، فإن قضاة آخرين كانوا هم مضمون اتهاماته، وذلك إلى جانب محامية قدمت على أنها معنية بأعمال وساطة.فيدرالية جمعيات المحامين الشباب اعتبرت بأن الشريط يكشف جانبا بسيطا من المعاناة التي يكابدها المحامون مما أسمته تغول لوبيات الفساد والسمسرة واستغلال النفوذ التي تتواطأ على اغتيال سيادة القانون وتتآزر في تحقيق أهافها الخبيثة بانتماءاتها المختلفة لكل مكونات منظومة العدالة وخاصة من داخل جسم المحاماة وجسم القضاء.واعتبرت الفيدرالية بأن هذا الوضع يستدعي إعادة فتح النقاش حول استقلالية السلطة القضائية في ظل سياق مجتمعي وسياسي يكرس سيطرة ثقافة النفوذ المالي والسلطوي.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة