الأحد 19 يناير 2025, 08:52

مجتمع

التربة تربك حسابات إنقاذ الطفل ريان.. وأمه تتحدث بألم كبير


كشـ24 نشر في: 4 فبراير 2022

تتسارع جهود إنقاذ الطفل ريان العالق في بئر على عمق 32 مترا بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، صباح الجمعة، وسط تعبئة متواصلة لفرق الإغاثة والأطقم الطبية المرابضة بعين المكان منذ مساء الثلاثاء.بعد توقف اضطراري، مساء الخميس، عادت الجرافات للعمل من جديد من أجل إخراج الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزل أسرته بمركز تمروت، وقضى المنقذون ليلة بيضاء لمحاولة الاقتراب من الطفل العالق.وأفاد مصدر مسؤول، صباح الجمعة، بأن أشغال الحفر تواصلت طيلة ليلة الخميس-الجمعة، حيث مكنت هذه الجهود من تجاوز عمق 28 مترا في أشغال الحفر العمودي، مضيفا أن الاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.وأضاف أن أشغال الحفر كانت تتوقف من حين لآخر من أجل أخذ القياسات اللازمة لكون عملية الإنقاذ وصلت إلى مرحلة معقدةوأوضحت مصادر من عين المكان أن "فريقا من المهندسين الطبوغرافيين المغاربة حاول رصد مكان تواجد الطفل ريان قبل أن يغادر للسماح للجرافات باستكمال عملية الحفر".وتم تعزيز الآليات العاملة في مجال الحفر بجرافة سادسة من أجل تسريع عمليات الحفر وجرف التربة، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وسيارة إسعاف بطاقم تمريضي متخصص في الإنعاش من أجل نقل الطفل ريان بعد انتشاله إلى المستشفى.تربة وعرةوقد فاق عمق الحفرة الموازية للبئر التي يجري إنجازها من طرف الجرافات بمواكبة من السلطات الإقليمية والوقاية المدنية والطبوغرافيين، 28 مترا على أمل الوصول إلى عمق 32 مترا خلال الساعات القليلة المقبلة، قبل أن تنطلق أشغال الحفر الأفقي لصنع فجوة بطول 3 أمتار تربط الحفرة بالبئر وانتشال الطفل ريان.عمليات الحفر تواجه صعوبات كبيرة لعل أبرزها طبيعة التربة الرملية الهشة في بعض الطبقات والصخرية في طبقات أخرى، كما أن الجرافات تعمل على توسيع قطر الحفر وإحاشة الطبقات العليا مخافة انهيار الأتربة على المنقذين وعلى الطفل نفسه.وأوضح متابعون بعين المكان، أن طبيعة التربة بمكان الحادث لا تسمح بتشغيل بعض الآليات والمركبات التي قد تكون لها انعكاسات لا تحمد عقباها، وكذا إلى تواجد المواطنين بكثرة في محيط الحادث الذي يصعب أكثر من مهمة الانقاذ.في سياق متصل، تحدث المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، على هامش أعمال الحفر، في تصريح إلى وسائل الإعلام، عن الأعراض التي يعاني منها عادة الأشخاص العالقون في أماكن ضيقة دون أكل ولا شرب ولا حركة، مبرزا أن هذه الوضعية قد تتسبب في ضيق في التنفس واجتفاف الجسم وبعض الالتهابات التي قد تكون نجمت عن الكسور التي قد يتعرض لها الشخص أثناء سقوطه، موضحا أنه تم تعبئة الأجهزة الضرورية وفق السيناريو الأسوأ من أجل التكفل بهذه الحالة.موجة تضامن عارمةتحدثت والدة الطفل ريان بألم كبير إلى وسائل الإعلام، وعبرت عن إيمانها بالقضاء خيره وشره.وكشفت الأم التي تنتظر فلذة كبدها دون أن يغمض لها جفن، إنه بعد زوال يوم الثلاثاء، تفقد أفراد الأسرة الطفل ولم يجدو له أثرا، وبالفعل، كان حينها الطفل الصغير قد سقط في الجب الضيق ولا يُرى له أثر.بحث أفراد الأسرة في كل مكان، ليبلغ إلى مسامعهم أنين قادم من أحشاء الأرض، ربطوا هاتفا بحبل وأنزلوه إلى قعر البئر، فرأوه هناك يستجدي الغوث.ويتابع المغاربة بتأثر كبير جهود إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط على عمق يصل إلى 32 مترا في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.وقد أصبح الحادث على كل الألسن، وتناسلت النداءات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بالإسراع في إخراج ريان ذي الخمس سنوات من قعر البئر، سائلين الله أن يحفظه كما حفظ النبي يونس في بطن الحوت.كما تصدر هاشتاغ "أنقذوا_ريان" مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بل تجاوز حدود البلاد ليصبح "التراند" الأول حتى في الجزائر، حيث اهتم رواد الإنترنت الجزائريون بمصير الطفل المغربي ريان، العالق في بئر منذ أكثر من يومين، وكانوا بين أكثر شعوب المنطقة نشاطا بخصوص هذا الموضوع.وانضم بعض المشاهير إلى حملة التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي وبينهم نجم المنتخب المغربي لكرة القدم أشرف حكيمي ونجم المنتخب الجزائري رياض محرز اللذان أعربا عن أملهما بإنقاذ الطفل المغربي ريان في تدوينتين على إنستغرام وفيسبوك.كما انضم لحملة التضامن كل من الفرنسي هيرفي رينار مدرب المنتخب المغربي السابق والمعلق الجزائري حفيظ الدراجي وغيرهم من نجوم الكرة.وكان هشتاغ "انقذوا_ريان" قد تصدر اهتمامات موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في عدة دول عربية منها الجزائر إضافة إلى مصر والإمارات والسعودية.متابعة على أعلى مستوىويشرف وزيرا الصحة والداخلية شخصيا على سير عملية الإنقاذ وتنسيق العمليات لإخراج الطفل ريان من الجب.وأكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخميس، أن الجهود متواصلة على مدار الساعة، من أجل إنقاذ الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والذي سقط في ثقب مائي بقرية إغران بالجماعة الترابية تمروت، الواقعة بإقليم شفشاون.وأوضح بايتاس عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن المغرب يتوفر على كافة الوسائل اللازمة للإنقاذ، "وإذا ما احتجنا إلى المساعدة سنقوم بذلك في قضية تتعلق بحياة المواطنين "، موضحا أنه تم تسخير كافة الامكانيات الطبية المتاحة في حال إنقاذ الطفل من أجل مواكبته حتى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

تتسارع جهود إنقاذ الطفل ريان العالق في بئر على عمق 32 مترا بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، صباح الجمعة، وسط تعبئة متواصلة لفرق الإغاثة والأطقم الطبية المرابضة بعين المكان منذ مساء الثلاثاء.بعد توقف اضطراري، مساء الخميس، عادت الجرافات للعمل من جديد من أجل إخراج الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزل أسرته بمركز تمروت، وقضى المنقذون ليلة بيضاء لمحاولة الاقتراب من الطفل العالق.وأفاد مصدر مسؤول، صباح الجمعة، بأن أشغال الحفر تواصلت طيلة ليلة الخميس-الجمعة، حيث مكنت هذه الجهود من تجاوز عمق 28 مترا في أشغال الحفر العمودي، مضيفا أن الاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.وأضاف أن أشغال الحفر كانت تتوقف من حين لآخر من أجل أخذ القياسات اللازمة لكون عملية الإنقاذ وصلت إلى مرحلة معقدةوأوضحت مصادر من عين المكان أن "فريقا من المهندسين الطبوغرافيين المغاربة حاول رصد مكان تواجد الطفل ريان قبل أن يغادر للسماح للجرافات باستكمال عملية الحفر".وتم تعزيز الآليات العاملة في مجال الحفر بجرافة سادسة من أجل تسريع عمليات الحفر وجرف التربة، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وسيارة إسعاف بطاقم تمريضي متخصص في الإنعاش من أجل نقل الطفل ريان بعد انتشاله إلى المستشفى.تربة وعرةوقد فاق عمق الحفرة الموازية للبئر التي يجري إنجازها من طرف الجرافات بمواكبة من السلطات الإقليمية والوقاية المدنية والطبوغرافيين، 28 مترا على أمل الوصول إلى عمق 32 مترا خلال الساعات القليلة المقبلة، قبل أن تنطلق أشغال الحفر الأفقي لصنع فجوة بطول 3 أمتار تربط الحفرة بالبئر وانتشال الطفل ريان.عمليات الحفر تواجه صعوبات كبيرة لعل أبرزها طبيعة التربة الرملية الهشة في بعض الطبقات والصخرية في طبقات أخرى، كما أن الجرافات تعمل على توسيع قطر الحفر وإحاشة الطبقات العليا مخافة انهيار الأتربة على المنقذين وعلى الطفل نفسه.وأوضح متابعون بعين المكان، أن طبيعة التربة بمكان الحادث لا تسمح بتشغيل بعض الآليات والمركبات التي قد تكون لها انعكاسات لا تحمد عقباها، وكذا إلى تواجد المواطنين بكثرة في محيط الحادث الذي يصعب أكثر من مهمة الانقاذ.في سياق متصل، تحدث المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، على هامش أعمال الحفر، في تصريح إلى وسائل الإعلام، عن الأعراض التي يعاني منها عادة الأشخاص العالقون في أماكن ضيقة دون أكل ولا شرب ولا حركة، مبرزا أن هذه الوضعية قد تتسبب في ضيق في التنفس واجتفاف الجسم وبعض الالتهابات التي قد تكون نجمت عن الكسور التي قد يتعرض لها الشخص أثناء سقوطه، موضحا أنه تم تعبئة الأجهزة الضرورية وفق السيناريو الأسوأ من أجل التكفل بهذه الحالة.موجة تضامن عارمةتحدثت والدة الطفل ريان بألم كبير إلى وسائل الإعلام، وعبرت عن إيمانها بالقضاء خيره وشره.وكشفت الأم التي تنتظر فلذة كبدها دون أن يغمض لها جفن، إنه بعد زوال يوم الثلاثاء، تفقد أفراد الأسرة الطفل ولم يجدو له أثرا، وبالفعل، كان حينها الطفل الصغير قد سقط في الجب الضيق ولا يُرى له أثر.بحث أفراد الأسرة في كل مكان، ليبلغ إلى مسامعهم أنين قادم من أحشاء الأرض، ربطوا هاتفا بحبل وأنزلوه إلى قعر البئر، فرأوه هناك يستجدي الغوث.ويتابع المغاربة بتأثر كبير جهود إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط على عمق يصل إلى 32 مترا في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.وقد أصبح الحادث على كل الألسن، وتناسلت النداءات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بالإسراع في إخراج ريان ذي الخمس سنوات من قعر البئر، سائلين الله أن يحفظه كما حفظ النبي يونس في بطن الحوت.كما تصدر هاشتاغ "أنقذوا_ريان" مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بل تجاوز حدود البلاد ليصبح "التراند" الأول حتى في الجزائر، حيث اهتم رواد الإنترنت الجزائريون بمصير الطفل المغربي ريان، العالق في بئر منذ أكثر من يومين، وكانوا بين أكثر شعوب المنطقة نشاطا بخصوص هذا الموضوع.وانضم بعض المشاهير إلى حملة التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي وبينهم نجم المنتخب المغربي لكرة القدم أشرف حكيمي ونجم المنتخب الجزائري رياض محرز اللذان أعربا عن أملهما بإنقاذ الطفل المغربي ريان في تدوينتين على إنستغرام وفيسبوك.كما انضم لحملة التضامن كل من الفرنسي هيرفي رينار مدرب المنتخب المغربي السابق والمعلق الجزائري حفيظ الدراجي وغيرهم من نجوم الكرة.وكان هشتاغ "انقذوا_ريان" قد تصدر اهتمامات موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في عدة دول عربية منها الجزائر إضافة إلى مصر والإمارات والسعودية.متابعة على أعلى مستوىويشرف وزيرا الصحة والداخلية شخصيا على سير عملية الإنقاذ وتنسيق العمليات لإخراج الطفل ريان من الجب.وأكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخميس، أن الجهود متواصلة على مدار الساعة، من أجل إنقاذ الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والذي سقط في ثقب مائي بقرية إغران بالجماعة الترابية تمروت، الواقعة بإقليم شفشاون.وأوضح بايتاس عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن المغرب يتوفر على كافة الوسائل اللازمة للإنقاذ، "وإذا ما احتجنا إلى المساعدة سنقوم بذلك في قضية تتعلق بحياة المواطنين "، موضحا أنه تم تسخير كافة الامكانيات الطبية المتاحة في حال إنقاذ الطفل من أجل مواكبته حتى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.



اقرأ أيضاً
بتهمة الرشوة.. إدانة رئيس مصلحة تصحيح الإمضاء بالسجن والغرامة
أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة صفرو حكما بإدانة موظف يعمل رئيسا لمصلحة تصحيح الإمضاء بجماعة إيموزار كندر، بالسجن النافذ لمدة 4 أشهر، وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، بعد إدانته بتهمة "الرشوة بطلب وتسلم مبلغ مالي مقابل الامتناع عن أداء واجب من واجبات وظيفته". وجاءت الإدانة إثر اعتقال الموظف متلبسا قبل شهرين بتلقي رشوة من أحد المرتفقين، الذي بادر إلى التبليغ عنه عبر الرقم الأخضر الخاص بمحاربة الفساد. وبتنسيق مع النيابة العامة، تم الإعداد لكمين محكم، حيث تم تجهيز الأوراق النقدية وإرسال فريق أمني لضبط الموظف أثناء تسلمه مبلغ 1000 درهم مقابل تصحيح إمضاء وثيقة إدارية. وبعد اعتقاله، خضع الموظف لتحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة بابتدائية صفرو، حيث واجه تهمة "الارتشاء بطلب وقبول عرض مقابل أداء عمل مرتبط بوظيفته أو كان بإمكانه تسهيله".
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا لمحاولته إشعال النار في شريكته
ألقت الشرطة المحلية في لا يونيون بمدينة مرسية الإسبانية، مساء الأربعاء الماضي، القبض على رجل مغربي يبلغ من العمر 28 عاما، بسبب بمحاولة حرق شريكته الإسبانية، التي تبلغ من العمر 21 عاما. ووقع الحادث الخطير في إحدى الحانات بشارع توماس مايستر، حيث كان المتهم يحمل سكينا وزجاجة تحتوي على ثمانية لترات من البنزين قام بسكبها على الضحية. وبحسب شهود عيان ، قام المعتدي برش المرأة بالوقود، وبينما هدد بإشعال النار فيها، قام الحاضرون بإبلاغ السلطات على الفور. وقال أحد الشهود: "كانت رائحة البنزين منتشرة بالمكان". ووفق المصادر، فقد تمت السيطرة على المشتبه به خارج حانة، فيما تم نقل الضحية إلى مركز صحي لتلقي العلاج، حيث أكدت السلطات أنها لم تصب بأذى جسدي لكنها كانت في حالة صدمة شديدة. وتم نقل الشابة إلى أحد المراكز الصحية حيث تم علاجها. وأكدت السلطات أنه على الرغم من انزعاجها الشديد، إلا أنها لم تتعرض لأي إصابات جسدية. وتم إلقاء القبض على المشتبه به في مكان الحادث وتسليمه إلى الحرس المدني الذي تولى التحقيق. المعتقل لديه سجل إجرامي وسيتم تقديمه أمام محكمة شرطة قرطاجنة خلال مدة أقصاها 72 ساعة. وفي الوقت نفسه، تقوم السلطات بتحليل الكاميرات الأمنية الخاصة بالحانة ومصدر ثمانية لترات من البنزين كانت بحوزة المهاجم.
مجتمع

قافلة طبية تدعم دمج 70 تلميذًا من ذوي الإعاقة بصفرو
نظمت المديرية الإقليمية للتعليم بصفرو تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة فاس مكناس وبشراكة مع جمعية عودة الأمل لحاملي القوقعة، اليوم السبت، 18 يناير 2025 ، قافلة تشخيصية طبية متعددة التخصصات بمدرسة الرياض الدامجة بدائرة المنزل. وترمي هذه المبادرة إلى تمكين جميع التلاميذ في وضعية إعاقة من ملفات طبية تيسر لهم الاندماج السلس بالمؤسسات التعليمية و تسهل لهم عمليات تكييف التعلمات و أنشطة المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية وكذا أنشطة الحياة المدرسية. واستفاد ما يقارب من 70 تلميذة وتلميذا في وضعية إعاقة يتمدرسون بالمؤسسات التعليمية التابعة للحوض المدرسي المنزل من ملفات تشخيصية طبية عبأت لها 20 أخصائيا و طبيبا همت بالأساس الطب العام، والترويض الطبي و العلاج الفيزيائي، وتقويم النطق، وتصحيح السمع والدعم النفسي، والعلاج الحسي الحركي، والتربية الخاصة. أشرف على أشغال هده القافلة التشخيصية الطبية رئيس مصلحة التربية الدامجة بالاكاديمية، و المفتش التربوي المكلف بمشروع التربية الدامجة بالاكاديمية. كما حضر أشغالها كل من المنسق الاقليمي للبرنامج المهيكل رقم 13 ؛وطاقم مرافق من المديرية الإقليمية. يذكر أن المديرية الاقليمية للتعليم بصفرو و منذ انطلاق تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة قامت بتأهيل و تجهيز 17 مؤسسة تعليمية دامجة موزعة على مختلف الأحواض المدرسية التابعة لها بشراكة بين الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و المديرية الاقليمية بصفرو و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المجلس الإقليمي لصفرو. وتدخل مدرسة الرياض الدامجة ضمن شبكة المؤسسات الدامجة بالإقليم التي تتوفر على مركب تربوي دامج به03 قاعات تقدم خدمات التكفل و التأهيل والترويض لجميع المتمدرسات والمتمدرسين بهدا الحوض المدرسي بشركة مع جمعية مفاتيح الرحمة.
مجتمع

“إيض يناير” فكرة صهيونية.. تصريحات تغضب نشطاء الأمازيغية
تفاعل عدد كبير من نشطاء الحركة الأمازيغية مع تصريحات صحفية لأحمد ويحمان، أحد قيادات جبهة الدعم المغربية لنضالات الشعب الفلسطيني، حول السنة الأمازيغية، بكثير من الانتقاد. وقال أحمد ويحمان في هذه التصريحات، إن السنة الأمازيغية لا وجود لها، مضيفا بأن الأمر يتعلق بـ"فكرة صهيونية". واعتبر الكثير من المتفاعلين مع هذه التصريحات، بأن الأمر يتعلق بتطاول خطير على الهوية الوطنية، وإنكار لهوية أصيلة يحميها الدستور المغربي، ويوليها الملك محمد السادس اهتماما خاصا. وذهب آخرون إلى أن الأمر يتعلق بـ"هجوم لفكر إيديولوجي تمييزي" يسوقه ويحمان، تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وقال المنتقدون لهذه التصريحات إن الأمر يتعلق بثقافة متجذرة لآلاف السنين، حيث إن المغاربة يحتفلون سنويا بـ"الناير". وبلغت حدة الغضب لدى البعض إلى درجة استحضار قضية إقدام فعاليات جمعوية أمازيغية على رفع شكاية ضد إلياس المالكي، الستريمر المعروف، بتهمة إهانة إحدى مكونات الهوية المغربية، ما أدى إلى توقيفه ومتابعته في حالة اعتقال. وبقرار ملكي تم إقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة مؤدى عنه، وسبق هذا القرار إدراج الأمازيغية كلغة رسمية في الدستور المغربي، بعد سلسلة قرارات بدأت بإدماج الأمازيغية في الإعلام العمومي بشكل متدرج، قبل إحداث قناة الأمازيغية. وتم إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية منذ سنة 2001، وتقرر الإدماج المتدرج لهذه اللغة في منظومة التعليم في أفق التعميم في مختلف المستويات والأسلاك.
مجتمع

قناة سبتة المحتلة ترصد معاناة 850 عاملا مغربيا بسبب “مأزق بيروقراطي”
منذ بداية الشهر الحالي، يواجه العمال المغاربة الذين يعبرون يوميا إلى سبتة المحتلة من أجل الالتحاق بمقرات عملهم، "مأزقا بيروقراطيا" يمنعهم من تجديد تأشيراتهم وعقود عملهم. وحسب الموقع الرسمي لقناة سبتة المحتلة، تكمن أسباب المشكلة في رفض المصالح الأمنية المغربية تمكين هؤلاء العمال من شهادات الإقامة (السكنى)، مما يترك مئات الأسر في حالة من عدم اليقين. وأضافت القناة المذكورة، أن ما يقرب من 850 عاملا مغربيا يعبرون يوميا إلى المدينة المحتلة، وجدوا أنفسهم عند مفترق طرق بسبب هذا المستجد. فمن ناحية، يُخاطر العمال، الذين تعتمد أسرهم على رواتبهم، بفقدان دخلهم؛ ومن ناحية أخرى، يواجه أصحاب العمل في سبتة شبح غياب العمالة. ويُوضح مندوب كلية الخريجين الاجتماعيين، أن "العمال المغاربة كانوا يحصلون على شهادة الإقامة في المغرب، ويتم ترجمتها وتقديمها إلى الإدارة الإسبانية لمعالجة تصاريح العمل أو تجديدها، لكن منذ بداية يناير، رفضت السلطات المغربية إصدار الوثيقة المذكورة، تاركة المتضررين في مأزق إداري". وقالت التقارير ذاتها، أن الحلول الممكنة لهذا المشكل هي واضحة، وتتطلب حوارا دبلوماسيا بين البلدين، فإما أن يستأنف المغرب إصدار شهادات الإقامة للعمال المغاربة، أو تقبل إسبانيا بتقديم وثائق أخرى. وأسفر هذا الإشكال الإداري في شل عملية منح التأشيرات الجديدة وما يقرب من 70 تمديدا مهنيا شهريا للعمال المغاربة في المدينة. كما أدت صعوبة الوضع إلى التأثير سلبيا على العمال، الذين انتهت تأشيراتهم، ولم يعد بإمكانهم العودة إلى سبتة للعمل، أو، في بعض الحالات، يضطرون إلى البقاء في المدينة بشكل غير قانوني، ويواجهون مشاكل مع الضمان الاجتماعي وغيرها من التعقيدات القانونية.
مجتمع

150 عملية جراحية لاستعادة البصر في حملة تضامنية بزاكورة
تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أنشطتها الاجتماعية والإنسانية لفائدة ساكنة القرى والمناطق النائية، وذلك في إطار حرصها على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للساكنة. ومن إقليم زاكورة، استهلت مؤسسة محمد الخامس للتضامن برنامج الحملات الطبية للقرب خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و19 يناير الجاري، والذي يهدف إلى تسهيل الولوج للرعاية الصحية الأساسية بالمناطق النائية وتقديم الخدمات الجراحية المتخصصة، من خلال تنظيم حملة طبية جراحية متنقلة لإزالة “الجلالة”. وتندرج هذه المبادرة في إطار دعم العرض الصحي الذي تقدمه الوحدات الطبية المتنقلة – مؤسسة محمد الخامس للتضامن للتطبيب عن بعد، والذي انطلق العمل بها منذ نونبر 2023، وتستهدف هذه الحملة سكان جماعتي فزواطة وتغبالت التي تم تشخيص حالاتهم أثناء متابعتهم الطبية بوحدتي تنفو البرانية وآيت مناد. وفي المجمل، تم التكفل بـ 150 عملية جراحية للعيون من خلال هذا العمل التضامني، مما أتاح للعديد من المرضى الفرصة لتعافي بصرهم ومزاولة أنشطتهم الاعتيادية بشكل طبيعي. وفي هذا الصدد، أشار رئيس القطب الطبي الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، عمر موسى عبد الله، إلى أن المؤسسة أطلقت برنامجها السنوي لسنة 2025، من إقليم زاكورة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بهدف تقريب خدمات الرعاية المتخصصة من المواطنين في المناطق النائية، لاسيما الفئات في وضعية هشاشة وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تمت تعبئة موارد لوجستية وبشرية كبيرة لتنفيذ هذه العملية، خاصة المرافق الحالية للوحدات الطبية المتنقلة – مؤسسة محمد الخامس للتضامن للتطبيب عن بعد، ولكن أيضا فضاءات استقبال و5 وحدات طبية تم وضعها خصيصا لهذه العملية، بما في ذلك غرف العمليات الجراحية ووحدة استشارة طب العيون ووحدة علم الأحياء وصيدلية. وأوضح أنه تم تعبئة 50 من العاملين، من بينهم أطباء متخصصون وأخصائيون اجتماعيون والفريق اللوجستي للمؤسسة، بالإضافة إلى متخصصين متطوعين وفرتهم الجمعية المغربية الطبية للتضامن. وفي تصريح مماثل، أبرزت الدكتورة سمية جديدي، من القطب الطبي الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن المرضى استفادوا من الاستشارات والتشخيصات الطبية بالوحدات الطبية المتنقلة من أجل فحص حالتهم الصحية وأهليتهم لإجراء عملية جراحية. وأضافت أن المرضى الذين أجريت لهم العمليات استفادوا من المراقبة والدعم الطبي، بالإضافة إلى التوزيع المجاني للأدوية التي ستمكنهم من عيش حياتهم بشكل طبيعي. من جانبهم، أعرب العديد من المستفيدين من هذه الحملة الطبية الإنسانية، عن بالغ امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لساكنة المناطق القروية والنائية. وأبرزوا المجهودات المتواصلة التي تبذلها المؤسسة وشركاؤها، والتي تتوخى من بين أمور أخرى، توسيع وتحسين ولوج الساكنة القروية إلى الرعاية المتخصصة عالية الجودة. ويعتمد تنفيذ هذه الحملة التضامنية على التعاون الوثيق بين المؤسسة، والسلطات المحلية، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، والجمعية المغربية الطبية للتضامن، بما يضمن التكفل الأمثل بالحالات والتنسيق الفعال. وللإشارة، فقد نظمت المؤسسة خلال سنة 2024، أربع حملات طبية لجراحة المياه البيضاء بأقاليم أمزميز وشيشاوة وصفرو وبولمان، مما سمح بتنفيذ 398 تدخلا جراحيا وإجراء 833 استشارة في طب العيون.
مجتمع

إسبانيا تسلم المغرب متهما بجريمة قتل ارتُكبت عام 2018 بالقصر الكبير
سلمت السلطات الإسبانية، خلال اليومين الماضيين، نظيرتها المغربية شخصا متهما بارتكاب جريمة قتل في مدينة القصر الكبير سنة 2018، وذلك في إطار التعاون الأمني الوثيق بين البلدين. ووفقا للمعطيات المتوفرة، تم تسليم المتهم بعد أن صدر في حقه مذكرة بحث دولية، حيث نجحت السلطات الإسبانية في توقيفه على أراضيها قبل أن يتم ترحيله إلى المغرب. وتعكس هذه الخطوة، عمق الشراكة بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وتفعيل مذكرات التوقيف الدولية لتسليم المطلوبين للعدالة. ومن المرتقب أن يخضع المتهم لتحقيق شامل من قِبل السلطات الأمنية المغربية، بهدف الكشف عن كافة ملابسات الجريمة وظروف وقوعها، قبل عرضه على القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة