مجتمع

التحقيق مع أم يشتبه بتورطها في تعذيب ابنها البالغ من العمر 18 شهرا


كشـ24 نشر في: 2 يناير 2016

أحالت مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، على الوكيل العام للملك بالرباط، أول أمس الخميس، أما يشتبه في تورطها في تعذيب ابنها البالغ من العمر 18 شهرا حتى الموت.

 وحسب يومية الصباح في عدد نهاية الأسبوع، فإن الضابطة القضائية تلقت إشعارا بوفاة الطفل القاطن ببيت أسرته بحي بطانة، وبعد استنطاق الأم وبعض أقاربها، تضاربت تصريحاتهم بخصوص الواقعة، غير أن المفاجأة التي طفت على السطح تمثلت في ظهور آثار تعذيب على جثة الطفل الهالك، بعد مرور 24 ساعة على وفاته وإجراء معاينة عليه من قبل المحققين.

 وقالت اليومية إنه بعد إشعار الوكيل العام للملك بوجود أدلة جزئية على قتل الطفل، أمر بوضع الأم رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معها في المنسوب إليها، لتضيف اليومية بأن الأم في البداية صرحت أن ابنها أصيب بعد سقوطه بشكل عرضي، كما تظاهرت بحزنها الشديد على فقدان فلذة كبدها، وظلت تصرخ طيلة مراحل التحقيق، فيما اكتشف ضباط الشرطة القضائية أن الآثار التي تحملها جثة الهالك، تحمل بصمات التعذيب، ورجح المحققون فرضية تعرضه للضرب المفرط نتجت عنه وفاته، كما تباينت تصريحات الأم، أثناء وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية.

 وأضافت الصحيفة ذاتها، أن النيابة العامة أمرت بنقل جثة الطفل إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمدينة، قصد إجراء التشريح، ولم تتوصل الضابطة القضائية، إلى غاية زوال أمس الخميس، بنتائج التشريح النهائي، كما تنتظر عائلته تسلم جثته قصد دفنها.

 وشددت الصحيفة على أن النتائج النهائية للطب الشرعي هي التي ستحسم في أسباب وفاة الطفل، رغم أن المحققين يرجحون فرضية تعذيبه، كما استدعت الضابطة القضائية أفرادا من عائلة الطفل قصد الاستماع إليهم في شأن طبيعة تصرفات الأم قبل وفاة ابنها.

 

وتضاربت تصريحات الأم كذلك أمام الوكيل العام للملك، حول أسباب وفاة ابنها، ما دفع النيابة العامة، بعد الشك في أقوالها، إلى إحالتها على قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف ذاتها، قصد مواصلة استنطاقها، والذي ينتظر بدوره صدور النتائج النهائية لتقرير خبرة الطب الشرعي، قصد تكييف التهمة المنسوبة إليها.

أحالت مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، على الوكيل العام للملك بالرباط، أول أمس الخميس، أما يشتبه في تورطها في تعذيب ابنها البالغ من العمر 18 شهرا حتى الموت.

 وحسب يومية الصباح في عدد نهاية الأسبوع، فإن الضابطة القضائية تلقت إشعارا بوفاة الطفل القاطن ببيت أسرته بحي بطانة، وبعد استنطاق الأم وبعض أقاربها، تضاربت تصريحاتهم بخصوص الواقعة، غير أن المفاجأة التي طفت على السطح تمثلت في ظهور آثار تعذيب على جثة الطفل الهالك، بعد مرور 24 ساعة على وفاته وإجراء معاينة عليه من قبل المحققين.

 وقالت اليومية إنه بعد إشعار الوكيل العام للملك بوجود أدلة جزئية على قتل الطفل، أمر بوضع الأم رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معها في المنسوب إليها، لتضيف اليومية بأن الأم في البداية صرحت أن ابنها أصيب بعد سقوطه بشكل عرضي، كما تظاهرت بحزنها الشديد على فقدان فلذة كبدها، وظلت تصرخ طيلة مراحل التحقيق، فيما اكتشف ضباط الشرطة القضائية أن الآثار التي تحملها جثة الهالك، تحمل بصمات التعذيب، ورجح المحققون فرضية تعرضه للضرب المفرط نتجت عنه وفاته، كما تباينت تصريحات الأم، أثناء وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية.

 وأضافت الصحيفة ذاتها، أن النيابة العامة أمرت بنقل جثة الطفل إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمدينة، قصد إجراء التشريح، ولم تتوصل الضابطة القضائية، إلى غاية زوال أمس الخميس، بنتائج التشريح النهائي، كما تنتظر عائلته تسلم جثته قصد دفنها.

 وشددت الصحيفة على أن النتائج النهائية للطب الشرعي هي التي ستحسم في أسباب وفاة الطفل، رغم أن المحققين يرجحون فرضية تعذيبه، كما استدعت الضابطة القضائية أفرادا من عائلة الطفل قصد الاستماع إليهم في شأن طبيعة تصرفات الأم قبل وفاة ابنها.

 

وتضاربت تصريحات الأم كذلك أمام الوكيل العام للملك، حول أسباب وفاة ابنها، ما دفع النيابة العامة، بعد الشك في أقوالها، إلى إحالتها على قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف ذاتها، قصد مواصلة استنطاقها، والذي ينتظر بدوره صدور النتائج النهائية لتقرير خبرة الطب الشرعي، قصد تكييف التهمة المنسوبة إليها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة