مجتمع

التجنيد الاجباري يهدد مغاربة أوكرانيا وكشـ24 تنقل رأي مستهدف بالقرار الاوكراني


كشـ24 نشر في: 10 يونيو 2024

صادقت أوكرانيا، في 16 أبريل الماضي على قانون يلزم المواطنين الأوكرانيين ومزدوجي الجنسية ممن هم في سن التجنيد، الالتحاق بالخدمة العسكرية والقتال جنبا إلى القوات الأوكرانية ضد روسيا.

وفي هدا الصدد قال أستاذ جامعي بأوكرانيا مغربي الجنسية، في تصريحه لموقع كشـ24 ان المغاربة المقيمين بأوكرانيا والحاصلين على الجنسية الأوكرانية، وجدوا أنفسهم يواجهون معضلة تخبط أوكرانيا في الحرب مع روسيا، الشيء الذي دفع بالأخيرة إلى إجبارهم على انخراطهم في هذه الحرب اللعينة وتجنيدهم بشكل إجباري.

وأضاف الاستاذ الذي رفض ذكر إسمه، أن الجالية المغربية الحاملة للجنسية الأوكرانية، فُرضت عليها الإقامة الجبرية بمرسوم حكومي منذ بداية الحرب سنة 2022، حيت فرضت الحكومة الأوكرانية قيودا صارمة على المجنسين الذين رفضوا المشاركة في الحرب ضد القوات الروسية، ومباشرة بعد 60 يوما، من توصلهم بخطاب التجنيد الإجباري، أصبحوا ملزمين بالالتحاق بصفوف الجيش، وفي حالة رفضهم أو تحفظهم على هذا القرار، فإنهم سيواجهون عقوبات قاسية تتمثل في الحجز على ممتلكاتهم ورصيدهم البنكي، ويمكن لهذه العقوبات أن تتطور إلى التنكيل بهم أو قتلهم.

ولفت المتصل أن الجالية المغربية تعيش تحت وطأة الحرب، وتدفع ثمنا غاليا، رغم كونها لا تمت لها الحرب بصلة، ووجدوا أنفسهم بين المطرقة والسندان، بين مطرقة تخوفهم من الموت في الحرب، وسندان عدم الانصياع لأوامر الحكومة الاوكرانية والزج بهم في غياهب سجون أوكرانيا، والأخطر من ذلك هو ما يتعرضون له عند مشاركتهم في الحرب، في حالة إلقاء القبض عليهم، إذ تعمل الحكومة والقضاء الروسي على محاكمة هؤلاء المغاربة المشاركين في هذه الحرب كمرتزقة.

وأفاد مصرحنا، أن الهروب من أوكرانيا عن طريق الهجرة السرية، يتطلب الكثير من الأموال، والجهد البدني الذي تستدعيه الحدود الأوكرانية، نظرا لصعوبة تضاريسها، ومناخها، بالإضافة إلى شرطة الحدود والجمارك، والجيوش الأوكرانية التي تطوق البلاد بأسرها، والتي تتوفر على الإذن بقتل كل من يحاول الهروب خارج البلاد.

وشدد الأستاذ الجامعي، على أن مجموعة من المغاربة حاولوا الخروج والعودة إلى المغرب، لكنهم تعرضوا لشد أنواع التعذيب والتنكيل، وأصبحوا يتلقون مجموعة من التهديدات، مما جعل حلم العودة إلى المغرب أصبح مستحيلا في نظرهم، بسبب المشاكل التي قد تترتب عن تحقيق هذا الحلم.

وعبر المتصل، عن اسفه لعدم تفاعل القضاء الاوكراني مع رغبتهم الملحة في العودة إلى بلدهم الأصلي، وعدم وجود قوانين واضحة تمكنهم من سلك مسطرة الرجوع على بلدانهم، بالإضافة إلى أن القانون الأوكراني يسقط على المهاجرين الحاصلين على الجنسية الأوكرانية، جنسيتهم الأم.

وأشار المتحدث في تصريحه أن الجيش الاوكراني بدأ في هذه الآونة، في تكثيف العمليات التمشيطية التي يقوم بها في شوارع المدن الأوكرانية، للتأكد من تسجيل جميع الأشخاص الحاملين للجنسية الأوكرانية، ممن يحملون جنسيات أخرى، في الخدمة العسكرية للزج بهم داخل سيارات متجهة الى مراكز التجنيد الاجباري.

 

السعدية فنتاس

صادقت أوكرانيا، في 16 أبريل الماضي على قانون يلزم المواطنين الأوكرانيين ومزدوجي الجنسية ممن هم في سن التجنيد، الالتحاق بالخدمة العسكرية والقتال جنبا إلى القوات الأوكرانية ضد روسيا.

وفي هدا الصدد قال أستاذ جامعي بأوكرانيا مغربي الجنسية، في تصريحه لموقع كشـ24 ان المغاربة المقيمين بأوكرانيا والحاصلين على الجنسية الأوكرانية، وجدوا أنفسهم يواجهون معضلة تخبط أوكرانيا في الحرب مع روسيا، الشيء الذي دفع بالأخيرة إلى إجبارهم على انخراطهم في هذه الحرب اللعينة وتجنيدهم بشكل إجباري.

وأضاف الاستاذ الذي رفض ذكر إسمه، أن الجالية المغربية الحاملة للجنسية الأوكرانية، فُرضت عليها الإقامة الجبرية بمرسوم حكومي منذ بداية الحرب سنة 2022، حيت فرضت الحكومة الأوكرانية قيودا صارمة على المجنسين الذين رفضوا المشاركة في الحرب ضد القوات الروسية، ومباشرة بعد 60 يوما، من توصلهم بخطاب التجنيد الإجباري، أصبحوا ملزمين بالالتحاق بصفوف الجيش، وفي حالة رفضهم أو تحفظهم على هذا القرار، فإنهم سيواجهون عقوبات قاسية تتمثل في الحجز على ممتلكاتهم ورصيدهم البنكي، ويمكن لهذه العقوبات أن تتطور إلى التنكيل بهم أو قتلهم.

ولفت المتصل أن الجالية المغربية تعيش تحت وطأة الحرب، وتدفع ثمنا غاليا، رغم كونها لا تمت لها الحرب بصلة، ووجدوا أنفسهم بين المطرقة والسندان، بين مطرقة تخوفهم من الموت في الحرب، وسندان عدم الانصياع لأوامر الحكومة الاوكرانية والزج بهم في غياهب سجون أوكرانيا، والأخطر من ذلك هو ما يتعرضون له عند مشاركتهم في الحرب، في حالة إلقاء القبض عليهم، إذ تعمل الحكومة والقضاء الروسي على محاكمة هؤلاء المغاربة المشاركين في هذه الحرب كمرتزقة.

وأفاد مصرحنا، أن الهروب من أوكرانيا عن طريق الهجرة السرية، يتطلب الكثير من الأموال، والجهد البدني الذي تستدعيه الحدود الأوكرانية، نظرا لصعوبة تضاريسها، ومناخها، بالإضافة إلى شرطة الحدود والجمارك، والجيوش الأوكرانية التي تطوق البلاد بأسرها، والتي تتوفر على الإذن بقتل كل من يحاول الهروب خارج البلاد.

وشدد الأستاذ الجامعي، على أن مجموعة من المغاربة حاولوا الخروج والعودة إلى المغرب، لكنهم تعرضوا لشد أنواع التعذيب والتنكيل، وأصبحوا يتلقون مجموعة من التهديدات، مما جعل حلم العودة إلى المغرب أصبح مستحيلا في نظرهم، بسبب المشاكل التي قد تترتب عن تحقيق هذا الحلم.

وعبر المتصل، عن اسفه لعدم تفاعل القضاء الاوكراني مع رغبتهم الملحة في العودة إلى بلدهم الأصلي، وعدم وجود قوانين واضحة تمكنهم من سلك مسطرة الرجوع على بلدانهم، بالإضافة إلى أن القانون الأوكراني يسقط على المهاجرين الحاصلين على الجنسية الأوكرانية، جنسيتهم الأم.

وأشار المتحدث في تصريحه أن الجيش الاوكراني بدأ في هذه الآونة، في تكثيف العمليات التمشيطية التي يقوم بها في شوارع المدن الأوكرانية، للتأكد من تسجيل جميع الأشخاص الحاملين للجنسية الأوكرانية، ممن يحملون جنسيات أخرى، في الخدمة العسكرية للزج بهم داخل سيارات متجهة الى مراكز التجنيد الاجباري.

 

السعدية فنتاس



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة