سياسة

“البيجيدي” بفاس يعلن عن “أبواب مفتوحة” وسط انتقادات لـ”الحصيلة”


لحسن وانيعام نشر في: 17 مايو 2021

أعلن حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس عن تنظيم الدورة السابعة لـ"الأبواب المفتوحة"، في الفترة ما بين 20 و23 ماي الجاري. وقال إنه سينظم هذه الدورة عبنظام نصف حضوري بمقره الإقليمي وعبر صفحاته الفايسبوكية.ويخصص حزب "البيجيدي" هذه "الأبواب المفتوحة" لاستقبال المواطنين، والتعريف ببرنامجه وأهدافه، ومناقشة القضايا ذات الصلة بالشأن المحلي مع المواطنين.وتأتي دورة هذه السنة في موسم انتخابي، مما سيعقد الأمر لدى "البيجيدي" الذي يواجه صعوبات كبيرة في إقناع الساكنة المحلية بحصيلة إنجازاته في المجلس الجماعي والمقاطعات التابعة بأغلبية شبه مطلقة.وكان "البيجيدي" قد أقر، في زمن معارضته لحزب الاستقلال بالمدينة، سياسة "الأبواب المفتوحة".واستطاع من خلاله أن يتواصل مع فئات واسعة من المواطنين الذين عبروا عن تذمرهم لطرق سابقة لتدبير الشأن العام، ونال أصواتهم العقابية في انتخابات 2015. لكن الدورات اللاحقة، عندما تمكن حزب "البيجيدي" من اكتساح المجلس الجماعي والمقاطعات، بدأت تخفت بسبب ما يعتبره عدد كبير من المواطنين عدم تنفيذ وعود انتخابية رفعها حزب "المصباح"، إلى درجة أن القاعات التي احتضنت بعض اللقاءات التي عقدها في دورات سابقة كادت أن تكون شبه فارغة، عكس ما كان عليه الأمر في السابق.

أعلن حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس عن تنظيم الدورة السابعة لـ"الأبواب المفتوحة"، في الفترة ما بين 20 و23 ماي الجاري. وقال إنه سينظم هذه الدورة عبنظام نصف حضوري بمقره الإقليمي وعبر صفحاته الفايسبوكية.ويخصص حزب "البيجيدي" هذه "الأبواب المفتوحة" لاستقبال المواطنين، والتعريف ببرنامجه وأهدافه، ومناقشة القضايا ذات الصلة بالشأن المحلي مع المواطنين.وتأتي دورة هذه السنة في موسم انتخابي، مما سيعقد الأمر لدى "البيجيدي" الذي يواجه صعوبات كبيرة في إقناع الساكنة المحلية بحصيلة إنجازاته في المجلس الجماعي والمقاطعات التابعة بأغلبية شبه مطلقة.وكان "البيجيدي" قد أقر، في زمن معارضته لحزب الاستقلال بالمدينة، سياسة "الأبواب المفتوحة".واستطاع من خلاله أن يتواصل مع فئات واسعة من المواطنين الذين عبروا عن تذمرهم لطرق سابقة لتدبير الشأن العام، ونال أصواتهم العقابية في انتخابات 2015. لكن الدورات اللاحقة، عندما تمكن حزب "البيجيدي" من اكتساح المجلس الجماعي والمقاطعات، بدأت تخفت بسبب ما يعتبره عدد كبير من المواطنين عدم تنفيذ وعود انتخابية رفعها حزب "المصباح"، إلى درجة أن القاعات التي احتضنت بعض اللقاءات التي عقدها في دورات سابقة كادت أن تكون شبه فارغة، عكس ما كان عليه الأمر في السابق.



اقرأ أيضاً
خبير لـ كشـ24: تندوف تحولت إلى مرتع لتجنيد الإرهابيين وتهديد للأمن الإقليمي
صرح المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن أقرطيط، لموقع كشـ24 أن هناك تقاطعا موضوعيا بين عدد من التقارير الصادرة عن أجهزة الاستخبارات الغربية، خصوصا الأوروبية والأمريكية، ومراكز الدراسات المتخصصة في الحركات الإجرامية العابرة للحدود، سواء المرتبطة بالإرهاب أو الجريمة المنظمة أو الحركات الانفصالية.وأوضح أقرطيط أن جبهة “البوليساريو” باتت تتحرك ضمن المحور الإرهابي الناشط بمنطقة الساحل والصحراء، مشيرا إلى وجود ارتباطات موثقة بينها وبين الحرس الثوري الإيراني، وأضاف أن معطيات هذه التقارير تكشف عن تشكل مثلث أمني خطير يمتد من طهران إلى لبنان فمخيمات تندوف، ما يعني وفق تعبيره أن الجبهة قد أصبحت بمثابة ذراع للحرس الثوري الإيراني في المنطقة، الأمر الذي يهدد بتحول القرار السياسي والعسكري داخل الجبهة إلى يد طهران. وسجل أقرطيط أن تقارير مؤسسات دولية مرموقة، منها Hudson Institute وThe National Interest، إلى جانب تقارير استخباراتية حديثة من إسبانيا، توصلت إلى خلاصات متطابقة بشأن تحول البوليساريو إلى حركة ذات طابع إرهابي، ليس فقط على مستوى الأدوات والأهداف، بل كذلك من حيث بنيتها التنظيمية وعلاقاتها الميدانية مع الجماعات الجهادية. وأشار الخبير ذاته إلى أن تندوف باتت مرتعا خصبا لتجنيد المقاتلين لصالح الحركات المتطرفة الناشطة في الساحل والصحراء، مبرزا أن المنطقة برمتها أصبحت نقطة توتر جيوسياسي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، مما يفسر القلق المتزايد لدى الأجهزة الاستخباراتية الأوروبية والغربية. كما استدل أقرطيط على هذه المعطيات بما ورد في تقارير إعلامية دولية، منها ما نشرته منصة DW الألمانية، بالإضافة إلى معطيات من مكتب الغذاء الأوروبي حول سلوك قيادات الجبهة، والمتسم بالسطو على المساعدات الإنسانية الموجهة لساكنة مخيمات تندوف. ولفت مصرحنا، إلى تقارير أمريكية تفيد بأن تندوف تحولت إلى نقطة ارتكاز استراتيجية لتجنيد الإرهابيين، كما تحدث عن مشروع قانون قدمه أعضاء في الكونغرس الأمريكي لتصنيف البوليساريو كتنظيم إرهابي، استنادا إلى أدلة توثق ارتباطها بطهران، بحزب الله، وحتى بمقاتلين سابقين في سوريا. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوات تأتي نتيجة لمرافعات دبلوماسية مغربية ناجحة داخل المحافل الدولية، والتي ساهمت في كشف الطبيعة الحقيقية للجبهة باعتبارها تهديدا جديا للأمن الإقليمي والدولي. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية سيكون له ما بعده، من حيث التبعات القانونية والعسكرية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة، في إطار استراتيجيتها لمحاربة الإرهاب، ستجد في المغرب شريكا محوريا في جهود محاصرة هذا الخطر المتنامي.
سياسة

قائد “أفريكوم” : البحرية الأمريكية تُفكر في نقل القيادة من ألمانيا إلى المغرب
خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي بعنوان "الوضع العسكري الأمريكي وتحديات الأمن القومي في الشرق الأوسط الكبير وأفريقيا "، أشار الجنرال مايكل لانجلي إلى أن البحرية الأمريكية ستفكر في نقل مقر القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) من شتوتغارت، ألمانيا، إلى القنيطرة بالمغرب، والذي وصفه بأنه "الشريك الأكثر موثوقية في القارة الأفريقية". على الرغم من التكلفة المترتبة على ذلك، أكد لانغلي أن هذا النقل سيسهل العمليات وإدارة الموارد المخصصة للقيادة الأمريكية في أفريقيا. وفي السياق نفسه، أكد الجنرال على أهمية دور المغرب في الأمن القاري، لا سيما في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الساحل، وعلى الصعيد الدولي من خلال دعمه لسياسات مكافحة الإرهاب. ومنذ تنصيب دونالد ترامب في يناير من هذا العام، طالب الجنرال لانغلي مرارًا بنقل مقر القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) كعربون امتنان للسلطات المغربية على جهودها. مع أنه أشار في مناسبات عديدة خلال ولايته الأولى إلى ضرورة مناقشة نقل مقر القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا. وأعلنت الحكومة الأمريكية، إدراكًا منها لأهمية القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) لاستقرار شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج العربي، عن تعيين مسؤولين رفيعي المستوى. وسيتولى الجنرال ديفيد أندرسون، الضابط الأول في سلاح الجو التابع للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، منصب قائد القيادة، كما سيُعيَّن الجنرال براد كوبر، الذي يشغل حاليًا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، رئيسًا جديدًا للقيادة المركزية الأمريكية في إفريقيا .
سياسة

فضح الخطاب الانتقائي والمغلوط للجزائر بشأن الصحراء المغربية أمام لجنة الـ24
سلطت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، الضوء على الخطاب الانتقائي والمغلوط الذي تلجأ له الجزائر للتستر على مسؤوليتها التاريخية والتي لا لبس فيها، في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وفي إطار استخدامها لحق الرد خلال الدورة العادية لهذه اللجنة المنعقدة ما بين 9 و20 يونيو الجاري، أبرزت الدبلوماسية المغربية أن الجزائر تسعى بذلك، من دون جدوى، إلى تضليل المجتمع الدولي، ولا تساهم سوى في تكريس دورها الثابت كطرف رئيسي في هذا النزاع المفتعل، والكشف عن مساعيها إلى الهيمنة في المنطقة. وذكرت بأن هذا البلد، الذي ورد ذكره بعدد المرات التي ذكر فيها المغرب في القرار الأخير لمجلس الأمن، أقر بنفسه بهذه الحقيقة في الرسالة التي وجهها سفيره الأسبق لدى الأمم المتحدة إلى المجلس في نونبر 1975، والتي أكد فيها آنذاك بشكل صريح أن الأطراف المعنية والمهتمة بقضية الصحراء هي الجزائر والمغرب وموريتانيا. وفي السياق ذاته، أشارت الدبلوماسية إلى أن الجزائر لجأت إلى إجراءات انتقامية اقتصادية في حق البلدان التي تدعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي، مسجلة أن الجزائر هي من صنعت يسمى بـ”البوليساريو”، وهي من تحتضنها وتسلحها وتمولها. وفي حق رد ثان يدحض أسطورة الاستفتاء المزعوم التي أعاد الوفد الجزائري اجترارها، ذكرت السيدة موتشو بأن هذه الفكرة قد تم إقبارها بشكل كامل، ليس من طرف المغرب، ولكن من قبل الأمم المتحدة التي خلصت إلى عدم قابليته للتطبيق. وفي معرض ردا على إصرار الوفد الجزائري على تكرار الإشارة لحق تقرير المصير، ذكرت الدبلوماسية المغربية بأن هذا الحق يمكن أن يتخذ أشكالا عدة، بما في ذلك الحكم الذاتي، مبرزة أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي توفر بذلك السبيل الوحيد ذا المصداقية والمقبول من الأطراف نحو تقرير المصير، من خلال التفاوض وليس عبر المواجهة.
سياسة

أزمة في بيت “الوردة” تفشل تجمع لشكر بفاس
لم يتمكن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي من ترأس تجمع تنظيمي بفاس، مساء اليوم الخميس، بسبب تصدع داخلي يعيشه الحزب محليا. وحل الكاتب الأول للحزب بمقر احمد أمين بوسط المدينة، لكنه وجد نفسه في مواجهة حشد من المحتجين الذين تحدثوا عن إقصائهم من المشاركة في هذا اللقاء الذي يندرج في إطار ترتيبات لعقد مؤتمر إقليمي للحزب. ودفعت هذه الاحتجاجات بالمنظمين إلى تأجيل اللقاء الذي كان من المقرر أن يدشن فيه الكاتب الأول للحزب ترافعه من أجل "ملتمس شعبي" ضد حكومة أخنوش، بعدما انسحب من مبادرة ملتمس الرقابة التي انخرطت فيها فرق المعارضة بمجلس النواب لإسقاط الحكومة. وقوبل هذا الانسحاب بانتقادات أطراف المعارضة والتي تحدث بعضها على أن الأمر يتعلق بصفقة غامضة دخل فيها لشكر مع حكومة أخنوش. وسبق لحزب "الوردة" بفاس أن عاش هزات تنظيمية وصلت حد التشابك بالأيدي بسبب صراعات ذات صلة بالشرعية. واستعان المنظمون بحراس أمن خاص لولوج المقر، لكن هذا الإجراء لم يمنع المحتجين من الاحتشاد بقوة أمام المقر، ما دفع إلى تأجيل هذه المحطة إلى موعد لاحق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة