سياسة

“البيجدي” ينتقد تصريحات أخنوش ويعتبرها “جهلا سياسيا مروعا”


نزهة بن عبو نشر في: 14 يونيو 2024

عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن استنكارها لما وصفته بخطورة الاستعلاء والاعتداد بالنفس والمال والسلطة الذي أصبح يطبع خرجات رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وقد انتقدت الأمانة العامة في بيان صادر عنها إثر اجتماع استثنائي للأمانة العامة،  طريقة تفاعل حكومة أخنوش مع المعارضة والحساسية المفرطة التي يواجه بها كل صوت معارض أو منتقد، في إشارة الى طريقة رده على المعارضة في جلسة الأسئلة الشفوية في البرلمان الاثنين الماضي.

وأوضح "البيجيدي" أن أخنوش « لا يطيق السماع إلا للأصوات الممجدة التي تزين له الصورة وتحجب عنه حقيقة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي للمواطنين والمواطنات، وهذا ما يشكل خطرا كبيرا على الوضع السياسي والاستقرار الاجتماعي ببلادنا ويفقدها صمام الأمان الذي تمثله حيوية وفعالية المؤسسات وحماسة النقاش العمومي، والوساطة المؤسساتية والنصح النافع الذي تقدمه الأحزاب والأصوات المعارضة والمنتقدة. »

وقد عبرت الأمانة العامة لحزب المصباح عن استنكارها لما صرح به رئيس الحكومة في معرض تفاعله مع تعقيبات الفرق والمجموعة النيابية بقوله: « الصراحة ما تيهموناش أش كتقولوا نتوما اللي كيهمونا هما المواطنين.. المواطنين هما لي جابونا لهاد المسؤولية »، داعية رئيس الحكومة للاعتذار الفوري عنه باعتباره إهانة للبرلمان بأجمعه ولعموم المواطنين.

وأكد "البيجيدي" أن هذا التصريح يعتبر « جهلا سياسيا مروعا وتحقيرا للدستور وللبرلمان » وهو المؤسسة الدستورية التي لا ينعقد لرئيس الحكومة التنصيب إلا بعد مثوله أمامها ونيله ثقة مجلس النواب، وهي التي أناط بها الدستور وظيفة التشريع ومراقبة عمل الحكومة ورئيسها وفرض عليه المثول للمساءلة أمام البرلمان مرة كل شهر، وفرض عليه تقديم حصيلة عمل الحكومة أمامه، فضلا عن كون الدستور خوله إمكانية حجب الثقة عن الحكومة".

وأفادت الأمانة العامة بأن رئيس الحكومة وبمقتضى الدستور والمسؤولية السياسية ليس رئيس حكومة للمواطنين الذين جاؤوا به للمسؤولية، كما ورد في تصريحه، بل هو رئيس حكومة في خدمة كل المواطنين والمواطنات دون استثناء.

عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن استنكارها لما وصفته بخطورة الاستعلاء والاعتداد بالنفس والمال والسلطة الذي أصبح يطبع خرجات رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وقد انتقدت الأمانة العامة في بيان صادر عنها إثر اجتماع استثنائي للأمانة العامة،  طريقة تفاعل حكومة أخنوش مع المعارضة والحساسية المفرطة التي يواجه بها كل صوت معارض أو منتقد، في إشارة الى طريقة رده على المعارضة في جلسة الأسئلة الشفوية في البرلمان الاثنين الماضي.

وأوضح "البيجيدي" أن أخنوش « لا يطيق السماع إلا للأصوات الممجدة التي تزين له الصورة وتحجب عنه حقيقة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي للمواطنين والمواطنات، وهذا ما يشكل خطرا كبيرا على الوضع السياسي والاستقرار الاجتماعي ببلادنا ويفقدها صمام الأمان الذي تمثله حيوية وفعالية المؤسسات وحماسة النقاش العمومي، والوساطة المؤسساتية والنصح النافع الذي تقدمه الأحزاب والأصوات المعارضة والمنتقدة. »

وقد عبرت الأمانة العامة لحزب المصباح عن استنكارها لما صرح به رئيس الحكومة في معرض تفاعله مع تعقيبات الفرق والمجموعة النيابية بقوله: « الصراحة ما تيهموناش أش كتقولوا نتوما اللي كيهمونا هما المواطنين.. المواطنين هما لي جابونا لهاد المسؤولية »، داعية رئيس الحكومة للاعتذار الفوري عنه باعتباره إهانة للبرلمان بأجمعه ولعموم المواطنين.

وأكد "البيجيدي" أن هذا التصريح يعتبر « جهلا سياسيا مروعا وتحقيرا للدستور وللبرلمان » وهو المؤسسة الدستورية التي لا ينعقد لرئيس الحكومة التنصيب إلا بعد مثوله أمامها ونيله ثقة مجلس النواب، وهي التي أناط بها الدستور وظيفة التشريع ومراقبة عمل الحكومة ورئيسها وفرض عليه المثول للمساءلة أمام البرلمان مرة كل شهر، وفرض عليه تقديم حصيلة عمل الحكومة أمامه، فضلا عن كون الدستور خوله إمكانية حجب الثقة عن الحكومة".

وأفادت الأمانة العامة بأن رئيس الحكومة وبمقتضى الدستور والمسؤولية السياسية ليس رئيس حكومة للمواطنين الذين جاؤوا به للمسؤولية، كما ورد في تصريحه، بل هو رئيس حكومة في خدمة كل المواطنين والمواطنات دون استثناء.



اقرأ أيضاً
قمة الرباط لمنتدى الحوار البرلماني تشدد على السيادة واحترام الوحدة الترابية
ثمنت قمة الرباط لمنتدى الحوار البرلماني جنوب ـ جنوب، المبادرة الأطلسية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، وخلق إطار مؤسساتي متين يوحد إفريقيا الأطلسية، ويعزز التآزر بين دول الجنوب، من خلال تقوية الربط اللوجيستي، والانفتاح الاقتصادي، والتكامل الإقليمي، خاصة في الفضاء الجيو اقتصادي الإفريقي والعربي والأمريكولاتيني والآسيوي. وأشادت بكل المبادرات والمسارات الإقليمية الناجحة للاندماج والتعاون بكل من إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب وآسيا، بما يحقق الازدهار والتنمية المشتركة والمزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية وإرساء دعائم قوية لمستقبل مشترك أكثر تطورا واستدامة. وجرى تنظيم هذا المنتدى برعاية ملكية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف مجلس المستشارين بتعاون مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، تحت شعار: "الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب، رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة"، وذلك بمقر مجلس المستشارين بالرباط، يومي 28 و29 أبريل 2025. وأكدت القمة، في بيانها الختامي، على أهمية الحوارات البرلمانية الثنائية والبين إقليمية والقارية بدول الجنوب، في مجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي، وفي توحيد جهودها من أجل كسب الرهانات المتعاظمة، مع التشديد على أن احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، هو الأساس للسلم والأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة. ودعت إلى تعزيز عمل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والقارية والبرلمانات الوطنية بكل من إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب وآسيا، من أجل تقوية التنسيق والتواصل والتشاور وتبادل الرؤى، بشأن القاضايا الاستراتيجية الراهنة، بما يواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وكذا صياغة إطارات تشريعية كفيلة بترسيخ دعائم التنمية المستدامة والتطوير الصناعي في بلدان الجنوب، ومواجهة التحديات المستقبلية، ودعم ريادة الأعمال.
سياسة

أتالايار : إسبانيا تدعم بشكل كامل الرؤية الاستراتيجية للمغرب
صرحت وزيرة الدولة للتجارة بإسبانيا، ماريا أمبارو لوبيز سينوفيلا، بأن "الروابط التاريخية والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمغرب وإسبانيا، لا يعززان العلاقات الثنائية فحسب، بل يساهمان أيضًا في التقريب بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط". وجاءت تصريحات المسؤولة الحكومية الإسبانية خلال إلقاء كلمتها في لقاء الأعمال الذي نظمتهالوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE) في 29 أبريل في مدريد. وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن "الاجتماع رفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب، الذي عقد في عام 2023، أكد التزامنا المتبادل بتعميق هذا التعاون ورسم خارطة طريق في مجالات رئيسية مثل الاقتصاد والاستدامة". وتعرف العلاقات بين المغرب وإسبانيا حاليا تطورا إيجابيا، على الرغم من السياق الاقتصادي الدولي المضطرب. ويعد المغرب أحد أكبر الشركاء التجاريين لإسبانيا، وثالث أكبر شريك تجاري لها خارج الاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة؛ وهي سابع أكبر زبون في العالم، وثالث أكبر عميل خارج الاتحاد الأوروبي. ورغم أن إسبانيا كانت أكبر شريك تجاري للمغرب لأكثر من عقد من الزمان، إلا أن 61 في المائة من الصادرات الإسبانية إلى أفريقيا تذهب إلى المغرب. وفي عام 2024، من المتوقع أن يصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى مستوى تاريخي يتجاوز 22.5 مليار يورو. وأشادت ماريا أمبارو لوبيز سينوفيلا بالسياسات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة المغربية ، والتي تضع الأساس لمستوى عال من التنمية الاقتصادية والتحديث في البلاد. وأكدت ماريا أمبارو سينوفيلا أن المغرب يعد وجهة رئيسية للاستثمار الإسباني، بفضل الحوافز القوية للاستثمار الأجنبي والاقتصاد المستقر. من ناحية أخرى، يستثمر المغرب في إسبانيا في القطاع المصرفي والنقل والصناعة وغيرها من القطاعات. ويعكس هذا حضور الشركات المغربية في الجارة الشمالية كوجهة استثمارية جذابة.
سياسة

المغرب يبدي اهتمامه باقتناء غواصة ونظام دفاعي متطور
في خطوة استراتيجية لتنويع مصادر أسلحته وتعزيز قدراته الدفاعية، أبدى الجيش المغربي اهتماما قويا بالحصول على أنظمة عسكرية متقدمة من كوريا الجنوبية. وأعرب المغرب رسميا عن اهتمامه بثلاثة أنظمة رئيسية : دبابة القتال الرئيسية K2 'Black Panther'، والغواصة الهجومية KSS-III، ونظام الدفاع الجوي متوسط ​​المدى Cheongung-II. وحسب جريدة لاراثون، يعتبر الاهتمام المغربي بالأسلحة الكورية الجنوبية جزءا من استراتيجية واضحة للتنويع، حيث يسعى المغرب إلى كسر اعتماده فقط على مورديها التقليديين. وظهرت كوريا الجنوبية في السنوات الأخيرة، كمنافس قوي في سوق الدفاع الدولية، حيث تقدم التكنولوجيا المتقدمة، والأسعار التنافسية، والمرونة التجارية، بما في ذلك نقل التكنولوجيا. تعتبر دبابة K2 Black Panther، التي تعتبر واحدة من أكثر الدبابات تقدما في العالم ، من شأنها أن تعمل على تحسين قدرات الدروع المغربية بشكل كبير. من جانبها، من شأن الغواصة KSS-III، المجهزة بنظام الدفع المستقل عن الهواء (AIP) والقدرة على الإطلاق العمودي (VLS)، أن تعزز القوة البحرية المغربية في منطقة تتزايد فيها المنافسة البحرية. وأخيرا، فإن نظام تشيونغونغ 2، المزود برادارات AESA، من شأنه أن يعزز الدفاع الجوي ضد مختلف التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية.
سياسة

الرباط تحتضن المقر الدائم للمنظمة الإفريقية للرقابة المالية والمحاسبة
أشرف كل من وزير الخارجية، ناصر بوريطة والرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، اليوم الأربعاء، على توقيع اتفاق المقر المتعلق باحتضان الرباط للمقر الدائم للمنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة -الأفروساي، التي يضطلع المجلس الأعلى للحسابات بمهام أمانتها العامة. ووفق منشور مقتضب، فإن "إنشاء المقر الدائم للمنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة بالمغرب، يعكس التزام المملكة الراسخ بتعزيز التعاون جنوب-جنوب وتموقع المغرب كوجهة للعديد من المنظمات الجهوية والقارية، وفق رؤية الملك محمد السادس. وتعتبر المنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأفروساي) هيئة إقليمية تعنى بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين أجهزة الرقابة المالية في الدول الإفريقية. وتعمل المنظمة على دعم الحكامة المالية وتعزيز الشفافية في تدبير المال العام، من خلال تقوية قدرات المؤسسات الرقابية وتيسير التنسيق بينها. ويشرف المغرب عبر المجلس الأعلى للحسابات على الأمانة العامة للمنظمة، منذ تأسيسها، مما جعل من الرباط محورا مؤسساتيا في مجال التدقيق العمومي على الصعيد القاري، وفاعلا رئيسيا في الدفع بأجندة الرقابة المالية والحكامة الجيدة داخل إفريقيا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 01 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة