سياسة

البرلمان يفتتح أول دوراته وسط “تنافس حاد” على رئاسة المستشارين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 أكتوبر 2018

يفتتح البرلمان، يوم غد الجمعة، الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، حيث سيشكل انتخاب رئيس مجلس المستشارين الحدث الأبرز الذي سيميز الدخول البرلماني الجديد.وينص الفصل 63 من الدستور على أنه ينتخب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها في مستهل الفترة النيابية، ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس.كما تؤكد المادة السابعة من النظام الداخلي لمجلس المستشارين بدورها أنه ” في مستهل أول دورة تلي انتخاب مجلس المستشارين أو عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس، يتقدم أكبر أعضاء المجلس سنا، وفي حالة غيابه أو عاقه عائق يتقدم من يليه في السن، لرئاسة مكتب مؤقت إلى حين انتخاب رئيس المجلس، تطبيقا لمقتضيات الفصل 63 من الدستور”.وفي هذا السياق، فإن السيناريو المطروح حاليا، في ظل عدم حسم الأغلبية لمرشح لها، يتمثل في تنافس حزبا الأصالة والمعاصرة والاستقلال لخوض غمار الترشح للظفر بمنصب رئيس مجلس المستشارين.وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قد تدارس في أواخر شتنبر الماضي موضوع إعادة ترشيح الأمين العام للحزب حكيم بن شماش لرئاسة مجلس المستشارين ” بكل ما تقتضيه من مسؤولية سياسية، دعما لاستمرار مختلف الأوراش المؤسساتية التي اشتغل عليها مجلس المستشارين خلال المرحلة السابقة، وبما يقتضيه ذلك من ضرورة التعبئة والتشاور مع مختلف الفرقاء المعنيين”.كما أعلن حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين المنتهية ولايته، نيته الترشح لمنصب رئيس الغرفة الثانية لولاية ثانية، وذلك في رسالة موجهة إلى المستشارين ضمنها نواياه للفترة المقبلة، وتناقلتها وسائل الإعلام الوطنية.بدوره، أعلن حزب الاستقلال، في بلاغ له مؤخرا، أن اللجنة التنفيذية تداولت في انتخابات رئاسة مجلس المستشارين حيث قررت بالإجماع تقديم مرشح الحزب لرئاسة المجلس.وسيعيد هذا الترشح من الحزبين إلى الأذهان ما حدث قبل ثلاث سنوات من تنافس محموم حتى آخر لحظة بين مرشحيهما، حيث أسفرت انتخابات رئاسة مجلس المستشارين آنذاك عن انتخاب حكيم بن شماش رئيسا لمجلس المستشارين، في إطار الدور الثاني، بفارق صوت واحد فقط، إذ حصل على 58 صوتا، مقابل 57 صوتا لعبد الصمد قيوح عن حزب الاستقلال.وبالإضافة إلى انتخاب رئيس مجلس المستشارين ستتم أيضا حسب الفصل 63 من الدستور السالف الذكر عملية انتخاب أعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها.على صعيد آخر، سيكون على المؤسسة التشريعية، خلال هذا الدخول البرلماني، استثمار كافة الإمكانات المتاحة أمامها سواء على مستوى التشريع أو المراقبة المتعددة الأوجه وتقييم السياسات العمومية، من أجل تعزيز الانخراط في مسار التعبئة للنهوض بدور هاته المؤسسة بما يتناسب مع متطلبات المرحلة.ويأتي الدخول البرلماني لهذه السنة، بحسب المراقبين، في سياق خاص يفرض على البرلمان بمجلسيه التفاعل مع الدينامية والآفاق التي فتحها خطابا جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش وذكرى ثورة الملك والشعب، اللذان رسما خارطة طريق لتسريع الأوراش الاجتماعية والاقتصادية الكبرى، والتي سيتعين على الحكومة أن تبلورها وتترجمها على أرض الواقع سواء على المستوى التشريعي وأساسا عبر مشروع قانون المالية.ومن المنتظر أن تتميز أشغال هذه الدورة بأجندة تشريعية مكثفة بالنظر إلى عدد من مشاريع القوانين الهامة المعروضة على اللجان الدائمة سواء بمجلس النواب أو مجلس المستشارين، والتي تهم مجموعة من القطاعات الاستراتيجية.وفي هذا الصدد، يشكل مشروع قانون المالية خلال الدورة الأولى من السنة التشريعية أهم المشاريع التي يشتغل عليها البرلمان، لكونه آلية رئيسية في تنفيذ السياسات والتدخلات العمومية، بالإضافة إلى اعتباره محطة رقابية أساسية للتفاعل والحوار بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.ويرتكز هذا المشروع، الذي تم إعداده بناء على التوجيهات الملكية السامية، لاسيما في خطابي العرش وذكرى ثورة الملك والشعب، على أربع أولويات كبرى تتمثل في إعطاء الأولوية للسياسات الاجتماعية، خاصة في مجالات التعليم والصحة والتشغيل وتسريع مسلسل الحوار الاجتماعي، وكذا تحفيز الاستثمار الخاص عن طريق تسريع اعتماد الميثاق الجديد للاستثمار، وتنزيل الإصلاح المتعلق بالمراكز الجهوية للاستثمار، وتحسين مناخ الأعمال، ودعم المقاولات، خاصة الصغرى والمتوسطة.وتتمثل الأولوية الثالثة في متابعة الإصلاحات المؤسساتية والهيكلية الكبرى، ولاسيما منها استكمال إصلاح العدالة، وتفعيل الجهوية المتقدمة، وتسريع تفعيل اللاتمركز الإداري، ومواصلة إصلاح الإدارة العمومية، أما رابعها فتهم الحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية الكبرى، من خلال متابعة تخفيض نسبة العجز في الميزانية والتدبير اليقظ للمديونية.أما على المستوى التشريعي، سيتوجب على البرلمان العمل على استثمار وتدبير الزمن التشريعي بما يكفل من إخراج والمصادقة على مشاريع النصوص القانونية التي تكتسي راهنية وأهمية قصوى على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.وهكذا، سينكب أعضاء البرلمان على دراسة ومناقشة مشاريع قوانين استراتيجية ومهيكلة أبرزها مشروع القانون المتعلق بالخدمة العسكرية، ومشروع القانون – الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتعليم، ومشروع القانون المتعلق بالمراكز الجهوية للاستثمار.كما سيناقش مشروع قانون يقضي بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي، ومشروع قانون يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية، ومشروع قانون يتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة، وكذا عدد من مقترحات القوانين.وسيظل من بين التحديات المطروحة مع الدخول البرلماني الجديد مسألة تقييم السياسات العمومية بما يعزز من نجاعة وفعالية التمويل العمومي في ظل تعزيز رقابة المؤسسة التشريعية على جودة أداء القطاعات الحكومية.

يفتتح البرلمان، يوم غد الجمعة، الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، حيث سيشكل انتخاب رئيس مجلس المستشارين الحدث الأبرز الذي سيميز الدخول البرلماني الجديد.وينص الفصل 63 من الدستور على أنه ينتخب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها في مستهل الفترة النيابية، ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس.كما تؤكد المادة السابعة من النظام الداخلي لمجلس المستشارين بدورها أنه ” في مستهل أول دورة تلي انتخاب مجلس المستشارين أو عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس، يتقدم أكبر أعضاء المجلس سنا، وفي حالة غيابه أو عاقه عائق يتقدم من يليه في السن، لرئاسة مكتب مؤقت إلى حين انتخاب رئيس المجلس، تطبيقا لمقتضيات الفصل 63 من الدستور”.وفي هذا السياق، فإن السيناريو المطروح حاليا، في ظل عدم حسم الأغلبية لمرشح لها، يتمثل في تنافس حزبا الأصالة والمعاصرة والاستقلال لخوض غمار الترشح للظفر بمنصب رئيس مجلس المستشارين.وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قد تدارس في أواخر شتنبر الماضي موضوع إعادة ترشيح الأمين العام للحزب حكيم بن شماش لرئاسة مجلس المستشارين ” بكل ما تقتضيه من مسؤولية سياسية، دعما لاستمرار مختلف الأوراش المؤسساتية التي اشتغل عليها مجلس المستشارين خلال المرحلة السابقة، وبما يقتضيه ذلك من ضرورة التعبئة والتشاور مع مختلف الفرقاء المعنيين”.كما أعلن حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين المنتهية ولايته، نيته الترشح لمنصب رئيس الغرفة الثانية لولاية ثانية، وذلك في رسالة موجهة إلى المستشارين ضمنها نواياه للفترة المقبلة، وتناقلتها وسائل الإعلام الوطنية.بدوره، أعلن حزب الاستقلال، في بلاغ له مؤخرا، أن اللجنة التنفيذية تداولت في انتخابات رئاسة مجلس المستشارين حيث قررت بالإجماع تقديم مرشح الحزب لرئاسة المجلس.وسيعيد هذا الترشح من الحزبين إلى الأذهان ما حدث قبل ثلاث سنوات من تنافس محموم حتى آخر لحظة بين مرشحيهما، حيث أسفرت انتخابات رئاسة مجلس المستشارين آنذاك عن انتخاب حكيم بن شماش رئيسا لمجلس المستشارين، في إطار الدور الثاني، بفارق صوت واحد فقط، إذ حصل على 58 صوتا، مقابل 57 صوتا لعبد الصمد قيوح عن حزب الاستقلال.وبالإضافة إلى انتخاب رئيس مجلس المستشارين ستتم أيضا حسب الفصل 63 من الدستور السالف الذكر عملية انتخاب أعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها.على صعيد آخر، سيكون على المؤسسة التشريعية، خلال هذا الدخول البرلماني، استثمار كافة الإمكانات المتاحة أمامها سواء على مستوى التشريع أو المراقبة المتعددة الأوجه وتقييم السياسات العمومية، من أجل تعزيز الانخراط في مسار التعبئة للنهوض بدور هاته المؤسسة بما يتناسب مع متطلبات المرحلة.ويأتي الدخول البرلماني لهذه السنة، بحسب المراقبين، في سياق خاص يفرض على البرلمان بمجلسيه التفاعل مع الدينامية والآفاق التي فتحها خطابا جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش وذكرى ثورة الملك والشعب، اللذان رسما خارطة طريق لتسريع الأوراش الاجتماعية والاقتصادية الكبرى، والتي سيتعين على الحكومة أن تبلورها وتترجمها على أرض الواقع سواء على المستوى التشريعي وأساسا عبر مشروع قانون المالية.ومن المنتظر أن تتميز أشغال هذه الدورة بأجندة تشريعية مكثفة بالنظر إلى عدد من مشاريع القوانين الهامة المعروضة على اللجان الدائمة سواء بمجلس النواب أو مجلس المستشارين، والتي تهم مجموعة من القطاعات الاستراتيجية.وفي هذا الصدد، يشكل مشروع قانون المالية خلال الدورة الأولى من السنة التشريعية أهم المشاريع التي يشتغل عليها البرلمان، لكونه آلية رئيسية في تنفيذ السياسات والتدخلات العمومية، بالإضافة إلى اعتباره محطة رقابية أساسية للتفاعل والحوار بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.ويرتكز هذا المشروع، الذي تم إعداده بناء على التوجيهات الملكية السامية، لاسيما في خطابي العرش وذكرى ثورة الملك والشعب، على أربع أولويات كبرى تتمثل في إعطاء الأولوية للسياسات الاجتماعية، خاصة في مجالات التعليم والصحة والتشغيل وتسريع مسلسل الحوار الاجتماعي، وكذا تحفيز الاستثمار الخاص عن طريق تسريع اعتماد الميثاق الجديد للاستثمار، وتنزيل الإصلاح المتعلق بالمراكز الجهوية للاستثمار، وتحسين مناخ الأعمال، ودعم المقاولات، خاصة الصغرى والمتوسطة.وتتمثل الأولوية الثالثة في متابعة الإصلاحات المؤسساتية والهيكلية الكبرى، ولاسيما منها استكمال إصلاح العدالة، وتفعيل الجهوية المتقدمة، وتسريع تفعيل اللاتمركز الإداري، ومواصلة إصلاح الإدارة العمومية، أما رابعها فتهم الحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية الكبرى، من خلال متابعة تخفيض نسبة العجز في الميزانية والتدبير اليقظ للمديونية.أما على المستوى التشريعي، سيتوجب على البرلمان العمل على استثمار وتدبير الزمن التشريعي بما يكفل من إخراج والمصادقة على مشاريع النصوص القانونية التي تكتسي راهنية وأهمية قصوى على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.وهكذا، سينكب أعضاء البرلمان على دراسة ومناقشة مشاريع قوانين استراتيجية ومهيكلة أبرزها مشروع القانون المتعلق بالخدمة العسكرية، ومشروع القانون – الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتعليم، ومشروع القانون المتعلق بالمراكز الجهوية للاستثمار.كما سيناقش مشروع قانون يقضي بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي، ومشروع قانون يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية، ومشروع قانون يتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة، وكذا عدد من مقترحات القوانين.وسيظل من بين التحديات المطروحة مع الدخول البرلماني الجديد مسألة تقييم السياسات العمومية بما يعزز من نجاعة وفعالية التمويل العمومي في ظل تعزيز رقابة المؤسسة التشريعية على جودة أداء القطاعات الحكومية.



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة