ثقافة-وفن

الاحتفاء بالصداقة المغربية الصينية في معرض للفن التشكيلي بقصر البديع


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2018

تثمينا للعلاقات الديبلوماسية بين المغرب ودولة الصين الشعبية، وتمتينا لأواصر الصداقة بين البلدين التي تنهل من رصيد تاريخي وثقافي يمتد لمئات السنين، تنظم المديرية الجهوية للثقافة والاتصال –قطاع الثقافة- بمراكش أسفي معرضا تشكيليا لثلاثة فنانين صينين بقصر البديع بمراكش في الفترة الممتدة ما بين 22 دجنبر 2018 و11 يناير 2019.ويشارك في لمعرض الفنان لي جين يان: من مواليد 1945 بشنغاي بالمحافظة الصينية سيشيان،وهو أستاذ باحث ومدير مركز الأبحاث للفنون الجميلة بمدرسة نورمال بسيشيان، يشرف على مركز تكوين أساتذة التعليم العالي، عضو بجمعيتين صينيتين للفنون الجميلة، حاصل على دكتوراه فخرية من مدرسة نورمان الامبرطورية بالتايلاند، وهو كذلك مواطن شرفي لمدينة تولوز، يراوده حلم تحويل الرسم الصيني لغة إنسانية عالمية.ويؤمن لي جين يان في حياته المذهبية بالطبيعة وتعاليم الديانة الطاوية، يمزج في طريقة اشتغاله بين اللوحات الصينية التي تستقي تيمتها من الطبيعة والماء وبين تقنيات الرسم الزيتية الغربية، يقارب مجموعة من المواضيع التي تتصل بالطبيعة والانسان والبيئة، وفق هذا النسق يقدم للعالم لوحات تشكيلية صينية متجددة، وهي في الآن ذاته طاوية تقوم على مبدأ "وحدة السماء مع الانسان، وأشرف لي جين يان على تأطير مجموعة من الباحثين، ونظم العديد من المعارض التشكيلية بفرنسا وألمانيا وهنغاريا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا، ونُشر له حوالي ثلاثين إصدارا من طرف ناشرين مرموقين بالصين.واعتُمدت أعماله من طرف العديد من المنظمات والمؤسسات كالمعهد الصيني للفنون الجميلة، البنك الدولي، المركز الثقافي سان فرانسيسكو، AIRBUS، CNES، متحف ج.لابيت بتولوز، المجلس الجهوي ميدي- بيرينيه، قصر بلدية تولوز، متاحف ومؤسسات بواشنطن، التايلاند، أستراليا، روسيا، الفيليبين، واليابان، وبالإضافة إلى ذلك نُظمت له العديد من المعارض التشكيلية المعاصرة انفتحت من خلالها فئة عريضة من المتتبعين على جمالية إبداعاته بكل من الصين، باريس (متحف لوفر، مركز سيفر، قصر بوربون، رواق سوفغيون..)، دير جاكوبين، مقر البرلمان الأوربي بستراسبورغ، وألمانيا.والفنان لي جانتاو: حفيد الفنان التشكيلي لي جين يان من مواليد 1977 بشانكدو، أستاذ باحث ودكتور مشرف بكلية الفلسفة بجامعة فودان بشانغاي، حاصل على دبلوم الماجستير من كلية الفنون الجميلة بجامعة سشيان التي حصل فيها سنة 2010 على الدكتوراه بشعبة الفلسفة، أشرف سنة 2012 على بحث دولي حول "الزخرفة الطاوية بالصين والفنون الرقمية" تنهل أعماله الفنية من الفلسفة الطاوية في علاقتها بفن الزخرفة والتشكيل الدولي والتصاميم، يدمج الرسومات الروحية الطاوية في عمق نسقها الفني، تلقى منذ سنة 2000 دعوات مجموعة من الدول كفرنسا، إيطاليا وإسبانيا.وعرض لوحاته التشكيلية بمدينتي تولوز ومرسيليا وألمانيا، ونشرت له العديد من الإصدارات حول الديانة الطاوية ورسوماتها الروحية، وفنونها الخطية في علاقتها بنظيرتها الإسلامية، وحضورها في ثقافة "المانجا.ويشرف منذ 2006 على تأطير دروس بجامعة سيشيان حول "دراسة التصميم وإيكولوجية رموز الكتابة في العالم" بتنسيق فرنسي من أجل تنظيم معارض حول هذه المواضيع، وساهم سنة 2008 في إعادة بناء مواقع للديانة الطاوية تعرضت للهدم جراء زلزال أرضي ضرب سيشيان، وفي سنة 2011 صدرت له مجموعتان من أعماله إلى جانب أعمال والده.كما تشارك في المعرض الفنانة بول لابورت كريكوريان التي قامت طيلة 20 سنة برحلات استكشافية مشيا على الأقدام لمختلف الجهات المتوغلة في العمق الصيني، ترأست لعدة سنوات المركز الثقافي للتعاون الفرنسي الصيني – ميدي بيرينيس، عُينت من طرف عامل عمالة سيشيان سفيرة للمنطقة بالسفارة الصينية بباريس، وهي تنتمي لمجموعة من النوادي التابعة لمنظمة اليونسكو من أجل تنزيل وتطبيق 16 اتفاقية تعاون بين المؤسسات التعليمية والجامعية بالجماعة الحضرية شونغبينغ ومدينة تولوز بالإضافة كذلك إلى اتفاقيات تعاون أخرى بين عمالة سيشيان وجهة ميدي بيريبين.كما نظمت الفنانة مجموعة من المعارض الفنية بصفة شخصية بأوبرا بكين بالقاعة السينمائية كومونت في نونبر 1998، ومعرضا للصور الفوتوغرافية حول "منطقة التيبت" بالمركز الثقافي بازييج في ماي 1999، ومعرضا للصور الفوتوغرافية بالمركز الثقافي بازييج مياو وكاجيا في أكتوبر 2000، ومعرضا حول "الكتابات الصينية عبر التاريخ بين فرنسا والصين" بالمركز الثقافي بون فوي سنة 2005، ومعرض الملصقات للنهضة الثقافية بAFCMP في نونبر 2008، وشريك أساسي لمعرض تولوز الثقافي حول "الصين" في مارس 2008، قامت بمرافقة أزيد من 500 تلميذ من مدينة تولوز بالصين، واستضافت حوالي 1000 طالب صيني بتولوز، كما قامت في إطار أنشطتها الجمعوية طيلة 10 سنوات بتنظيم حوالي 100 معرض تشكيلي وندوات لفائدة فنانين صينيين ومحبين للصين.ويأتي هذا المعرض الفني الغني لتعزيز دينامية الحوار الثقافي بين الشعبين المغربي والصيني، وإرساء أسس تثاقف حضاري قائم على قيم التآلف الانساني واستشراف آفاق أرحب للتعاون الثقافي البنّاء بين المغرب ودولة الصين.

تثمينا للعلاقات الديبلوماسية بين المغرب ودولة الصين الشعبية، وتمتينا لأواصر الصداقة بين البلدين التي تنهل من رصيد تاريخي وثقافي يمتد لمئات السنين، تنظم المديرية الجهوية للثقافة والاتصال –قطاع الثقافة- بمراكش أسفي معرضا تشكيليا لثلاثة فنانين صينين بقصر البديع بمراكش في الفترة الممتدة ما بين 22 دجنبر 2018 و11 يناير 2019.ويشارك في لمعرض الفنان لي جين يان: من مواليد 1945 بشنغاي بالمحافظة الصينية سيشيان،وهو أستاذ باحث ومدير مركز الأبحاث للفنون الجميلة بمدرسة نورمال بسيشيان، يشرف على مركز تكوين أساتذة التعليم العالي، عضو بجمعيتين صينيتين للفنون الجميلة، حاصل على دكتوراه فخرية من مدرسة نورمان الامبرطورية بالتايلاند، وهو كذلك مواطن شرفي لمدينة تولوز، يراوده حلم تحويل الرسم الصيني لغة إنسانية عالمية.ويؤمن لي جين يان في حياته المذهبية بالطبيعة وتعاليم الديانة الطاوية، يمزج في طريقة اشتغاله بين اللوحات الصينية التي تستقي تيمتها من الطبيعة والماء وبين تقنيات الرسم الزيتية الغربية، يقارب مجموعة من المواضيع التي تتصل بالطبيعة والانسان والبيئة، وفق هذا النسق يقدم للعالم لوحات تشكيلية صينية متجددة، وهي في الآن ذاته طاوية تقوم على مبدأ "وحدة السماء مع الانسان، وأشرف لي جين يان على تأطير مجموعة من الباحثين، ونظم العديد من المعارض التشكيلية بفرنسا وألمانيا وهنغاريا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا، ونُشر له حوالي ثلاثين إصدارا من طرف ناشرين مرموقين بالصين.واعتُمدت أعماله من طرف العديد من المنظمات والمؤسسات كالمعهد الصيني للفنون الجميلة، البنك الدولي، المركز الثقافي سان فرانسيسكو، AIRBUS، CNES، متحف ج.لابيت بتولوز، المجلس الجهوي ميدي- بيرينيه، قصر بلدية تولوز، متاحف ومؤسسات بواشنطن، التايلاند، أستراليا، روسيا، الفيليبين، واليابان، وبالإضافة إلى ذلك نُظمت له العديد من المعارض التشكيلية المعاصرة انفتحت من خلالها فئة عريضة من المتتبعين على جمالية إبداعاته بكل من الصين، باريس (متحف لوفر، مركز سيفر، قصر بوربون، رواق سوفغيون..)، دير جاكوبين، مقر البرلمان الأوربي بستراسبورغ، وألمانيا.والفنان لي جانتاو: حفيد الفنان التشكيلي لي جين يان من مواليد 1977 بشانكدو، أستاذ باحث ودكتور مشرف بكلية الفلسفة بجامعة فودان بشانغاي، حاصل على دبلوم الماجستير من كلية الفنون الجميلة بجامعة سشيان التي حصل فيها سنة 2010 على الدكتوراه بشعبة الفلسفة، أشرف سنة 2012 على بحث دولي حول "الزخرفة الطاوية بالصين والفنون الرقمية" تنهل أعماله الفنية من الفلسفة الطاوية في علاقتها بفن الزخرفة والتشكيل الدولي والتصاميم، يدمج الرسومات الروحية الطاوية في عمق نسقها الفني، تلقى منذ سنة 2000 دعوات مجموعة من الدول كفرنسا، إيطاليا وإسبانيا.وعرض لوحاته التشكيلية بمدينتي تولوز ومرسيليا وألمانيا، ونشرت له العديد من الإصدارات حول الديانة الطاوية ورسوماتها الروحية، وفنونها الخطية في علاقتها بنظيرتها الإسلامية، وحضورها في ثقافة "المانجا.ويشرف منذ 2006 على تأطير دروس بجامعة سيشيان حول "دراسة التصميم وإيكولوجية رموز الكتابة في العالم" بتنسيق فرنسي من أجل تنظيم معارض حول هذه المواضيع، وساهم سنة 2008 في إعادة بناء مواقع للديانة الطاوية تعرضت للهدم جراء زلزال أرضي ضرب سيشيان، وفي سنة 2011 صدرت له مجموعتان من أعماله إلى جانب أعمال والده.كما تشارك في المعرض الفنانة بول لابورت كريكوريان التي قامت طيلة 20 سنة برحلات استكشافية مشيا على الأقدام لمختلف الجهات المتوغلة في العمق الصيني، ترأست لعدة سنوات المركز الثقافي للتعاون الفرنسي الصيني – ميدي بيرينيس، عُينت من طرف عامل عمالة سيشيان سفيرة للمنطقة بالسفارة الصينية بباريس، وهي تنتمي لمجموعة من النوادي التابعة لمنظمة اليونسكو من أجل تنزيل وتطبيق 16 اتفاقية تعاون بين المؤسسات التعليمية والجامعية بالجماعة الحضرية شونغبينغ ومدينة تولوز بالإضافة كذلك إلى اتفاقيات تعاون أخرى بين عمالة سيشيان وجهة ميدي بيريبين.كما نظمت الفنانة مجموعة من المعارض الفنية بصفة شخصية بأوبرا بكين بالقاعة السينمائية كومونت في نونبر 1998، ومعرضا للصور الفوتوغرافية حول "منطقة التيبت" بالمركز الثقافي بازييج في ماي 1999، ومعرضا للصور الفوتوغرافية بالمركز الثقافي بازييج مياو وكاجيا في أكتوبر 2000، ومعرضا حول "الكتابات الصينية عبر التاريخ بين فرنسا والصين" بالمركز الثقافي بون فوي سنة 2005، ومعرض الملصقات للنهضة الثقافية بAFCMP في نونبر 2008، وشريك أساسي لمعرض تولوز الثقافي حول "الصين" في مارس 2008، قامت بمرافقة أزيد من 500 تلميذ من مدينة تولوز بالصين، واستضافت حوالي 1000 طالب صيني بتولوز، كما قامت في إطار أنشطتها الجمعوية طيلة 10 سنوات بتنظيم حوالي 100 معرض تشكيلي وندوات لفائدة فنانين صينيين ومحبين للصين.ويأتي هذا المعرض الفني الغني لتعزيز دينامية الحوار الثقافي بين الشعبين المغربي والصيني، وإرساء أسس تثاقف حضاري قائم على قيم التآلف الانساني واستشراف آفاق أرحب للتعاون الثقافي البنّاء بين المغرب ودولة الصين.



اقرأ أيضاً
القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية
تألق القفطان المغربي في أبهى حلله مساء أمس الجمعة، خلال عرض أزياء نظم في إطار فعاليات “معرض المغرب” الذي يقام في مدينة درو (جهة سانتر-فال دو لوار) ما بين 21 و25 ماي. وخلال هذا العرض الذي نظم تحت شعار “جهات المغرب”، كشفت المصممة المغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، مؤسسة دار الأزياء “Maison Fatim”، عن مجموعة فريدة من نوعها تحت عنوان “من الريف إلى الصحراء: روح القفطان المغربي”، سافرت من خلالها بالحضور في رحلة إلى عالم من الأناقة والجمال والرقي. ومن خلال هذه المجموعة، تحتفي المصممة بالغنى الثقافي والحرفي التي تزخر به المملكة. فكل قفطان هو قطعة فريدة من نوعها، مطرزة يدويا بعناية فائقة، ومزينة بالأحجار الكريمة والخيوط الذهبية والأكسسوارات الاستثنائية، تكريما للتقاليد المحلية التي أعيد تصورها بلمسة عصرية. وتتكون التشكيلة من جزأين: الأول يقترح تصاميم عصرية تمتح من تنوع الجهات المغربية، حيث تعكس كل قطعة ألوانها ورموزها وهويتها العميقة، أما الجزء الثاني، فيحتفي بالقفاطين التقليدية العريقة، التي تُعد قطعا نادرة تنبض بروح التراث المغربي، وتحمل ذاكرة حرفية وطنية ثمينة، غنية بالتاريخ والعراقة والمشاعر. وقالت السيدة الفيلالي الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التشكيلة تمثل رحلة عبر ربوع المغرب، بين الموروث والإبداع. وهي تعكس ارتباطي العميق بثقافتنا وبأناقة القفطان المغربي”. وأوضحت المصممة أنه “تم عرض قفطانين يعود تاريخهما لأكثر من 80 سنة خلال هذا العرض”، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق “بقطعتين تراثيتين 100 بالمائة، مصنوعتين بعناية استثنائية، وتحملان بصمة التاريخ المغربي، وقد تم تناقلهما من جيل إلى جيل، من الأم إلى الابنة، في تجسيد لذاكرة حية وإرث ثمين”. من جهتها، أكدت القنصل العام للمملكة في أورليان، رجاء بنشجيع، أن معرض المغرب في درو، المنظم في إطار “سنة المغرب” – وهي تظاهرة تحتفي بالعلاقات المغربية-الفرنسية من خلال برنامج متنوع يجمع بين الثقافة والاقتصاد والصناعة التقليدية والرياضة – يعد أكثر من مجرد حدث ثقافي، بل يتيح انغماسا حيّا في روح المغرب. وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن عرض الأزياء الخاص بالقفطان المغربي، والذي يعتبر أبرز لحظات المعرض المنظم من طرف قنصلية المملكة في أورليان ومدينة درو، يجسد رمزا قويا لصون الإرث الحرفي المغربي، مع إبراز قدرته على التجدد والانفتاح على الحداثة”. وأضافت أن “سنة المغرب في درو” تحتفي بشكل مزدوج بالتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، من خلال فنون الطبخ بكل من فرنسا والمغرب، التي سبق أن تم تصنيفها من قبل اليونسكو. من جانبه، أكد إيريك موين، المستشار الخاص لعمدة مدينة درو، أن عرض الأزياء هذا يُجسّد في الوقت ذاته الموروث التقليدي والحداثة التي يتميز بها القفطان المغربي، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تُعد واجهة حية وغنية تعكس غنى التراث الثقافي للمملكة، والذي يتم الاحتفاء به بكل فخر في مدينة درو. كما شدد أيضا على أهمية مشاريع التعاون الملموسة بين المملكة ومدينة درو، التي يشكل المواطنون من أصل مغربي حوالي 17 بالمائة من ساكنتها، مشيرا بشكل خاص إلى التعاون مع جهة الداخلة، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون اللامركزي من خلال تقوية الروابط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين الجانبين. بعد ذلك، تمت دعوة الضيوف إلى حفل عشاء فاخر، تم إعداده بشكل مشترك من قبل الشيف المغربي خالد زاهر وبطل العالم في فنون الحلويات، أليكسيس بوفيلس، المنحدر من مدينة درو، في احتفاء بالخبرة الطهوية للبلدين. ويدعو معرض المغرب في درو، الذي افتتح يوم الأربعاء، الزوار إلى تجربة غامرة في قلب الصناعة التقليدية والمطبخ والتقاليد المغربية، مع احتفاء خاص بجهة الداخلة – وادي الذهب. وتم إطلاق “سنة المغرب في درو” في يناير الماضي، بهدف إبراز الغنى الإنساني الذي يميز البلدين، في مدينة تعد رمزا للصداقة المغربية-الفرنسية. وخلال الأشهر المقبلة، ستواصل مدينة درو الفرنسية الاحتفاء بالمغرب، من خلال برنامج غني ومتنوع يشمل جوانب اقتصادية ورياضية وثقافية، يعكس نبض وألوان المملكة.
ثقافة-وفن

سرقة مجوهرات كارداشيان.. زعيم العصابة يقدّم “ألف اعتذار”
قدم زعيم العصابة، التي هاجمت كيم كارداشيان تحت تهديد السلاح عام 2016 في باريس، الجمعة، "ألف اعتذار" لنجمة تلفزيون الواقع، وذلك قبل أن تنسحب هيئة المحلفين للتداول في الحكم بشأن قضية سرقة مجوهراتها. وقال عمار آيت خدش، البالغ من العمر 69 عاما، والذي يعاني من ضعف شديد في السمع والنطق بسبب تدهور حالته الصحية، إنه يشعر بـ"ندم عميق"، وكتب على ورقة صغيرة: "لا أجد الكلمات التي أعبّر بها عن أسفي... أقدم ألف اعتذار"، وقد تم عرض كلماته على شاشة داخل قاعة المحكمة التاريخية "فولتير" في العاصمة الفرنسية. يُحاكم في القضية عشرة متهمين (تسعة رجال وامرأة) أمام محكمة الجنايات في باريس، بتهم من بينها "السرقة المسلحة" و"الاختطاف ضمن عصابة منظمة". في أكتوبر 2016، فقدت كارداشيان، البالغة من العمر الآن 44 عاما، مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار خلال عملية السطو، من بينها خاتم خطوبة من زوجها السابق، مغني الراب كانييه ويست، بقيمة 4 ملايين دولار، لم يُعثر عليه حتى اليوم. وقالت المدعية العامة آن-دومينيك ميرفيل إن آيت خدش، الذي يمتلك سجلا حافلا بالإدانات في قضايا المخدرات والسرقة، يجب أن يُسجن لمدة عشر سنوات. وأضافت أنه "رغم تقدمه في السن وعدم خطورته على المجتمع اليوم، إلا أنه يجب أن يدفع ثمن جرائمه". وكانت كارداشيان قد أدلت بشهادتها الأسبوع الماضي، وقالت إنها كانت مقتنعة تماما بأنها ستموت أثناء الهجوم. وردا على سؤال القاضي ديفيد دي باس: "هل اعتقدتِ أنك ستموتين، سيدتي؟"، أجابت: "بكل تأكيد، كنت مقتنعة أنني سأُقتل". آيت خدش، المعروف أيضا بلقب "عُمر العجوز"، أنكر كونه العقل المدبر للعملية، مدعيا أن شخصا غامضا يُدعى "إكس أو بن" هو من خطط للهجوم. لكن المدعية العامة أكدت أن الأدلة تشير إلى أنه من أعطى الأوامر وسافر لاحقا إلى مدينة أنتويرب البلجيكية في محاولة لبيع المسروقات. كما طُلب الحكم بالسجن عشر سنوات أيضا على يونيس عباس (72 عامًا)، وهو المتهم الوحيد الآخر الذي أقر بذنبه، وكان قد ألّف كتابا أثناء احتجازه بعنوان "لقد اختطفت كيم كارداشيان"، اعتُبر أداة إدانة مفيدة للادعاء. أما ديدييه دوبروك (69 عاما)، المتهم الثاني بدخول شقة كارداشيان مع آيت خدش، فطالب الادعاء بالحكم ذاته. وفي حين أن بقية المتهمين نفوا ضلوعهم في الجريمة، وُصفت المجموعة بـ"عصابة الجدّات والأجداد"، نظرًا لأعمارهم التي تتراوح بين الستين والسبعين. المرأة الوحيدة بين المتهمين هي كاثي غلوتان (78 عامًا)، وكانت على علاقة سابقة بآيت خدش. نفت غلوتان باستمرار أي صلة لها بالجريمة، وقالت أمام المحكمة: "لم تكن لي أي علاقة بهذه القضية، وأتطلع للعودة إلى عائلتي". لكن الادعاء يؤكد أنها لعبت دورا في العصابة، من خلال تقديم خدمات لوجستية مثل تأمين هواتف غير قابلة للتتبع، وسافرت مع آيت خدش إلى أنتويرب لبيع المجوهرات. ورغم أن العقوبة القصوى الممكنة كانت تصل إلى 30 عاما، إلا أن الادعاء طلب أحكاما أخف بسبب تقدم المتهمين في السن وتدهور صحتهم. وكان معظم المتهمين قد اعتُقلوا في يناير 2017، بعد ثلاثة أشهر فقط من الجريمة، لكنهم خرجوا لاحقًا بكفالة وظلوا طلقاء حتى بدء المحاكمة في أبريل الماضي. ولم تحضر كارداشيان جلسة اليوم، لكنها تابعت سير المحاكمة من منزلها في لوس أنجلوس، بحسب محاميها.
ثقافة-وفن

إعلامية شهيرة تكشف السبب الحقيقي وراء طلاق أحمد السقا وزوجته
أعربت الإعلامية المصرية بسمة وهبة عن حزنها الشديد بسبب الحملة التي استهدفت الفنان أحمد السقا على مواقع التواصل بعد أنباء انفصاله عن زوجته مها الصغير. وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، مؤكدة: "أنا بقول لمها الصغير، إنتِ مش عدوة ليا، إنتِ بنت الغالي محمد الصغير، لكن كمان ما ينفعش الناس تصدّق إن أحمد بيضربك، أو مش بيصرف على أولاده وبيته". وأشارت "وهبة" إلى أن "السقا" تحدث معها بصراحة، وأقسم لها بالله أنه لم يمد يده على مها يومًا، ولا أهانها بكلمة جارحة، بل على العكس، أكد أن مها قد تغيّرت تمامًا في الفترة الأخيرة، وتحولت لشخص مختلف تمامًا عن المرأة التي تزوجها وعرفها، معقبة: "قالي مها مبقتش مها، مش دي اللي كنت أعرفها، شخصيتها تغيرت واتحولت 180 درجة في الفترة الأخيرة، مش دي مها إللي اتجوزتها". وأوضحت الإعلامية بسمة وهبة أن السقا أخبرها خلال مكالمته الهاتفية عن معاناته مع التكنولوجيا، قائلًا: "أنا عندي أمية تكنولوجية، لكن اضطريت أتعلم لما بدأت تحصل معايا حاجات غريبة". وشرح "السقا" كيف كان يشعر أن هاتفه "كأنه عليه عفريت"، إذ كان يتحول من خلاله أموال وتختفي، وترسل رسائل لا تصل، مما سبّب له قلقًا شديدًا. وكان الفنان أحمد السقا قد أعلن انفصاله رسميا، عن زوجته الإعلامية مها الصغير، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. يذكر أن أحمد السقا تزوج من الإعلامية مها الصغير عام 1999، بعد قصة حب استمرت عدة أشهر، وأثمرت عن ثلاثة أبناء وهم ياسين ونادية وحمزة، وخلال السنوات الماضية طالت السقا ومها الصغير شائعات الانفصال وبعد مرور الوقت تصبح هذه الشائعات حقيقة.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من أيام التراث بمراكش
انطلقت مساء أمس الخميس 22 ماي الجاري، فعاليات الدورة الثالثة من تظاهرة “أيام التراث” بمدينة مراكش، في أجواء احتفالية احتضنها قصر الباهية، بحضور شخصيات بارزة من عالم الثقافة والفن. وتنظم هذه التظاهرة الثقافية جمعية “تراث” بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي، وحديقة “ماجوريل”، والمجلس الجهوي للسياحة، تحت شعار “مراكش على مجرى الماء والحدائق”. وتهدف هذه المبادرة، التي تمتد إلى غاية 25 ماي الجاري، إلى تسليط الضوء على الثراء الثقافي والمعماري والطبيعي للمدينة الحمراء، من خلال مسارات استكشافية يقودها أكثر من 200 مرشد متطوع تلقوا تكوينا متخصصا من خبراء ومؤرخين ومهندسين معماريين. وفي كلمتها خلال الافتتاح، أكدت رئيسة الجمعية المنظمة، المهندسة المعمارية سعاد بلقزيز، على الطابع التطوعي والشمولي لهذه الأيام، مشيرة إلى أن جميع الأنشطة والزيارات متاحة مجانا للجمهور بهدف إشراك الساكنة والزوار في اكتشاف مواقع غالبا ما تكون غير معروفة، كموقع قصر البحر.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 26 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة