سياسة

الإعلان عن إطلاق استراتيجية المغرب الرقمي 2030


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 سبتمبر 2024

تم، صباح اليوم، بالرباط، الإطلاق الرسمي للإستراتيجية الوطنية "المغرب الرقمي 2030"، بحضور المستشار الملكي، أندري أزولاي، وعدد من الوزراء، على رأسهم وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور.

ويأتي إطلاق هذه الإستراتيجية انسجاما مع الرؤية الملكية؛ حيث دعا عاهل البلاد إلى الاستثمار الأمثل للفرص التنموية الهائلة التي يتيحها الانتقال الرقمي، وضرورة تسريع وتيرة الرقمنة وجني ثمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم، وباعتبار الرقمنة رافعة حقيقية للتغيير والتنمية، ومحفزا للتحولات المهيكلة وذات الأثر القوي.

وفي كلمة تسجيلية، أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن هناك جهود كبيرة لمختلف الفاعلين الوطنيين، من أجل تطوير خارطة الطريق هاته، موضحا أن الإستراتيجية كانت، لعدة شهور، محط مشاورات موسعة؛ حيث عملت الحكومة على إشراك الفاعلين الرئيسيين في مجال الرقمنة، لتدارس مضامينها، سواء كانوا من الإدارات العمومية أو الاتحادات المهنية أو مؤسسات التكوين، أو من القطاع الخاص والمجتمع المدني.

كما أشار أخنوش إلى أنه تم عقد، على وجه الخصوص، اجتماعين للجنة الوطنية للتنمية الرقمية؛ وهو ما مكن من الوصول إلى صيغة مشتركة للتوجهات العامة لإستراتيجية "المغرب الرقمي 2030".

وأبرز أخنوش أنه تم التأكيد، في عدة مناسبات سابقة، على أن تجاوز الآثار التي خلفتها الأزمات المتتالية على سوق الشغل في بلادنا، يعد الشغل الشاغل داخل الحكومة، للمدة المتبقية من هذه الولاية الانتدابية. وإذ تتوفر الحكومة على رؤية متكاملة وإجراءات ملموسة، سيتم الإعلان عنها بمناسبة مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2025، فإن تفعيل إستراتيجية "المغرب الرقمي 2030" يعد من الروافع الأساسية لخارطة الطريق الحكومية قصد النهوض بالتشغيل.

وسجل رئيس الحكومة، أن الحكومة تهدف من خلال هذه الإستراتيجية، التي رصدت لها 11 مليار درهم، ما بين عامي 2024 و2026، إلى تكوين 100.000 شاب، سنويا، في المجال الرقمي (عوض 14,000، سنة 2022)، وتضع هدف تشغيل 240,000 في القطاع الوطني الرقمي.

وشدد أخنوش على أنه لبث دينامية جديدة للتشغيل من خلال الاقتصاد الرقمي، تعتمد الإستراتيجية الرقمية 2030 عددا من الروافع والآليات؛ منها الارتقاء بعرض الاستعانة بمصادر خارجية والتصدير الرقمي، وتعزيز منظومة المقاولات الناشئة، من خلال إطار قانوني يدعم نموها دوليا، وييسر وصولها إلى الصفقات العمومية، واعتماد آليات التمويل المناسبة لمواكبة حاملي المشاريع، طوال دورة حياة المقاولة الناشئة.

واعتبر رئيس الحكومة أن إنجاح هدف التشغيل في المجال الرقمي رهين بمدى قدرة بلادنا على تدريب المواهب والكفاءات بالقدر الكافي من الجودة كميا ونوعيا، مضيفا أن الحكومة بادرت إلى تعزيز أعداد خريجي الجامعات العمومية المغربية في التخصصات الرقمية، ابتداء من سنة 2023، في أفق مضاعفة عدد الخريجين المكونين في مجال الرقمنة في التعليم العالي، ثلاث مرات، بحلول سنة 2027. كما وقعت المملكة العديد من الاتفاقيات مع مجموعة من الشركات متعددة الجنسيات الرائدة في المجال الرقمي والبحث والتطوير والابتكار، من أجل تسريع التحول الرقمي وتعزيز الرأسمال البشري المحلي.

وتابع أخنوش أنه إذ كان التشغيل الهدف الرئيسي من وضع إستراتيجية "المغرب الرقمي 2030"، فإن لها مساع أخرى، خاصة منها رقمنة الإدارة لتيسير مسارات المواطنين والمقاولات عند لجوئهم للخدمات العمومية، مع تعزيز الشفافية ومحاربة الرشوة بفعالية. وبذلك، تصبو الحكومة إلى رفع مكانة المغرب في مجال الإدارة الرقمية إلى المرتبة الأولى إفريقيا، والخمسين عالميا.

وأضاف أنه لتحقيق هذه الغايات، تسعى إستراتيجية "المغرب الرقمي 2030"، أولا، إلى إعطاء الأولوية لرقمنة المسارات المرتبطة بالإصلاحات التي باشرتها الحكومة في القطاعات التي يعتبرها المواطنون ذات أولوية، خصوصا الصحة والحماية الاجتماعية، والاستثمار، والتعليم، والتشغيل، وثانيا، إلى تركيز مهام الوكالة المغربية للتنمية الرقمية من أجل تعزيز مواكبتها لرقمنة الإدارات، وثالثا، توحيد الإجراءات الإدارية عبر بوابة موحدة تدمج مختلف الخدمات الرقمية في جميع مراحلها.

وصرح أخنوش بأنه فضلا عن المحورين المتعلقين بدعم الاقتصاد والتشغيل في المجال الرقمي، من جهة، وتيسير الولوج للخدمات الإدارية، من جهة أخرى، تعتمد هذه الإستراتيجية على محفزين آخرين؛ يتمثل أولهما في تقديم خدمات حوسبة سحابية متنوعة تحترم السيادة الوطنية، وتستجيب للمعايير الدولية، وتلبي احتياجات القطاعين العام والخاص، فيما يتمثل ثانيهما في تجويد تغطية شبكة الأنترنت وتحسين جودة الاتصال للاستخدامات الأساسية، بهدف مواصلة توسيع هذه التغطية في المناطق القروية، وإطلاق الجيل الخامس (5G).

كما جدد التأكيد على عزم الحكومة متابعة تنفيذ مختلف التدابير المبرمجة كجزء من خارطة الطريق الخاصة بهذه الإستراتيجية، حتى تتمكن بلادنا من ولوج العصر الرقمي بخطى راسخة، وتحقق الاستفادة القصوى من إمكاناتها الهائلة بفضل الابتكار الرقمي.

تم، صباح اليوم، بالرباط، الإطلاق الرسمي للإستراتيجية الوطنية "المغرب الرقمي 2030"، بحضور المستشار الملكي، أندري أزولاي، وعدد من الوزراء، على رأسهم وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور.

ويأتي إطلاق هذه الإستراتيجية انسجاما مع الرؤية الملكية؛ حيث دعا عاهل البلاد إلى الاستثمار الأمثل للفرص التنموية الهائلة التي يتيحها الانتقال الرقمي، وضرورة تسريع وتيرة الرقمنة وجني ثمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم، وباعتبار الرقمنة رافعة حقيقية للتغيير والتنمية، ومحفزا للتحولات المهيكلة وذات الأثر القوي.

وفي كلمة تسجيلية، أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن هناك جهود كبيرة لمختلف الفاعلين الوطنيين، من أجل تطوير خارطة الطريق هاته، موضحا أن الإستراتيجية كانت، لعدة شهور، محط مشاورات موسعة؛ حيث عملت الحكومة على إشراك الفاعلين الرئيسيين في مجال الرقمنة، لتدارس مضامينها، سواء كانوا من الإدارات العمومية أو الاتحادات المهنية أو مؤسسات التكوين، أو من القطاع الخاص والمجتمع المدني.

كما أشار أخنوش إلى أنه تم عقد، على وجه الخصوص، اجتماعين للجنة الوطنية للتنمية الرقمية؛ وهو ما مكن من الوصول إلى صيغة مشتركة للتوجهات العامة لإستراتيجية "المغرب الرقمي 2030".

وأبرز أخنوش أنه تم التأكيد، في عدة مناسبات سابقة، على أن تجاوز الآثار التي خلفتها الأزمات المتتالية على سوق الشغل في بلادنا، يعد الشغل الشاغل داخل الحكومة، للمدة المتبقية من هذه الولاية الانتدابية. وإذ تتوفر الحكومة على رؤية متكاملة وإجراءات ملموسة، سيتم الإعلان عنها بمناسبة مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2025، فإن تفعيل إستراتيجية "المغرب الرقمي 2030" يعد من الروافع الأساسية لخارطة الطريق الحكومية قصد النهوض بالتشغيل.

وسجل رئيس الحكومة، أن الحكومة تهدف من خلال هذه الإستراتيجية، التي رصدت لها 11 مليار درهم، ما بين عامي 2024 و2026، إلى تكوين 100.000 شاب، سنويا، في المجال الرقمي (عوض 14,000، سنة 2022)، وتضع هدف تشغيل 240,000 في القطاع الوطني الرقمي.

وشدد أخنوش على أنه لبث دينامية جديدة للتشغيل من خلال الاقتصاد الرقمي، تعتمد الإستراتيجية الرقمية 2030 عددا من الروافع والآليات؛ منها الارتقاء بعرض الاستعانة بمصادر خارجية والتصدير الرقمي، وتعزيز منظومة المقاولات الناشئة، من خلال إطار قانوني يدعم نموها دوليا، وييسر وصولها إلى الصفقات العمومية، واعتماد آليات التمويل المناسبة لمواكبة حاملي المشاريع، طوال دورة حياة المقاولة الناشئة.

واعتبر رئيس الحكومة أن إنجاح هدف التشغيل في المجال الرقمي رهين بمدى قدرة بلادنا على تدريب المواهب والكفاءات بالقدر الكافي من الجودة كميا ونوعيا، مضيفا أن الحكومة بادرت إلى تعزيز أعداد خريجي الجامعات العمومية المغربية في التخصصات الرقمية، ابتداء من سنة 2023، في أفق مضاعفة عدد الخريجين المكونين في مجال الرقمنة في التعليم العالي، ثلاث مرات، بحلول سنة 2027. كما وقعت المملكة العديد من الاتفاقيات مع مجموعة من الشركات متعددة الجنسيات الرائدة في المجال الرقمي والبحث والتطوير والابتكار، من أجل تسريع التحول الرقمي وتعزيز الرأسمال البشري المحلي.

وتابع أخنوش أنه إذ كان التشغيل الهدف الرئيسي من وضع إستراتيجية "المغرب الرقمي 2030"، فإن لها مساع أخرى، خاصة منها رقمنة الإدارة لتيسير مسارات المواطنين والمقاولات عند لجوئهم للخدمات العمومية، مع تعزيز الشفافية ومحاربة الرشوة بفعالية. وبذلك، تصبو الحكومة إلى رفع مكانة المغرب في مجال الإدارة الرقمية إلى المرتبة الأولى إفريقيا، والخمسين عالميا.

وأضاف أنه لتحقيق هذه الغايات، تسعى إستراتيجية "المغرب الرقمي 2030"، أولا، إلى إعطاء الأولوية لرقمنة المسارات المرتبطة بالإصلاحات التي باشرتها الحكومة في القطاعات التي يعتبرها المواطنون ذات أولوية، خصوصا الصحة والحماية الاجتماعية، والاستثمار، والتعليم، والتشغيل، وثانيا، إلى تركيز مهام الوكالة المغربية للتنمية الرقمية من أجل تعزيز مواكبتها لرقمنة الإدارات، وثالثا، توحيد الإجراءات الإدارية عبر بوابة موحدة تدمج مختلف الخدمات الرقمية في جميع مراحلها.

وصرح أخنوش بأنه فضلا عن المحورين المتعلقين بدعم الاقتصاد والتشغيل في المجال الرقمي، من جهة، وتيسير الولوج للخدمات الإدارية، من جهة أخرى، تعتمد هذه الإستراتيجية على محفزين آخرين؛ يتمثل أولهما في تقديم خدمات حوسبة سحابية متنوعة تحترم السيادة الوطنية، وتستجيب للمعايير الدولية، وتلبي احتياجات القطاعين العام والخاص، فيما يتمثل ثانيهما في تجويد تغطية شبكة الأنترنت وتحسين جودة الاتصال للاستخدامات الأساسية، بهدف مواصلة توسيع هذه التغطية في المناطق القروية، وإطلاق الجيل الخامس (5G).

كما جدد التأكيد على عزم الحكومة متابعة تنفيذ مختلف التدابير المبرمجة كجزء من خارطة الطريق الخاصة بهذه الإستراتيجية، حتى تتمكن بلادنا من ولوج العصر الرقمي بخطى راسخة، وتحقق الاستفادة القصوى من إمكاناتها الهائلة بفضل الابتكار الرقمي.



اقرأ أيضاً
محلل سياسي لكشـ24: الضربة الدقيقة للطائرة المسيرة قرب المحبس تؤكد جاهزية المغرب لردع أي استفزاز
في تطور ميداني نوعي يعكس الجاهزية العالية للقوات المسلحة الملكية، نفذت طائرة مغربية مسيّرة، مساء يوم أمس، ضربة دقيقة قرب منطقة المحبس، على مشارف الجدار الأمني، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في جبهة البوليساريو الانفصالية، ويتعلق الأمر بقائد ما يسمى بالناحية العسكرية السادسة. العملية جاءت في إطار ما وصفه المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، الدكتور محمد نشطاوي، باستراتيجية الردع الذكي والموجه، والتي تتبناها القوات المسلحة الملكية منذ حادث الكركرات، حين أعادت المملكة ضبط قواعد الاشتباك وفرض سيادتها بشكل نهائي على المعبر الحدودي الحيوي. وفي تصريحه لموقع كشـ24، أكد نشطاوي أن المغرب، ومنذ عملية الكركرات، ما فتئ يراقب بشكل دقيق تحركات ميليشيات البوليساريو، خاصة في ظل التقارير الأممية التي توثق بشكل مستمر للمناوشات التي تقوم بها الجبهة، والتي تعيق بشكل مباشر مهام بعثة المينورسو. وأوضح المتحدث ذاته، أن القوات المسلحة الملكية، مدعومة بالقوات الجوية، تواصل رصد وتتبع أي تحركات مشبوهة في المنطقة العازلة، وأن أي محاولة للمساس باستقرار المنطقة تواجه بصرامة واحترافية، وهو ما تؤكده هذه العملية الأخيرة التي وصفها بالنوعية والاستباقية. وفي السياق ذاته، شدد نشطاوي على أن استخدام الطائرات المسيّرة من قبل المغرب لم يعد فقط خيارا تقنيا بل أصبح عنصرا استراتيجيا حاسما في إدارة الصراع، خاصة أن المملكة باتت تتوفر على ترسانة متطورة من الطائرات المسيرة الأمريكية والتركية، القادرة على تنفيذ عمليات دقيقة بفعالية عالية. هذه التكنولوجيا، بحسب نشطاوي، تشكل عنصر ردع جديد يضعف قدرات البوليساريو ويقلص من هامش تحركها، كما يساهم في حماية القوات الأممية من تهديدات متكررة، ويحمي القوات المغربية من محاولات استهداف أو تسلل. وختم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أن الضربات الدقيقة التي توجهها القوات المسلحة المغربية ليست فقط ذات بعد ميداني، بل تحمل رسائل سياسية وعسكرية قوية مفادها أن المغرب في موقع متقدم استخباراتيا وتقنيا، وقادر على إحباط أي محاولة لإرباك الوضع.
سياسة

الفريق الاشتراكي يعلن تراجعه عن ملتمس الرقابة
أعلن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب تراجعه عن مبادرة تفعيل ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة حيث كان مقررا أن تضع المعارضة ملتمسها لدى مجلس النواب، قبل أسبوعين، قبل تأجيل الأمر لسفر بعض رؤساء فرق المعارضة إلى موريتانيا. وبرر الفريق انسحابه من مبادرة المعارضة بما اعتبره "غياب الإرادة السياسية والجدية المطلوبة من قبل بعض مكونات المعارضة، وانزلاق النقاش نحو اعتبارات شكلية وحسابات ضيقة". وجاء في بلاغ الانسحاب: "باشرنا كحزب وكفريق اشتراكي، التنسيق مع مكونات المعارضة بخصوص تقديم ملتمس الرقابة، علما أننا كنا واعين بأن المعارضة لا يمكنها أن تصل إلى تصويت الأغلبية المطلقة للنائبات والنواب، وبالتالي، لن يتم التصويت بالموافقة على الملتمس ودفع الحكومة إلى تقديم استقالتها الجماعية. لكننا كنا واعين أيضا بأن الملتمس سيمكن من فتح نقاش سياسي هادئ ومسؤول أمام المغاربة حول التحديات المطروحة، وحول أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الضرورية لبلادنا من أجل تقوية مسارها الديمقراطي التنموي". وعبّر الفريق عن قلقه مما أسماه "التضييق الممنهج على دور المعارضة البرلمانية"، مشيرا إلى تغيّب رئيس الحكومة والوزراء بشكل متكرر عن جلسات المساءلة، بما يخلّ بالتوازن المؤسساتي الذي ينص عليه الدستور. وكشف أنه بادر منذ أواخر 2023 بطرح فكرة ملتمس الرقابة، والتي تم إدراجها ضمن التقرير السياسي للاتحاد الاشتراكي المعروض على أنظار المجلس الوطني في يناير 2024، قبل أن تنطلق مشاورات مع باقي مكونات المعارضة لتفعيلها. ورغم الوعي المسبق بصعوبة الحصول على الأغلبية المطلقة لإسقاط الحكومة، اعتبر الفريق أن المبادرة كانت ستمثل تمرينا ديمقراطيا لفتح نقاش سياسي مسؤول حول واقع الحكامة والتحديات التي تواجه البلاد. إلا أن مسار التنسيق، حسب الفريق، واجه عدة مطبات، أبرزها انسحاب أحد أطراف المعارضة من الاتفاق خلال أبريل 2024، وغياب أي التزام حقيقي في المحاولة الثانية التي أُطلقت مطلع أبريل 2025، بعدما تم التوافق مجددا على صياغة مذكرة وجمع التوقيعات. واعتبر أن "طرح ملتمس الرقابة استطاع أن يحرك مياه السياسة الراكدة في بلادنا حتى قبل تقديمه، فقد لقي اهتماما من طرف مختلف فئات الرأي العام والحكومة ومكونات البرلمان ووسائل الإعلام"، مضيفا "وحيث إن الفريق الاشتراكي لم يلمس أي رغبة في التقدم من أجل تفعيل ملتمس الرقابة، بل كان هناك إصرار على إغراق المبادرة في كثير من الجوانب الشكلية التي تتوالد في كل اجتماع جديد". وانتقد الفريق ما وصفه "الانحراف عن الأعراف السياسية والبرلمانية"، من خلال اعتماد بعض الفرق على تسريبات إعلامية مُوجهة وتضييع الوقت في نقاشات هامشية، بدل التركيز على جوهر المبادرة. وشدد الفريق على أن "الغايات الديمقراطية لملتمس الرقابة قد تراجعت لتحل محلها رؤية براغماتية ضيقة، لا تستحضر رهانات التراكم السياسي ولا تحترم انتظارات الرأي العام".  كما عبر عن رفضه لما وصفه بـ"الاستخفاف بالآليات الدستورية للرقابة"، مؤكدا أن المواقف السياسية لا بد أن تقوم على الوضوح والجدية. وأعلن عن توقيف أي تنسيق بخصوص ملتمس الرقابة، مؤكدا مواصلة أدائه الرقابي بشكل فردي كمعارضة "اتحادية يقظة ومسؤولة"، ملتزمة بخدمة مصالح المواطنين والدفاع عن القضايا الوطنية.
سياسة

بالڤيديو من قلب مراكش.. اوزين يسخر من مبادرتي “فرصة” و”اوراش” الحكوميتين
عبر محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية عن سخريته من مبادرتي "فرصة" و"اوراش" الحكوميتين مستحضرا في كلمة له خلال لقاء حزبي بمراكش تفاصيل قصة هندية معبرة مقارنا نتائجها بنتائج المبادرات الحكومية.   
سياسة

بالڤيديو.. بعد انتخاب مجلس جديد بتسلطانت.. لحباب يعد بدعم الرياضة والدريوش يبشر بمرحلة جديدة
انتخب صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وقد وعد الرئيس الجديد في تصريح لـ كشـ24 ببذل مجهوداته لخدمة الساكنة ودعم مختلف الفئات والقطاعات وخاصة منها الرياضة، في الوقت الذي بشر فيه الدرويش الذي انتخب نائبا اول للرئيس الجديد، بمرحلة جديدة في تدبير الشان العام المحلي بجماعة تسلطانت.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة