الأربعاء 26 يونيو 2024, 03:33

سياسة

الإعلام العمومي الفرنسي.. خطاب معاد للمغرب يفضحه التناقض


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 مارس 2023

لافت هو التناقض الموجود بين التصريحات المعسولة ذات الرائحة الخشبية لبعض المسؤولين الفرنسيين والخطاب المعادي للمغرب المروج له من طرف وسائل الإعلام العمومية الفرنسية في قالب مسرحي وضيع.مقالات حقودة تبحر في محيط الأحكام المستنتجة، ربورتاجات وتحقيقات مهتزة، ومعالجة تحريرية منحازة، تكاد تدخل في خانة البذاءة الصحفية.. استراتيجية التشويش كما تم التفكير فيها داخل دوائر معينة، تنفذ كمعزوفة دونت على ورقة للنوتة الموسيقية.فعلى عكس تأكيدات وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، بالجمعية الوطنية، التي فندت وجود أزمة دبلوماسية مع المغرب، والتصريح الذي أدلت به المتحدثة باسم الـ "كي دورساي"، وامتدحت من خلاله "الشراكة الثنائية الاستثنائية" القائمة بين باريس والرباط، قدمت وسيلتا إعلام تابعتان للدولة الفرنسية خطابا مختلفا تمام الاختلاف، والذي يصب في خانة مكيدة سياسية-إعلامية متواصلة ضد المملكة.كانت القناة التلفزيونية "فرانس 24"، لسان حال الدبلوماسية الفرنسية، أول من يسير في هذا الاتجاه من خلال موضوع من خمس دقائق يعانق بكل وضوح أطروحة الانفصاليين.هذا "التحقيق" الذي عُهد به للواجهة الإسبانية للقناة، والمقدم من طرف صحفية كولومبية، يبهر من خلال حياديته، فمن دون طرح أي تساؤل حول الشكل، انطلقت القناة في خدمة دعاية "البوليساريو"، مقدمة سيلا عرما من المعلومات المملة، والأرقام التي خضعت للتحوير، والتعبيرات الجوفاء.باختصار، يتعلق الأمر على الخصوص بـ"استغلال" المغرب لموارد الصحراء و"الابتزاز" بمختلف أشكاله للدول التي تدعم مغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة. نعم هو كذلك !.أمر مذهل، أليس كذلك؟ إذا علمنا أولا وقبل كل شيء أن الاتحاد الأوروبي جدد مؤخرا التأكيد، ضمن تقريره للعام 2022، على الاستفادة الكاملة لساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة من الاتفاقيات القائمة بين الرباط وبروكسيل ووقعها الإيجابي على التنمية السوسيو-اقتصادية لهذه الجهات.ففي حوالي ثلاثين صفحة، تفصل المفوضية الأوروبية ومصلحة العمل الخارجي الأوروبي في الجهود الأساسية المبذولة من طرف المملكة في أقاليمها الجنوبية، من حيث الاستخدام الرشيد والمستدام للموارد الطبيعية وتشير إلى الاستثمارات الوطنية الهامة في المنطقة.من منطلق تشبثها بقناعاتها الخاطئة، لم تكلف "فرانس 24" نفسها العناء لتخصيص أدنى إشارة لذلك. ومع ذلك فهم يتحدثون عن الموضوعية !.وحول نقطة أخرى تتعلق بما يسمى "الابتزاز المغربي"، هناك تساؤل يطرح نفسه، أليست القناة الممولة من طرف وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بصدد إهانة ثلاثين بلدا فتحت قنصليات لها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، والقوى العالمية الداعمة لمخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا ؟.وبعد أيام قليلة من هذه الرسالة، تواصلت حملة التشويش، ومن منطلق الرغبة الجامحة في إلحاق الأذى بالمغرب، سلمت "فرانس 24" المشعل لـ "راديو فرانس" الذي يتبع بدوره للدولة الفرنسية.لقد حققت الإذاعة الفرنسية العمومية إنجازا رائعا: إيجاد تعريف جديد للصحافة، من خلال منح الكلمة بشكل حصري للأصوات المعادية للمغرب، وإعادة تدوير المعطيات القديمة بناء على تصريحات مجهولة المصدر، تجميع تقارير أجهزة الاستخبارات - التي ي فترض أنها سرية- وتصريحات المتعاطفين مع الانفصاليين، والمتبقين من الأدبيات الأيديولوجية والنواب البرلمانيون الأوروبيون ذوو الأيديولوجيات المتحجرة... لقد انتقت "خلية التحقيق" التابعة لوسيلة الإعلام هاته مصادرها ومحاوريها بعناية.والهدف: كشف "حيل" المغرب للتأثير على القرارات الأوروبية في المجالات السياسية والاقتصادية وحقوق الإنسان. هذا فقط !.وعند قراءة النص، القريب من مغامرات الأخوين دوبون ودوبون، يفترض أن المغرب يمتلك نوعا من "القوى تتراوح بين ما هو خارق وعجائبي"، كما وصف ذلك رئيس المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي، عبد المالك العلوي، في مقال له بـ "لوجورنال دو ديمانش".وبحسبه، فإن المغرب عرضة لجميع التهم. "ينظم المغرب تظاهرة رياضية أو مهرجانا فيصبح عملية لممارسة التأثير. يحاول الدفاع عن مصالحه لدى فاعلين سياسيين فتصبح هذه الخطوة مملاة بـ 'أجندة ملتبسة'. يسعى إلى التعريف بمشروعه بخصوص الصحراء فيصبح عدوا للحرية. يعبر بقوة عن إرادته بأن يحدد شركاؤه بوضوح موقفهم لصالح الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي، الحكم الذاتي، فيصبح بصدد ممارسة 'الابتزاز'. يختار الانفتاح على شركاء عالميين جدد، في قال أنه بصدد 'تنويع تحالفاته'. على جميع المستويات، تجد المملكة نفسها في مواجهة محاكمة للنوايا".وبعيدا عن الخطاب الإعلامي الفرنسي، ذي الدلالات السياسية البارزة، فإن واقع العلاقات بين المغرب وشركائه، لاسيما الأوروبيين، لم يسبق أن كان على هذا القدر من الإشعاع.فزيارة المفوض الأوروبي للجوار، أوليفر فاريلي للمملكة، والتي تميزت بمنح تمويل تفوق قيمته 5 مليارات درهم، وزيارة المستشار الفيدرالي النمساوي، الذي عبرت بلاده عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، والاجتماع رفيع المستوى المغربي-الإسباني، الذي جاء لتعزيز انخراط المغرب ومدريد في مسلسل متجدد للتعاون الثنائي، هي عناصر تتيح التمييز بين أوروبا ذات المصداقية، الجادة والمؤسساتية، التي تعرف كيف تقدر المغرب وإمكانياته الجيو-ستراتيجية، وأوروبا بعض الأحزاب الممثلة للأقلية، والتي تحاول تقويض جودة وحتمية العلاقات القائمة بين المغرب وأوروبا من خلال الدسائس والتآمر الصامت.

لافت هو التناقض الموجود بين التصريحات المعسولة ذات الرائحة الخشبية لبعض المسؤولين الفرنسيين والخطاب المعادي للمغرب المروج له من طرف وسائل الإعلام العمومية الفرنسية في قالب مسرحي وضيع.مقالات حقودة تبحر في محيط الأحكام المستنتجة، ربورتاجات وتحقيقات مهتزة، ومعالجة تحريرية منحازة، تكاد تدخل في خانة البذاءة الصحفية.. استراتيجية التشويش كما تم التفكير فيها داخل دوائر معينة، تنفذ كمعزوفة دونت على ورقة للنوتة الموسيقية.فعلى عكس تأكيدات وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، بالجمعية الوطنية، التي فندت وجود أزمة دبلوماسية مع المغرب، والتصريح الذي أدلت به المتحدثة باسم الـ "كي دورساي"، وامتدحت من خلاله "الشراكة الثنائية الاستثنائية" القائمة بين باريس والرباط، قدمت وسيلتا إعلام تابعتان للدولة الفرنسية خطابا مختلفا تمام الاختلاف، والذي يصب في خانة مكيدة سياسية-إعلامية متواصلة ضد المملكة.كانت القناة التلفزيونية "فرانس 24"، لسان حال الدبلوماسية الفرنسية، أول من يسير في هذا الاتجاه من خلال موضوع من خمس دقائق يعانق بكل وضوح أطروحة الانفصاليين.هذا "التحقيق" الذي عُهد به للواجهة الإسبانية للقناة، والمقدم من طرف صحفية كولومبية، يبهر من خلال حياديته، فمن دون طرح أي تساؤل حول الشكل، انطلقت القناة في خدمة دعاية "البوليساريو"، مقدمة سيلا عرما من المعلومات المملة، والأرقام التي خضعت للتحوير، والتعبيرات الجوفاء.باختصار، يتعلق الأمر على الخصوص بـ"استغلال" المغرب لموارد الصحراء و"الابتزاز" بمختلف أشكاله للدول التي تدعم مغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة. نعم هو كذلك !.أمر مذهل، أليس كذلك؟ إذا علمنا أولا وقبل كل شيء أن الاتحاد الأوروبي جدد مؤخرا التأكيد، ضمن تقريره للعام 2022، على الاستفادة الكاملة لساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة من الاتفاقيات القائمة بين الرباط وبروكسيل ووقعها الإيجابي على التنمية السوسيو-اقتصادية لهذه الجهات.ففي حوالي ثلاثين صفحة، تفصل المفوضية الأوروبية ومصلحة العمل الخارجي الأوروبي في الجهود الأساسية المبذولة من طرف المملكة في أقاليمها الجنوبية، من حيث الاستخدام الرشيد والمستدام للموارد الطبيعية وتشير إلى الاستثمارات الوطنية الهامة في المنطقة.من منطلق تشبثها بقناعاتها الخاطئة، لم تكلف "فرانس 24" نفسها العناء لتخصيص أدنى إشارة لذلك. ومع ذلك فهم يتحدثون عن الموضوعية !.وحول نقطة أخرى تتعلق بما يسمى "الابتزاز المغربي"، هناك تساؤل يطرح نفسه، أليست القناة الممولة من طرف وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بصدد إهانة ثلاثين بلدا فتحت قنصليات لها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، والقوى العالمية الداعمة لمخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا ؟.وبعد أيام قليلة من هذه الرسالة، تواصلت حملة التشويش، ومن منطلق الرغبة الجامحة في إلحاق الأذى بالمغرب، سلمت "فرانس 24" المشعل لـ "راديو فرانس" الذي يتبع بدوره للدولة الفرنسية.لقد حققت الإذاعة الفرنسية العمومية إنجازا رائعا: إيجاد تعريف جديد للصحافة، من خلال منح الكلمة بشكل حصري للأصوات المعادية للمغرب، وإعادة تدوير المعطيات القديمة بناء على تصريحات مجهولة المصدر، تجميع تقارير أجهزة الاستخبارات - التي ي فترض أنها سرية- وتصريحات المتعاطفين مع الانفصاليين، والمتبقين من الأدبيات الأيديولوجية والنواب البرلمانيون الأوروبيون ذوو الأيديولوجيات المتحجرة... لقد انتقت "خلية التحقيق" التابعة لوسيلة الإعلام هاته مصادرها ومحاوريها بعناية.والهدف: كشف "حيل" المغرب للتأثير على القرارات الأوروبية في المجالات السياسية والاقتصادية وحقوق الإنسان. هذا فقط !.وعند قراءة النص، القريب من مغامرات الأخوين دوبون ودوبون، يفترض أن المغرب يمتلك نوعا من "القوى تتراوح بين ما هو خارق وعجائبي"، كما وصف ذلك رئيس المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي، عبد المالك العلوي، في مقال له بـ "لوجورنال دو ديمانش".وبحسبه، فإن المغرب عرضة لجميع التهم. "ينظم المغرب تظاهرة رياضية أو مهرجانا فيصبح عملية لممارسة التأثير. يحاول الدفاع عن مصالحه لدى فاعلين سياسيين فتصبح هذه الخطوة مملاة بـ 'أجندة ملتبسة'. يسعى إلى التعريف بمشروعه بخصوص الصحراء فيصبح عدوا للحرية. يعبر بقوة عن إرادته بأن يحدد شركاؤه بوضوح موقفهم لصالح الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي، الحكم الذاتي، فيصبح بصدد ممارسة 'الابتزاز'. يختار الانفتاح على شركاء عالميين جدد، في قال أنه بصدد 'تنويع تحالفاته'. على جميع المستويات، تجد المملكة نفسها في مواجهة محاكمة للنوايا".وبعيدا عن الخطاب الإعلامي الفرنسي، ذي الدلالات السياسية البارزة، فإن واقع العلاقات بين المغرب وشركائه، لاسيما الأوروبيين، لم يسبق أن كان على هذا القدر من الإشعاع.فزيارة المفوض الأوروبي للجوار، أوليفر فاريلي للمملكة، والتي تميزت بمنح تمويل تفوق قيمته 5 مليارات درهم، وزيارة المستشار الفيدرالي النمساوي، الذي عبرت بلاده عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، والاجتماع رفيع المستوى المغربي-الإسباني، الذي جاء لتعزيز انخراط المغرب ومدريد في مسلسل متجدد للتعاون الثنائي، هي عناصر تتيح التمييز بين أوروبا ذات المصداقية، الجادة والمؤسساتية، التي تعرف كيف تقدر المغرب وإمكانياته الجيو-ستراتيجية، وأوروبا بعض الأحزاب الممثلة للأقلية، والتي تحاول تقويض جودة وحتمية العلاقات القائمة بين المغرب وأوروبا من خلال الدسائس والتآمر الصامت.



اقرأ أيضاً
حزب “الكتاب” : ورش التغطية الشاملة يعرف العديد من التعثرات
كشف حزب “التقدم والاشتراكية” أن ورش التغطية الصحية الشاملة يعرف عدة تعثرات، وارتباكا على مستوى التنزيل والاستفادة الفعلية للمؤمنين المسجلين، الذين يجدون صعوبات حقيقية في الولوج الفعلي والمتكافئ للخدمات الصحية. وأكد الفريق ضمن مداخلة للفريق النيابي للحزب، أمس الاثنين بمجلس النواب، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون رقم 24.21 بسن أحكام خاصة تتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، أن عملية التسجيل تعرف بطء كبيرا بالنظر لأسباب موضوعية وذاتية، مما سيكون له انعكاس من دون شك على التثبت من القدرة على تحمل واجبات الاشتراك، وبالتالي التأخر في تفعيل الاستفادة من الخدمات الصحية وفق منطق التأمين الإجباري الأساسي عن المرض. وذكر أن هناك حالات مرضية عديدة خاصة التي تم التشطيب عليها من نظام “راميد” دون نقلها إلى نظام “أمو” تضامن أجبرت على أداء مقابل الخدمات الصحية بمبرر عدم تسوية وضعيتها المالية اتجاه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
سياسة

بتمويل أوروبي.. المغرب يتسلم عتادا لوجستيا لمحاربة مافيات “الحريگ”
أعلنت الحكومة الإسبانية أنها قامت مؤخرا بتزويد المملكة المغربية بـ 65 كاميرا حرارية مع أجهزة تحديد المواقع، و 98 كاميرا حرارية محمولة للمراقبة، و 25 كاميرا مراقبة ليلية، ومعدات اتصالات بحرية متنوعة. وفي المجمل، 188 نظاما لتحسين السيطرة على الحدود البرية والبحرية مع إسبانيا. وتندرج هذه المساعدة التقنية في إطار برنامج "دعم إدارة الحدود والهجرة في المغرب FIAPP"، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي. وفي السنة الماضية، استفاد المغرب من دعم لوجستيكي بقيمة 4 ملايين يورو لمحاربة شبكات الهجرة غير النظامية والاتجار في البشر، عبارة عن 60 كواد، و 15 مركبة، وخمس شاحنات تبريد، وعشر سيارات إسعاف. وأضاف المصدر ذاته، أن الدعم المذكور سيتم تمويله من طرف المؤسسة الدولية والإيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة (FIIAPP).وفي غضون عامين فقط ومن خلال FIIAPP على شراء 18 شاحنة صهريجية و 220 مركبة لجميع التضاريس و 130 مركبة مزودة بشبكات (لحماية النوافذ) و 18 شاحنة لنقل القوات، بالإضافة إلى خمسة قوارب إضافة إلى 65 كاميرا حرارية مزودة بأجهزة تحديد المواقع، و 98 جهاز عرض للكاميرات الحرارية المحمولة، و 25 نظارة للرؤية الليلية ومواد اتصالات بحرية مختلفة. وأعرب الجانب الإسباني عن امتنانه للجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المغربية في مكافحة الهجرة السرية التي أثمرت نتائج ملموسة، لا سيما على مستوى المسالك الأطلسية وغرب البحر الأبيض المتوسط، والتي تجعل المملكة شريكا موثوقا وفاعلا رئيسيا في الأمن الإقليمي.
سياسة

حزب التجمع الوطني للأحرار يستقبل وفدا فلسطينيا من القدس وغزة
وفد فلسطيني يضم مجموعة من الشخصيات من القدس وغزة في ضيافة حزب التجمع الوطني للأحرار. الوفد يقوم بزيارة للمملكة المغربية في الفترة ما من 23 إلى 28 يونيو الجاري. ونوه أعضاء الوفد الفلسطيني بالمبادرة الإنسانية التي تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس. قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار في هذا اللقاء على أن فلسطين تعد قضية الوجدان المغربي، يورد حزب "الأحرار". الحزب شدد، بهذه المناسبة، على أن المغرب سيبقى على الدوام داعما للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. سبق لوزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، أشرف الأعور، أن أكد أن العملية الإنسانية التي تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، سيكون لها "أثر كبير في نفوس الساكنة". وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وتتكون هذه المساعدات من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، وسيتم توجيهها للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.
سياسة

تصنيف جديد يضع المغرب في قائمة أقوى سلاح للمدفعية
احتل المغرب المرتبة العشرين عالميا ضمن تصنيف جديد يرصد الدول التي تتوفر على أقوى أسلحة المدفعية في العالم. ونشر موقع (insidermonkey) عرضا لأقوى أسلحة المدفعية في العالم، في تصنيف جديد اعتمد لتحديد أقوى أسلحة المدفعية في العالم المزج بين العدد والقوة والتكنولوجيا، حيث تم تحديد قوة المدفعية لدى كل دولة برصد العدد الإجمالي لوحدات المدفعية التي لديها، سواء منها المدفعية ذاتية الدفع، أو المدفعية المقطورة أو المدفعية الصاروخية، إلى جانب رصد القدرات التكنولوجية. وقال التقرير إن المغرب يتوفر على 1079 من الوحدات المدفعية، حيث تضم ترسانة المملكة 565 مدفعا ذاتيا، و306 من المدافع المجرورة، و 208 من قاذفات الصواريخ.
سياسة

أكاديمي فرنسي: المساعدات المغربية لغزة مبادرة كريمة
أكد الأستاذ الفخري بجامعة السوربون باريس سيتي، جان إيف دو كارا، أن المساعدات الطبية التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتوجيهها إلى السكان الفلسطينيين في غزة، هي مبادرة كريمة تندرج في إطار تقليد ملكي راسخ. وأوضح هذا الخبير القانوني البارز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه المبادرة الكريمة، التي تفضل جلالة الملك بالتكفل بجزء كبير منها من ماله الخاص، ليست مفاجئة، فهي تندرج في إطار تقليد ملكي راسخ وتجسد الواقعية الفعالة لجلالة الملك، رئيس لجنة القدس"، معربا عن "إعجابه الكبير بمبادرات جلالة الملك، الوفية لتقاليد أسلافه المنعمين". وأشار دو كارا إلى أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، يقوم بإجراءات ملموسة تحظى بتقدير كبير، لاسيما من خلال بيت مال القدس، التابع للجنة القدس، "بهدف دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته"، معتبرا أنها "من شمائل ملك عظيم ذي قلب كبير". وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وتتكون هذه المساعدات، التي تم إيصالها عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من جلالة الملك، في شهر رمضان الأخير، من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية.
سياسة

وزراء يلجؤون إلى تقنية “الرعاية” للترويج لأنشطتهم في شبكات التواصل الاجتماعي
تقدم فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على أنها من أكثر الوزراء في حكومة أخنوش، لجوء إلى "دعم" المنشورات في شبكات التواصل الاجتماعي، لكنها ليست الوحيدة. عدد من الوزار في الحكومة الحالية يلجؤون إلى هذه التقنية المرتبطة أصلاح بالتسويق للمنتوجات المعروضة للبيع من قبل صفحات متخصصة. ويقتضي "الدعم" أن يؤدي الراغب فيه لمقابل مادي لكي يصل المنشور لأكبر عدد من الجماهير، حسب اختيارات تعرض من قبل شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، على صاحب الصفحة. إسحاق شارية، المحامي والأمين العام للحزب المغربي الحر، اعتبر بأن الأمر يتعلق بـ"فضيحة". واعتبر بأن اللجوء إلى "سبوسور" يعني وجود "تجاهل" من طرف الشعب. وأضاف بأن اللجوء إلى التقنية يؤكد مقاربة تدبير الشأن العام بمنطق المقاولة التي تبيع وتشتري بدعاية تؤمن بأن المال بإمكانه تجميل الصورة لحكومة لم تقدم سوى ما أسماه بالشعارات الكاذبة.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ أمير دولة قطر
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بمناسبة احتفال بلاده بذكرى توليه مقاليد الحكم. ومما جاء في برقية جلالة الملك “يسعدني بحلول ذكرى تولي سموكم مقاليد الحكم بدولة قطر الشقيقة، أن أتقدم إليكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مشفوعة بدعواتي لله تعالى أن يعيد عليكم هذه المناسبة الوطنية الغالية بموفور الصحة والسعادة، وعلى الشعب القطري بمزيد الازدهار والرخاء، في ظل قيادتكم الحكيمة”. وأضاف الملك محمد السادس، “وأغتنمها مناسبة سعيدة لكي أجدد لسموكم مدى تقديري لروابط الأخوة والصداقة التي تربطنا شخصيا، ولعلاقات التعاون والتضامن المتميزة والمترسخة بين شعبينا وبلدينا، والتي نتطلع سويا وبحرص أكيد إلى الارتقاء بها دائما إلى الأفضل”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة