مجتمع

الأول من نوعه بالمغرب.. إطلاق برنامج لتطوير التعليم ثنائي اللغة للصم


كشـ24 نشر في: 12 يناير 2024

احتضنت كلية علوم التربية يوم الثلاثاء 9 يناير 2024، حفل التوقيع على اتفاقية الشراكة لتطوير وإنجاز برنامج إشهادي في التعليم الثنائي اللغة للصم، بالشراكة مع مشروع تكوين المكونين في التربية الدامجة بالمغرب.

ويقدم هذا المشروع التكويني، المنجز بالتعاون بين جامعة تينسيي نوكسفيل الأمريكية وكلية علوم التربية، أفضل المبادئ والمنهجيات والممارسات في مجال التعليم ثنائي اللغة للصم. وقد صممت وحدات التكوين للاستجابة للنقص في مجال الطرق البيداغوجية للأساتذة والمتخصصين في التعليم الخاص وأخصائيي النطق واللغة والأفراد المهتمين باكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لدعم التلاميذ الصم وضعاف السمع في أفق تطوير مهارات التدريس لديهم وفق نهج ثنائية اللغة. كما يركز التكوين على تطوير المهارات اللغوية، بما في ذلك لغة الإشارة المغربية (MSL).

في هذا الصدد، أكد عميد كلية علوم التربية الأستاذ عبد اللطيف كداي على أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز بيئة تمكن المتمدرسين الصم من التطور المعرفي والتعبير عن أنفسهم بحرية ومتابعة أحلامهم بنفس الحماس مثل أي تلميذ آخر وذلك عبر إنشاء نموذج لتعليم الصم يمكن أن يكون نموذج ومصدر إلهام ومحافظ للتغيير الإيجابي، ويهدف هذا المنهج حسب الاستاذ عبد اللطيف كداي لريادة برنامج تدريبي من شأنه تمكين المدرسين من تلبية الحاجات الفريدة للأطفال الصم في مدارسنا وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المتخصصة اللازمة لتوفير بيئة تعليمية دامجة ومثرية للتلاميذ الصم في سعي حثيث إلى تطوير مناهج مبتكرة ومشاركة المعرفة وخلق بيئات تعليمية تسمح لكل طفل بالازدهار.

كما صرح في ذات السياق، الاستاذ عبد العزيز عرصي أستاذ بكلية علوم التربية بالرباط ومنسق مشروع التكوين الإشهادي للأساتذة والمكونين الذين يشتغلون مع فئة الصم بالمغرب، بأن هناك نقصا مهولا على مستوى الكفاءات المكونة في مجال تعليم لغة الصم ولغة الإشارة حيث يأتي هذا المشروع في وقته المناسب خاصة أنه سيتم العمل من خلاله على توفير الكفاءات ذات الخبرات العالية في هذا التخصص وذلك عبر تبادل الخبرات بين كل من جامعة الأمريكية وكلية علوم التربية عبر العمل على فتح استراتيجيات جديدة في مجال البحث العلمي الذي يختص في مجال الصمم ولسانيات لغة الإشارة مشيدا بالحركية التي تعرفها كلية علوم التربية في مجال التربية الدامجة عامة والصم ولغة الإشارة خاصة.

جدير بالذكر أنه يوجد في المغرب أكثر من 330000 شخص يعاني من درجات مختلفة من النقص في حاسة السمع حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، كما يواجه هؤلاء الأشخاص العديد من التحديات والاكراهات في الاندماج الاجتماعي في المجتمع المغربي بسبب النقص المقلق في الأساتذة والمترجمين الفوريين المؤهلين في لغة الإشارة وتربية للصم.

وانطلاقا من هذه الاحتياجات الوطنية من الأطر التربوية المكونة في مجال تدريس الصم بلغة الإشارة، تعطى الانطلاقة لهذا البرنامج التكويني الأول من نوعه في المغرب والذي ينجز ضمن مشروع تكوين المكونين في التربية الدامجة بالمغرب MITTA بين جامعة محمد الخامس وكلية علوم التربية بالرباط، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.

هذا وستساهم هذه الشهادة في فتح آفاق مهنية متنوعة من فرص العمل للمشاركين منها مدرسين متخصصين في تدريس الأطفال والشباب الصم، ومترجمي لغة الإشارة المغربية وذلك بفضل المناهج الغنية والتداريب الميدانية التي من خلالها ينتظر أن يتمكن المستفيدون من أن يصبحوا مؤهلين للعمل في هذا المجال متسلحين بكل الوسائل الممكنة لتعليم أبنائنا غدا.

احتضنت كلية علوم التربية يوم الثلاثاء 9 يناير 2024، حفل التوقيع على اتفاقية الشراكة لتطوير وإنجاز برنامج إشهادي في التعليم الثنائي اللغة للصم، بالشراكة مع مشروع تكوين المكونين في التربية الدامجة بالمغرب.

ويقدم هذا المشروع التكويني، المنجز بالتعاون بين جامعة تينسيي نوكسفيل الأمريكية وكلية علوم التربية، أفضل المبادئ والمنهجيات والممارسات في مجال التعليم ثنائي اللغة للصم. وقد صممت وحدات التكوين للاستجابة للنقص في مجال الطرق البيداغوجية للأساتذة والمتخصصين في التعليم الخاص وأخصائيي النطق واللغة والأفراد المهتمين باكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لدعم التلاميذ الصم وضعاف السمع في أفق تطوير مهارات التدريس لديهم وفق نهج ثنائية اللغة. كما يركز التكوين على تطوير المهارات اللغوية، بما في ذلك لغة الإشارة المغربية (MSL).

في هذا الصدد، أكد عميد كلية علوم التربية الأستاذ عبد اللطيف كداي على أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز بيئة تمكن المتمدرسين الصم من التطور المعرفي والتعبير عن أنفسهم بحرية ومتابعة أحلامهم بنفس الحماس مثل أي تلميذ آخر وذلك عبر إنشاء نموذج لتعليم الصم يمكن أن يكون نموذج ومصدر إلهام ومحافظ للتغيير الإيجابي، ويهدف هذا المنهج حسب الاستاذ عبد اللطيف كداي لريادة برنامج تدريبي من شأنه تمكين المدرسين من تلبية الحاجات الفريدة للأطفال الصم في مدارسنا وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المتخصصة اللازمة لتوفير بيئة تعليمية دامجة ومثرية للتلاميذ الصم في سعي حثيث إلى تطوير مناهج مبتكرة ومشاركة المعرفة وخلق بيئات تعليمية تسمح لكل طفل بالازدهار.

كما صرح في ذات السياق، الاستاذ عبد العزيز عرصي أستاذ بكلية علوم التربية بالرباط ومنسق مشروع التكوين الإشهادي للأساتذة والمكونين الذين يشتغلون مع فئة الصم بالمغرب، بأن هناك نقصا مهولا على مستوى الكفاءات المكونة في مجال تعليم لغة الصم ولغة الإشارة حيث يأتي هذا المشروع في وقته المناسب خاصة أنه سيتم العمل من خلاله على توفير الكفاءات ذات الخبرات العالية في هذا التخصص وذلك عبر تبادل الخبرات بين كل من جامعة الأمريكية وكلية علوم التربية عبر العمل على فتح استراتيجيات جديدة في مجال البحث العلمي الذي يختص في مجال الصمم ولسانيات لغة الإشارة مشيدا بالحركية التي تعرفها كلية علوم التربية في مجال التربية الدامجة عامة والصم ولغة الإشارة خاصة.

جدير بالذكر أنه يوجد في المغرب أكثر من 330000 شخص يعاني من درجات مختلفة من النقص في حاسة السمع حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، كما يواجه هؤلاء الأشخاص العديد من التحديات والاكراهات في الاندماج الاجتماعي في المجتمع المغربي بسبب النقص المقلق في الأساتذة والمترجمين الفوريين المؤهلين في لغة الإشارة وتربية للصم.

وانطلاقا من هذه الاحتياجات الوطنية من الأطر التربوية المكونة في مجال تدريس الصم بلغة الإشارة، تعطى الانطلاقة لهذا البرنامج التكويني الأول من نوعه في المغرب والذي ينجز ضمن مشروع تكوين المكونين في التربية الدامجة بالمغرب MITTA بين جامعة محمد الخامس وكلية علوم التربية بالرباط، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.

هذا وستساهم هذه الشهادة في فتح آفاق مهنية متنوعة من فرص العمل للمشاركين منها مدرسين متخصصين في تدريس الأطفال والشباب الصم، ومترجمي لغة الإشارة المغربية وذلك بفضل المناهج الغنية والتداريب الميدانية التي من خلالها ينتظر أن يتمكن المستفيدون من أن يصبحوا مؤهلين للعمل في هذا المجال متسلحين بكل الوسائل الممكنة لتعليم أبنائنا غدا.



اقرأ أيضاً
فوضى سوق عشوائي تُعرّض حياة المارة للخطر بتامنصورت
تشهد أحياء مدينة تامنصورت، وبالأخص أمام مدرسة السلطان مولاي إسماعيل ومسجد الجوامعية، وضعاً مقلقاً، جراء احتلال الأرصفة والشارع العام من طرف باعة متجولين وأصحاب عربات غير مرخصة، ما يفرض على المارة، خصوصاً الأطفال والأمهات والمصلين، التنقل بين السيارات والدراجات النارية في مشهد يعرض حياتهم للخطر. هذا الواقع يتفاقم يومياً مع تفشي ظاهرة الفوضى في السوق الأسبوعي العشوائي، حيث يحول بعض أصحاب البراريك وعربات البيع أعمدة الإنارة العمومية إلى نقاط إمداد كهربائية غير قانونية، عبر توصيل أسلاك مرتجلة تعرّض المارة لخطر الصعقات الكهربائية، خصوصاً في ظل تعرض هذه الأسلاك للعوامل الجوية وقربها من مناطق مرور المواطنين. وتُشير مصادر محلية إلى أن عشرات البراريك غير القانونية المتصلة بأسلاك كهربائية بطريقة عشوائية، تعكس حجم المشكلة وتأثيرها على حركة السير والجولان اليومية للسكان. هذا الأمر يتعارض بشكل صارخ مع سياسة الدولة الرامية إلى تحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات العمومية. ويعبر السكان عن استيائهم من تكرار هذه المخاطر، التي لا تقتصر على الجوانب الأمنية والصحية فحسب، بل تشمل أيضاً الألفاظ النابية التي تصدر عن بعض الباعة تجاه المارة والأطفال، ما يعمّق الإحساس بعدم الأمان وعدم احترام الأماكن العمومية. في ظل هذه المعطيات، تبدو الحاجة إلى تدخل حازم وفوري من قبل السلطات المحلية وفرق المراقبة ملحة، بهدف إعادة تنظيم الفضاء العام وفرض القانون، لمنع كل أشكال الاحتلال غير المشروع للملك العام، وضمان سلامة المارة وحفظ النظام العام بالمدينة.
مجتمع

حاولت تهريب قاصرين للمغرب.. اعتقال مطلوبة للقضاء البلجيكي بمعبر تراخال
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على امرأة، السبت 5 يوليوز الحالي، بمعبر تراخال بمدينة سبتة المحتلة. وكانت المرأة موضوع مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن بلجيكا. وحسب إذاعة "أوروبا سور"، تُواجه المرأة المعتقلة تهم الاختطاف والاحتجاز غير القانوني لقاصرين. وكانت المرأة مسافرة برفقة قاصرين مطلوبين من قبل السلطات البلجيكية. وكان كلاهما خاضعًا لأمر حماية قضائية للمفقودين. وجاءت العملية في سياق زيادة المراقبة على الأشخاص المبحوث عنهم، وتعزيز الأمن خلال فترة عملية مرحبا 2025. وتم التنسيق مع السلطات القضائية البلجيكية من خلال وحدة متخصصة بقسم التعاون الدولي بين بلدان منطقة شنغن. وقد تم عرض المعتقلة على محكمة التحقيق الأولى في سبتة المحتلة.
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة