منوعات

الأميرة للا حسناء تشارك بروما في الحفل الرسمي لتخليد اليوم العالمي للأغذية


كشـ24 نشر في: 14 أكتوبر 2016

شاركت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، الجمعة 14 أكتوبر بروما، كضيفة شرف، في الحفل الرسمي لتخليد اليوم العالمي ال36 للأغذية ، الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار " المناخ يتغير، الأغذية والزراعة أيضا ".  
 

وكان في استقبال الأميرة للا حسناء لدى وصولها إلى مقر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، التي احتضنت هذا الحفل، المدير العام للوكالة الأممية خوسي غرازيانو دا سيلفا والمديرة العامة المساعدة ل(الفاو) ماريا هيلينا سيميدو.  
 

وتقدم للسلام على الأميرة للا حسناء ماتيو رينزي، رئيس المجلس الإيطالي، ودانييل غوستافسون، المدير العام المساعد، عمليات (الفاو)، وماتشاريا كامو، المبعوث الخاص للأمم المتحدة حول النينيو والمناخ، وفيرناندو شيكا أريلانو، ملاحظ دائم لدى (الفاو).   كما تقدم للسلام على سموها كانايو نوانزي، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (فيدا)، و إيرتاهارين كوزان، المديرة التنفيذية للبرنامج الغذائي العالمي (بام)، وجوسيبي سالا عمدة مدينة ميلانو، والسيدة فيرجينيا راغي، عمدة مدينة روما.  
 

وفي كلمة بهذه المناسبة، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء "  إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أفتتح اليوم العالمي للتغذية، الذي يتطرق هذه السنة لموضوع التغيرات المناخية والأمن الغذائي"، مشيدة بالسيد كرازيانو دا سيلفا، ومن خلاله بكافة العاملين فـي منظمة الأغذية والزراعة، على تنظيم هذا الموعد السنوي المخصص لمحاربة الجوع وسوء التغذية.  
 

وأضافت سموها، أنه في كل سنة، يسلط هذا اليوم العالمي الضوء على إحدى القضايا العديدة المرتبطة بالأمن الغذائي، سواء تعلق الأمر، عـلى سبيل المثال، بالهشاشة والفقر في العالم القروي، أو بأنظمة الإنتاج الزراعي المراعية للبيئة والتنوع البيولوجي، أو أيضا بإدماج المرأة والشباب.  
 

وشددت الأميرة للا حسناء  على أن الأمن الغذائي يعد أحد أكبر التحديات التي تواجهها البشرية اليوم. وبالفعل، فبينما يعاني ما يناهز 800 مليون شخص اليوم من انعدام الأمن الغذائي، فإنه يتعين الرفع مـن الإنتاج الزراعي العالمي بنسبة 70 بالمائة بحلول سنة 2050 ، لتلبية حاجيات سكان العالم، الذي يتوقع أن يصل عددهم إلى 9 ملايير نسمة.  
 

وأمام تدهور الموارد الطبيعية وتردي التربة، وتفاقم حدة الإجهاد المائي وتسارع وتيرة النمو العمراني، ينبغي إدخال تطويرات عميقة في المقاربة التي ننهجها للإحاطة بمستقبل الـزراعة والتغذية.   وفي هـذا الصدد، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على البعد الرمزي لالتئام أكثـر من 100 عمدة، الموقعين على اتفاقية ميلانو للسياسات الغذائية في المجال الحضري، بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم، لمناقشة موضوع توفير الأغذية الجيدة في هذا المجال، مضيفة أن " أنظمتنا الزراعية، عبر العصور، كانت تهدف إلى ضمان أمننا الغذائي، مع الحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية. أما اليوم، فينبغي لها أن تساهم في مكافحة التغيرات المناخية والتأقلم معها".   
 

وأضافت سموها أن الفلاحة تعد قطاعا له إسهام كبير في التخفيف من آثار هذه التغيرات، ذلك أن تحسين الممارسات الفلاحية لا يساعد فحسب على خفض مستوى انبعاث الغازات الدفيئة، بل يساهم أيضا في الحفاظ على قدرة التربة على احتجاز الكربون والحد من اندثار الغابات. كما يساهم هذا القطاع في تمكين مجالات أخرى، كالطاقة والنقل والبناء، من الحد من آثارها على البيئة، وذلك من خلال توفير مواد بديلة تستخرج من الكتلة الحيوية الزراعية أو الغابوية.  
 

وأشارت إلى أن تكييف القطاع الفلاحي يكتسي الأهمية ذاتها، فهو يأتي، كما أكدت على ذلك منظمة الأغذية والزراعة، في صدارة الأولويات المسطرة فـي المساهمات المرتقبة المحددة وطنيا، بالنسبـة للغالبية العظمى من الدول.
 

وأبرزت الأميرة للا حسناء أن سنة 2015 شكلت منعطفا تاريخيا في هذا الصدد، حيث تم تبني ثلاث اتفاقيات هامة، وهي خطة عمل أديس أبابا حول تمويل التنمية، وأجندة الأمم المتحدة لسنة 2030 للتنمية المستدامة، واتفاق باريس حول المناخ.   وأوضحت أن كل هذه الاتفاقيات، تضع مرة أخرى التنمية المستدامة والعادلة والتضامنية في صلب الأولويات والرهانات الدولية. فهي تؤكد على ضرورة اتخاذ مبادرة جماعية عاجلة، وتدعو، في نفس الوقت، إلى اتباع مقاربة شاملة ومندمجة وغير مقصية، تأخذ بعين الاعتبار محدودية الموارد الطبيعية وضرورة تضامن مزدوج : بين الأجيال وضمن الجيل الواحد .  
 

وفي هذا الصدد، أكدت سموها، أن المملكة المغربية، ومن منطلق انخراطها التام في هذا المسار، اختارت أن تجعل من الدورة 22 لمؤتمر المناخ (كوب 22) التي ستحتضنها مدينة مراكش في شهر نونبر المقبل، دورة العمل والتنزيل الفعلي لبنود اتفاق باريس.  
 

وفي هذا الصدد، تضيف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ستعمل الرئاسة المغربية على الحفاظ عـلى روح التعبئة التي سادت في باريس، عـلى مستوى تعزيز التمويل المخصص للمناخ وتطوير الخبرات ونقل التكنولوجيا، مع التركيز على تعزيز قدرات التكيف بصفة خاصة لدى بلدان الجنوب والبلدان الجزرية الصغيرة، مشيرة إلى أن الرهان الذي سيكون عـلى دورة كوب 22 رفعه، كما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو " إسماع صوت القارة الإفريقية، قارة متحدة وقوية، ملتفة حول قضاياها، قارة يسمع صوتها ويصغى إليها ".  
 

وقالت سمو الأميرة إن الأمن الغذائي يعتبر محورا أساسيا من محاور التنمية في القارة الإفريقية، التي تضم 60 بالمائة من الأراضي الزراعية غير المستصلحة في العالم. ومن خلال التحرك في اتجاه التكييف والتخفيف، ستصبح الـزراعة الإفريقية قادرة على أن تشكل جزءا من الحل المنشود لمواجهة التغيرات المناخية ولضمان الأمن الغذائي الشامل، مشيرة في هذا السياق، إلى أن المغرب يطلق مبادرة جديدة من أجل إفريقيا، تشكل امتدادا للمبادرات الأخيرة لفائدة الفلاحة الإفريقية، خصوصا إعلان أبيدجان لصالح تنمية زراعية إفريقية متكيفة .  
 

وما هذه المبادرة المغربية من أجل "تكييف الفلاحة الإفريقية "  ، تضيف سموها، إلا دعوة للعمل. فهي تهدف لجعل هـذا المحور من أولويات جدول أعمال مؤتمر كوب 22 ،مبرزة أن هذه المبادرة تستمد قوتها من العلاقة التي تقيمها بين مجالات كل من المناخ والمساعدات من أجل التنمية، والذين كان يتم التطرق إليهما فيما سبق بطريقة منعزلة.   وتهدف هذه المبادرة، من جهة، إلى تعزيز خطوط التمويل الموجهة لتكييف الفلاحة الإفريقية، وإلى تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الميدانية الخاصة وذات الأولوية في مجال الأمن الغذائي، من جهة أخرى.  
 

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أن " مصير كوكبنا لا يزال بين أيدينا، ولا يجب أن نتركه يفلت منا. فلا زال لدينا الوقت للتحرك من أجل خفض تأثيرات التغيرات المناخية على فلاحاتنا".   وشددت سموها على أنه "إذا وقفنا مكتوفي الأيدي أمام آثارها على الأمـن الغذائي والمائي، فإن كل ما حققناه من مكتسبات خلال العقود الماضية في مجال التنمية سيوضع موضع الشك، وسيحول دون أي تقدم " مضيفة أنه " بات إذاً من الواجب علينا جميعا التحرك مـن أجـل السهر على اتخاذ التدابير العاجلة والكفيلة بضمان تطور يحترم حاجيات الإنسان وحاجيات كوكبه، وينسق بينها".  
 

وكان المدير العام لمنظمة (الفاو) السيد خوصي غرازيانو داسيلفا، ورئيس المجلس الإيطالي ماتيو رينزي، قد أشادا قبل ذلك بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء " والذي يشهد على انخراط المغرب لفائدة المناخ ".   كما نوها بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل إنجاح (الكوب 22)، مؤكدين على أن " باريس ل م تشكل إلا بداية لمسلسل وأن المؤتمر المقبل بمراكش سيحفزنا على بذل مزيد من الجهود". 

شاركت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، الجمعة 14 أكتوبر بروما، كضيفة شرف، في الحفل الرسمي لتخليد اليوم العالمي ال36 للأغذية ، الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار " المناخ يتغير، الأغذية والزراعة أيضا ".  
 

وكان في استقبال الأميرة للا حسناء لدى وصولها إلى مقر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، التي احتضنت هذا الحفل، المدير العام للوكالة الأممية خوسي غرازيانو دا سيلفا والمديرة العامة المساعدة ل(الفاو) ماريا هيلينا سيميدو.  
 

وتقدم للسلام على الأميرة للا حسناء ماتيو رينزي، رئيس المجلس الإيطالي، ودانييل غوستافسون، المدير العام المساعد، عمليات (الفاو)، وماتشاريا كامو، المبعوث الخاص للأمم المتحدة حول النينيو والمناخ، وفيرناندو شيكا أريلانو، ملاحظ دائم لدى (الفاو).   كما تقدم للسلام على سموها كانايو نوانزي، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (فيدا)، و إيرتاهارين كوزان، المديرة التنفيذية للبرنامج الغذائي العالمي (بام)، وجوسيبي سالا عمدة مدينة ميلانو، والسيدة فيرجينيا راغي، عمدة مدينة روما.  
 

وفي كلمة بهذه المناسبة، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء "  إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أفتتح اليوم العالمي للتغذية، الذي يتطرق هذه السنة لموضوع التغيرات المناخية والأمن الغذائي"، مشيدة بالسيد كرازيانو دا سيلفا، ومن خلاله بكافة العاملين فـي منظمة الأغذية والزراعة، على تنظيم هذا الموعد السنوي المخصص لمحاربة الجوع وسوء التغذية.  
 

وأضافت سموها، أنه في كل سنة، يسلط هذا اليوم العالمي الضوء على إحدى القضايا العديدة المرتبطة بالأمن الغذائي، سواء تعلق الأمر، عـلى سبيل المثال، بالهشاشة والفقر في العالم القروي، أو بأنظمة الإنتاج الزراعي المراعية للبيئة والتنوع البيولوجي، أو أيضا بإدماج المرأة والشباب.  
 

وشددت الأميرة للا حسناء  على أن الأمن الغذائي يعد أحد أكبر التحديات التي تواجهها البشرية اليوم. وبالفعل، فبينما يعاني ما يناهز 800 مليون شخص اليوم من انعدام الأمن الغذائي، فإنه يتعين الرفع مـن الإنتاج الزراعي العالمي بنسبة 70 بالمائة بحلول سنة 2050 ، لتلبية حاجيات سكان العالم، الذي يتوقع أن يصل عددهم إلى 9 ملايير نسمة.  
 

وأمام تدهور الموارد الطبيعية وتردي التربة، وتفاقم حدة الإجهاد المائي وتسارع وتيرة النمو العمراني، ينبغي إدخال تطويرات عميقة في المقاربة التي ننهجها للإحاطة بمستقبل الـزراعة والتغذية.   وفي هـذا الصدد، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على البعد الرمزي لالتئام أكثـر من 100 عمدة، الموقعين على اتفاقية ميلانو للسياسات الغذائية في المجال الحضري، بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم، لمناقشة موضوع توفير الأغذية الجيدة في هذا المجال، مضيفة أن " أنظمتنا الزراعية، عبر العصور، كانت تهدف إلى ضمان أمننا الغذائي، مع الحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية. أما اليوم، فينبغي لها أن تساهم في مكافحة التغيرات المناخية والتأقلم معها".   
 

وأضافت سموها أن الفلاحة تعد قطاعا له إسهام كبير في التخفيف من آثار هذه التغيرات، ذلك أن تحسين الممارسات الفلاحية لا يساعد فحسب على خفض مستوى انبعاث الغازات الدفيئة، بل يساهم أيضا في الحفاظ على قدرة التربة على احتجاز الكربون والحد من اندثار الغابات. كما يساهم هذا القطاع في تمكين مجالات أخرى، كالطاقة والنقل والبناء، من الحد من آثارها على البيئة، وذلك من خلال توفير مواد بديلة تستخرج من الكتلة الحيوية الزراعية أو الغابوية.  
 

وأشارت إلى أن تكييف القطاع الفلاحي يكتسي الأهمية ذاتها، فهو يأتي، كما أكدت على ذلك منظمة الأغذية والزراعة، في صدارة الأولويات المسطرة فـي المساهمات المرتقبة المحددة وطنيا، بالنسبـة للغالبية العظمى من الدول.
 

وأبرزت الأميرة للا حسناء أن سنة 2015 شكلت منعطفا تاريخيا في هذا الصدد، حيث تم تبني ثلاث اتفاقيات هامة، وهي خطة عمل أديس أبابا حول تمويل التنمية، وأجندة الأمم المتحدة لسنة 2030 للتنمية المستدامة، واتفاق باريس حول المناخ.   وأوضحت أن كل هذه الاتفاقيات، تضع مرة أخرى التنمية المستدامة والعادلة والتضامنية في صلب الأولويات والرهانات الدولية. فهي تؤكد على ضرورة اتخاذ مبادرة جماعية عاجلة، وتدعو، في نفس الوقت، إلى اتباع مقاربة شاملة ومندمجة وغير مقصية، تأخذ بعين الاعتبار محدودية الموارد الطبيعية وضرورة تضامن مزدوج : بين الأجيال وضمن الجيل الواحد .  
 

وفي هذا الصدد، أكدت سموها، أن المملكة المغربية، ومن منطلق انخراطها التام في هذا المسار، اختارت أن تجعل من الدورة 22 لمؤتمر المناخ (كوب 22) التي ستحتضنها مدينة مراكش في شهر نونبر المقبل، دورة العمل والتنزيل الفعلي لبنود اتفاق باريس.  
 

وفي هذا الصدد، تضيف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ستعمل الرئاسة المغربية على الحفاظ عـلى روح التعبئة التي سادت في باريس، عـلى مستوى تعزيز التمويل المخصص للمناخ وتطوير الخبرات ونقل التكنولوجيا، مع التركيز على تعزيز قدرات التكيف بصفة خاصة لدى بلدان الجنوب والبلدان الجزرية الصغيرة، مشيرة إلى أن الرهان الذي سيكون عـلى دورة كوب 22 رفعه، كما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو " إسماع صوت القارة الإفريقية، قارة متحدة وقوية، ملتفة حول قضاياها، قارة يسمع صوتها ويصغى إليها ".  
 

وقالت سمو الأميرة إن الأمن الغذائي يعتبر محورا أساسيا من محاور التنمية في القارة الإفريقية، التي تضم 60 بالمائة من الأراضي الزراعية غير المستصلحة في العالم. ومن خلال التحرك في اتجاه التكييف والتخفيف، ستصبح الـزراعة الإفريقية قادرة على أن تشكل جزءا من الحل المنشود لمواجهة التغيرات المناخية ولضمان الأمن الغذائي الشامل، مشيرة في هذا السياق، إلى أن المغرب يطلق مبادرة جديدة من أجل إفريقيا، تشكل امتدادا للمبادرات الأخيرة لفائدة الفلاحة الإفريقية، خصوصا إعلان أبيدجان لصالح تنمية زراعية إفريقية متكيفة .  
 

وما هذه المبادرة المغربية من أجل "تكييف الفلاحة الإفريقية "  ، تضيف سموها، إلا دعوة للعمل. فهي تهدف لجعل هـذا المحور من أولويات جدول أعمال مؤتمر كوب 22 ،مبرزة أن هذه المبادرة تستمد قوتها من العلاقة التي تقيمها بين مجالات كل من المناخ والمساعدات من أجل التنمية، والذين كان يتم التطرق إليهما فيما سبق بطريقة منعزلة.   وتهدف هذه المبادرة، من جهة، إلى تعزيز خطوط التمويل الموجهة لتكييف الفلاحة الإفريقية، وإلى تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الميدانية الخاصة وذات الأولوية في مجال الأمن الغذائي، من جهة أخرى.  
 

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أن " مصير كوكبنا لا يزال بين أيدينا، ولا يجب أن نتركه يفلت منا. فلا زال لدينا الوقت للتحرك من أجل خفض تأثيرات التغيرات المناخية على فلاحاتنا".   وشددت سموها على أنه "إذا وقفنا مكتوفي الأيدي أمام آثارها على الأمـن الغذائي والمائي، فإن كل ما حققناه من مكتسبات خلال العقود الماضية في مجال التنمية سيوضع موضع الشك، وسيحول دون أي تقدم " مضيفة أنه " بات إذاً من الواجب علينا جميعا التحرك مـن أجـل السهر على اتخاذ التدابير العاجلة والكفيلة بضمان تطور يحترم حاجيات الإنسان وحاجيات كوكبه، وينسق بينها".  
 

وكان المدير العام لمنظمة (الفاو) السيد خوصي غرازيانو داسيلفا، ورئيس المجلس الإيطالي ماتيو رينزي، قد أشادا قبل ذلك بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء " والذي يشهد على انخراط المغرب لفائدة المناخ ".   كما نوها بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل إنجاح (الكوب 22)، مؤكدين على أن " باريس ل م تشكل إلا بداية لمسلسل وأن المؤتمر المقبل بمراكش سيحفزنا على بذل مزيد من الجهود". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة