الأربعاء 05 فبراير 2025, 20:10

ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تترأس مجلس إدارة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 أكتوبر 2024

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الاثنين، اجتماع مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بحضور أعضاء المجلس.

وذكر بلاغ لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء سلطت في كلمتها بهذه المناسبة، الضوء على أبرز إنجازات المؤسسة خلال عامي 2022-2023.

وأشارت سموها إلى العمل الدؤوب والمتواصل للمؤسسة مع شركائها المحليين في قطاعي الثقافة والتربية الوطنية بالمدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية، لتوعية المتعلمات والمتعلمين بثراء تراث مدينتهم وضرورة المحافظة عليه، وذلك بتصميم أدوات تربوية تسهل الولوج إلى مفاهيم التراث الثقافي وتعتمد مقاربة مرنة وشاملة.

وقدمت سموها نموذج الأنشطة المبتكرة للمؤسسة التي تتميز بخاصية التكيف مع السياق الجغرافي والتاريخي، كما هو الحال بالنسبة للبرامج التربوية التي جرى تنزيلها في مدينة تارودانت.

واستحضرت صاحبة السمو الملكي مجهودات مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط في تعزيز التعاون الدولي، مشيرة إلى الشراكة مع منظمة (اليونسكو) التي تشيد بعمل المؤسسة لتعزيز مكانة الثقافة والفن والتربية داخل المؤسسات التعليمية.

وجددت سموها التأكيد على التزام المؤسسة بتشجيع البحث في علوم التراث الثقافي وزيادة الوعي العام بأهمية التراث، من خلال مبادرات الوساطة الثقافية التي تشجع عبرها المؤسسة على خلق دينامية لصون التراث ونقله تشمل الخبراء، والمؤسسات، والمجتمع المدني، والعموم.

وقد كان عاما 2022-2023 غنيين بالنسبة للمؤسسة، تماشيا مع مهامها المتعلقة بالتربية والتحسيس وتوحيد جهود الفاعلين، على مستوى التربية حيث واصلت المؤسسة تنزيل برنامجيها التربويين؛ “أرسم تراث مدينتي”، و”أكتشف تراث مدينتي”، معززة حضور التراث في العمليات التربوية. حيث اشتغل المشاركون في الدورة الثانية من برنامج “أرسم تراث مدينتي”، على تيمة التراث والمناخ، فيما كان التراث غير المادي موضوع إبداعاتهم الفنية والأدبية في الدورة الثالثة من البرنامج.

وقد استفادت متعلمات ومتعلمو المدارس الابتدائية المشاركون في البرنامج من زيارات استكشافية، مؤطرة من خبراء في المجال، لمواقع التراث العالمي بالرباط.

أما بالنسبة لبرنامج “أكتشف تراث مدينتي” فقد عرفت عُدته التربوية تطويرا على مستوى الأنشطة والمحتوى البصري ومسار الزيارات الاستكشافية التي تقود متعلمات ومتعلمي الثانويات الإعدادية إلى التعرف على المواقع التراثية عن قرب، وذلك بهدف تسهيل ولوجهم إلى التراث، ضمن مقاربة تربوية جديدة تقوم على التربية الفنية والثقافية.

وبشأن التحسيس، عملت المؤسسة في إطار برنامجها “رقمنة التراث” على رقمنة قصبة الأوداية. كما أطلقت زيارة افتراضية حصرية للقصبة. بالإضافة إلى ذلك، نظمت المؤسسة معرض “الزربية الرباطية.. نسيج من الفنون” ومعرضا حضريا متنقلا “الرباط: تراث للإنسانية”. هذا إلى جانب برامج بودكاست تُركز على توثيق الذاكرة الجماعية، في مقدمتها بودكاست “قصص رباطي”.

أما في ما يتصل بتوحيد جهود الفاعلين، أورد المصدر أن المؤسسة نظمت 5 لقاءات للخبراء، جمعت فيها عشرات الفاعلين المحليين والدوليين الذين تطرقوا لمواضيع متنوعة مرتبطة بالتراث الثقافي، بينها موضوع “التراث والتغيرات المناخية” الذي شكل تيمة المشاركة في مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، حيث نظمت المؤسسة حدثين موازيين بالمنطقة الزرقاء التي تديرها الأمم المتحدة.

وبهذه المناسبة، وجهت صاحبة السمو الملكي الشكر الجزيل لجميع الشركاء على دعمهم المستمر والتزامهم الثابت بمبادرات المؤسسة.

وتابع المصدر أن مجلس إدارة المؤسسة صادق على البيانات المالية، بناء على رأي مراقب الحسابات القانوني الذي يشهد بأن البيانات المالية منتظمة وشفافة وتعطي، من جميع جوانبها الهامة، صورة حقيقية ودقيقة عن نتائج العمليات للسنتين الماليتين 2022 و2023.

وأنشئت مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل المحافظة على التراث المادي وغير المادي والطبيعي للرباط. كما تم إدراج المدينة سنة 2012 في قائمة اليونسكو للتراث العالمي تحت عنوان: “الرباط، عاصمة حديثة، مدينة تاريخية: تراث مشترك”.

وبادرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، التي تترأس المؤسسة، إلى إرساء استراتيجية طموحة من أجل تحسيس ساكنة مدينة الرباط وزوارها، إذ لا يمكن المحافظة على تراث المدينة بشكل مستدام إلا عند إدراك ساكنتها قيمتها والارتباط بها.

وتنجز المؤسسة برامج ترتكز على ثلاثة محاور أساسية هي التربية والتحسيس وتوحيد جهود الفاعلين.

ويعتبر تراث مدينة الرباط رافعة قوية للإدماج والتماسك، ويعد محركا حقيقيا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. لذلك تنجز المؤسسة أنشطة تحسيسية بصفة مستمرة لتمكين ساكنة المدينة من التعرف على تراثهم، خاصة الناشئة والشباب، من أجل تعزيز ارتباطهم به وتقديره والمحافظة عليه.

وتتوجه برامج المؤسسة إلى جميع فئات المجتمع، وإلى المهنيين والمؤسسات والجهات الفاعلة المعنية وكذلك الشباب.

وفي إطار برامجها التربوية التحسيسية، تنجز المؤسسة عُددا تربوية ومنصات وسائطية للتراث الثقافي من خلال برنامج “رقمنة التراث”، وتنظم كذلك ورشات ولقاءات علمية وتدعو من أجل ذلك العديد من الخبراء من مختلف القارات لتبادل وتقاسم الخبرات وتعزيز مهمة المحافظة على التراث الثقافي للمغرب.

ويجمع العمل المنجز بمقاربة تشاركية، بين الخبرات والموارد، وبين الجهات الفاعلة المؤسساتية والعامة والخاصة بهدف التأكيد على ضرورة حماية التراث في المملكة.

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الاثنين، اجتماع مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بحضور أعضاء المجلس.

وذكر بلاغ لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء سلطت في كلمتها بهذه المناسبة، الضوء على أبرز إنجازات المؤسسة خلال عامي 2022-2023.

وأشارت سموها إلى العمل الدؤوب والمتواصل للمؤسسة مع شركائها المحليين في قطاعي الثقافة والتربية الوطنية بالمدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية، لتوعية المتعلمات والمتعلمين بثراء تراث مدينتهم وضرورة المحافظة عليه، وذلك بتصميم أدوات تربوية تسهل الولوج إلى مفاهيم التراث الثقافي وتعتمد مقاربة مرنة وشاملة.

وقدمت سموها نموذج الأنشطة المبتكرة للمؤسسة التي تتميز بخاصية التكيف مع السياق الجغرافي والتاريخي، كما هو الحال بالنسبة للبرامج التربوية التي جرى تنزيلها في مدينة تارودانت.

واستحضرت صاحبة السمو الملكي مجهودات مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط في تعزيز التعاون الدولي، مشيرة إلى الشراكة مع منظمة (اليونسكو) التي تشيد بعمل المؤسسة لتعزيز مكانة الثقافة والفن والتربية داخل المؤسسات التعليمية.

وجددت سموها التأكيد على التزام المؤسسة بتشجيع البحث في علوم التراث الثقافي وزيادة الوعي العام بأهمية التراث، من خلال مبادرات الوساطة الثقافية التي تشجع عبرها المؤسسة على خلق دينامية لصون التراث ونقله تشمل الخبراء، والمؤسسات، والمجتمع المدني، والعموم.

وقد كان عاما 2022-2023 غنيين بالنسبة للمؤسسة، تماشيا مع مهامها المتعلقة بالتربية والتحسيس وتوحيد جهود الفاعلين، على مستوى التربية حيث واصلت المؤسسة تنزيل برنامجيها التربويين؛ “أرسم تراث مدينتي”، و”أكتشف تراث مدينتي”، معززة حضور التراث في العمليات التربوية. حيث اشتغل المشاركون في الدورة الثانية من برنامج “أرسم تراث مدينتي”، على تيمة التراث والمناخ، فيما كان التراث غير المادي موضوع إبداعاتهم الفنية والأدبية في الدورة الثالثة من البرنامج.

وقد استفادت متعلمات ومتعلمو المدارس الابتدائية المشاركون في البرنامج من زيارات استكشافية، مؤطرة من خبراء في المجال، لمواقع التراث العالمي بالرباط.

أما بالنسبة لبرنامج “أكتشف تراث مدينتي” فقد عرفت عُدته التربوية تطويرا على مستوى الأنشطة والمحتوى البصري ومسار الزيارات الاستكشافية التي تقود متعلمات ومتعلمي الثانويات الإعدادية إلى التعرف على المواقع التراثية عن قرب، وذلك بهدف تسهيل ولوجهم إلى التراث، ضمن مقاربة تربوية جديدة تقوم على التربية الفنية والثقافية.

وبشأن التحسيس، عملت المؤسسة في إطار برنامجها “رقمنة التراث” على رقمنة قصبة الأوداية. كما أطلقت زيارة افتراضية حصرية للقصبة. بالإضافة إلى ذلك، نظمت المؤسسة معرض “الزربية الرباطية.. نسيج من الفنون” ومعرضا حضريا متنقلا “الرباط: تراث للإنسانية”. هذا إلى جانب برامج بودكاست تُركز على توثيق الذاكرة الجماعية، في مقدمتها بودكاست “قصص رباطي”.

أما في ما يتصل بتوحيد جهود الفاعلين، أورد المصدر أن المؤسسة نظمت 5 لقاءات للخبراء، جمعت فيها عشرات الفاعلين المحليين والدوليين الذين تطرقوا لمواضيع متنوعة مرتبطة بالتراث الثقافي، بينها موضوع “التراث والتغيرات المناخية” الذي شكل تيمة المشاركة في مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، حيث نظمت المؤسسة حدثين موازيين بالمنطقة الزرقاء التي تديرها الأمم المتحدة.

وبهذه المناسبة، وجهت صاحبة السمو الملكي الشكر الجزيل لجميع الشركاء على دعمهم المستمر والتزامهم الثابت بمبادرات المؤسسة.

وتابع المصدر أن مجلس إدارة المؤسسة صادق على البيانات المالية، بناء على رأي مراقب الحسابات القانوني الذي يشهد بأن البيانات المالية منتظمة وشفافة وتعطي، من جميع جوانبها الهامة، صورة حقيقية ودقيقة عن نتائج العمليات للسنتين الماليتين 2022 و2023.

وأنشئت مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل المحافظة على التراث المادي وغير المادي والطبيعي للرباط. كما تم إدراج المدينة سنة 2012 في قائمة اليونسكو للتراث العالمي تحت عنوان: “الرباط، عاصمة حديثة، مدينة تاريخية: تراث مشترك”.

وبادرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، التي تترأس المؤسسة، إلى إرساء استراتيجية طموحة من أجل تحسيس ساكنة مدينة الرباط وزوارها، إذ لا يمكن المحافظة على تراث المدينة بشكل مستدام إلا عند إدراك ساكنتها قيمتها والارتباط بها.

وتنجز المؤسسة برامج ترتكز على ثلاثة محاور أساسية هي التربية والتحسيس وتوحيد جهود الفاعلين.

ويعتبر تراث مدينة الرباط رافعة قوية للإدماج والتماسك، ويعد محركا حقيقيا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. لذلك تنجز المؤسسة أنشطة تحسيسية بصفة مستمرة لتمكين ساكنة المدينة من التعرف على تراثهم، خاصة الناشئة والشباب، من أجل تعزيز ارتباطهم به وتقديره والمحافظة عليه.

وتتوجه برامج المؤسسة إلى جميع فئات المجتمع، وإلى المهنيين والمؤسسات والجهات الفاعلة المعنية وكذلك الشباب.

وفي إطار برامجها التربوية التحسيسية، تنجز المؤسسة عُددا تربوية ومنصات وسائطية للتراث الثقافي من خلال برنامج “رقمنة التراث”، وتنظم كذلك ورشات ولقاءات علمية وتدعو من أجل ذلك العديد من الخبراء من مختلف القارات لتبادل وتقاسم الخبرات وتعزيز مهمة المحافظة على التراث الثقافي للمغرب.

ويجمع العمل المنجز بمقاربة تشاركية، بين الخبرات والموارد، وبين الجهات الفاعلة المؤسساتية والعامة والخاصة بهدف التأكيد على ضرورة حماية التراث في المملكة.



اقرأ أيضاً
بنسعيد يدرج بناية فريس بمدينة مراكش ضمن الآثار
أعلن وزير الشباب والرياضة والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إدراج عدد من البنايات بكل مدينة مراكش وطرفاية ضمن لائحة آثار المملكة. وبحسب قرار الوزير بنسعيد المنشور بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية فقد تقرر تقييد كل من "سينما طرفاية بمدينة طرفاية، وقصر غرناطة، وبناية فريس بمدينة مراكش ضمن عداد الآثار". وتنص المادة الثانية بكل من القرارات الثلاثة على أنه "لا يجوز إحداث أي تغيير كيفما كانت طبيعته في الشكل العام للبناية، ما لم تعلم بذلك المصالح المختصة بقطاع الثقافة، قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل، وذلك طبقا للمقتضيات المنصوص عليها في القانون رقم 22.80، كما وقع تغييره وتتميمه، المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف والعاديات".
ثقافة-وفن

المنصوري تحضر العرض ما قبل الأول لفيلم “الوصايا” لسناء عكرود
احتضنت قاعة العرض بالمكتبة الوطنية بالرباط، أمس الثلاثاء 04 فبراير الجاري، العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي الجديد “الوصايا” لمخرجته وكاتبته سناء عكرود، والذي حظي بدعم وزارتي العدل والشباب والثقافة والتواصل، وبمساندة عدد من المؤسسات. ويتناول هذا الشريط، الذي حضر عرضه ما قبل الأول كل من وزير العدل عبد اللطيف وهبي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، مجموعة من القضايا الاجتماعية المرتبطة بحقوق المرأة داخل مؤسسة الأسرة كالحضانة والولاية، وتزويج القاصرات، في محاولة لإثارة مزيد من النقاش حول هذه القضايا، وذلك من خلال تسع وصايا يقدمها الفيلم وفق رؤية درامية. وتحكي أحداث الفيلم، الذي سينطلق عرضه بالقاعات السينمائية ابتداء من 5 فبراير الجاري، والذي يُعرض في سياق النقاش المجتمعي المتجدد حول قضايا الأسرة، وتزامنا مع الإصلاح الذي تشهده مدونة الأسرة، قصة “الضاوية”، وهي سيدة تخوض معركة قضائية مع طليقها من أجل الاحتفاظ بحضانة ابنتها، في حبكة تعكس الواقع القانوني والاجتماعي لهذه القضايا. وأكدت سناء عكرود في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن “هذا العمل يعتبر مساهمة فنية في سياق المشروع الإصلاحي الهام الذي أرسى قواعده الملك محمد السادس، والمتعلق بالنهوض بأوضاع المرأة، لا سيما من خلال ورش تعديل مدونة الأسرة”. وأضافت أن “المسؤولية الوطنية تستدعي من الجميع، كل حسب خلفيته، أن يدلي بدلوه في هذا الورش، لا سيما وأن جلالة الملك دعا إلى إشراك كل القوى الاجتماعية في النقاش بشأنه”، مشيرة إلى أن “الفيلم حاول مقاربة القضايا الجوهرية التي تمس المرأة داخل مؤسسة الزواج”. واستطردت أنه يمكن وضع هذا العمل أيضا في خانة التوعية والتحسيس وإثارة النقاش حول قضايا المرأة بهدف إعادة التأطير المفاهيمي والقانوني لدورها داخل الأسرة. وتعود سناء عكرود إلى الساحة الفنية بهذا الشريط، وهو العمل السينمائي الطويل الذي تولت فيه أدوارا متعددة تشمل الكتابة والإخراج والتمثيل، ما يعكس “شغفها الكبير بالفن السابع ورغبتها الدائمة في تقديم أعمال مميزة ذات بصمة خاصة”.
ثقافة-وفن

مراكش تحتفي بالفن الإفريقي المعاصر
افتتح معرض الفن الأفريقي المعاصر "1-54" في فندق المأمونية في مراكش، الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمن، ويمزج بين الهندسة المعمارية المغربية وأنماط الآرت ديكو. ويشير اسم المعرض إلى البلدان الأربعة والخمسين التي تشكل القارّة الإفريقية، وهو المعرض الدولي الأوّل والوحيد المخصّص للفن الأفريقي المعاصر، مع ثلاث طبعات سنوياً في لندن ونيويورك ومراكش. ويجمع المعرض أكثر من 30 صالة عرض من 15 دولة، بما في ذلك 15 معرضاً من القارة الأفريقية، تقدّم عروضاً استثنائية للفن المعاصر، إلى جانب محادثات الفنانين وحلقات النقاش وبرنامج المشروعات الخاصة.كما يستضيف "1-54 "، ثمانية معارض ناشئة في دادا، وهو مركز متعدد المستويات للفنون في المدينة القديمة ويوفر المعرض رؤية للفن المعاصر في إفريقيا ودول الاغتراب، وتعزيز مجتمع من وجهات نظر متنوّعة، بما في ذلك تجربة الشتات. وقالت ثريا الكلاوي، مؤسسة "1-54" لوكالة الأنباء الإفريقية: "استقبلت مراكش من خلال "1-54" مجموعات كبيرة من هواة الجمع والمؤسسات فضلاً عن كبار الشخصيات. وأكدت أن سوق الفن المغربي قوي للغاية".وأوضحت أنه على الرغم من أن المعرض بدأ في لندن ثم توسّع إلى نيويورك، "إلا أن الهدف كان دائماً إطلاق معرض في القارة، فأطلقنا معرض مراكش عام 2018". وقالت: "كانت مهمّة المعرض دائماً هي زيادة ظهور الفنانين من أفريقيا والمغتربين حول العالم، ومنذ عقد من الزمن، لا نرى سوى القليل من الآثار الفنية القادمة من القارة الأفريقية. إن جوهر المعرض يدور حول إبراز الفنانين الأفارقة". أضافت: "هذا التنوّع في المكان الذي تأتي منه صالات العرض، يجلب تنوعاً في هواة الجمع، ويحتوي كل معرض على شبكة من الأشخاص المختلفين القادمين إلى مراكش".
ثقافة-وفن

حققت 127 مليون درهم.. ارتفاع عدد مرتادي دور السينما بالمغرب
أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، الاثنين، بأن إيرادات القاعات السينمائية بلغت 127 مليون درهم سنة 2024، مقابل 89 مليون درهم في 2023، و77 مليون درهم في سنة 2022. وأبرز بنسعيد، في معرض جوابه عن سؤال شفوي، أن دور السينما سجلت خلال سنة 2024 مليونين و200 ألف زائر، مقابل مليون و700 ألف في سنة 2023، مشيرا إلى أن افتتاح مجموعة من القاعات السينمائية عبر ربوع المملكة، وكذا المنافسة ساهمت في رفع عدد مرتادي دور السينما. وبخصوص الإنتاج السينمائي الدولي بالمغرب، أوضح الوزير، أنه تم لأول مرة بلوغ مليار و500 مليون درهم، مقابل حوالي مليار سنة 2023، و600 مليون درهم سنة 2022، مؤكدا أن هذا الأمر يعكس الدينامية الإيجابية التي يعرفها قطاع السينما بالمغرب.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 05 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة