مجتمع

الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار تطلقان المرحلة الثانية لعملية “متحدون، نسمع بشكل أفضل”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 أكتوبر 2023

ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، ودومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار رئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، اليوم الأربعاء بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، التي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع.

ويمثل هذا الحدث بداية شراكة هامة بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا تتجاوز بكثير مجال التعاون في شكله البسيط والمحدود، لتشكل رهانا والتزاما صادقا بضمان استعادة حاسة السمع للأشخاص المحرومين منها.

ولدى وصولهما إلى مستشفى الأم والطفل بأبيدجان، تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار، كانديا كاميسوكو كامارا وزيرة الدولة الإيفوارية، وزيرة الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والمغتربين في الخارج ، وبيير ديمبا وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار، وميس بلموندي دوغو وزيرة التضامن ومحاربة الفقر في كوت ديفوار، وخالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

إثر ذلك زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا الأطفال المستفيدين من عمليات زراعة القوقعة في كل من مالي وكينيا وكوت ديفوار والطوغو وبوركينافاسو.

كما زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، الجناح الجراحي الذي تم تجهيزه بالمجهر الجراحي والمحرك المتناهي الصغر الذي وفرته مؤسسة للا أسماء لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا.

وبهذه المناسبة، قامت الأميرة للا أسماء بتسليم السيدة دومينيك واتارا نموذجا لقوقعة اصطناعية.

وفي إطار المرحلة الأولى من عملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، والتي نظمت في أكتوبر 2022، انتقل 35 طفلا ينحدرون من عدد من بلدان منطقة غرب إفريقيا إلى المغرب حيث استفادوا من عمليات زراعة القوقعة.

في قلب هذه الحملة يكمن التزام مؤسسة للا أسماء بتوفير 100 قوقعة اصطناعية لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا. وستتيح هذه الأجهزة الطبية الصغيرة الانفتاح على عالم من الفرص لفائدة الأطفال الصم، بما يتيح لهم التواصل والتعلم والنمو.

كما تلتزم مؤسسة للا أسماء بتقاسم الخبرات والمعارف الأساسية من خلال نقل تقنيات الجراحة بين الأطباء المغاربة والإيفواريين.

وسيتم في هذا الصدد، تجهيز جناح جراحي متطور بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان لضمان دقة وجودة التدخلات الجراحية.

وأكدت دومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار ورئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، بهذه المناسبة، أن هذا التعاون الجديد بين المؤسستين " دليل على انخراطنا الجماعي لفائدة صحة أفضل لأطفالنا".

وبعد أن جددت التعبير عن شكرها الصادق وامتنانها للأميرة للا أسماء لإرسائها هذا البرنامج، عبرت دومينيك واتارا عن عرفانها وامتنانها الكبير للملك محمد السادس على رؤية جلالته الإنسانية والتضامن الذي برهن عليه تجاه أطفال إفريقيا، وكذا على مساهمة جلالته الهامة في بناء مستشفى بنجرفيل للأم والطفل والذي يقدم منذ خمس سنوات خدمات جليلة للساكنة الإيفوارية.

ومن جانبه، أبرز كريم الصقلي منسق مؤسسة للا أسماء، أن المغرب، القوي بجذوره الإفريقية والتزامه الثابت من أجل تقدم إفريقيا، جعل على الدوام من التعاون جنوب جنوب خيارا استراتيجيا، تحت القيادة الحكيمة للجلالة الملك محمد السادس، قائما على أساس رؤية شمولية ومتوازنة للتنمية بالقارة الإفريقية، مضيفا أن مؤسسة للا أسماء تتطلع إلى الانخراط في هذه الرؤية الملكية من خلال إطلاق برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

وسلط كريم الصقلي الضوء، في هذا السياق، على أهمية هذه المبادرة الهامة، مشددا على أهمية استعادة السمع في حياة الأفراد وتأثيره القوي، مشيرا إلى أن هذا التعاون العابر للحدود يغطي مناطق مختلفة في إفريقيا، انطلاقا من كوت ديفوار إلى كينيا، مرورا ببوركينافاسو، والنيجر، ومالي، والطوغو.

ومن جهته، أبرز خالد آيت طالب في كلمة بالمناسبة، التعاون البناء والمثمر القائم بين المغرب وكوت ديفوار في مجال الصحة، مسجلا أن هذا التعاون المتين يندرج في إطار الاستمرارية، بفضل الرؤية المشتركة للملك محمد السادس، والرئيس الحسن واتارا من أجل تنمية ورفاه البلدين.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الوزارة، تحت إشراف مؤسسة للا أسماء، مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتوطيد وتعزيز هذا التعاون في مجال الصحة وتقاسم تجربتها، خاصة في مجال الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة، الذي يظل أداة أساسية للكشف المبكر عن الصمم، مبرزا أنه يمكن أن يساهم في تحسين تطورهم الاجتماعي والدراسي، والتقليل من تكاليف الرعاية الصحية وضمان راحة بال الآباء.

أما بيير ديمبا، وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار ، فأوضح من جانبه أن هذه العملية الهامة ستمكن من التكفل بالأطفال ضعاف السمع ، مبرزا الجهود المحمودة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء من أجل مساعدة هذه الشريحة من المجتمع.

وعبر عن قناعته بأن الجهود والمبادرات التي سيتم القيام بها، ستساهم في إرساء أسس شراكة قوية في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تشكل حافزا كبيرا لوزارة الصحة الإيفوارية في بحثها عن تحسين جودة خدماتها.

ومن جانبه، أشار المدير الدولي السابق لليونس كلوب أنترناسيونال، فانسان آليكسيس غومير، أحد شركاء البرنامج، إلى إشادة أعضاء نادي ليونس إفريقيا بالأميرة للا أسماء وتنويههم بمختلف الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها سموها في المجال الاجتماعي والتزامها الثابت والمتواصل من أجل الأطفال ضعاف السمع.

وتميز هذا الحفل بتقديم البروفيسور عبد العزيز الراجي، رئيس مصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وعضو اللجنة العلمية لبرنامج "متحدون ، نسمع بشكل أفضل"، عرضا علميا حول زراعة القوقعة الاصطناعية .

كما قدم كريم الصقلي، منسق مؤسسة للا أسماء، بهذه المناسبة، عرضا حول برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

إثر ذلك، ترأست الأميرة للا أسماء ودومينيك واتارا، مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا.

ووقع هذه الاتفاقية كل من العباس بوهلال، مدير مؤسسة للا أسماء، ونادين سانغاري، المديرة الوطنية لمؤسسة أطفال إفريقيا.

بعد ذلك، أخذت للأميرة للا أسماء، والسيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا، صورة تذكارية.

وتتجاوز الشراكة بين مؤسسة أطفال إفريقيا ومؤسسة للا أسماء الإجراءات والمساطر الطبية البسيطة، لتتحول إلى شراكة تهم الحياة، وتخلق الابتسامات، وتحقق الأحلام. فكل طفل مستفيد من هذه المبادرة يمثل شهادة على الجهد الجماعي المبذول لبناء عالم أفضل وأكثر شمولية.

وهكذا، تضفي الأميرة للا أسماء، رؤية ملهمة على حملة "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، حيث يتجلى الالتزام بقضية الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق من خلال مبادرات وأنشطة فعلية.

وتمثل الأميرة للا أسماء، الشخصية البارزة والملتزمة بالعمل على تعزيز رفاهية الأطفال، مصدر إلهام لجميع الذين يناضلون من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأفارقة.

ومن جهة أخرى، يتم استحضار ريادة السيدة الأولى لكوت ديفوار، السيدة دومينيك واتارا، وتفانيها اللافت في دعم رفاهية الأطفال، وعزمها على ضمان أن يتمتع كل طفل، سواء كان إيفواريا أو من جنسية أخرى، بحاسة سمع واضحة وبالإمكانيات والفرص التي تتيحها.

وتنخرط دومينيك واتارا منذ أزيد من 25 سنة في العمل من أجل حماية الأطفال في وضعية صعبة من خلال مؤسسة أطفال إفريقيا، التي تقوم بالعديد من الأعمال الخيرية من أجل رفاهية الأطفال في كوت ديفوار و12 دولة أخرى في إفريقيا من خلال المراكز التي تمولها.

ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، ودومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار رئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، اليوم الأربعاء بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، التي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع.

ويمثل هذا الحدث بداية شراكة هامة بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا تتجاوز بكثير مجال التعاون في شكله البسيط والمحدود، لتشكل رهانا والتزاما صادقا بضمان استعادة حاسة السمع للأشخاص المحرومين منها.

ولدى وصولهما إلى مستشفى الأم والطفل بأبيدجان، تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار، كانديا كاميسوكو كامارا وزيرة الدولة الإيفوارية، وزيرة الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والمغتربين في الخارج ، وبيير ديمبا وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار، وميس بلموندي دوغو وزيرة التضامن ومحاربة الفقر في كوت ديفوار، وخالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

إثر ذلك زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا الأطفال المستفيدين من عمليات زراعة القوقعة في كل من مالي وكينيا وكوت ديفوار والطوغو وبوركينافاسو.

كما زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، الجناح الجراحي الذي تم تجهيزه بالمجهر الجراحي والمحرك المتناهي الصغر الذي وفرته مؤسسة للا أسماء لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا.

وبهذه المناسبة، قامت الأميرة للا أسماء بتسليم السيدة دومينيك واتارا نموذجا لقوقعة اصطناعية.

وفي إطار المرحلة الأولى من عملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، والتي نظمت في أكتوبر 2022، انتقل 35 طفلا ينحدرون من عدد من بلدان منطقة غرب إفريقيا إلى المغرب حيث استفادوا من عمليات زراعة القوقعة.

في قلب هذه الحملة يكمن التزام مؤسسة للا أسماء بتوفير 100 قوقعة اصطناعية لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا. وستتيح هذه الأجهزة الطبية الصغيرة الانفتاح على عالم من الفرص لفائدة الأطفال الصم، بما يتيح لهم التواصل والتعلم والنمو.

كما تلتزم مؤسسة للا أسماء بتقاسم الخبرات والمعارف الأساسية من خلال نقل تقنيات الجراحة بين الأطباء المغاربة والإيفواريين.

وسيتم في هذا الصدد، تجهيز جناح جراحي متطور بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان لضمان دقة وجودة التدخلات الجراحية.

وأكدت دومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار ورئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، بهذه المناسبة، أن هذا التعاون الجديد بين المؤسستين " دليل على انخراطنا الجماعي لفائدة صحة أفضل لأطفالنا".

وبعد أن جددت التعبير عن شكرها الصادق وامتنانها للأميرة للا أسماء لإرسائها هذا البرنامج، عبرت دومينيك واتارا عن عرفانها وامتنانها الكبير للملك محمد السادس على رؤية جلالته الإنسانية والتضامن الذي برهن عليه تجاه أطفال إفريقيا، وكذا على مساهمة جلالته الهامة في بناء مستشفى بنجرفيل للأم والطفل والذي يقدم منذ خمس سنوات خدمات جليلة للساكنة الإيفوارية.

ومن جانبه، أبرز كريم الصقلي منسق مؤسسة للا أسماء، أن المغرب، القوي بجذوره الإفريقية والتزامه الثابت من أجل تقدم إفريقيا، جعل على الدوام من التعاون جنوب جنوب خيارا استراتيجيا، تحت القيادة الحكيمة للجلالة الملك محمد السادس، قائما على أساس رؤية شمولية ومتوازنة للتنمية بالقارة الإفريقية، مضيفا أن مؤسسة للا أسماء تتطلع إلى الانخراط في هذه الرؤية الملكية من خلال إطلاق برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

وسلط كريم الصقلي الضوء، في هذا السياق، على أهمية هذه المبادرة الهامة، مشددا على أهمية استعادة السمع في حياة الأفراد وتأثيره القوي، مشيرا إلى أن هذا التعاون العابر للحدود يغطي مناطق مختلفة في إفريقيا، انطلاقا من كوت ديفوار إلى كينيا، مرورا ببوركينافاسو، والنيجر، ومالي، والطوغو.

ومن جهته، أبرز خالد آيت طالب في كلمة بالمناسبة، التعاون البناء والمثمر القائم بين المغرب وكوت ديفوار في مجال الصحة، مسجلا أن هذا التعاون المتين يندرج في إطار الاستمرارية، بفضل الرؤية المشتركة للملك محمد السادس، والرئيس الحسن واتارا من أجل تنمية ورفاه البلدين.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الوزارة، تحت إشراف مؤسسة للا أسماء، مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتوطيد وتعزيز هذا التعاون في مجال الصحة وتقاسم تجربتها، خاصة في مجال الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة، الذي يظل أداة أساسية للكشف المبكر عن الصمم، مبرزا أنه يمكن أن يساهم في تحسين تطورهم الاجتماعي والدراسي، والتقليل من تكاليف الرعاية الصحية وضمان راحة بال الآباء.

أما بيير ديمبا، وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار ، فأوضح من جانبه أن هذه العملية الهامة ستمكن من التكفل بالأطفال ضعاف السمع ، مبرزا الجهود المحمودة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء من أجل مساعدة هذه الشريحة من المجتمع.

وعبر عن قناعته بأن الجهود والمبادرات التي سيتم القيام بها، ستساهم في إرساء أسس شراكة قوية في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تشكل حافزا كبيرا لوزارة الصحة الإيفوارية في بحثها عن تحسين جودة خدماتها.

ومن جانبه، أشار المدير الدولي السابق لليونس كلوب أنترناسيونال، فانسان آليكسيس غومير، أحد شركاء البرنامج، إلى إشادة أعضاء نادي ليونس إفريقيا بالأميرة للا أسماء وتنويههم بمختلف الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها سموها في المجال الاجتماعي والتزامها الثابت والمتواصل من أجل الأطفال ضعاف السمع.

وتميز هذا الحفل بتقديم البروفيسور عبد العزيز الراجي، رئيس مصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وعضو اللجنة العلمية لبرنامج "متحدون ، نسمع بشكل أفضل"، عرضا علميا حول زراعة القوقعة الاصطناعية .

كما قدم كريم الصقلي، منسق مؤسسة للا أسماء، بهذه المناسبة، عرضا حول برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

إثر ذلك، ترأست الأميرة للا أسماء ودومينيك واتارا، مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا.

ووقع هذه الاتفاقية كل من العباس بوهلال، مدير مؤسسة للا أسماء، ونادين سانغاري، المديرة الوطنية لمؤسسة أطفال إفريقيا.

بعد ذلك، أخذت للأميرة للا أسماء، والسيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا، صورة تذكارية.

وتتجاوز الشراكة بين مؤسسة أطفال إفريقيا ومؤسسة للا أسماء الإجراءات والمساطر الطبية البسيطة، لتتحول إلى شراكة تهم الحياة، وتخلق الابتسامات، وتحقق الأحلام. فكل طفل مستفيد من هذه المبادرة يمثل شهادة على الجهد الجماعي المبذول لبناء عالم أفضل وأكثر شمولية.

وهكذا، تضفي الأميرة للا أسماء، رؤية ملهمة على حملة "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، حيث يتجلى الالتزام بقضية الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق من خلال مبادرات وأنشطة فعلية.

وتمثل الأميرة للا أسماء، الشخصية البارزة والملتزمة بالعمل على تعزيز رفاهية الأطفال، مصدر إلهام لجميع الذين يناضلون من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأفارقة.

ومن جهة أخرى، يتم استحضار ريادة السيدة الأولى لكوت ديفوار، السيدة دومينيك واتارا، وتفانيها اللافت في دعم رفاهية الأطفال، وعزمها على ضمان أن يتمتع كل طفل، سواء كان إيفواريا أو من جنسية أخرى، بحاسة سمع واضحة وبالإمكانيات والفرص التي تتيحها.

وتنخرط دومينيك واتارا منذ أزيد من 25 سنة في العمل من أجل حماية الأطفال في وضعية صعبة من خلال مؤسسة أطفال إفريقيا، التي تقوم بالعديد من الأعمال الخيرية من أجل رفاهية الأطفال في كوت ديفوار و12 دولة أخرى في إفريقيا من خلال المراكز التي تمولها.



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة