مجتمع

الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار تطلقان المرحلة الثانية لعملية “متحدون، نسمع بشكل أفضل”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 أكتوبر 2023

ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، ودومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار رئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، اليوم الأربعاء بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، التي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع.

ويمثل هذا الحدث بداية شراكة هامة بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا تتجاوز بكثير مجال التعاون في شكله البسيط والمحدود، لتشكل رهانا والتزاما صادقا بضمان استعادة حاسة السمع للأشخاص المحرومين منها.

ولدى وصولهما إلى مستشفى الأم والطفل بأبيدجان، تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار، كانديا كاميسوكو كامارا وزيرة الدولة الإيفوارية، وزيرة الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والمغتربين في الخارج ، وبيير ديمبا وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار، وميس بلموندي دوغو وزيرة التضامن ومحاربة الفقر في كوت ديفوار، وخالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

إثر ذلك زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا الأطفال المستفيدين من عمليات زراعة القوقعة في كل من مالي وكينيا وكوت ديفوار والطوغو وبوركينافاسو.

كما زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، الجناح الجراحي الذي تم تجهيزه بالمجهر الجراحي والمحرك المتناهي الصغر الذي وفرته مؤسسة للا أسماء لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا.

وبهذه المناسبة، قامت الأميرة للا أسماء بتسليم السيدة دومينيك واتارا نموذجا لقوقعة اصطناعية.

وفي إطار المرحلة الأولى من عملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، والتي نظمت في أكتوبر 2022، انتقل 35 طفلا ينحدرون من عدد من بلدان منطقة غرب إفريقيا إلى المغرب حيث استفادوا من عمليات زراعة القوقعة.

في قلب هذه الحملة يكمن التزام مؤسسة للا أسماء بتوفير 100 قوقعة اصطناعية لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا. وستتيح هذه الأجهزة الطبية الصغيرة الانفتاح على عالم من الفرص لفائدة الأطفال الصم، بما يتيح لهم التواصل والتعلم والنمو.

كما تلتزم مؤسسة للا أسماء بتقاسم الخبرات والمعارف الأساسية من خلال نقل تقنيات الجراحة بين الأطباء المغاربة والإيفواريين.

وسيتم في هذا الصدد، تجهيز جناح جراحي متطور بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان لضمان دقة وجودة التدخلات الجراحية.

وأكدت دومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار ورئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، بهذه المناسبة، أن هذا التعاون الجديد بين المؤسستين " دليل على انخراطنا الجماعي لفائدة صحة أفضل لأطفالنا".

وبعد أن جددت التعبير عن شكرها الصادق وامتنانها للأميرة للا أسماء لإرسائها هذا البرنامج، عبرت دومينيك واتارا عن عرفانها وامتنانها الكبير للملك محمد السادس على رؤية جلالته الإنسانية والتضامن الذي برهن عليه تجاه أطفال إفريقيا، وكذا على مساهمة جلالته الهامة في بناء مستشفى بنجرفيل للأم والطفل والذي يقدم منذ خمس سنوات خدمات جليلة للساكنة الإيفوارية.

ومن جانبه، أبرز كريم الصقلي منسق مؤسسة للا أسماء، أن المغرب، القوي بجذوره الإفريقية والتزامه الثابت من أجل تقدم إفريقيا، جعل على الدوام من التعاون جنوب جنوب خيارا استراتيجيا، تحت القيادة الحكيمة للجلالة الملك محمد السادس، قائما على أساس رؤية شمولية ومتوازنة للتنمية بالقارة الإفريقية، مضيفا أن مؤسسة للا أسماء تتطلع إلى الانخراط في هذه الرؤية الملكية من خلال إطلاق برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

وسلط كريم الصقلي الضوء، في هذا السياق، على أهمية هذه المبادرة الهامة، مشددا على أهمية استعادة السمع في حياة الأفراد وتأثيره القوي، مشيرا إلى أن هذا التعاون العابر للحدود يغطي مناطق مختلفة في إفريقيا، انطلاقا من كوت ديفوار إلى كينيا، مرورا ببوركينافاسو، والنيجر، ومالي، والطوغو.

ومن جهته، أبرز خالد آيت طالب في كلمة بالمناسبة، التعاون البناء والمثمر القائم بين المغرب وكوت ديفوار في مجال الصحة، مسجلا أن هذا التعاون المتين يندرج في إطار الاستمرارية، بفضل الرؤية المشتركة للملك محمد السادس، والرئيس الحسن واتارا من أجل تنمية ورفاه البلدين.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الوزارة، تحت إشراف مؤسسة للا أسماء، مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتوطيد وتعزيز هذا التعاون في مجال الصحة وتقاسم تجربتها، خاصة في مجال الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة، الذي يظل أداة أساسية للكشف المبكر عن الصمم، مبرزا أنه يمكن أن يساهم في تحسين تطورهم الاجتماعي والدراسي، والتقليل من تكاليف الرعاية الصحية وضمان راحة بال الآباء.

أما بيير ديمبا، وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار ، فأوضح من جانبه أن هذه العملية الهامة ستمكن من التكفل بالأطفال ضعاف السمع ، مبرزا الجهود المحمودة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء من أجل مساعدة هذه الشريحة من المجتمع.

وعبر عن قناعته بأن الجهود والمبادرات التي سيتم القيام بها، ستساهم في إرساء أسس شراكة قوية في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تشكل حافزا كبيرا لوزارة الصحة الإيفوارية في بحثها عن تحسين جودة خدماتها.

ومن جانبه، أشار المدير الدولي السابق لليونس كلوب أنترناسيونال، فانسان آليكسيس غومير، أحد شركاء البرنامج، إلى إشادة أعضاء نادي ليونس إفريقيا بالأميرة للا أسماء وتنويههم بمختلف الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها سموها في المجال الاجتماعي والتزامها الثابت والمتواصل من أجل الأطفال ضعاف السمع.

وتميز هذا الحفل بتقديم البروفيسور عبد العزيز الراجي، رئيس مصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وعضو اللجنة العلمية لبرنامج "متحدون ، نسمع بشكل أفضل"، عرضا علميا حول زراعة القوقعة الاصطناعية .

كما قدم كريم الصقلي، منسق مؤسسة للا أسماء، بهذه المناسبة، عرضا حول برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

إثر ذلك، ترأست الأميرة للا أسماء ودومينيك واتارا، مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا.

ووقع هذه الاتفاقية كل من العباس بوهلال، مدير مؤسسة للا أسماء، ونادين سانغاري، المديرة الوطنية لمؤسسة أطفال إفريقيا.

بعد ذلك، أخذت للأميرة للا أسماء، والسيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا، صورة تذكارية.

وتتجاوز الشراكة بين مؤسسة أطفال إفريقيا ومؤسسة للا أسماء الإجراءات والمساطر الطبية البسيطة، لتتحول إلى شراكة تهم الحياة، وتخلق الابتسامات، وتحقق الأحلام. فكل طفل مستفيد من هذه المبادرة يمثل شهادة على الجهد الجماعي المبذول لبناء عالم أفضل وأكثر شمولية.

وهكذا، تضفي الأميرة للا أسماء، رؤية ملهمة على حملة "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، حيث يتجلى الالتزام بقضية الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق من خلال مبادرات وأنشطة فعلية.

وتمثل الأميرة للا أسماء، الشخصية البارزة والملتزمة بالعمل على تعزيز رفاهية الأطفال، مصدر إلهام لجميع الذين يناضلون من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأفارقة.

ومن جهة أخرى، يتم استحضار ريادة السيدة الأولى لكوت ديفوار، السيدة دومينيك واتارا، وتفانيها اللافت في دعم رفاهية الأطفال، وعزمها على ضمان أن يتمتع كل طفل، سواء كان إيفواريا أو من جنسية أخرى، بحاسة سمع واضحة وبالإمكانيات والفرص التي تتيحها.

وتنخرط دومينيك واتارا منذ أزيد من 25 سنة في العمل من أجل حماية الأطفال في وضعية صعبة من خلال مؤسسة أطفال إفريقيا، التي تقوم بالعديد من الأعمال الخيرية من أجل رفاهية الأطفال في كوت ديفوار و12 دولة أخرى في إفريقيا من خلال المراكز التي تمولها.

ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، ودومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار رئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، اليوم الأربعاء بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، التي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع.

ويمثل هذا الحدث بداية شراكة هامة بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا تتجاوز بكثير مجال التعاون في شكله البسيط والمحدود، لتشكل رهانا والتزاما صادقا بضمان استعادة حاسة السمع للأشخاص المحرومين منها.

ولدى وصولهما إلى مستشفى الأم والطفل بأبيدجان، تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار، كانديا كاميسوكو كامارا وزيرة الدولة الإيفوارية، وزيرة الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والمغتربين في الخارج ، وبيير ديمبا وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار، وميس بلموندي دوغو وزيرة التضامن ومحاربة الفقر في كوت ديفوار، وخالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

إثر ذلك زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا الأطفال المستفيدين من عمليات زراعة القوقعة في كل من مالي وكينيا وكوت ديفوار والطوغو وبوركينافاسو.

كما زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، الجناح الجراحي الذي تم تجهيزه بالمجهر الجراحي والمحرك المتناهي الصغر الذي وفرته مؤسسة للا أسماء لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا.

وبهذه المناسبة، قامت الأميرة للا أسماء بتسليم السيدة دومينيك واتارا نموذجا لقوقعة اصطناعية.

وفي إطار المرحلة الأولى من عملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، والتي نظمت في أكتوبر 2022، انتقل 35 طفلا ينحدرون من عدد من بلدان منطقة غرب إفريقيا إلى المغرب حيث استفادوا من عمليات زراعة القوقعة.

في قلب هذه الحملة يكمن التزام مؤسسة للا أسماء بتوفير 100 قوقعة اصطناعية لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا. وستتيح هذه الأجهزة الطبية الصغيرة الانفتاح على عالم من الفرص لفائدة الأطفال الصم، بما يتيح لهم التواصل والتعلم والنمو.

كما تلتزم مؤسسة للا أسماء بتقاسم الخبرات والمعارف الأساسية من خلال نقل تقنيات الجراحة بين الأطباء المغاربة والإيفواريين.

وسيتم في هذا الصدد، تجهيز جناح جراحي متطور بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان لضمان دقة وجودة التدخلات الجراحية.

وأكدت دومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار ورئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، بهذه المناسبة، أن هذا التعاون الجديد بين المؤسستين " دليل على انخراطنا الجماعي لفائدة صحة أفضل لأطفالنا".

وبعد أن جددت التعبير عن شكرها الصادق وامتنانها للأميرة للا أسماء لإرسائها هذا البرنامج، عبرت دومينيك واتارا عن عرفانها وامتنانها الكبير للملك محمد السادس على رؤية جلالته الإنسانية والتضامن الذي برهن عليه تجاه أطفال إفريقيا، وكذا على مساهمة جلالته الهامة في بناء مستشفى بنجرفيل للأم والطفل والذي يقدم منذ خمس سنوات خدمات جليلة للساكنة الإيفوارية.

ومن جانبه، أبرز كريم الصقلي منسق مؤسسة للا أسماء، أن المغرب، القوي بجذوره الإفريقية والتزامه الثابت من أجل تقدم إفريقيا، جعل على الدوام من التعاون جنوب جنوب خيارا استراتيجيا، تحت القيادة الحكيمة للجلالة الملك محمد السادس، قائما على أساس رؤية شمولية ومتوازنة للتنمية بالقارة الإفريقية، مضيفا أن مؤسسة للا أسماء تتطلع إلى الانخراط في هذه الرؤية الملكية من خلال إطلاق برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

وسلط كريم الصقلي الضوء، في هذا السياق، على أهمية هذه المبادرة الهامة، مشددا على أهمية استعادة السمع في حياة الأفراد وتأثيره القوي، مشيرا إلى أن هذا التعاون العابر للحدود يغطي مناطق مختلفة في إفريقيا، انطلاقا من كوت ديفوار إلى كينيا، مرورا ببوركينافاسو، والنيجر، ومالي، والطوغو.

ومن جهته، أبرز خالد آيت طالب في كلمة بالمناسبة، التعاون البناء والمثمر القائم بين المغرب وكوت ديفوار في مجال الصحة، مسجلا أن هذا التعاون المتين يندرج في إطار الاستمرارية، بفضل الرؤية المشتركة للملك محمد السادس، والرئيس الحسن واتارا من أجل تنمية ورفاه البلدين.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الوزارة، تحت إشراف مؤسسة للا أسماء، مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتوطيد وتعزيز هذا التعاون في مجال الصحة وتقاسم تجربتها، خاصة في مجال الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة، الذي يظل أداة أساسية للكشف المبكر عن الصمم، مبرزا أنه يمكن أن يساهم في تحسين تطورهم الاجتماعي والدراسي، والتقليل من تكاليف الرعاية الصحية وضمان راحة بال الآباء.

أما بيير ديمبا، وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار ، فأوضح من جانبه أن هذه العملية الهامة ستمكن من التكفل بالأطفال ضعاف السمع ، مبرزا الجهود المحمودة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء من أجل مساعدة هذه الشريحة من المجتمع.

وعبر عن قناعته بأن الجهود والمبادرات التي سيتم القيام بها، ستساهم في إرساء أسس شراكة قوية في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تشكل حافزا كبيرا لوزارة الصحة الإيفوارية في بحثها عن تحسين جودة خدماتها.

ومن جانبه، أشار المدير الدولي السابق لليونس كلوب أنترناسيونال، فانسان آليكسيس غومير، أحد شركاء البرنامج، إلى إشادة أعضاء نادي ليونس إفريقيا بالأميرة للا أسماء وتنويههم بمختلف الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها سموها في المجال الاجتماعي والتزامها الثابت والمتواصل من أجل الأطفال ضعاف السمع.

وتميز هذا الحفل بتقديم البروفيسور عبد العزيز الراجي، رئيس مصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وعضو اللجنة العلمية لبرنامج "متحدون ، نسمع بشكل أفضل"، عرضا علميا حول زراعة القوقعة الاصطناعية .

كما قدم كريم الصقلي، منسق مؤسسة للا أسماء، بهذه المناسبة، عرضا حول برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

إثر ذلك، ترأست الأميرة للا أسماء ودومينيك واتارا، مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا.

ووقع هذه الاتفاقية كل من العباس بوهلال، مدير مؤسسة للا أسماء، ونادين سانغاري، المديرة الوطنية لمؤسسة أطفال إفريقيا.

بعد ذلك، أخذت للأميرة للا أسماء، والسيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا، صورة تذكارية.

وتتجاوز الشراكة بين مؤسسة أطفال إفريقيا ومؤسسة للا أسماء الإجراءات والمساطر الطبية البسيطة، لتتحول إلى شراكة تهم الحياة، وتخلق الابتسامات، وتحقق الأحلام. فكل طفل مستفيد من هذه المبادرة يمثل شهادة على الجهد الجماعي المبذول لبناء عالم أفضل وأكثر شمولية.

وهكذا، تضفي الأميرة للا أسماء، رؤية ملهمة على حملة "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، حيث يتجلى الالتزام بقضية الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق من خلال مبادرات وأنشطة فعلية.

وتمثل الأميرة للا أسماء، الشخصية البارزة والملتزمة بالعمل على تعزيز رفاهية الأطفال، مصدر إلهام لجميع الذين يناضلون من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأفارقة.

ومن جهة أخرى، يتم استحضار ريادة السيدة الأولى لكوت ديفوار، السيدة دومينيك واتارا، وتفانيها اللافت في دعم رفاهية الأطفال، وعزمها على ضمان أن يتمتع كل طفل، سواء كان إيفواريا أو من جنسية أخرى، بحاسة سمع واضحة وبالإمكانيات والفرص التي تتيحها.

وتنخرط دومينيك واتارا منذ أزيد من 25 سنة في العمل من أجل حماية الأطفال في وضعية صعبة من خلال مؤسسة أطفال إفريقيا، التي تقوم بالعديد من الأعمال الخيرية من أجل رفاهية الأطفال في كوت ديفوار و12 دولة أخرى في إفريقيا من خلال المراكز التي تمولها.



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة