

صحافة
الأمن يحجز مسدسا ورصاص حي بحافلة للمسافرين بسيدي سليمان
أوقفت عناصر الأمن الوطني المرابطة بالحاجز الأمني، بمدخل مدينة سيدي سليمان، بالطريق الوطنية رقم 04، أوقفت صباح أول أمس الاثنين، حافلة للنقل الدولي من نوع “فولفو”، وعلى متنها قرابة ثلاثين مسافرا، من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، إثر إخبار سائق الحافلة للعناصر الأمنية بعثور سيدة من ضمن الركاب، على سلاح ناري و”إثنتي عشرة رصاصة” (عيار 9 ملم)، وهو الأمر الذي تطلب حضور عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بسيدي سليمان، حيث جرى اقتياد الحافلة والركاب نحو مخفر الشرطة من أجل مباشرة التحريات والتحقيقات الضرورية، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة.وبحسب "يومية "الأخبار"، فقد انتبهت سيدة تتحدر من مدينة سيدي سليمان، أثناء عملية تغيير حفاظة رضيعها، بالكراسي الخلفية للحافلة، إلى وجود قطعة السلاح ومخزن الرصاص الحي، فأشعرت مباشرة سائق الحافلة، الذي كشف للمحققين أن بعض الركاب القادمين من فرنسا، كانوا قد غادروا الحافلة مباشرة بعد الوصول لميناء طنجة المتوسطي، واستقلوا حافلة للنقل الدولي متوجهة نحو مدينة البيضاء، حيث استدعى الأمر التحقيق من قبل عناصر فرقة الشرطة القضائية، مع جميع ركاب الحافلة، فيما يجري التنسيق مع باقي المصالح الأمنية المختصة، من أجل الاستماع إلى بقية المسافرين الذين غادروا الحافلة على مستوى ميناء طنجة المتوسطي، بغية جمع المعطيات الكفيلة بالتوصل لهوية صاحب “المسدس”، بعدما ساهم غياب كاميرا المراقبة وسط الحافلة في تعقيد مأمورية العناصر الأمنية، في الوقت الذي جرى الاتصال بالمصالح الجمركية بميناء طنجة، وبالشركة المكلفة بنقل المسافرين، من أجل استكمال البحث.
أوقفت عناصر الأمن الوطني المرابطة بالحاجز الأمني، بمدخل مدينة سيدي سليمان، بالطريق الوطنية رقم 04، أوقفت صباح أول أمس الاثنين، حافلة للنقل الدولي من نوع “فولفو”، وعلى متنها قرابة ثلاثين مسافرا، من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، إثر إخبار سائق الحافلة للعناصر الأمنية بعثور سيدة من ضمن الركاب، على سلاح ناري و”إثنتي عشرة رصاصة” (عيار 9 ملم)، وهو الأمر الذي تطلب حضور عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بسيدي سليمان، حيث جرى اقتياد الحافلة والركاب نحو مخفر الشرطة من أجل مباشرة التحريات والتحقيقات الضرورية، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة.وبحسب "يومية "الأخبار"، فقد انتبهت سيدة تتحدر من مدينة سيدي سليمان، أثناء عملية تغيير حفاظة رضيعها، بالكراسي الخلفية للحافلة، إلى وجود قطعة السلاح ومخزن الرصاص الحي، فأشعرت مباشرة سائق الحافلة، الذي كشف للمحققين أن بعض الركاب القادمين من فرنسا، كانوا قد غادروا الحافلة مباشرة بعد الوصول لميناء طنجة المتوسطي، واستقلوا حافلة للنقل الدولي متوجهة نحو مدينة البيضاء، حيث استدعى الأمر التحقيق من قبل عناصر فرقة الشرطة القضائية، مع جميع ركاب الحافلة، فيما يجري التنسيق مع باقي المصالح الأمنية المختصة، من أجل الاستماع إلى بقية المسافرين الذين غادروا الحافلة على مستوى ميناء طنجة المتوسطي، بغية جمع المعطيات الكفيلة بالتوصل لهوية صاحب “المسدس”، بعدما ساهم غياب كاميرا المراقبة وسط الحافلة في تعقيد مأمورية العناصر الأمنية، في الوقت الذي جرى الاتصال بالمصالح الجمركية بميناء طنجة، وبالشركة المكلفة بنقل المسافرين، من أجل استكمال البحث.
ملصقات
