ثقافة-وفن

الأعرج يكشف اهداف مشاريع قطاع الثقافة الجاري إنجازها بالحسيمة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يوليو 2018

أكد وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، اليوم الأحد 22 يوليوز، أن مشاريع قطاع الثقافة الجاري تنفيذها بإقليم الحسيمة تهدف إلى صيانة وحماية التراث الثقافي وتثمينه باعتباره رافدا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.وقال محمد الأعرج، خلال زيارة تفقدية لعدد من المشاريع الثقافية المدرجة في برنامج "الحسيمة منارة المتوسط" ومشاريع أخرى تابعة للوزارة، إن "هذه المشاريع التراثية تندرج في إطار استراتيجية وزارة الثقافة والاتصال الهادفة إلى صيانة وحماية التراث الثقافي الغني والمتنوع لإقليم الحسيمة، وتثمينه حتى يقوم بدوره كرافد من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة".و قام وزير الثقافة و الاتصال، في إطار تتبع تنفيذ المشاريع الثقافية المدرجة في برنامج التنمية المجالية "الحسيمة منارة المتوسط"، بزيارة عمل إلى الإقليم لتفقد تنفيذ مشاريع التنمية الثقافية التي تنجزها الوزارة بشراكة مع وزارة الداخلية بغلاف مالي يقدر بحوالي 82 مليون درهم، والتي فاقت نسبة تقدم الأشغال بها 70 في المائة.في هذا السياق زار الأعرج ورش بناء مسرح بمدينة الحسيمة، الذي ينجز بتكلفة مالية تقدر ب 40 مليون درهم، والذي سيمكن المدينة من التوفر على فضاء للممارسة المسرحية، يضم ورشات فنية ورواقا للمعارض وقاعة متعددة التخصصات تتسع ل 500 شخص، ستمكن من تحسين ولوج سكان المدينة إلى مختلف بنيات التنشيط الثقافي والفني.كما حل الوزير بورش بناء المعهد الموسيقي بالحسيمة الذي ينجز بغلاف مالي يقدر ب 22 مليون درهم، والذي سيتوفر على عدة مرافق منها جناح بيداغوجي به عدة أقسام للتعليم الموسيقي واستوديو للتسجيل وورشات فنية، وستساهم المنشأة في إحداث نقلة نوعية في الحياة الموسيقية بإتاحة الفرصة لأطفال الحسيمة لتأهيلهم موسيقيا وثقافيا وفنيا على أسس أكاديمية تربوية سليمة وفق النسق البيداغوجي للمعاهد الموسيقية الوطنية.وبمدينة امزورن، قام محمد الأعرج بزيارة ميدانية لتفقد أشغال بناء المركز الثقافي لإمزورن الذي ينجز بتكلفة مالية تقدر ب 20 مليون درهم، ويضم عدة مرافق مهيكلة للعمل الثقافي، كقاعة للمسرح تسع ل 200 شخص وقاعة متعددة التخصصات وقاعتين للمطالعة للكبار والصغار ورواق للمعارض الفنية وورشات ومرافق إدارية.ويستجيب هذا المشروع لتطلعات الفعاليات الثقافية والطاقات الإبداعية بالمنطقة للارتقاء بمستوى الوعي الثقافي ودعم المواهب الإبداعية والفنية.وفي إطار الجهود الرامية إلى تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع التراث الثقافي بالإقليم، فقد زار وزير الثقافة والاتصال المشاريع التراثية التي تنجزها وزارة الثقافة والاتصال بغلاف مالي يقدر بحوالي 32 مليون درهم، حيث حل بورش ترميم وصيانة ورد الاعتبار لقلعة صنهاجة التي تنجز في إطار شراكة مع وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال بميزانية قدرها 7 ملايين درهم، كما اطلع على مشاريع ترميم وصيانة وتثمين ورد الاعتبار لموقع بادس بجماعة الرواضي، الذي رصدت له اعتمادات مالية تقدر ب 3 ملايين درهم لترميم هياكله الأركيولوجية ووضع علامات التشوير.أما بجماعة أربعاء تاوريرت، فقد خصصت الوزارة اعتمادات مالية تقدر ب 11 مليون درهم لترميم وتهيئة ورد الاعتبار لقلعة أربعاء تاوريرت التاريخية لإعادة توظيفها كمؤسسة ثقافية ومزار تاريخي وسياحي، بينما تمت بجامعة أجدير برمجة اعتماد مالي يقدر ب 11.5 مليون درهم لترميم الهياكل الأركيولوجية وإحداث محافظة وإشعاع التراث بموقع المزمة التاريخي، فيما تشهد جماعة سنادة مشروعا طموحا لترميم أسوار القصبة التاريخية وتدعيم مكوناتها المعمارية بغلاف مالي يقدر ب 5 ملايين درهم، بهدف إعادة تأهيلها كمعلمة تاريخية ومركز لعرض المنتوجات المجالية للمنطقة.تجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، تنجز وزارة الثقافة والاتصال مجموعة من المشاريع لإحداث بنيات تحتية ثقافية جديدة بالوسط القروي لإقليم الحسيمة بميزانية تقدر بحوالي 50 مليون درهم، وتهم بناء مركزين ثقافيين بجماعتي تارجيست وبني بوعياش، ومركزين ثقافيين للقرب بجماعتي عبد الغاية السواحل وإساكن، بالإضافة إلى إحداث وتجهيز مجموعة من المكتبات القروية.وتهدف هذه المشاريع إلى تقوية شبكة المؤسسات الثقافية لدمقرطة الفعل الثقافي بالإقليم وتقريب الخدمات الثقافية من الموطنين والمواطنات بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية.

أكد وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، اليوم الأحد 22 يوليوز، أن مشاريع قطاع الثقافة الجاري تنفيذها بإقليم الحسيمة تهدف إلى صيانة وحماية التراث الثقافي وتثمينه باعتباره رافدا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.وقال محمد الأعرج، خلال زيارة تفقدية لعدد من المشاريع الثقافية المدرجة في برنامج "الحسيمة منارة المتوسط" ومشاريع أخرى تابعة للوزارة، إن "هذه المشاريع التراثية تندرج في إطار استراتيجية وزارة الثقافة والاتصال الهادفة إلى صيانة وحماية التراث الثقافي الغني والمتنوع لإقليم الحسيمة، وتثمينه حتى يقوم بدوره كرافد من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة".و قام وزير الثقافة و الاتصال، في إطار تتبع تنفيذ المشاريع الثقافية المدرجة في برنامج التنمية المجالية "الحسيمة منارة المتوسط"، بزيارة عمل إلى الإقليم لتفقد تنفيذ مشاريع التنمية الثقافية التي تنجزها الوزارة بشراكة مع وزارة الداخلية بغلاف مالي يقدر بحوالي 82 مليون درهم، والتي فاقت نسبة تقدم الأشغال بها 70 في المائة.في هذا السياق زار الأعرج ورش بناء مسرح بمدينة الحسيمة، الذي ينجز بتكلفة مالية تقدر ب 40 مليون درهم، والذي سيمكن المدينة من التوفر على فضاء للممارسة المسرحية، يضم ورشات فنية ورواقا للمعارض وقاعة متعددة التخصصات تتسع ل 500 شخص، ستمكن من تحسين ولوج سكان المدينة إلى مختلف بنيات التنشيط الثقافي والفني.كما حل الوزير بورش بناء المعهد الموسيقي بالحسيمة الذي ينجز بغلاف مالي يقدر ب 22 مليون درهم، والذي سيتوفر على عدة مرافق منها جناح بيداغوجي به عدة أقسام للتعليم الموسيقي واستوديو للتسجيل وورشات فنية، وستساهم المنشأة في إحداث نقلة نوعية في الحياة الموسيقية بإتاحة الفرصة لأطفال الحسيمة لتأهيلهم موسيقيا وثقافيا وفنيا على أسس أكاديمية تربوية سليمة وفق النسق البيداغوجي للمعاهد الموسيقية الوطنية.وبمدينة امزورن، قام محمد الأعرج بزيارة ميدانية لتفقد أشغال بناء المركز الثقافي لإمزورن الذي ينجز بتكلفة مالية تقدر ب 20 مليون درهم، ويضم عدة مرافق مهيكلة للعمل الثقافي، كقاعة للمسرح تسع ل 200 شخص وقاعة متعددة التخصصات وقاعتين للمطالعة للكبار والصغار ورواق للمعارض الفنية وورشات ومرافق إدارية.ويستجيب هذا المشروع لتطلعات الفعاليات الثقافية والطاقات الإبداعية بالمنطقة للارتقاء بمستوى الوعي الثقافي ودعم المواهب الإبداعية والفنية.وفي إطار الجهود الرامية إلى تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع التراث الثقافي بالإقليم، فقد زار وزير الثقافة والاتصال المشاريع التراثية التي تنجزها وزارة الثقافة والاتصال بغلاف مالي يقدر بحوالي 32 مليون درهم، حيث حل بورش ترميم وصيانة ورد الاعتبار لقلعة صنهاجة التي تنجز في إطار شراكة مع وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال بميزانية قدرها 7 ملايين درهم، كما اطلع على مشاريع ترميم وصيانة وتثمين ورد الاعتبار لموقع بادس بجماعة الرواضي، الذي رصدت له اعتمادات مالية تقدر ب 3 ملايين درهم لترميم هياكله الأركيولوجية ووضع علامات التشوير.أما بجماعة أربعاء تاوريرت، فقد خصصت الوزارة اعتمادات مالية تقدر ب 11 مليون درهم لترميم وتهيئة ورد الاعتبار لقلعة أربعاء تاوريرت التاريخية لإعادة توظيفها كمؤسسة ثقافية ومزار تاريخي وسياحي، بينما تمت بجامعة أجدير برمجة اعتماد مالي يقدر ب 11.5 مليون درهم لترميم الهياكل الأركيولوجية وإحداث محافظة وإشعاع التراث بموقع المزمة التاريخي، فيما تشهد جماعة سنادة مشروعا طموحا لترميم أسوار القصبة التاريخية وتدعيم مكوناتها المعمارية بغلاف مالي يقدر ب 5 ملايين درهم، بهدف إعادة تأهيلها كمعلمة تاريخية ومركز لعرض المنتوجات المجالية للمنطقة.تجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، تنجز وزارة الثقافة والاتصال مجموعة من المشاريع لإحداث بنيات تحتية ثقافية جديدة بالوسط القروي لإقليم الحسيمة بميزانية تقدر بحوالي 50 مليون درهم، وتهم بناء مركزين ثقافيين بجماعتي تارجيست وبني بوعياش، ومركزين ثقافيين للقرب بجماعتي عبد الغاية السواحل وإساكن، بالإضافة إلى إحداث وتجهيز مجموعة من المكتبات القروية.وتهدف هذه المشاريع إلى تقوية شبكة المؤسسات الثقافية لدمقرطة الفعل الثقافي بالإقليم وتقريب الخدمات الثقافية من الموطنين والمواطنات بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة