رياضة

الأسرة الرياضية المغربية على قلب رجل واحد في مواجهة تداعيات كورنا 


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2020

منذ بداية الأزمة الصحية، التي يشهدها المغرب كباقي بلدان العالم بسب تفشي فيروس كورونا المستجد، واتخاذ السلطات المعنية على إثرها قرار إلغاء كافة المنافسات وإغلاق الفضاءات الرياضية، هبت الأسرة الرياضية الوطنية، على قلب رجل واحد، للمساهمة في مواجهة تداعيات هذه الجائحة بشتى الوسائل.وقد انخرطت العديد من الجامعات الملكية المغربية والأندية والجمعيات والرياضيين، بعد إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 17 مارس الماضي، تعليماته السامية للحكومة قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، بشكل كامل وتلقائي، في كل المبادرات لتجاوز آثار وتداعيات هذا الوباء الفتاك.وهكذا أعلنت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية عن مساهمتها بمبلغ 200 مليون سنتيم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، وذلك استحضارا لقيم التضامن بصفتها دعامة أساسية للمجتمع المغربي.من جانبها، قررت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، فور الإعلان عن إحداث هذا الصندوق، المساهمة بمبلغ مليون و500 ألف درهم، تثمينا للمبادرة الوطنية الرامية إلى محاصرة تفشى فيروس كورونا بالمملكة.كذلك كان الشأن بالنسبة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي قررت، بتنسيق مع كل من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عصبة كرة القدم هواة، عصبة كرة القدم النسوية، عصبة كرة القدم المتنوعة، والعصب الجهوية، تقديم مساهمة مالية قدرها 10 ملايين درهم، في إطار التضامن المؤسساتي والمجتمعي بخصوص التبرعات لصندوق مكافحة الجائحة.وبدورها ساهمت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة بمبلغ 500 ألف درهم، إيمانا منها بضرورة التعاون والتآزر والتكافل بين مختلف أطياف الشعب المغربي، خاصة في اللحظات العصيبة والصعبة.كما انضمت جامعتا الكراطي وكرة المضرب، بدورهما، للمتبرعين، ووضعتا مبلغ 100 مليون سنتيم لكل منها في الصندوق، تعبيرا عن تضامنهما في إطار الجهود الرامية إلى مواجهة وباء (كوفيد-19) والتخفيف من آثاره.ولم تتخلف الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات، والرياضات المماثلة عن ركب المساهمين في الصندوق، إذ تبرعت بمبلغ 200 ألف درهم، إلى جانب الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، التي ساهمت بمبلغ 100 ألف درهم، انخراطا في جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتطويق الفيروس في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المقررة من طرف الجهات المعنية.وساهمت الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات بملغ 100 ألف درهم "وعيا منها بالحس التضامني للمؤسسات الوطنية"، فضلا عن جعلها كافة الطاقم الطبي رهن إشارة وزارة الثقافة والشباب والرياضة ووزارة الداخلية ووزارة الصحة للاستعانة به عند الحاجة كما هو الشأن بالنسبة لفرق الإغاثة والتحكيم.وإلى جانب هذه الجامعات، قدمت أخرى مساهمات مالية للصندوق ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، جامعات سباق الدراجات وكرة اليد وغيرها.ولم تقتصر المبادرات التضامنية للفعاليات الرياضية الوطنية على المساهمات المالية بل تعدتها إلى إطلاق مبادرات تضامنية مع المدربين والرياضيين والمشتغلين في مختلف المجالات المرتبطة بالرياضة، وتتمثل في تخصيص مساعدات مالية للجمعيات، وتوزيع مواد غذائية مختلفة (قفة رمضان) على الممارسين والمدربين المتضررين في إطار التكافل الاجتماعي والتعاضد والتآزر.وفي هذا الصدد، أحدثت الجامعة الملكية المغربية للغولف صندوقا خاصا لمواجهة الآثار السلبية لتوقف الحركة الرياضية على المشتغلين في ملاعب الغولف، ومساعدتهم على تجاوز الأزمة.وتعود عائدات الصندوق الخاص إلى "الأشخاص الذين يشتغلون في ملاعب الغولف، من الفئات الهشة، التي تأثرت بإغلاق الملاعب ومقرات الجمعيات، بعد تفشي وباء كورونا في المغرب، ومساعدتها على تجاوز الصعوبات التي تعترضها".وفي السياق ذاته، قررت الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو إطلاق مبادرة تضامنية مع المدربين الذين لا يتوفرون على أي دخل قار ورسمي باستثناء ما يتقاضونه مقابل تدريبهم داخل القاعات الرياضية، التي شملها قرار الإغلاق ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات الجائحة.كما خصصت الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو مساعدات لفائدة الجمعيات والمدربين والممارسين، وذلك "في إطار التخفيف من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. إثر التدابير الاحترازية التي استلزمت فرض حجر صحي والتوقف عن ممارسة أي نشاط رياضي".وعلى غرار الأندية في مختلف أرجاء المعمور التي تأثرت بالوباء، انخرطت الفرق الوطنية في حملات توعية لفائدة المواطنات والمواطنين لتفادي انتشار فيروس كورونا وكذا الوقاية منه، باتباع التعليمات والإجراءات الجاري بها العمل.وإلى جانب مساهماتها المالية في الصندوق الخاص بتدبير الجائحة، قررت بعض الأندية طرح أقمصتها الرسمية للبيع على شبكة الإنترنت وإطلاق عمليات بيع تذاكر لمباريات افتراضية ضد كورونا وضخ عائداتها في الصندوق.كما وضعت بعض الجامعات والأندية تجهيزاتها وفضاءاتها الرياضية ومرافقها (ملاعب وقاعات مغطاة) ومراكزها ووحداتها الفندقية رهن إشارة السلطات المختصة، قصد استغلالها على الوجه التي تراه مناسبا لتجاوز هذه المرحلة العصيبة.ولم تتوقف هذه الحملات التضامنية الإنسانية عند الجامعات والأندية واللاعبين فحسب، بل انخرطت فيها حتى الإلترات المساندة لفرقها في كل أنحاء المملكة.

منذ بداية الأزمة الصحية، التي يشهدها المغرب كباقي بلدان العالم بسب تفشي فيروس كورونا المستجد، واتخاذ السلطات المعنية على إثرها قرار إلغاء كافة المنافسات وإغلاق الفضاءات الرياضية، هبت الأسرة الرياضية الوطنية، على قلب رجل واحد، للمساهمة في مواجهة تداعيات هذه الجائحة بشتى الوسائل.وقد انخرطت العديد من الجامعات الملكية المغربية والأندية والجمعيات والرياضيين، بعد إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 17 مارس الماضي، تعليماته السامية للحكومة قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، بشكل كامل وتلقائي، في كل المبادرات لتجاوز آثار وتداعيات هذا الوباء الفتاك.وهكذا أعلنت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية عن مساهمتها بمبلغ 200 مليون سنتيم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، وذلك استحضارا لقيم التضامن بصفتها دعامة أساسية للمجتمع المغربي.من جانبها، قررت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، فور الإعلان عن إحداث هذا الصندوق، المساهمة بمبلغ مليون و500 ألف درهم، تثمينا للمبادرة الوطنية الرامية إلى محاصرة تفشى فيروس كورونا بالمملكة.كذلك كان الشأن بالنسبة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي قررت، بتنسيق مع كل من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عصبة كرة القدم هواة، عصبة كرة القدم النسوية، عصبة كرة القدم المتنوعة، والعصب الجهوية، تقديم مساهمة مالية قدرها 10 ملايين درهم، في إطار التضامن المؤسساتي والمجتمعي بخصوص التبرعات لصندوق مكافحة الجائحة.وبدورها ساهمت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة بمبلغ 500 ألف درهم، إيمانا منها بضرورة التعاون والتآزر والتكافل بين مختلف أطياف الشعب المغربي، خاصة في اللحظات العصيبة والصعبة.كما انضمت جامعتا الكراطي وكرة المضرب، بدورهما، للمتبرعين، ووضعتا مبلغ 100 مليون سنتيم لكل منها في الصندوق، تعبيرا عن تضامنهما في إطار الجهود الرامية إلى مواجهة وباء (كوفيد-19) والتخفيف من آثاره.ولم تتخلف الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات، والرياضات المماثلة عن ركب المساهمين في الصندوق، إذ تبرعت بمبلغ 200 ألف درهم، إلى جانب الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، التي ساهمت بمبلغ 100 ألف درهم، انخراطا في جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتطويق الفيروس في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المقررة من طرف الجهات المعنية.وساهمت الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات بملغ 100 ألف درهم "وعيا منها بالحس التضامني للمؤسسات الوطنية"، فضلا عن جعلها كافة الطاقم الطبي رهن إشارة وزارة الثقافة والشباب والرياضة ووزارة الداخلية ووزارة الصحة للاستعانة به عند الحاجة كما هو الشأن بالنسبة لفرق الإغاثة والتحكيم.وإلى جانب هذه الجامعات، قدمت أخرى مساهمات مالية للصندوق ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، جامعات سباق الدراجات وكرة اليد وغيرها.ولم تقتصر المبادرات التضامنية للفعاليات الرياضية الوطنية على المساهمات المالية بل تعدتها إلى إطلاق مبادرات تضامنية مع المدربين والرياضيين والمشتغلين في مختلف المجالات المرتبطة بالرياضة، وتتمثل في تخصيص مساعدات مالية للجمعيات، وتوزيع مواد غذائية مختلفة (قفة رمضان) على الممارسين والمدربين المتضررين في إطار التكافل الاجتماعي والتعاضد والتآزر.وفي هذا الصدد، أحدثت الجامعة الملكية المغربية للغولف صندوقا خاصا لمواجهة الآثار السلبية لتوقف الحركة الرياضية على المشتغلين في ملاعب الغولف، ومساعدتهم على تجاوز الأزمة.وتعود عائدات الصندوق الخاص إلى "الأشخاص الذين يشتغلون في ملاعب الغولف، من الفئات الهشة، التي تأثرت بإغلاق الملاعب ومقرات الجمعيات، بعد تفشي وباء كورونا في المغرب، ومساعدتها على تجاوز الصعوبات التي تعترضها".وفي السياق ذاته، قررت الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو إطلاق مبادرة تضامنية مع المدربين الذين لا يتوفرون على أي دخل قار ورسمي باستثناء ما يتقاضونه مقابل تدريبهم داخل القاعات الرياضية، التي شملها قرار الإغلاق ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات الجائحة.كما خصصت الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو مساعدات لفائدة الجمعيات والمدربين والممارسين، وذلك "في إطار التخفيف من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. إثر التدابير الاحترازية التي استلزمت فرض حجر صحي والتوقف عن ممارسة أي نشاط رياضي".وعلى غرار الأندية في مختلف أرجاء المعمور التي تأثرت بالوباء، انخرطت الفرق الوطنية في حملات توعية لفائدة المواطنات والمواطنين لتفادي انتشار فيروس كورونا وكذا الوقاية منه، باتباع التعليمات والإجراءات الجاري بها العمل.وإلى جانب مساهماتها المالية في الصندوق الخاص بتدبير الجائحة، قررت بعض الأندية طرح أقمصتها الرسمية للبيع على شبكة الإنترنت وإطلاق عمليات بيع تذاكر لمباريات افتراضية ضد كورونا وضخ عائداتها في الصندوق.كما وضعت بعض الجامعات والأندية تجهيزاتها وفضاءاتها الرياضية ومرافقها (ملاعب وقاعات مغطاة) ومراكزها ووحداتها الفندقية رهن إشارة السلطات المختصة، قصد استغلالها على الوجه التي تراه مناسبا لتجاوز هذه المرحلة العصيبة.ولم تتوقف هذه الحملات التضامنية الإنسانية عند الجامعات والأندية واللاعبين فحسب، بل انخرطت فيها حتى الإلترات المساندة لفرقها في كل أنحاء المملكة.



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة