سياسة

الأزلام الموكلون للدفاع عن الطرح الإنفصالي يتخبطون في حالة هستيرية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 ديسمبر 2020

في الوقت الذي ما زالوا يعيشون فيه تحت وقع صدمة الاعتراف الأمريكي بالسيادة الكاملة والشاملة للمغرب على صحرائه ، استأنف الأزلام الموكلون من قبل الجزائر وغيرهم من الموالين للطرح الانفصالي الخدمة في كل مكان. هذه المرة، لم يقابل حنقهم الدفين سوى خيبة أملهم الكبيرة إزاء هذا الاختراق الدبلوماسي الكبير الذي يعطي زخما قويا للجهود الرامية إلى ايجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي في إطار المخطط المغربي للحكم الذاتي.والواقع أن هذا العمل التاريخي الرسمي من جانب الولايات المتحدة الذي يكرس الشرعية والقانون كان له مذاق مر في الجزائر. فمن الصعب على النظام المتخبط ، وعلى دماه "البوليساريو" وداعميهم وأبواقهم المتحمسة التي بيعت بثمن باهظ، تحمل الصدمة.ومن الواضح بشكل خاص كيف أن عصابة من المرتزقة سيئي السمعة، موالية للنظام الجزائري ، وأولئك الذين يشعرون بالحنين إلى خيار الاستفتاء الميت والذي تم إقباره بشكل نهائي، عادت الى غيها. أخرجت مدفعيتها الثقيلة ودعت إلى الانتقام. إنهم يحاولون جعل الطبقة السياسية الأمريكية تفهم أن هذا القرار لا يخدم مصالح الولايات المتحدة أو تطلعات السلام والديمقراطية والوحدة والازدهار لشعوب المنطقة.ومع ذلك، فإن الواقع الذي يرفضون الاعتراف به واضح وضوح الشمس. إن النزاع حول الصحراء هو قضية وحدة ترابية للمغرب وليس قضية تصفية استعمار.وفي أوساط أولئك الذين يشعرون بالحنين إلى الحرب الباردة وغيرهم من مؤيدي المخططات التي عفا عليها الزمن، فإن أي تقدم على طريق استعادة الحقيقة والشرعية بشأن هذه القضية، سواء انبثق من قوة عالمية تقودها حكومة منتخبة ديمقراطيا، هو بالضرورة مشكوك فيه ومثير للجدل.ولمواجهته، وفي غياب الحجج الدامغة والمقنعة، فإنهم يستلهمون مرافعاتهم من لغة التآمر والمساومة .ولا يمكن إنكار أن أعداء المغرب لم يتوقعوا أبدا مثل هذه الانتكاسات المتتالية لأوهامهم. ويعد هذا الاعتراف، الذي يأتي تتويجا لسنتين من المحادثات بين البلدين اللذين تربطهما علاقات عريقة وشراكة استراتيجية، فعل قانوني حاسم من جانب فاعل مؤثر في السلم العالمي وعضو دائم في مجلس الأمن.فقد وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الإعلان الذي يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، ويعتبر أن المقترح المغربي للحكم الذاتي الجاد وذو مصداقية والواقعي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم.وفي المرسوم ذاته، أعلن الرئيس ترامب عن فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة، لتعزيز الفرص الاقتصادية والتجارية للمنطقة.ومباشرة بعد ذلك، أبلغت السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السيدة كيلي كرافت، رسميا مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بفحوى الإعلان الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يعترف بالسيادة الكاملة والشاملة للمملكة المغربية على صحرائها.وقبل ذلك، كان سفير الولايات المتحدة لدى المغرب، السيد ديفيد فيشر، قد أعلن عن الخريطة الجغرافية الجديدة للمملكة المعتمدة من قبل الإدارة الأمريكية.إن الادعاء بأن المغرب يستخدم جماعات الضغط للتأثير على قرارات واشنطن بشأن قضية الصحراء هو حجة واهية ووهمية لدرجة أنها لا تستحق النقاش.ومع ذلك، فهذا هو التفسير الذي قدمه أحد أشد الموالين لـ"البوليساريو" في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث غالبا ما يجد نفسه، وحيدا، كلما حاول طرح هذا الموضوع للنقاش.بل ويعتقد البعض أن مثل هذا الاتهام الطائش الذي لا أساس له هو تشهير بالمؤسسات المحترمة في الولايات المتحدة.وأعرب عن أسفه بالقول "من الذي سيتحدث باسم شعب الصحراء الغربية؟ ليس لديهم أحد"، متناسيا أن الجزائر، الداعم الوحيد للحركة التي تحتضر، هي في الواقع الطرف الذي يجب أن ييتحمل أخيرا مسؤوليته الكاملة بما يتناسب مع انخراطه السياسي والدبلوماسي والعسكري والإنساني في هذا النزاع الإقليمي.لقد تم ذكرها مرة أخرى ما لا يقل عن خمس مرات في القرار الأخير لمجس الأمن، وبالتالي فإن الجزائر هي طرف معني يجب أن يشارك بشكل فعال وبناء في المسلسل السياسي الأممي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق، على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي.ورغم أنف أعداء المغرب، فإن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة كرسا سمو مبادرة الحكم الذاتي كحل لهذا النزاع الإقليمي، حيث تدعم القرارات الأممية المتعاقبة منذ 18 سنة العملية السياسية.وقد أعاد رئيس الدبلوماسية الأمريكية التذكير بهذه الحقيقة بكل وضوح، حيث أكد أنه لا يوجد أي حل ممكن خارج الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب، في إطار المفاوضات السياسية الرامية إلى وضع حد لهذا النزاع.وحتى إن لم يرق الأمر للموالين للجزائر، مثل المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، كريستوفر روس، الذي تخون خرجاته في وسائل الإعلام الجزائرية، للتعليق على قرار واشنطن التاريخي، تحيزه الصارخ وغير المفهوم.وعلى غرار الولايات المتحدة، فإن غالبية المجتمع الدولي مقتنع بضرورة تجاوز التفسير المحدود والضيق لمفهوم تقرير المصير، والأيديولوجيات الاستقلالية التي تعود إلى زمن الحرب الباردة. فمبادرة الحكم الذاتي هي أحد الأشكال الجديدة لتقرير المصير، والتي تسمح للسكان بالتمتع الكامل بحقوقهم وتنميتهم ورفاههم. وهذا هو الواقع اليوم في الأقاليم الجنوبية للمملكة.ومن الجهة الأخرى، ليس لدى الكيان الوهمي وداعميه ما يقدمونه سوى المعانات والانتهاكات والتصعيد اللفظي.وخلاصة القول، فإن الأقنعة تتساقط بعد سنوات من المكائد والناورات. لديهم أطروحة يدافعون عنها، حسنا، لكن أين هو الحياد أو الصدق أو التحكيم؟ فقد نسى الطرف الآخر شيئا مهما: هذه المملكة مملكة شريفة! لديها حماية إلهية دائمة ضد المتآمرين عليها. والآن هم من يأتون ليتحدثوا عن ما كانوا دائما عليه: جماعات ضغط مدفوعة الأجر من الجزائر . فهذا عار وانهيار أخلاقي!عمر عاشي

في الوقت الذي ما زالوا يعيشون فيه تحت وقع صدمة الاعتراف الأمريكي بالسيادة الكاملة والشاملة للمغرب على صحرائه ، استأنف الأزلام الموكلون من قبل الجزائر وغيرهم من الموالين للطرح الانفصالي الخدمة في كل مكان. هذه المرة، لم يقابل حنقهم الدفين سوى خيبة أملهم الكبيرة إزاء هذا الاختراق الدبلوماسي الكبير الذي يعطي زخما قويا للجهود الرامية إلى ايجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي في إطار المخطط المغربي للحكم الذاتي.والواقع أن هذا العمل التاريخي الرسمي من جانب الولايات المتحدة الذي يكرس الشرعية والقانون كان له مذاق مر في الجزائر. فمن الصعب على النظام المتخبط ، وعلى دماه "البوليساريو" وداعميهم وأبواقهم المتحمسة التي بيعت بثمن باهظ، تحمل الصدمة.ومن الواضح بشكل خاص كيف أن عصابة من المرتزقة سيئي السمعة، موالية للنظام الجزائري ، وأولئك الذين يشعرون بالحنين إلى خيار الاستفتاء الميت والذي تم إقباره بشكل نهائي، عادت الى غيها. أخرجت مدفعيتها الثقيلة ودعت إلى الانتقام. إنهم يحاولون جعل الطبقة السياسية الأمريكية تفهم أن هذا القرار لا يخدم مصالح الولايات المتحدة أو تطلعات السلام والديمقراطية والوحدة والازدهار لشعوب المنطقة.ومع ذلك، فإن الواقع الذي يرفضون الاعتراف به واضح وضوح الشمس. إن النزاع حول الصحراء هو قضية وحدة ترابية للمغرب وليس قضية تصفية استعمار.وفي أوساط أولئك الذين يشعرون بالحنين إلى الحرب الباردة وغيرهم من مؤيدي المخططات التي عفا عليها الزمن، فإن أي تقدم على طريق استعادة الحقيقة والشرعية بشأن هذه القضية، سواء انبثق من قوة عالمية تقودها حكومة منتخبة ديمقراطيا، هو بالضرورة مشكوك فيه ومثير للجدل.ولمواجهته، وفي غياب الحجج الدامغة والمقنعة، فإنهم يستلهمون مرافعاتهم من لغة التآمر والمساومة .ولا يمكن إنكار أن أعداء المغرب لم يتوقعوا أبدا مثل هذه الانتكاسات المتتالية لأوهامهم. ويعد هذا الاعتراف، الذي يأتي تتويجا لسنتين من المحادثات بين البلدين اللذين تربطهما علاقات عريقة وشراكة استراتيجية، فعل قانوني حاسم من جانب فاعل مؤثر في السلم العالمي وعضو دائم في مجلس الأمن.فقد وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الإعلان الذي يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، ويعتبر أن المقترح المغربي للحكم الذاتي الجاد وذو مصداقية والواقعي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم.وفي المرسوم ذاته، أعلن الرئيس ترامب عن فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة، لتعزيز الفرص الاقتصادية والتجارية للمنطقة.ومباشرة بعد ذلك، أبلغت السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السيدة كيلي كرافت، رسميا مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بفحوى الإعلان الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يعترف بالسيادة الكاملة والشاملة للمملكة المغربية على صحرائها.وقبل ذلك، كان سفير الولايات المتحدة لدى المغرب، السيد ديفيد فيشر، قد أعلن عن الخريطة الجغرافية الجديدة للمملكة المعتمدة من قبل الإدارة الأمريكية.إن الادعاء بأن المغرب يستخدم جماعات الضغط للتأثير على قرارات واشنطن بشأن قضية الصحراء هو حجة واهية ووهمية لدرجة أنها لا تستحق النقاش.ومع ذلك، فهذا هو التفسير الذي قدمه أحد أشد الموالين لـ"البوليساريو" في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث غالبا ما يجد نفسه، وحيدا، كلما حاول طرح هذا الموضوع للنقاش.بل ويعتقد البعض أن مثل هذا الاتهام الطائش الذي لا أساس له هو تشهير بالمؤسسات المحترمة في الولايات المتحدة.وأعرب عن أسفه بالقول "من الذي سيتحدث باسم شعب الصحراء الغربية؟ ليس لديهم أحد"، متناسيا أن الجزائر، الداعم الوحيد للحركة التي تحتضر، هي في الواقع الطرف الذي يجب أن ييتحمل أخيرا مسؤوليته الكاملة بما يتناسب مع انخراطه السياسي والدبلوماسي والعسكري والإنساني في هذا النزاع الإقليمي.لقد تم ذكرها مرة أخرى ما لا يقل عن خمس مرات في القرار الأخير لمجس الأمن، وبالتالي فإن الجزائر هي طرف معني يجب أن يشارك بشكل فعال وبناء في المسلسل السياسي الأممي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق، على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي.ورغم أنف أعداء المغرب، فإن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة كرسا سمو مبادرة الحكم الذاتي كحل لهذا النزاع الإقليمي، حيث تدعم القرارات الأممية المتعاقبة منذ 18 سنة العملية السياسية.وقد أعاد رئيس الدبلوماسية الأمريكية التذكير بهذه الحقيقة بكل وضوح، حيث أكد أنه لا يوجد أي حل ممكن خارج الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب، في إطار المفاوضات السياسية الرامية إلى وضع حد لهذا النزاع.وحتى إن لم يرق الأمر للموالين للجزائر، مثل المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، كريستوفر روس، الذي تخون خرجاته في وسائل الإعلام الجزائرية، للتعليق على قرار واشنطن التاريخي، تحيزه الصارخ وغير المفهوم.وعلى غرار الولايات المتحدة، فإن غالبية المجتمع الدولي مقتنع بضرورة تجاوز التفسير المحدود والضيق لمفهوم تقرير المصير، والأيديولوجيات الاستقلالية التي تعود إلى زمن الحرب الباردة. فمبادرة الحكم الذاتي هي أحد الأشكال الجديدة لتقرير المصير، والتي تسمح للسكان بالتمتع الكامل بحقوقهم وتنميتهم ورفاههم. وهذا هو الواقع اليوم في الأقاليم الجنوبية للمملكة.ومن الجهة الأخرى، ليس لدى الكيان الوهمي وداعميه ما يقدمونه سوى المعانات والانتهاكات والتصعيد اللفظي.وخلاصة القول، فإن الأقنعة تتساقط بعد سنوات من المكائد والناورات. لديهم أطروحة يدافعون عنها، حسنا، لكن أين هو الحياد أو الصدق أو التحكيم؟ فقد نسى الطرف الآخر شيئا مهما: هذه المملكة مملكة شريفة! لديها حماية إلهية دائمة ضد المتآمرين عليها. والآن هم من يأتون ليتحدثوا عن ما كانوا دائما عليه: جماعات ضغط مدفوعة الأجر من الجزائر . فهذا عار وانهيار أخلاقي!عمر عاشي



اقرأ أيضاً
الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة