ثقافة-وفن

افتتاح معرض للفنان الراحل “فريد بلكاهية” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 ديسمبر 2018

يتم غدا الجمعة بمؤسسة فريد بلكاهية في مراكش، افتتاح معرض "فريد بلكاهية ومدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء 1962-1974"، بحضور شخصيات بارزة من عوالم الفن والثقافة.وحسب مؤسسة فريد بلكاهية، فإن هذا المعرض الذي ينعقد إلى غاية 31 مارس 2019، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيسلط الضوء على فترة حاسمة من مسار فريد بلكاهية وسعيه إلى الحداثة الفنية في المغرب.وتمكن بلكاهية، الذي كان مديرا لمدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء 1962-1974، من جعل هذه الأخيرة، حاضنة للأفكار قصد تحفيز انبثاق إبداع فني حديث متجذر في الثقافة المحلية ومتحرر من الممارسات الفنية الأكاديمية.وذكرت المؤسسة في موقعها الالكتروني، أن الأمر يتعلق بتجربة قادها بدعم ومشاركة فعالة من رفاق دربه، الفنانان محمد المليحي ومحمد شبعة، والمؤرخة الفنية طوني ماريني، والعالم الأنثروبولوجي بيرت فلينت، قائلة في هذا الصدد "سويا، سيقومون بإطلاق بيداغوجيا مجددة مشكلة من التجارب، والبحث والنشر".وكتبت طوني ماريني "بغية فهم عمل فريد، ينبغي تذكر ما كانت تعني بالنسبة له هذه الفترة من الحركية والتجديد الفني والنقاشات التفاعلية بين الفنانين حول ما يمكن أن يكون فنا وطنيا ودوليا ومغربيا وكونيا في آن واحد".وأشارت المؤسسة إلى أن مسار هذا المعرض، سيبرز للمرة الأولى، أعمال فريد بلكاهية المنجزة على النحاس، المادة المستعملة بقوة في الفنون التقليدية التي تبناها بعد تركه سنة 1962 لممارسة التشكيل على الحامل.وأوضح المصدر ذاته أن أعمال مرحلته التعبيرية ستبقى محفورة أو منقوشة على لوحات النحاس، وتبرز انتقالا تدريجيا من ممارسة فنية سابقة نحو هذه الدعامة الجديدة التي تملكها ووضعها في خدمة إبداع معاصر.وسيتم، أيضا، عرض أعمال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي لكل من محمد المليحي ومحمد شبعة، إلى جانب أعمال محمد حميدي، ورومان أتالا، ومصطفى حفيظ، وأندري الباز. كما ستأتي لتتميم هذا المسار، أعمال كل من مليكة أغزناي، وعبد الله الحريري، وعبد الكريم الغطاس، وعبد الرحمن رحول والحسين ميلودي.

يتم غدا الجمعة بمؤسسة فريد بلكاهية في مراكش، افتتاح معرض "فريد بلكاهية ومدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء 1962-1974"، بحضور شخصيات بارزة من عوالم الفن والثقافة.وحسب مؤسسة فريد بلكاهية، فإن هذا المعرض الذي ينعقد إلى غاية 31 مارس 2019، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيسلط الضوء على فترة حاسمة من مسار فريد بلكاهية وسعيه إلى الحداثة الفنية في المغرب.وتمكن بلكاهية، الذي كان مديرا لمدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء 1962-1974، من جعل هذه الأخيرة، حاضنة للأفكار قصد تحفيز انبثاق إبداع فني حديث متجذر في الثقافة المحلية ومتحرر من الممارسات الفنية الأكاديمية.وذكرت المؤسسة في موقعها الالكتروني، أن الأمر يتعلق بتجربة قادها بدعم ومشاركة فعالة من رفاق دربه، الفنانان محمد المليحي ومحمد شبعة، والمؤرخة الفنية طوني ماريني، والعالم الأنثروبولوجي بيرت فلينت، قائلة في هذا الصدد "سويا، سيقومون بإطلاق بيداغوجيا مجددة مشكلة من التجارب، والبحث والنشر".وكتبت طوني ماريني "بغية فهم عمل فريد، ينبغي تذكر ما كانت تعني بالنسبة له هذه الفترة من الحركية والتجديد الفني والنقاشات التفاعلية بين الفنانين حول ما يمكن أن يكون فنا وطنيا ودوليا ومغربيا وكونيا في آن واحد".وأشارت المؤسسة إلى أن مسار هذا المعرض، سيبرز للمرة الأولى، أعمال فريد بلكاهية المنجزة على النحاس، المادة المستعملة بقوة في الفنون التقليدية التي تبناها بعد تركه سنة 1962 لممارسة التشكيل على الحامل.وأوضح المصدر ذاته أن أعمال مرحلته التعبيرية ستبقى محفورة أو منقوشة على لوحات النحاس، وتبرز انتقالا تدريجيا من ممارسة فنية سابقة نحو هذه الدعامة الجديدة التي تملكها ووضعها في خدمة إبداع معاصر.وسيتم، أيضا، عرض أعمال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي لكل من محمد المليحي ومحمد شبعة، إلى جانب أعمال محمد حميدي، ورومان أتالا، ومصطفى حفيظ، وأندري الباز. كما ستأتي لتتميم هذا المسار، أعمال كل من مليكة أغزناي، وعبد الله الحريري، وعبد الكريم الغطاس، وعبد الرحمن رحول والحسين ميلودي.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. مروان البهجة: كبرنا فمهرجان الصويرة وما عمرني شفت شي جن مع كناوة
عبر المعلم الكناوي الشاب مروان البهجة عن ساعادته بالمشاركة من جديد في مهرجان الصويرة، مشيرا انه كان اصغر كناوي يشارك في المهرجان عام 1998، وترعرع وسط ناس المهرجان ومنظميه، وتطور مع تطور هذا الفن، نافيا في الوقت ذاته ما يروج حول استحضار الجن خلال جلسات كناوة.   
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. بنشمسي: كنفتاخر بزاف بمشاركتي فمهرجان الصويرة مع المعلمين ديال كناوة
عبر الفنان المغربي فهد بنشمسي، عن فخره بالمشاركة في فعاليات مهرجان الصويرة، الى جانب كبار المعلمين في فن كناوة، مشيرا الى سعادته بلقاء جمهوره من جديد بالصويرة.   
ثقافة-وفن

حقيقة سحب الجنسية المصرية من الفنانة التونسية هند صبري
انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء بسحب الجنسية المصرية من الفنانة التونسية هند صبري بعد جدل تأييدها قافلة الصمود، حيث هاجمها الجمهور المصري. ونفت الفنانة المصرية نهال عنبر عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية أنباء شطب هند صبري من النقابة بمصر، وما يقال بشأن سحب الجنسية المصرية منها غير صحيح. وأكدت عنبر، أن النقابة لم تتدخل في هذا الأمر، لأن صدور قرار بشطب هند صبري من النقابة يتطلب اجتماعًا من مجلس النقابة. ولفتت إلى أنه لا بد من أن يكون هناك تحقيق قبلها وأن المجلس لم يجتمع ولم يتم إيقاف أو شطب أي عضو بالنقابة. وإثر انتشار تصريحات هند صبري حول تأييدها قافلة الصمود، هاجمها عدد كبير من الجمهور المصري، إذ اعتبر البعض تصريحاتها تجاوزاً واضحاً للموقف الرسمي المصري، ووصل الأمر إلى مطالبات بسحب الجنسية المصرية منها، وشطبها من نقابة المهن التمثيلية في مصر. وعلي الجانب الأخر ، قرر عددا من نجوم الفن المصري، الدفاع عن هند صبري ضد هذا الهجوم، مؤكدين علي وطنيتها وحبها الشديد لوطنها الثاني مصر . يذكر أن، زادت الفنانة هند صبري علاقتها بمصر أكثر عقب أرتباطها بزوج مصري وتكوين أسرة، وانغماس كامل في تفاصيل الحياة المصرية. ثم أعلنت فيها الفنانة التونسية هند صبري رسميًا حصولها على الجنسية المصرية، لتصبح العلاقة التي بدأت بالفن، موثقة بالجنسية والهوية.
ثقافة-وفن

فيلم “زعزوع” يظفر بجائزتين في مهرجان الفيلم الكوميدي بالرباط
حصد فيلم "زعزوع" للمخرج ربيع شجيد جائزتي لجنة التحكيم والجمهور ضمن فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي للفيلم الكوميدي بمدينة الرباط، في تتويج يعكس نجاح العمل فنياً وجماهيرياً. وأعرب الفنان الكوميدي محمد باسو، الذي كتب السيناريو ولعب دور البطولة، عن سعادته الغامرة بهذا التتويج، مؤكداً أن الفيلم يمثل ثمرة تعاون جماعي بين طاقم مبدع من الممثلين، والمخرج، وشركة الإنتاج. واعتبر باسو هذا العمل محطة بارزة في مسيرته الفنية، خاصة كأول تجربة له في كتابة وإنتاج فيلم سينمائي طويل. من خلال "زعزوع"، سلط باسو الضوء على مدينة زاكورة، مسقط رأسه، في محاولة لتعريف الجمهور بثقافتها وتقاليدها الغنية. وقد اختار أن تكون خلفية أحداث الفيلم هي الجنوب الشرقي، ليتناول في قالب ساخر عدداً من القضايا الاجتماعية التي تؤرق المنطقة. وبفضل إصراره على التصوير في زاكورة، وتحديداً بلدة تمكروت، تمكن باسو من خلق حركة فنية واقتصادية استثنائية بالمنطقة دامت قرابة شهر ونصف، وهي الفترة التي احتضنت فيها زاكورة طاقم العمل التقني والفني، مع إشراك عدد من أبناء الجنوب الشرقي في مراحل إنجاز الفيلم. ويمتد الفيلم على مدى 90 دقيقة من الكوميديا الساخرة، ويتناول ظواهر اجتماعية حساسة أبرزها ربط بعض المناطق بـ"الشعوذة" و"استخراج الكنوز"، وهي ظاهرة ألقت بظلالها على عدد من الضحايا، بينهم الطفلة نعيمة التي أثارت قضيتها تعاطفاً واسعاً في المغرب. كما مرّر باسو رسائل متعددة حول معاناة سكان الجنوب الشرقي، بأسلوب فكاهي يحمل بعداً إنسانياً. وحرص فريق العمل على إبراز الموروث الثقافي والإنساني للمنطقة، من خلال تصوير الأزياء التقليدية، المعمار المحلي، والعادات اليومية لساكنة زاكورة، ما منح الفيلم طابعاً توثيقياً بلمسة فنية جذابة. يُذكر أن "زعزوع" هو من تأليف وبطولة محمد باسو، وإخراج ربيع شجيد، ويشارك فيه نخبة من الأسماء الفنية من بينها الزبير هلال، أسامة رمزين، عبد الله ديدان، سعاد حسن، أسامة البسطاوي، كريمة غيث، عبد الرحيم المنياري، زهيرة صديق، فاطمة بوشان، هاجر المصدوقي وآخرون.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 20 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة