افتتاح معرض لاعمال الفنان التشكيلي الراحل فريد بلكاهية بمراكش
كشـ24
نشر في: 14 مايو 2017 كشـ24
افتتح مساء يوم السبت بمتحف فريد بلكاهية بمراكش معرض للفن التشكيلي حول تيمة الشجرة في عمل الفنان الراحل فريد بلكاهية، وذلك تحت شعار ” معرض بين العالم أو رمزية الشجرة في عمل فريد بلكاهية”.
ويقارب باحثون ونقّاد وفنانون تجربة التشكيلي المغربي فريد بلكاهية في جلسات متفرقة انطلقت عند الثالثة بعد ظهر امس في "متحف بلكاهية" في مراكش، وتتزامن مع افتتاح معرض لأعمال الفنان والذي سيظلّ متاحاً للجمهور.
وتحت عنوان "العالم البيني، رمزية الشجرة في أعمال بلكاهية"، يقدّم المشاركون قراءات مختلفة الأوجه حول الأيقونة والزخرفة والتراث والمعنى في تجربة أحد أكثر الفنانين المغاربة تأثيراً، والذي كان مصراً على استقلال الفنان عن الإرث الكولونيالي دون أن يكون ذلك انفصالاً عن القيم المعاصرة.
"أصل الشجرة في أعمال بلكاهية" هي الورقة التي افتتحت بها الكاتبة رجاء بن شميسي، شريكة درب الفنان الراحل ومديرة متحفه، وعن اعمال الفنان الراحل يرى الباحث الفرنسي ألكسندر كازيروني فإنه يستكشف "حيوانية الشجرة عند فريد بلكاهية"، فيما ينظر إليها الناقد فريد الزاهي من حيث أنها "الشجرة المتخيلة" التي يقترحها الفنان في لوحاته، أمّا محمد فلسان فيتطرّق إلى "رمزية الشجرة".
كانت علاقة فن بلكاهية بالبيئة والطبيعة تتطوّر منذ بدايته، حتى قرّر في السبعينيات التخلي عن الرسم بالزيت ولجأ إلى المواد الطبيعية التي تستخدم في الفنون التقليدية؛ مثل النحاس والجلد والصبغات الطبيعية، وكانت الشجرة ثيمة أساسية في كثير من أعماله.
ورسم بلكاهية الغابة أول مرة عام 1963، وبدأ بعدها يتردّد على رسم الأشجار، وبدلاً من أن تكون ثابتة فإن شجرة الرسام أصبحت قابلة للتشكل، مرة مثلثة أو على شكل رمح أو مربعة أو مصلوبة، أما الشجرة المستديرة فقد تكرّرت لديه، كأنها باتت بالنسبة إليه ثيمة فلسفية وشعرية وتشكيلية أساسية في مشروعه.
افتتح مساء يوم السبت بمتحف فريد بلكاهية بمراكش معرض للفن التشكيلي حول تيمة الشجرة في عمل الفنان الراحل فريد بلكاهية، وذلك تحت شعار ” معرض بين العالم أو رمزية الشجرة في عمل فريد بلكاهية”.
ويقارب باحثون ونقّاد وفنانون تجربة التشكيلي المغربي فريد بلكاهية في جلسات متفرقة انطلقت عند الثالثة بعد ظهر امس في "متحف بلكاهية" في مراكش، وتتزامن مع افتتاح معرض لأعمال الفنان والذي سيظلّ متاحاً للجمهور.
وتحت عنوان "العالم البيني، رمزية الشجرة في أعمال بلكاهية"، يقدّم المشاركون قراءات مختلفة الأوجه حول الأيقونة والزخرفة والتراث والمعنى في تجربة أحد أكثر الفنانين المغاربة تأثيراً، والذي كان مصراً على استقلال الفنان عن الإرث الكولونيالي دون أن يكون ذلك انفصالاً عن القيم المعاصرة.
"أصل الشجرة في أعمال بلكاهية" هي الورقة التي افتتحت بها الكاتبة رجاء بن شميسي، شريكة درب الفنان الراحل ومديرة متحفه، وعن اعمال الفنان الراحل يرى الباحث الفرنسي ألكسندر كازيروني فإنه يستكشف "حيوانية الشجرة عند فريد بلكاهية"، فيما ينظر إليها الناقد فريد الزاهي من حيث أنها "الشجرة المتخيلة" التي يقترحها الفنان في لوحاته، أمّا محمد فلسان فيتطرّق إلى "رمزية الشجرة".
كانت علاقة فن بلكاهية بالبيئة والطبيعة تتطوّر منذ بدايته، حتى قرّر في السبعينيات التخلي عن الرسم بالزيت ولجأ إلى المواد الطبيعية التي تستخدم في الفنون التقليدية؛ مثل النحاس والجلد والصبغات الطبيعية، وكانت الشجرة ثيمة أساسية في كثير من أعماله.
ورسم بلكاهية الغابة أول مرة عام 1963، وبدأ بعدها يتردّد على رسم الأشجار، وبدلاً من أن تكون ثابتة فإن شجرة الرسام أصبحت قابلة للتشكل، مرة مثلثة أو على شكل رمح أو مربعة أو مصلوبة، أما الشجرة المستديرة فقد تكرّرت لديه، كأنها باتت بالنسبة إليه ثيمة فلسفية وشعرية وتشكيلية أساسية في مشروعه.