بحضور المستشار الملكي أندري أزولاي، ووالي مراكش ـ آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش ـ آسفي، سمير كودار، وطارق العثماني، رئيس مجلس جماعة الصويرة، ومحمد رشيد عامل اقليم الصويرة، ووسط إقبال جماهيري كبير، افتتحت، مساء اليوم الخميس، الدورة السادسة والعشرين لمهرجان كناوة.

وقالت نائلة التازي، مديرة ومنتجة المهرجان الذي بصم مدينة الصويرة، في كلمة بمناسبة افتتاح هذه النسخة التي تنظم خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 21 يونيو الجاري، ليست مجرد احتفال موسيقي، بل مشروع مجتمعي وثقافي مستمر، يحمل رسالة إنسانية عميقة تسعى إلى التوفيق بين الجذور والآفاق.

النسخة الحالية يحضرها أكثر من 350 فنانًا مشاركًا من 23 دولة، و40 معلم كناوي، حيث سيكون الجمهور على موعد مع المعلم حميد القصري، أحد أبرز وجوه كناوة، إضافة إلى أسماء لامعة مثل المعلم عبدالكبير مرشان، ومصطفى باقبو، وعبدالسلام عليكان، وحسن بوصو.

كما سيشارك في هذه الدورة فنانون عالميون مثل المغنية الإسبانية بيويكا، والفنان الجنوب إفريقي سان لوفو، وفرقة PCUC الجنوب إفريقية، بالإضافة إلى المجموعة المغربية الفرنسية "عيطة مون أمور"، وفرقة "لاباس".

وستنتشر فعاليات المهرجان عبر عدد من الفضاءات العامة والخاصة، أبرزها ساحة مولاي الحسن القصبة التي ستحتضن العروض الكبرى، ومنصة الشاطئ، للمزج بين الموسيقى والمنظر البحر، وبرج باب مراكش. وإلى جانب العروض الفنية، ستشهد النسخة الحالية منتدى لحقوق الإنسان، وورشات تعليمية، ولقاءات مع فنانين ومبدعين.