الثلاثاء 18 مارس 2025, 23:06

سياسة

افتتاح القمة الإفريقية للمناخ بمشاركة المغرب


كشـ24 نشر في: 4 سبتمبر 2023

افتتحت اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي أشغال القمة الإفريقية للمناخ (ACS 2023)، وذلك تحت شعار "تحفيز النمو الأخضر وحلول تمويل المناخ لإفريقيا والعالم"، بمشاركة المغرب.

وتجمع القمة، التي تتواصل إلى غاية الأربعاء المقبل، رؤساء دول وحكومات أفريقية وقادة العالم وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني والباحثين والأكاديميين ومختلف الشركاء في المجال البيئي ، بهدف رفع التحديات الملحة التي يفرضها التغير المناخي وتعزيز التعاون من أجل تحقيق مستقبل مستدام.

وفي كلمته الافتتاحية، شدد الرئيس الكيني، ويليام روتو، على حتمية العمل المشترك وتضافر الجهود لمواجهة تحديات القارة الأفريقية، داعيا على الخصوص إلى الاستثمار في الحلول القابلة للتطبيق التي تتيحها الطاقات المتجددة والتصنيع الأخضر والفلاحة الذكية .

وأشار الرئيس الكيني إلى أن "ملايين الدولارات على المستوى العالمي تبحث عن فرص استثمارية خضراء"، مشيرا إلى أن أفريقيا تمتلك المفتاح لتسريع عملية إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي.

من جانبها، أشارت وزيرة البيئة والتغير المناخي الكينية، سويبان تويا، إلى أن القمة تتيح للأفارقة الفرصة لتطوير وتقديم رؤية جديدة وجريئة لأفريقيا كقارة تتمتع "بإمكانات هائلة وفرص وفيرة يمكن استغلالها" لحل أزمة المناخ.

وفي هذا السياق ، دعت المشاركين إلى استكشاف الخيارات المتاحة لتحسين الموارد البشرية والطبيعية الوفيرة في أفريقيا، من أجل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات، مع فتح فرص جديدة في مجالات تمويل المناخ والتجارة والاستثمار والابتكار والقدرة على الصمود وتعزيز التنمية، وخلق فرص عمل خضراء.

ويتضمن جدول الأعمال تنظيم العديد من جلسات للنقاش تتعلق، على وجه الخصوص، بالتمويل المناخي في افريقيا، وتحويل النظم الغذائية في جميع أنحاء القارة، وتسريع استثمارات المياه القادرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية، وطرق استغلال إمكانيات الطاقات المتجددة في افريقيا.

وستركز النقاشات على مواضيع أخرى تهم أيضا أسواق الكربون في بلدان الجنوب، والهيدروجين الأخضر، والاستثمارات في الطبيعة والتنوع البيولوجي، والمدن الافريقية المتكاملة ودور حكامة المحيطات والاقتصاد الأزرق في افريقيا.

وتطمح إفريقيا من خلال هذا الحدث، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام، إلى تعزيز العمل العالمي حول التمويل المناخي، وإبراز الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها القارة، وجذب شراكات جديدة في مجال النمو الأخضر، لاسيما في الطاقات المتجددة والفلاحة المستدامة.

ومن المنتظر أن يتوج هذا الحدث بإصدار إعلان نيروبي حول النمو الأخضر والتمويل المناخي، وفتح الطريق نحو اتفاق تمويلي عالمي جديد يتضمن آليات/منتجات للتمويل تتكيف مع أهداف محددة من النمو.

وسيشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لمختلف المسؤولين والأطراف المعنية لتقديم التزامات استثمارية من خلال، على الخصوص، اتفاقيات للاستثمار الأخضر في افريقيا تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، حيث تغطي جميع المواضيع التي تم التطرق إليها في هذه القمة.

افتتحت اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي أشغال القمة الإفريقية للمناخ (ACS 2023)، وذلك تحت شعار "تحفيز النمو الأخضر وحلول تمويل المناخ لإفريقيا والعالم"، بمشاركة المغرب.

وتجمع القمة، التي تتواصل إلى غاية الأربعاء المقبل، رؤساء دول وحكومات أفريقية وقادة العالم وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني والباحثين والأكاديميين ومختلف الشركاء في المجال البيئي ، بهدف رفع التحديات الملحة التي يفرضها التغير المناخي وتعزيز التعاون من أجل تحقيق مستقبل مستدام.

وفي كلمته الافتتاحية، شدد الرئيس الكيني، ويليام روتو، على حتمية العمل المشترك وتضافر الجهود لمواجهة تحديات القارة الأفريقية، داعيا على الخصوص إلى الاستثمار في الحلول القابلة للتطبيق التي تتيحها الطاقات المتجددة والتصنيع الأخضر والفلاحة الذكية .

وأشار الرئيس الكيني إلى أن "ملايين الدولارات على المستوى العالمي تبحث عن فرص استثمارية خضراء"، مشيرا إلى أن أفريقيا تمتلك المفتاح لتسريع عملية إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي.

من جانبها، أشارت وزيرة البيئة والتغير المناخي الكينية، سويبان تويا، إلى أن القمة تتيح للأفارقة الفرصة لتطوير وتقديم رؤية جديدة وجريئة لأفريقيا كقارة تتمتع "بإمكانات هائلة وفرص وفيرة يمكن استغلالها" لحل أزمة المناخ.

وفي هذا السياق ، دعت المشاركين إلى استكشاف الخيارات المتاحة لتحسين الموارد البشرية والطبيعية الوفيرة في أفريقيا، من أجل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات، مع فتح فرص جديدة في مجالات تمويل المناخ والتجارة والاستثمار والابتكار والقدرة على الصمود وتعزيز التنمية، وخلق فرص عمل خضراء.

ويتضمن جدول الأعمال تنظيم العديد من جلسات للنقاش تتعلق، على وجه الخصوص، بالتمويل المناخي في افريقيا، وتحويل النظم الغذائية في جميع أنحاء القارة، وتسريع استثمارات المياه القادرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية، وطرق استغلال إمكانيات الطاقات المتجددة في افريقيا.

وستركز النقاشات على مواضيع أخرى تهم أيضا أسواق الكربون في بلدان الجنوب، والهيدروجين الأخضر، والاستثمارات في الطبيعة والتنوع البيولوجي، والمدن الافريقية المتكاملة ودور حكامة المحيطات والاقتصاد الأزرق في افريقيا.

وتطمح إفريقيا من خلال هذا الحدث، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام، إلى تعزيز العمل العالمي حول التمويل المناخي، وإبراز الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها القارة، وجذب شراكات جديدة في مجال النمو الأخضر، لاسيما في الطاقات المتجددة والفلاحة المستدامة.

ومن المنتظر أن يتوج هذا الحدث بإصدار إعلان نيروبي حول النمو الأخضر والتمويل المناخي، وفتح الطريق نحو اتفاق تمويلي عالمي جديد يتضمن آليات/منتجات للتمويل تتكيف مع أهداف محددة من النمو.

وسيشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لمختلف المسؤولين والأطراف المعنية لتقديم التزامات استثمارية من خلال، على الخصوص، اتفاقيات للاستثمار الأخضر في افريقيا تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، حيث تغطي جميع المواضيع التي تم التطرق إليها في هذه القمة.



اقرأ أيضاً
الحكومة تتدارس التحقيق في الحوادث البحرية
ينعقد، بعد غد الخميس، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي مرسومين، يتعلق الأول منهما بالتحقيقات البحرية في الحوادث البحرية التي تكون سفن الصيد البحري طرفا فيها، والثاني بتغيير المرسوم الصادر في شأن تطبيق أحكام القانون المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن الغرامات التصالحية الجزافية.وسينتقل المجلس، إثر ذلك، إلى دراسة اتفاق بين حكومة المملكة المغربية وحكومة جمهورية ملاوي بشأن نقل المحكوم عليهم، الموقع بالعيون في 16 يوليوز 2024، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على هذا الاتفاق. وسيختم المجلس أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
سياسة

قضية “اغتصاب تلميذات گيگو” تصل إلى البرلمان
وجه فريق التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة نعيمة ابن يحيى، بخصوص قضية التغرير والاستغلال الجنسي بجماعة گيگو (إقليم بولمان). وأوضح النائب البرلماني، محمد شوكي، أنه الفترة الماضية شهدت انتشارا واسعا لأخبار تفيد بالاشتباه في تعرض تلميذات بجماعة گيگو، للتغرير وللاستغلال الجنسي، في واقعة خلفت صدمة كبيرة، ومست بالإحساس العام بأمن الساكنة على فلدات أكبادها. وأكد شوكي أن “هذه الواقعة المأساوية المتداولة التي طالت طفلات في عمر صغير، وإن كانت لم تنكشف بعد كامل تفاصيلها، تفرض منكم  ومن خلال مصالحكم المختصة، التحرك العاجل من أجل توفير الحماية القانونية والمواكبة النفسية المباشرة للضحايا، لمعالجة الندوب الغائرة التي لحقتها جراء ما حدث لهن من اعتداء شنيع”. وطالب البرلماني بـ“ضرورة تقديم الدعم والاستشارة اللازمتين لأسر الضحايا حتى يتجاوزوا المحنة، ومن خلالهم تطمين عموم ساكنة الجماعة، بألا تتكرر من جديد مثل هكذا حوادث بالشراكة والتعاون مع مختلف المتدخلين”. وفي هذا السياق، استفسر البرلماني شوكي عن التدابير المستعجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل تمكين التلميذات ضحايا التغرير والاستغلال الجنسي بجماعة گيگو من الدعم القانوني والمواكبة النفسية، حتى يتجاوزا هذه المحنة المفجعة وضمان عدم تكرارها.
سياسة

برلماني يطالب بالتحقيق في خروقات محتملة بمشروع السكن الاجتماعي بأكادير
وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حول ما وصفه بـ"الخروقات المحتملة" في مشروع السكن الاجتماعي المنخفض التكلفة الذي تشرف عليه إحدى المقاولات العقارية بمدينة أكادير. وأشار النائب البرلماني إلى أن المشروع، الذي يضم 250 وحدة سكنية، يشهد تجاوزات خطيرة، من بينها احتمال إقصاء بعض المستفيدين الحقيقيين من حقهم في السكن لصالح جهات أخرى بطرق غير قانونية، إضافة إلى تأخير غير مبرر في تنفيذ قرارات اللجنة المختصة، ووجود عراقيل إدارية قد تؤدي إلى استيلاء غير مشروع على بعض الشقق. وطالب أومريبط بفتح تحقيق عاجل وشامل لكشف حقيقة هذه الاختلالات، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان الشفافية في توزيع الشقق الاجتماعية وحماية حقوق المستفيدين الشرعيين. كما شدد على ضرورة محاسبة أي جهة متورطة في التلاعب بمساطر الاستفادة.
سياسة

المغرب يمنح مئات الطلاب الغانيين فرصًا دراسية
في إطار برامج المنح الدراسية التي تشرف عليها الوكالة المغربية للتعاون الدولي، استفاد أكثر من 500 طالب غاني من هذه الفرص التعليمية، موزعين بين تخصصات مختلفة، منها الطب والقانون والإدارة الحكومية، فيما يواصل نحو 250 آخرين دراستهم الجامعية في مؤسسات تعليمية بالمغرب. وخلال حفل أقيم بمقر إقامتها في العاصمة أكرا، بمناسبة الاحتفال بذكرى استقلال غانا، أكدت إيمان أوديل، سفيرة المغرب لدى غانا، أن المملكة منحت منذ عام 1999 أكثر من 35 ألف منحة دراسية لطلبة ينحدرون من 47 دولة إفريقية. وأشارت الدبلوماسية المغربية إلى أن برنامج المنح الدراسية المخصص للشباب الإفريقي، الذي تم إطلاقه عام 2021، أتاح تقديم أكثر من 300 منحة تميز في 119 مجالًا دراسيًا، كما أعربت عن أملها في أن يستفيد المزيد من الشباب الغاني من هذه الفرص، مؤكدة استعداد السفارة لمساعدتهم على التقديم. ورغم هذه المبادرات، شهد شهر ماي الماضي احتجاجات لعدد من الطلبة الغانيين بالمغرب أمام سفارة بلادهم في الرباط، تنديدًا بتأخر الحكومة الغانية في صرف المنح الدراسية التي اعتادوا الحصول عليها، مما أثر على أوضاعهم الاقتصادية والنفسية، في ظل عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية من وزارة المالية في أكرا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة