سياسة

اعتماد قرار تقدم به المغرب بشأن تأثير المخدرات على البيئة بفيينا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 مارس 2025

اعتمدت الدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي انعقدت في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 بفيينا، الجمعة الماضي، ولأول مرة، قرارا تقدم به المغرب وفرنسا والبرازيل بشأن تأثيرات الأشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة.

ويبرز اعتماد هذا القرار المعنون بـ"مكافحة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات" المساهمة الكبيرة للمغرب، خلال العقد الماضي، في النقاش الدولي داخل الأمم المتحدة بشأن المشكل العالمي للمخدرات.

وفي تصريح بهذه المناسبة، أعرب السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، عز الدين فرحان، عن شكره لجميع أعضاء اللجنة على دعمهم لهذا القرار، الذي شاركت في تقديمه عدة دول، وكذلك مشاركتهم النشطة والإيجابية والبناءة طوال مسار مناقشة هذا القرار.

وأوضح الدبلوماسي المغربي أن هذا القرار يشجع، في جوهره، الدول الأعضاء أساسا على مراعاة حماية البيئة في سياساتها المتعلقة بالمخدرات، ووبلورة وتنفيذ استراتيجيات دولية لمواجهة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات.

ودعا، في هذا السياق، إلى تعزيز التعاون الدولي بين السلطات القضائية والمصالح المعنية بالزجر وإنفاذ القانون، مع احترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية.

وذكر فرحان أن هذه المبادرة التي تقدم المغرب وفرنسا والبرازيل وتمثل ثلاث قارات، تندرج في إطار تنفيذ الإعلان الوزاري الصادر سنة 2019 وإعلان استعراض منتصف المدة في 2024 اللذين أقرا بضرورة مكافحة الأسباب الجذرية والآثار السلبية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة.

وفي هذا السياق، سجل أن هذا القرار يستمد كنهه من الوثيقة الختامية للدورة الاستثنائية الثلاثين للجمعية العامة التي انعقدت سنة 2016، والتي جددت فيها الدول الأعضاء التأكيد على "أهمية حماية البيئة في سياق مكافحة الزراعة غير المشروعة للنباتات التي تستخرج منها المخدرات والأنشطة الأخرى المرتبطة بالمخدرات".

كما أشاد بالأبحاث التي أنجزها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في السنوات الأخيرة، لا سيما إصدارات سنة 2022 و 2023 و 2024 للتقرير العالمي حول المخدرات، الذي يقدم، من بين أمور أخرى، لمحة عامة عن الآثار البيئية المباشرة وغير المباشرة للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة.

إضافة إلى ذلك، تم بموجب هذا القرار التفويض للجنة المخدرات بأن تقرر مواصلة النقاش حول مسألة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات، في إطار الاستعراض النصفي الذي ستخصصه سنة 2029 للتقدم المحرز في تنفيذ جميع الالتزامات التي تم التعهد بها فيما يتعلق بالسياسة الدولية لمكافحة المخدرات.

وتعد لجنة المخدرات هيئة تقريرية داخل الأمم المتحدة مكلفة بتوجيه العمل الدولي في مجال مكافحة المخدرات والجريمة. وهي لجنة وظيفية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وهيئة إدارة لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وتوفر مقررات اللجنة وقراراتها مبادئ توجيهية للدول الأعضاء، وكذلك لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

اعتمدت الدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي انعقدت في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 بفيينا، الجمعة الماضي، ولأول مرة، قرارا تقدم به المغرب وفرنسا والبرازيل بشأن تأثيرات الأشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة.

ويبرز اعتماد هذا القرار المعنون بـ"مكافحة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات" المساهمة الكبيرة للمغرب، خلال العقد الماضي، في النقاش الدولي داخل الأمم المتحدة بشأن المشكل العالمي للمخدرات.

وفي تصريح بهذه المناسبة، أعرب السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، عز الدين فرحان، عن شكره لجميع أعضاء اللجنة على دعمهم لهذا القرار، الذي شاركت في تقديمه عدة دول، وكذلك مشاركتهم النشطة والإيجابية والبناءة طوال مسار مناقشة هذا القرار.

وأوضح الدبلوماسي المغربي أن هذا القرار يشجع، في جوهره، الدول الأعضاء أساسا على مراعاة حماية البيئة في سياساتها المتعلقة بالمخدرات، ووبلورة وتنفيذ استراتيجيات دولية لمواجهة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات.

ودعا، في هذا السياق، إلى تعزيز التعاون الدولي بين السلطات القضائية والمصالح المعنية بالزجر وإنفاذ القانون، مع احترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية.

وذكر فرحان أن هذه المبادرة التي تقدم المغرب وفرنسا والبرازيل وتمثل ثلاث قارات، تندرج في إطار تنفيذ الإعلان الوزاري الصادر سنة 2019 وإعلان استعراض منتصف المدة في 2024 اللذين أقرا بضرورة مكافحة الأسباب الجذرية والآثار السلبية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة.

وفي هذا السياق، سجل أن هذا القرار يستمد كنهه من الوثيقة الختامية للدورة الاستثنائية الثلاثين للجمعية العامة التي انعقدت سنة 2016، والتي جددت فيها الدول الأعضاء التأكيد على "أهمية حماية البيئة في سياق مكافحة الزراعة غير المشروعة للنباتات التي تستخرج منها المخدرات والأنشطة الأخرى المرتبطة بالمخدرات".

كما أشاد بالأبحاث التي أنجزها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في السنوات الأخيرة، لا سيما إصدارات سنة 2022 و 2023 و 2024 للتقرير العالمي حول المخدرات، الذي يقدم، من بين أمور أخرى، لمحة عامة عن الآثار البيئية المباشرة وغير المباشرة للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة.

إضافة إلى ذلك، تم بموجب هذا القرار التفويض للجنة المخدرات بأن تقرر مواصلة النقاش حول مسألة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات، في إطار الاستعراض النصفي الذي ستخصصه سنة 2029 للتقدم المحرز في تنفيذ جميع الالتزامات التي تم التعهد بها فيما يتعلق بالسياسة الدولية لمكافحة المخدرات.

وتعد لجنة المخدرات هيئة تقريرية داخل الأمم المتحدة مكلفة بتوجيه العمل الدولي في مجال مكافحة المخدرات والجريمة. وهي لجنة وظيفية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وهيئة إدارة لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وتوفر مقررات اللجنة وقراراتها مبادئ توجيهية للدول الأعضاء، وكذلك لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.



اقرأ أيضاً
نبذة عن مصطفى العلمي الفلوس السفير الجديد للمغرب لدى جمهورية إفريقيا الوسطى
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم، ضمنهم امصطفى العلمي الفلوس، الذي جرى تعيينه سفيرا لدى جمهورية إفريقيا الوسطى. شغل مصطفى العلمي الفلوس، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سفيرا للمغرب لدى جمهورية إفريقيا الوسطى، منصب رئيس قسم بمديرية القضايا الشاملة منذ سنة 2019. كما شغل منصب رئيس قسم شمال ووسط وشرق أوروبا (2018-2019)، ووزير مفوض ببعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي (2014-2017). وقبل ذلك، تولى العلمي الفلوس، البالغ من العمر 47 سنة، مهام رئيس قسم بمديرية الاتحاد الأوروبي (2014-2013)، ومستشار بسفارة المغرب في أوتاوا (2007-2011).
سياسة

من هي فتيحة العيادي التي عينها جلالة الملك سفيرة لدى الدنمارك؟
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم، ضمنهم فتيحة العيادي، سفيرة المملكة لدى الدانمارك. شغلت  فتيحة العيادي، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سفيرة جديدة للمغرب لدى الدنمارك، منصب مديرة الاتصال والصحافة بوزارة الاتصال من 2003 إلى 2007. وكانت العيادي، البالغة من العمر 62 سنة، نائبة بمجلس النواب (2007-2016). كما شغلت منصب مديرة النشر بمجلة المغرب (2016-2017) ورئيسة التحرير في “صورياد دوزيم” (2017-2019).
سياسة

نبذة عن محمد ابومراتن سفير جلالة الملك لدى جمهورية النيجر
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم، ضمنهم محمد ابومراتن، السفير الجديد للمغرب لدى جمهورية النيجر. ويبلغ محمد ابومراتن، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سفيرا لدى جمهورية النيجر، 61 سنة من العمر. وشغل ابومراتن منصب نائب السفير بسفارتي المغرب بتونس منذ سنة 2021 وبالجزائر من 2011 إلى 2016. وما بين 2013 و2016، شغل منصب رئيس قسم بمديرية الشؤون القنصلية.
سياسة

الداخلة تستضيف المؤتمر السياسي الثاني للتحالف من أجل الحكم الذاتي
ينعقد المؤتمر السياسي الثاني للتحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء يومي 29 و30 أبريل بالداخلة، تحت شعار “الوقائع الجديدة للصحراء المغربية، نحو إعادة النظر في المقاربة الأممية في سياق جيوسياسي متغير”. ويهدف هذا المؤتمر رفيع المستوى، الذي سيشهد مشاركة شخصيات وازنة من التحالف، تنمية التفكير حول هذا النزاع الإقليمي من مختلف جوانبه، في ضوء المستجدات التي تعرفها هذه القضية في الأمم المتحدة، والسياق الجيوسياسي المتغير، والوقائع الميدانية، وكذا في ضوء المبادرة الملكية الأطلسية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة تخليد الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء المظفرة.وسيتميز المؤتمر بمشاركة سفراء سابقين وأكاديميين وصحافيين ومحامين من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ومن المقرر، بهذه المناسبة، تنظيم جلسات نقاش متعددة، وزيارات ميدانية لمشاريع مهيكلة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، خاصة ميناء الداخلة الأطلسي. ويعتبر التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء منظمة مستقلة تجمع أزيد من 3000 سياسي وبرلماني ودبلوماسي وجامعي وصحافي ومحامي وممثلين عن المجتمع المدني من جميع القارات، توحدهم مسألة الترافع في مختلف المحافل السياسية والبرلمانية والجامعية لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها الحل الوحيد والأوحد لتسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة