صحافة

اعتقال ضابط حالة مدنية وموظف جماعي ومقدم بمراكش لتورطهم في استصدار بطاقة وطنية لمواطن فرنسي من أصول جزائرية


كشـ24 نشر في: 23 سبتمبر 2014

اعتقال ضابط حالة مدنية وموظف جماعي ومقدم بمراكش لتورطهم في استصدار بطاقة وطنية لمواطن فرنسي من أصول جزائرية
حين يجتمع الجشع وموت الضمير المهني  بغياب حس المواطنة، تعرض الجنسية المغربية بسوق النخاسة وتباع بأبخس الأثمان، تلك هي الخلاصة التي تكشف عنها تفاصيل القضية التي انتهت باعتقال موظفان جماعيان ضمنهما ضابط للحالة المدنية وعون سلطة برتبة مقدم إلى جانب مواطن فرنسي من أصول جزائرية.
 
المتهم الأجنبي لم يكلفه الحصول على البطاقة الوطنية التي تسبغ عليه الهوية المغربية سوى دراهم معدودة،قبل أن تتدخل المصالح الأمنية على الخط و تكشف "الملعوب" وبالتالي إحباط عمل المتورطين وحشرهم في تلابيب المتابعة القضائية.
 
منطلق القضية بدأ بالبوابة الجوية لبهجة الجنوب حين حاول مواطن فرنسي من أصول جزائرية امتطاء  صهوة الرحلة المتوجهة صوب عاصمة الأنوار باريس، وتقدم في إطار الإجراءات الروتينية لأمن المطار قصد التدقيق في هويته وجواز سفره.
 
التنقيط على الناظم الآلي سيرمي العنصر الأمني بأسباب الحيرة والإلتباس،حين ظهرت أمامه معلومات تؤكد مغربية الفرنسي الماثل أمامه والحامل لجواز سفر فرنسي، فيما باقي المعلومات تؤكد أصوله الجزائرية التي تجعل من انتمائه للمملكة الشريفة أمرا لا يستقيم وباقي "التويشيات" المرتبطة بهويته الحقيقية .
 
" منين انت فالخوت؟" سؤال ولد من مخاض الحيرة ،واجه به العنصر الامني الفرنسي الماثل أمامه، فأتاه الجواب صريحا فصيحا بكونه فرنسي من أصول جزائرية،لتزداد بذلك مساحة الشك والإرتياب التي جعلت القضية تدخل منعرج التحقيق والتدقيق.
 
"كيفاش؟ وعلاش؟" سؤال سيعرج بالقضية اتجاه متاهة غاية في التعقيد، ويكشف عنه حقائق صادمة عنوانها الأساس موت الضمير المهني.
 
المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الأجنبي المتهم  كان قد تقدم لدى المصالح المختصة بإدارة الأمن  بهدف الإستفسار عن الوثائق المطلوبة التي تمنحه حق الحصول على بطاقة الإقامة،فالتقى أثناء مغادرته شخصا قدم نفسه ب"فكاك لوحايل" وبقدرته على مساعدته في تحصيل بطاقة وطنية تجعله حاملا لهوية"تامغرابيت" وتكفيه وجع دماغ الجري وراء الوثائق الخاصة باستخراج بطاقة الإقامة.
 
ولأن لكل  عمل تواب ،فإن الخدمة المقترحة لن تكون طبعا لوجه الله، حيث اتفق الطرفان على مبلغ يؤديه الفرنسي مقابل تيسير أمر حصوله على الجنسية المغربية الممثلة ببطاقة التعريف الوطنية.
 
الخطوات التي اتبعها الوسيط المذكور للوفاء بالتزاماته وتحقيق المطلوب والمراد، لم يكن لها أن  تتحقق دون توفر  تواطؤات في صفوف بعض الموظفين العموميين، فكانت المقدمة باللجوء لخدمة عون سلطة برتبة مقدم، عمل على إصدار شهادة سكنى باسم الفرنسي دون رادع أو وازع.
 
نجاح هذا المسعى ستعقبه خطوة أخرى تمثلت بالتوجه صوب إحدى الملحقات الإدارية التابعة لمقاطعة المنارة ،وربط الإتصال بموظف جماعي سينهض بمهمة جد حساسة مقابل ابخس الاثمان، تمثلت في استخراج نسخة  من عقد الإزدياد  تتضمن معلومات تؤكد  بان الفرنسي ذي الأصول الجزائرية مراكشي المولد والمحتد.
 
مباشرة بعدها سيأتي دور ضابط الحالة المدنية الذي سيتكفل بمنح الوثيقة صبغتها الرسمية التي تجعلها لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، عبر توثيقها بالسجل الرسمي الخاص بالإدارة المغربية، لتكتمل بذلك "الباهية" وتصبح الطريق معبدة أمام الأجنبي لاستصدار بطاقة تعريف وطنية كاملة الصلاحية والنفاذ.
 
بعد تجميع كل هذه الوثائق وإرفاقها بالصور الشخصية، لم يعد يفصل الأجنبي عن تحصيل البطاقة المطلوبة سوى التقدم لدى المصالح الأمنية المختصة مسلحا بمبلغ 75 درهم ثمن "الثنبر" لرفع البصمات وانتظار توصله بالبطاقة المحددة لهويته المغربية.
 
تحقيقات الشرطة القضائية في النازلة أسفرت عن اعتقال الاجنبي  وعون السلطة إلى جانب ضابط الحالة المدنية والموظف الجماعي  ووضعهم رهن الحراسة النظرية وفق تعليمات النيابة النيابة،فيما لازال مجهر التحريات يتعقب الوسيط/السمسار الذي تم تحديد هويته،و يترصد المزيد من التفاصيل لاقتناص كل من ثبت تورطه في هذه القضية الشائكة في إطار مبدأ" اللي دار الذنب،يستاهل العقوبة".

اعتقال ضابط حالة مدنية وموظف جماعي ومقدم بمراكش لتورطهم في استصدار بطاقة وطنية لمواطن فرنسي من أصول جزائرية
حين يجتمع الجشع وموت الضمير المهني  بغياب حس المواطنة، تعرض الجنسية المغربية بسوق النخاسة وتباع بأبخس الأثمان، تلك هي الخلاصة التي تكشف عنها تفاصيل القضية التي انتهت باعتقال موظفان جماعيان ضمنهما ضابط للحالة المدنية وعون سلطة برتبة مقدم إلى جانب مواطن فرنسي من أصول جزائرية.
 
المتهم الأجنبي لم يكلفه الحصول على البطاقة الوطنية التي تسبغ عليه الهوية المغربية سوى دراهم معدودة،قبل أن تتدخل المصالح الأمنية على الخط و تكشف "الملعوب" وبالتالي إحباط عمل المتورطين وحشرهم في تلابيب المتابعة القضائية.
 
منطلق القضية بدأ بالبوابة الجوية لبهجة الجنوب حين حاول مواطن فرنسي من أصول جزائرية امتطاء  صهوة الرحلة المتوجهة صوب عاصمة الأنوار باريس، وتقدم في إطار الإجراءات الروتينية لأمن المطار قصد التدقيق في هويته وجواز سفره.
 
التنقيط على الناظم الآلي سيرمي العنصر الأمني بأسباب الحيرة والإلتباس،حين ظهرت أمامه معلومات تؤكد مغربية الفرنسي الماثل أمامه والحامل لجواز سفر فرنسي، فيما باقي المعلومات تؤكد أصوله الجزائرية التي تجعل من انتمائه للمملكة الشريفة أمرا لا يستقيم وباقي "التويشيات" المرتبطة بهويته الحقيقية .
 
" منين انت فالخوت؟" سؤال ولد من مخاض الحيرة ،واجه به العنصر الامني الفرنسي الماثل أمامه، فأتاه الجواب صريحا فصيحا بكونه فرنسي من أصول جزائرية،لتزداد بذلك مساحة الشك والإرتياب التي جعلت القضية تدخل منعرج التحقيق والتدقيق.
 
"كيفاش؟ وعلاش؟" سؤال سيعرج بالقضية اتجاه متاهة غاية في التعقيد، ويكشف عنه حقائق صادمة عنوانها الأساس موت الضمير المهني.
 
المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الأجنبي المتهم  كان قد تقدم لدى المصالح المختصة بإدارة الأمن  بهدف الإستفسار عن الوثائق المطلوبة التي تمنحه حق الحصول على بطاقة الإقامة،فالتقى أثناء مغادرته شخصا قدم نفسه ب"فكاك لوحايل" وبقدرته على مساعدته في تحصيل بطاقة وطنية تجعله حاملا لهوية"تامغرابيت" وتكفيه وجع دماغ الجري وراء الوثائق الخاصة باستخراج بطاقة الإقامة.
 
ولأن لكل  عمل تواب ،فإن الخدمة المقترحة لن تكون طبعا لوجه الله، حيث اتفق الطرفان على مبلغ يؤديه الفرنسي مقابل تيسير أمر حصوله على الجنسية المغربية الممثلة ببطاقة التعريف الوطنية.
 
الخطوات التي اتبعها الوسيط المذكور للوفاء بالتزاماته وتحقيق المطلوب والمراد، لم يكن لها أن  تتحقق دون توفر  تواطؤات في صفوف بعض الموظفين العموميين، فكانت المقدمة باللجوء لخدمة عون سلطة برتبة مقدم، عمل على إصدار شهادة سكنى باسم الفرنسي دون رادع أو وازع.
 
نجاح هذا المسعى ستعقبه خطوة أخرى تمثلت بالتوجه صوب إحدى الملحقات الإدارية التابعة لمقاطعة المنارة ،وربط الإتصال بموظف جماعي سينهض بمهمة جد حساسة مقابل ابخس الاثمان، تمثلت في استخراج نسخة  من عقد الإزدياد  تتضمن معلومات تؤكد  بان الفرنسي ذي الأصول الجزائرية مراكشي المولد والمحتد.
 
مباشرة بعدها سيأتي دور ضابط الحالة المدنية الذي سيتكفل بمنح الوثيقة صبغتها الرسمية التي تجعلها لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، عبر توثيقها بالسجل الرسمي الخاص بالإدارة المغربية، لتكتمل بذلك "الباهية" وتصبح الطريق معبدة أمام الأجنبي لاستصدار بطاقة تعريف وطنية كاملة الصلاحية والنفاذ.
 
بعد تجميع كل هذه الوثائق وإرفاقها بالصور الشخصية، لم يعد يفصل الأجنبي عن تحصيل البطاقة المطلوبة سوى التقدم لدى المصالح الأمنية المختصة مسلحا بمبلغ 75 درهم ثمن "الثنبر" لرفع البصمات وانتظار توصله بالبطاقة المحددة لهويته المغربية.
 
تحقيقات الشرطة القضائية في النازلة أسفرت عن اعتقال الاجنبي  وعون السلطة إلى جانب ضابط الحالة المدنية والموظف الجماعي  ووضعهم رهن الحراسة النظرية وفق تعليمات النيابة النيابة،فيما لازال مجهر التحريات يتعقب الوسيط/السمسار الذي تم تحديد هويته،و يترصد المزيد من التفاصيل لاقتناص كل من ثبت تورطه في هذه القضية الشائكة في إطار مبدأ" اللي دار الذنب،يستاهل العقوبة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة