سياسة

اعتقالات تهز المجلس الجماعي بالرباط واجتماع طارئ لمناقشة الملف


لحسن وانيعام نشر في: 10 يونيو 2025

يرتقب أن يعقد مكتب المجلس الجماعي للرباط، يوم غد الأربعاء، اجتماعا وصف بالطارئ لمناقشة هزة الاعتقالات التي شهدتها الجماعة في الآونة الأخيرة.

وشملت التوقيفات مدير مصالح الجماعة، ورئيس قسم التعمير ورئيس المصلحة الاقتصادية. وتتحدث المعطيات على أن الملف له علاقة بمخالفات مرتبطة بقطاع التعمير.

لكن المجلس الجماعي لم يكشف عن أي توضيحات تخص هذا الملف، رغم الأسئلة الملحة التي يطرحها عدد من الأعضاء، ورغم التوضيحات التي يطالب بها الرأي العام المحلي.

وتشير المعطيات إلى أن التحقيقات في الملف والتي تباشرها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة، لا تزال مفتوحة.

وسبق للمجلس الجماعي للرباط أن عاش خلافات طاحنة بين مكونات الأغلبية، حيث واجهت مكوناتها الرئيسة السابقة، أسماء أغلالو عن حزب الأحرار، بـ"الفيتو" ما أجبرها على الاستقالة، وعوضتها الرئيسة الحالية فتيحة المودني عن نفس الحزب، لكنها تواجه انتقادات لاذعة من جهة المعارضة حول تدبير عدد من الملفات، ومن أبرزها مؤخرا ملف ترحيل ساكنة مجموعة من الأحياء بحي المحيط.

يرتقب أن يعقد مكتب المجلس الجماعي للرباط، يوم غد الأربعاء، اجتماعا وصف بالطارئ لمناقشة هزة الاعتقالات التي شهدتها الجماعة في الآونة الأخيرة.

وشملت التوقيفات مدير مصالح الجماعة، ورئيس قسم التعمير ورئيس المصلحة الاقتصادية. وتتحدث المعطيات على أن الملف له علاقة بمخالفات مرتبطة بقطاع التعمير.

لكن المجلس الجماعي لم يكشف عن أي توضيحات تخص هذا الملف، رغم الأسئلة الملحة التي يطرحها عدد من الأعضاء، ورغم التوضيحات التي يطالب بها الرأي العام المحلي.

وتشير المعطيات إلى أن التحقيقات في الملف والتي تباشرها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة، لا تزال مفتوحة.

وسبق للمجلس الجماعي للرباط أن عاش خلافات طاحنة بين مكونات الأغلبية، حيث واجهت مكوناتها الرئيسة السابقة، أسماء أغلالو عن حزب الأحرار، بـ"الفيتو" ما أجبرها على الاستقالة، وعوضتها الرئيسة الحالية فتيحة المودني عن نفس الحزب، لكنها تواجه انتقادات لاذعة من جهة المعارضة حول تدبير عدد من الملفات، ومن أبرزها مؤخرا ملف ترحيل ساكنة مجموعة من الأحياء بحي المحيط.



اقرأ أيضاً
قائد “أفريكوم” : البحرية الأمريكية تُفكر في نقل القيادة من ألمانيا إلى المغرب
خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي بعنوان "الوضع العسكري الأمريكي وتحديات الأمن القومي في الشرق الأوسط الكبير وأفريقيا "، أشار الجنرال مايكل لانجلي إلى أن البحرية الأمريكية ستفكر في نقل مقر القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) من شتوتغارت، ألمانيا، إلى القنيطرة بالمغرب، والذي وصفه بأنه "الشريك الأكثر موثوقية في القارة الأفريقية". على الرغم من التكلفة المترتبة على ذلك، أكد لانغلي أن هذا النقل سيسهل العمليات وإدارة الموارد المخصصة للقيادة الأمريكية في أفريقيا. وفي السياق نفسه، أكد الجنرال على أهمية دور المغرب في الأمن القاري، لا سيما في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الساحل، وعلى الصعيد الدولي من خلال دعمه لسياسات مكافحة الإرهاب. ومنذ تنصيب دونالد ترامب في يناير من هذا العام، طالب الجنرال لانغلي مرارًا بنقل مقر القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) كعربون امتنان للسلطات المغربية على جهودها. مع أنه أشار في مناسبات عديدة خلال ولايته الأولى إلى ضرورة مناقشة نقل مقر القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا. وأعلنت الحكومة الأمريكية، إدراكًا منها لأهمية القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) لاستقرار شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج العربي، عن تعيين مسؤولين رفيعي المستوى. وسيتولى الجنرال ديفيد أندرسون، الضابط الأول في سلاح الجو التابع للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، منصب قائد القيادة، كما سيُعيَّن الجنرال براد كوبر، الذي يشغل حاليًا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، رئيسًا جديدًا للقيادة المركزية الأمريكية في إفريقيا .
سياسة

فضح الخطاب الانتقائي والمغلوط للجزائر بشأن الصحراء المغربية أمام لجنة الـ24
سلطت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، الضوء على الخطاب الانتقائي والمغلوط الذي تلجأ له الجزائر للتستر على مسؤوليتها التاريخية والتي لا لبس فيها، في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وفي إطار استخدامها لحق الرد خلال الدورة العادية لهذه اللجنة المنعقدة ما بين 9 و20 يونيو الجاري، أبرزت الدبلوماسية المغربية أن الجزائر تسعى بذلك، من دون جدوى، إلى تضليل المجتمع الدولي، ولا تساهم سوى في تكريس دورها الثابت كطرف رئيسي في هذا النزاع المفتعل، والكشف عن مساعيها إلى الهيمنة في المنطقة. وذكرت بأن هذا البلد، الذي ورد ذكره بعدد المرات التي ذكر فيها المغرب في القرار الأخير لمجلس الأمن، أقر بنفسه بهذه الحقيقة في الرسالة التي وجهها سفيره الأسبق لدى الأمم المتحدة إلى المجلس في نونبر 1975، والتي أكد فيها آنذاك بشكل صريح أن الأطراف المعنية والمهتمة بقضية الصحراء هي الجزائر والمغرب وموريتانيا. وفي السياق ذاته، أشارت الدبلوماسية إلى أن الجزائر لجأت إلى إجراءات انتقامية اقتصادية في حق البلدان التي تدعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي، مسجلة أن الجزائر هي من صنعت يسمى بـ”البوليساريو”، وهي من تحتضنها وتسلحها وتمولها. وفي حق رد ثان يدحض أسطورة الاستفتاء المزعوم التي أعاد الوفد الجزائري اجترارها، ذكرت السيدة موتشو بأن هذه الفكرة قد تم إقبارها بشكل كامل، ليس من طرف المغرب، ولكن من قبل الأمم المتحدة التي خلصت إلى عدم قابليته للتطبيق. وفي معرض ردا على إصرار الوفد الجزائري على تكرار الإشارة لحق تقرير المصير، ذكرت الدبلوماسية المغربية بأن هذا الحق يمكن أن يتخذ أشكالا عدة، بما في ذلك الحكم الذاتي، مبرزة أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي توفر بذلك السبيل الوحيد ذا المصداقية والمقبول من الأطراف نحو تقرير المصير، من خلال التفاوض وليس عبر المواجهة.
سياسة

أزمة في بيت “الوردة” تفشل تجمع لشكر بفاس
لم يتمكن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي من ترأس تجمع تنظيمي بفاس، مساء اليوم الخميس، بسبب تصدع داخلي يعيشه الحزب محليا. وحل الكاتب الأول للحزب بمقر احمد أمين بوسط المدينة، لكنه وجد نفسه في مواجهة حشد من المحتجين الذين تحدثوا عن إقصائهم من المشاركة في هذا اللقاء الذي يندرج في إطار ترتيبات لعقد مؤتمر إقليمي للحزب. ودفعت هذه الاحتجاجات بالمنظمين إلى تأجيل اللقاء الذي كان من المقرر أن يدشن فيه الكاتب الأول للحزب ترافعه من أجل "ملتمس شعبي" ضد حكومة أخنوش، بعدما انسحب من مبادرة ملتمس الرقابة التي انخرطت فيها فرق المعارضة بمجلس النواب لإسقاط الحكومة. وقوبل هذا الانسحاب بانتقادات أطراف المعارضة والتي تحدث بعضها على أن الأمر يتعلق بصفقة غامضة دخل فيها لشكر مع حكومة أخنوش. وسبق لحزب "الوردة" بفاس أن عاش هزات تنظيمية وصلت حد التشابك بالأيدي بسبب صراعات ذات صلة بالشرعية. واستعان المنظمون بحراس أمن خاص لولوج المقر، لكن هذا الإجراء لم يمنع المحتجين من الاحتشاد بقوة أمام المقر، ما دفع إلى تأجيل هذه المحطة إلى موعد لاحق.
سياسة

تطور لافت.. حزب جاكوب زوما يعلن عن دعمه لمغربية الصحراء
تطور لافت في ملف الصحراء بعد إعلان حزب (MK Party)، رمح الأمة الجنوب إفريقي، بقيادة الرئيس السابق جاكوب زوما، عن دعمه لمغربية الصحراء. الحزب الذي يحتل مكانة مهمة داخل المشهد السياسي في جنوب إفريقيا، أكد في وثيقة صادرة عنه تداولتها وسائل إعلام محلية، أن الصحراء كانت جزءا من المغرب قبل الاستعمار الإسباني، وأن الصحراء هي جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية منذ قرون. موقف مستنير من الحزب الذي دعم الوحدة الترابية للمملكة، رغم الخط الديبلوماسي الرسمي الجنوب افريقي المعادي لسيادة المغرب على صحرائه، ما من شأنه وفق المتابعين لملف الصحراء إحداث رجة لدى الطبقة السياسية في جنوب افريقيا نحو اعادة النظر في دعم انفصاليي البولساريو ومن ورائهم الجزائر، كما يشرح ذلك محمد النشطاوي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة