في خطوة وصفت بالمثيرة، أقدم البرلماني عن حزب "البام" بالرحامنة، عبد اللطيف الزعيم، يوم أول أمس الأربعاء، على تنفيذ اعتصام في مديرية الصحة، وذلك للتنديد بما أسماه تردي الوضع الصحي بالإقليم.
وقال الزعيم إن المنطقة تعاني من خصاص كبير في المجال الصحي، ما يؤدي إلى تحويل المرضى إلى مستشفيات مراكش. وأشار إلى أن الوضع يؤدي إلى انفلاتات، نتيجة ردود فعل لمرتفقين يقدمون على نزاعات مع أطر طبية. وتحدث الزعيم في تصريحات صحفية، بأن وزارة الصحة كرست تهميشا للإقليم، وهو أمر اعتبره غير مقبول.
وفي الوقت الذي أشاد فيه مقربون من هذا البرلماني بهذه الخطوة التي اعتبروا بأنها ترمي إلى إثارة الانتباه إلى أزمة القطاع بالإقليم، فإن آخرين استغربوا من هذه المبادرة، موردين بأن البرلماني الذي يحتج بهذه الطريقة، ينتمي إلى حزب يشارك في الحكومة، وله أغلبية في تدبير عدد من المجالس جهويا ومحليا، وله حضور وازن في البرلمان.
وكان الأجدر أن يقدم البرلماني، وفق اختصاصاته، على إثارة الانتباه إلى هذا الوضع في الفضاءات المؤسساتية المتاحة، وفقا للقانون، عوض أن يقدم على هذه الخطوة الاحتجاجية.
وتساءلت المصادر عما سيكون عليه رد فعل المواطن العادي تجاه تردي هذه الخدمات، إذا ما كان البرلماني عاجزا عن تبليغ صوته للمؤسسات، ما يضطره إلى إعلان الإعتصام.
واعتبرت المصادر بأن هذه الخطوة قد تقرأ على أنها "مزايدة" سياسية لبرلماني سبق له أن أثار الجدل في وقت سابق عندما هدد بإحراق نفسه بسبب نزاع حول عقار. كما سبق له أن أثار الجدل بسبب متابعته لأحد مستخدمي ضيعته لإنتاج البيض، بعدما اتهمه بسرقة بيض قبل أن يتنازل لاحقا عن المتابعة.
في خطوة وصفت بالمثيرة، أقدم البرلماني عن حزب "البام" بالرحامنة، عبد اللطيف الزعيم، يوم أول أمس الأربعاء، على تنفيذ اعتصام في مديرية الصحة، وذلك للتنديد بما أسماه تردي الوضع الصحي بالإقليم.
وقال الزعيم إن المنطقة تعاني من خصاص كبير في المجال الصحي، ما يؤدي إلى تحويل المرضى إلى مستشفيات مراكش. وأشار إلى أن الوضع يؤدي إلى انفلاتات، نتيجة ردود فعل لمرتفقين يقدمون على نزاعات مع أطر طبية. وتحدث الزعيم في تصريحات صحفية، بأن وزارة الصحة كرست تهميشا للإقليم، وهو أمر اعتبره غير مقبول.
وفي الوقت الذي أشاد فيه مقربون من هذا البرلماني بهذه الخطوة التي اعتبروا بأنها ترمي إلى إثارة الانتباه إلى أزمة القطاع بالإقليم، فإن آخرين استغربوا من هذه المبادرة، موردين بأن البرلماني الذي يحتج بهذه الطريقة، ينتمي إلى حزب يشارك في الحكومة، وله أغلبية في تدبير عدد من المجالس جهويا ومحليا، وله حضور وازن في البرلمان.
وكان الأجدر أن يقدم البرلماني، وفق اختصاصاته، على إثارة الانتباه إلى هذا الوضع في الفضاءات المؤسساتية المتاحة، وفقا للقانون، عوض أن يقدم على هذه الخطوة الاحتجاجية.
وتساءلت المصادر عما سيكون عليه رد فعل المواطن العادي تجاه تردي هذه الخدمات، إذا ما كان البرلماني عاجزا عن تبليغ صوته للمؤسسات، ما يضطره إلى إعلان الإعتصام.
واعتبرت المصادر بأن هذه الخطوة قد تقرأ على أنها "مزايدة" سياسية لبرلماني سبق له أن أثار الجدل في وقت سابق عندما هدد بإحراق نفسه بسبب نزاع حول عقار. كما سبق له أن أثار الجدل بسبب متابعته لأحد مستخدمي ضيعته لإنتاج البيض، بعدما اتهمه بسرقة بيض قبل أن يتنازل لاحقا عن المتابعة.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة