شهدت جماعة أيت رحو بإقليم خنيفرة، أمس الثلاثاء، اعتداء جسديا مروعا تعرضت له أستاذة ووالدتها من طرف مجموعة من الأشخاص.

وكشفت الأستاذة أن تعرضت للعديد من التهديدات ولمحاولة سرقة منذ تعيينها بالمنطقة، الشيء الذي اضطر والدتها للانتقال والسكن معها خوفا عليها من الاعتداء أو اقتحام منزلها من طرف مجهولين.

وأكدت الأستاذة، أنها كانت أمس الأربعاء تحاول جلب الماء من المنبع، لكنها تفاجأت بهجوم شخص وشقيقته عليها، ما تسبب في إصابة والدتها بكسر على مستوى اليد، تطلب خضوعها لعملية جراحية.

وفي هذا السياق، أعربت الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم خنيفرة عن تنظيمها، اليوم الخميس، والذي يتزامن مع عيد الشغل، وقفة احتجاجية أمام مديرية التعليم بخنيفرة “لإدانة هذا القهر والظلم والحيف الذي باتت الأسرة التعليمية تتعرض له”.

وانتقدت الجامعة الاعتداء الذي تعرضت له الأستاذة من قبل عدد من الأشخاص، وطالبت “بمحاسبة كل من تورط في هذا السلوك الهمجي، كما طالبت مديرية التعليم بخنيفرة بمؤازرة الأستاذة ومعالجة ملفها بإيجاد حل جذري”.