مجتمع

استياء واسع بعد تسقيف سن المشاركة في مباريات التوظيف بوزارة المالية عند 30 سنة


كريم بوستة نشر في: 30 ديسمبر 2024

وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص قرار الوزارة تسقيف سن المشاركة في مباريات التوظيف عند 30 سنة.

أعرب حموني عن قلقه بشأن ارتفاع معدلات البطالة، خصوصاً بين الشباب من حاملي الشهادات العليا، الذين باتوا يقضون سنوات طويلة في البحث عن فرص عمل، بما في ذلك داخل القطاع العام. وأكد أن هذا الوضع يستدعي من الحكومة اتخاذ إجراءات تسهّل إدماج الشباب في سوق الشغل، من خلال رفع سقف السن الأقصى لاجتياز المباريات، وليس خفضه.

وأشار إلى أن إعلان الوزارة عن مباراة لتوظيف مفتشين في المالية، متضمناً شرط عدم تجاوز 30 سنة للمترشحين غير الموظفين، أثار استياءً واسعاً بين خريجي الجامعات وأسرهم. واعتبر أن هذا الشرط يقصي شريحة كبيرة من الشباب، ويناقض مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص التي يكفلها دستور المملكة.

وأكد حموني أن الدستور ينص على تعبئة كافة الإمكانات لتيسير استفادة المواطنين من الحقوق على قدم المساواة، بما في ذلك الحق في الولوج إلى الوظائف العمومية بناءً على الاستحقاق. كما استشهد بالنظام الأساسي للوظيفة العمومية الذي ينظم التوظيف وفق معايير تضمن المساواة، دون أي إشارة إلى تحديد سن محددة باستثناء الشروط المتعلقة بالجنسية واللياقة البدنية.

وأضاف أن مرسوم 2002 رفع السن الأقصى للتوظيف إلى 45 سنة بالنسبة للوظائف المصنفة ضمن سلم الأجور رقم 10 وما يعادله، وهو ما يتعارض مع قرار الوزارة الحالي.

وفي ختام مراسلته، طالب حموني وزيرة الاقتصاد والمالية بتوضيح أسباب تسقيف سن المشاركة في المباراة عند 30 سنة، داعياً إلى مراجعة هذا القرار الذي وصفه بأنه مجحف وغير عادل في حق العديد من الشباب الجامعيين المؤهلين.

وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص قرار الوزارة تسقيف سن المشاركة في مباريات التوظيف عند 30 سنة.

أعرب حموني عن قلقه بشأن ارتفاع معدلات البطالة، خصوصاً بين الشباب من حاملي الشهادات العليا، الذين باتوا يقضون سنوات طويلة في البحث عن فرص عمل، بما في ذلك داخل القطاع العام. وأكد أن هذا الوضع يستدعي من الحكومة اتخاذ إجراءات تسهّل إدماج الشباب في سوق الشغل، من خلال رفع سقف السن الأقصى لاجتياز المباريات، وليس خفضه.

وأشار إلى أن إعلان الوزارة عن مباراة لتوظيف مفتشين في المالية، متضمناً شرط عدم تجاوز 30 سنة للمترشحين غير الموظفين، أثار استياءً واسعاً بين خريجي الجامعات وأسرهم. واعتبر أن هذا الشرط يقصي شريحة كبيرة من الشباب، ويناقض مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص التي يكفلها دستور المملكة.

وأكد حموني أن الدستور ينص على تعبئة كافة الإمكانات لتيسير استفادة المواطنين من الحقوق على قدم المساواة، بما في ذلك الحق في الولوج إلى الوظائف العمومية بناءً على الاستحقاق. كما استشهد بالنظام الأساسي للوظيفة العمومية الذي ينظم التوظيف وفق معايير تضمن المساواة، دون أي إشارة إلى تحديد سن محددة باستثناء الشروط المتعلقة بالجنسية واللياقة البدنية.

وأضاف أن مرسوم 2002 رفع السن الأقصى للتوظيف إلى 45 سنة بالنسبة للوظائف المصنفة ضمن سلم الأجور رقم 10 وما يعادله، وهو ما يتعارض مع قرار الوزارة الحالي.

وفي ختام مراسلته، طالب حموني وزيرة الاقتصاد والمالية بتوضيح أسباب تسقيف سن المشاركة في المباراة عند 30 سنة، داعياً إلى مراجعة هذا القرار الذي وصفه بأنه مجحف وغير عادل في حق العديد من الشباب الجامعيين المؤهلين.



اقرأ أيضاً
نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة