جهوي

استياء حقوقي بسبب تواصل اغلاق مركز صحي بالصويرة


كريم بوستة نشر في: 29 أغسطس 2024

استنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد تواصل إغلاق المستوصف الصحي ودار الولادة في جماعات بيزضاض، سيدي غانم، تاكوشت، تهلوانت، والزاويت بإقليم الصويرة.

ويُعد هذا المركز وفق بلاغ للهيئة الحقوقية، الوحيد في قيادة بيزضاض، ومحوراً أساسياً في تقديم الخدمات الصحية للسكان. وعلى الرغم من طول فترة الانتظار لاستئناف العمل، جاء إغلاق المستوصف دون أي إشعار أو إنذار مسبق، مما أسفر عن خيبة أمل كبيرة لدى السكان.

وأدى هذا الإغلاق وفق المصدر ذاته، إلى حرمان السكان من حقهم في الرعاية الصحية، مما نتج عنه تفشي الأمراض وتأخير علاج الحالات الطارئة مثل النساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تلقيح الأطفال. هذه الوضعية تؤدي إلى ما يمكن وصفه بالموت البطيء للعديد من الأسر.

وتساءلت المنظمة عن سبب عدم استجابة المندوبية الإقليمية لشكاوى الساكنة؟ و هل هو تقصير من الجهات المسؤولة عن القطاع الصحي بالإقليم، أم غياب حس المسؤولية لدى المعنيين؟ كما تساءلت كيف يمكن لجماعة مثل بيزضاض، التي تضم 1604 أسر وفق إحصاء 2014، أن تفتقر إلى الرعاية الصحية اللازمة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض بشكل متسارع. ويضاف إلى ذلك الصعوبات في التنقل بين الجماعات الخمس بسبب الطرق غير المعبدة في منطقة احاحان، مما يؤثر على وصول السكان إلى المراكز الصحية.

علاوة على ذلك، تعاني الساكنة القروية من ظهور الأفاعي والعقارب ولسعات الحشرات السامة، خاصة في فصل الصيف، مما يفاقم الوضع في ظل غياب الإسعافات الأولية والأمصال المضادة للسموم، حيث تبعد أقرب نقطة استشفائية، مركز سيدي محمد بن عبد الله، حوالي 70 كيلومتراً عن المنطقة.

وناشدت المنظمة كلاً من قائد المنطقة، وعامل الإقليم، ووزير الصحة لإعادة تشغيل المستوصف الصحي ودار الولادة بأسرع وقت، وتجهيز المركز باللوازم الطبية الضرورية، وتوفير الأطر الصحية لتجنب الاكتظاظ في المركز الاستشفائي، وتأمين سيارة إسعاف لنقل الحالات الطارئة، وإصلاح الطرق المعبدة بين الجماعات لتسهيل التنقل والوصول إلى المرضى، وتوفير الأمصال المضادة للسموم، التي توقف معهد باستور عن إنتاجها منذ أكثر من 20 سنة

كما طالبت الهيئة الحقوقية بتعزيز التعاون بين الحكومة والسلطات المحلية، و الاستجابة لمطالب الساكنة وتجنب شعورهم بالتهميش، مع ضمان حقوقهم الدستورية في الصحة والتعليم والسكن اللائق، مؤكدة على تضامنها الكامل مع الساكنة في حقهم في الرعاية الصحية والاستشفاء.

استنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد تواصل إغلاق المستوصف الصحي ودار الولادة في جماعات بيزضاض، سيدي غانم، تاكوشت، تهلوانت، والزاويت بإقليم الصويرة.

ويُعد هذا المركز وفق بلاغ للهيئة الحقوقية، الوحيد في قيادة بيزضاض، ومحوراً أساسياً في تقديم الخدمات الصحية للسكان. وعلى الرغم من طول فترة الانتظار لاستئناف العمل، جاء إغلاق المستوصف دون أي إشعار أو إنذار مسبق، مما أسفر عن خيبة أمل كبيرة لدى السكان.

وأدى هذا الإغلاق وفق المصدر ذاته، إلى حرمان السكان من حقهم في الرعاية الصحية، مما نتج عنه تفشي الأمراض وتأخير علاج الحالات الطارئة مثل النساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تلقيح الأطفال. هذه الوضعية تؤدي إلى ما يمكن وصفه بالموت البطيء للعديد من الأسر.

وتساءلت المنظمة عن سبب عدم استجابة المندوبية الإقليمية لشكاوى الساكنة؟ و هل هو تقصير من الجهات المسؤولة عن القطاع الصحي بالإقليم، أم غياب حس المسؤولية لدى المعنيين؟ كما تساءلت كيف يمكن لجماعة مثل بيزضاض، التي تضم 1604 أسر وفق إحصاء 2014، أن تفتقر إلى الرعاية الصحية اللازمة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض بشكل متسارع. ويضاف إلى ذلك الصعوبات في التنقل بين الجماعات الخمس بسبب الطرق غير المعبدة في منطقة احاحان، مما يؤثر على وصول السكان إلى المراكز الصحية.

علاوة على ذلك، تعاني الساكنة القروية من ظهور الأفاعي والعقارب ولسعات الحشرات السامة، خاصة في فصل الصيف، مما يفاقم الوضع في ظل غياب الإسعافات الأولية والأمصال المضادة للسموم، حيث تبعد أقرب نقطة استشفائية، مركز سيدي محمد بن عبد الله، حوالي 70 كيلومتراً عن المنطقة.

وناشدت المنظمة كلاً من قائد المنطقة، وعامل الإقليم، ووزير الصحة لإعادة تشغيل المستوصف الصحي ودار الولادة بأسرع وقت، وتجهيز المركز باللوازم الطبية الضرورية، وتوفير الأطر الصحية لتجنب الاكتظاظ في المركز الاستشفائي، وتأمين سيارة إسعاف لنقل الحالات الطارئة، وإصلاح الطرق المعبدة بين الجماعات لتسهيل التنقل والوصول إلى المرضى، وتوفير الأمصال المضادة للسموم، التي توقف معهد باستور عن إنتاجها منذ أكثر من 20 سنة

كما طالبت الهيئة الحقوقية بتعزيز التعاون بين الحكومة والسلطات المحلية، و الاستجابة لمطالب الساكنة وتجنب شعورهم بالتهميش، مع ضمان حقوقهم الدستورية في الصحة والتعليم والسكن اللائق، مؤكدة على تضامنها الكامل مع الساكنة في حقهم في الرعاية الصحية والاستشفاء.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

عاجل.. جثة متفحمة تستنفر سلطات ابن جرير
تم صباح اليوم الأحد 6 يوليوز الجاري العثور على جثة متفحمة داخل منزل بحي جلود تمرّت بمدينة ابن جرير، في ظروف لاتزال غامضة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد استنفرت الحادثة مختلف السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وقد جرى فتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات وأسباب هذه الوفاة.
جهوي

ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة