عبرت فعاليات متابعة للشان الصحي باقليم الصويرة عن استغرابها الشديد للتهاون الحاصل من طرف مندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية بالصويرة من اجل فتح جناح الأمراض العقلية والنفسية الخاص بالنساء رغم توفر هذا الجناح على المعدات و الموارد البشرية اللازمة لتشغيلها ، اسوة بجناح الرجال.واعتبرت هذه الفعاليات اقتصار المندوبية على تشغيل جناح الرجال دون النساء هو بمثابة تمييز على اساس الجنس ، في الوقت الذي تسعى في الدولة الى محاربة جميع مظاهر التمييز ، و جدير بالذكر ان مجموعة من حالات النساء يتم نقلهن الى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية سعادة بمراكش في اوقات العمل الإدارية فقط و لا يمكن نقلهن بعد الساعة الرابعة والنصف عصرا ، وحتى اثناء نقلهن في اوقات العمل العادية فإن الصعوبات و العراقيل تكون في بعض الأحيان من مسببات المشاكل بين المستشفى المستقبل و الطاقم الذي قام بنقل المريضة.وتساءلت ذات الفعاليات دائما عن الاسباب الحقيقية التي جعلت مندوبية الصحة بالصويرة تقع في هذا التقصير الذي يجب فتح تحقيق فيه ، نظرا لتوفر كل المستلزمات الضرورية و حتى البشرية لتشغيل هذا الجناح، لان النساء الوفدات على هذه المصلحة يجدن صعوبات في التكفل بهن في حالة وجوب الاستشفاء في ظل اغلاق هذا الجناح. وطالبت هذه الفعاليات من عامل اقليم الصويرة الوقوف على هذه الخروقات و معرفة مصير الموارد البشرية التم توظيفها لهذا الجناح، في ظل تداول اخبار عن التسيب الذي يعرفه قطاع الصحة بالإقليم من تغيب غير مشروع عن العمل و كثرة وضع الشواهد الطبية لمدد مهمة .