مجتمع

استنفار أمني بحد السوالم وسيدي رحال لمواجهة الجريمة المنظمة


نور الدين حيمود نشر في: 2 فبراير 2025

تعيش الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها سيدي رحال الشاطئ، والجماعة القروية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، 2 فبراير الجاري، حالة إستنفار قصوى.

ووفقا لمصادر كش24، فإن حالة الاستنفار القصوى ترجع بالأساس إلى الوضع الأمني، الذي أضحت تشهده المنطقة المذكورة، في الأيام الأخيرة الماضية، وأصبحت تعج به شبكات التواصل الإجتماعي، حيث تحث الجهات المسؤولة، محليا وإقليميا وجهويا، على القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، بغية وضع حد للجريمة والجريمة المنظمة ومختلف مظاهر الإنحراف.

وحسب مصادر محلية بحد السوالم، فإن الجماعة الحضرية ومحيطها، يشهدان إنزالا أمنيا مكثفا، من أجل التصدي للجريمة والجريمة المنظمة، من ضمنها مكافحة ومحاربة ظاهرة الحيازة والإتجار في الممنوعات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، التي أغرت العديد من الشبكات الإجرامية، للإغتناء اللامشروع على حساب فئة عريضة، من أبناء وبنات ساكنة الجماعات المذكورة، بالرغم من كونها شبكات تدفع بالشباب إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر، قد تعصف بهم وراء القضبان، أو تنهي حياتهم وسط أمواج البحار.

وأفادت المصادر ذاتها، ل "كش24"، بأن الإنزال الأمني المكثف، الذي يقوده القائد الإقليمي لدرك سرية برشيد، تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات ونائبه، على مستوى الجماعات الترابية السالفة الذكر، وخاصة الجماعة الحضرية حد السوالم، وكذلك على طول الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الرابط بين جماعة دار بوعزة عمالة إقليم النواصر، وجماعة المهارزة الساحل بالبئر الجديد عمالة إقليم الجديدة، الغاية منه نهج إستراتيجية أمنية تشاركية جديدة، لإستتباب الأمن بالمنطقة، وإرجاع الثقة الأمنية المعهودة للمواطنين والمواطنات، لأن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، كانت دائما وبصفة مستمرة، حاضرة وبقوة، في محاربة ومكافحة مختلف مظاهر الجريمة والجريمة المنظمة، من خلال ديناميكية تحركاتهما الإستباقية، التي غالبا ما تنتهي بتقزيم المد الإجرامي من المهد، وشل حركة وكبح جماح الواقفين وراء تنفيذه.

وشهدت العديد من الأحياء والأزقة والشوارع بحد السوالم، وسيدي رحال الشاطئ، والسوالم الطريفية، والساحل أولاد أحريز، قبل قليل من مساء يومه الأحد، تحركات أمنية كبيرة غير مسبوقة، الهدف الأسمى منها التصدي لأي أعمال مشبوهة، التي تصدر من قبل بعض الجانحين والخارجين عن القانون، الذين يتحينون الفرصة للوصول إلى مبتغاهم، كيف لا وهم ضمن قائمة أولائك الذين، لم تنفع معهم العقوبات الحبسية السالبة للحرية، التي قضوها وراء القضبان بالمؤسسات السجنية، في تنيهم ولا تهذيب سلوكهم الإجرامي الخطير.

ولليوم الثالث على التوالي، تواصل مصالح الدرك الملكي بجهوية سطات وسرية برشيد، سلسلة من الحملات الأمنية التمشيطية، الرامية إلى إستتباب الأمن ومحاربة كافة أشكال الجريمة، وكل ما من شأنه المساس بأمن الأفراد والممتلكات، إضافة إلى التحقق من هويات المشتبه بهم وإقتحام الأمكنة المشبوهة.

وحسب مصادر أمنية ل "كش24"، فقد أسفرت هذه العمليات الأمنية حتى الآن، عن توقيف العشرات من المشتبه فيهم، وذوي السوابق العدلية، والمبحوث عنهم المتورطين في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، ستتم إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة، من أجل متابعتهم بالتهم المنسوبة إليهم وتقديمهم للعدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنهم.

وأضافت المصادر ذاتها، أن العناصر الدركية بقيادة القائدين الإقليمي والجهوي، إستهدفت في عمليات أمنية موازية، أصحاب الدراجات النارية من محترفي السرقة بالخطف، ومرتكبي بعض المخالفات المتعلقة بالسير والجولان، وعدم إستعمال الخوذة أو التعديل الأسطواني وعلى مستوى العادم، وقامت بتحرير المئات من المخالفات القانونية، وحجز العشرات من الدراجات النارية، لعدم توفرها على وثائق الثبوتية والتأمين.

ووفقا للمصادر، ينتظر أن تتواصل هذه الإجراءات التطهيرية طيلة الأيام المقبلة، بسبب ما تعرفه المنطقة من ظروف إستثنائية، على أن تشمل كافة الجماعات القروية بإقليم برشيد و نظيره سطات، تم بوزنيقة وبنسليمان.

تعيش الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها سيدي رحال الشاطئ، والجماعة القروية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، 2 فبراير الجاري، حالة إستنفار قصوى.

ووفقا لمصادر كش24، فإن حالة الاستنفار القصوى ترجع بالأساس إلى الوضع الأمني، الذي أضحت تشهده المنطقة المذكورة، في الأيام الأخيرة الماضية، وأصبحت تعج به شبكات التواصل الإجتماعي، حيث تحث الجهات المسؤولة، محليا وإقليميا وجهويا، على القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، بغية وضع حد للجريمة والجريمة المنظمة ومختلف مظاهر الإنحراف.

وحسب مصادر محلية بحد السوالم، فإن الجماعة الحضرية ومحيطها، يشهدان إنزالا أمنيا مكثفا، من أجل التصدي للجريمة والجريمة المنظمة، من ضمنها مكافحة ومحاربة ظاهرة الحيازة والإتجار في الممنوعات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، التي أغرت العديد من الشبكات الإجرامية، للإغتناء اللامشروع على حساب فئة عريضة، من أبناء وبنات ساكنة الجماعات المذكورة، بالرغم من كونها شبكات تدفع بالشباب إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر، قد تعصف بهم وراء القضبان، أو تنهي حياتهم وسط أمواج البحار.

وأفادت المصادر ذاتها، ل "كش24"، بأن الإنزال الأمني المكثف، الذي يقوده القائد الإقليمي لدرك سرية برشيد، تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات ونائبه، على مستوى الجماعات الترابية السالفة الذكر، وخاصة الجماعة الحضرية حد السوالم، وكذلك على طول الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الرابط بين جماعة دار بوعزة عمالة إقليم النواصر، وجماعة المهارزة الساحل بالبئر الجديد عمالة إقليم الجديدة، الغاية منه نهج إستراتيجية أمنية تشاركية جديدة، لإستتباب الأمن بالمنطقة، وإرجاع الثقة الأمنية المعهودة للمواطنين والمواطنات، لأن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، كانت دائما وبصفة مستمرة، حاضرة وبقوة، في محاربة ومكافحة مختلف مظاهر الجريمة والجريمة المنظمة، من خلال ديناميكية تحركاتهما الإستباقية، التي غالبا ما تنتهي بتقزيم المد الإجرامي من المهد، وشل حركة وكبح جماح الواقفين وراء تنفيذه.

وشهدت العديد من الأحياء والأزقة والشوارع بحد السوالم، وسيدي رحال الشاطئ، والسوالم الطريفية، والساحل أولاد أحريز، قبل قليل من مساء يومه الأحد، تحركات أمنية كبيرة غير مسبوقة، الهدف الأسمى منها التصدي لأي أعمال مشبوهة، التي تصدر من قبل بعض الجانحين والخارجين عن القانون، الذين يتحينون الفرصة للوصول إلى مبتغاهم، كيف لا وهم ضمن قائمة أولائك الذين، لم تنفع معهم العقوبات الحبسية السالبة للحرية، التي قضوها وراء القضبان بالمؤسسات السجنية، في تنيهم ولا تهذيب سلوكهم الإجرامي الخطير.

ولليوم الثالث على التوالي، تواصل مصالح الدرك الملكي بجهوية سطات وسرية برشيد، سلسلة من الحملات الأمنية التمشيطية، الرامية إلى إستتباب الأمن ومحاربة كافة أشكال الجريمة، وكل ما من شأنه المساس بأمن الأفراد والممتلكات، إضافة إلى التحقق من هويات المشتبه بهم وإقتحام الأمكنة المشبوهة.

وحسب مصادر أمنية ل "كش24"، فقد أسفرت هذه العمليات الأمنية حتى الآن، عن توقيف العشرات من المشتبه فيهم، وذوي السوابق العدلية، والمبحوث عنهم المتورطين في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، ستتم إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة، من أجل متابعتهم بالتهم المنسوبة إليهم وتقديمهم للعدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنهم.

وأضافت المصادر ذاتها، أن العناصر الدركية بقيادة القائدين الإقليمي والجهوي، إستهدفت في عمليات أمنية موازية، أصحاب الدراجات النارية من محترفي السرقة بالخطف، ومرتكبي بعض المخالفات المتعلقة بالسير والجولان، وعدم إستعمال الخوذة أو التعديل الأسطواني وعلى مستوى العادم، وقامت بتحرير المئات من المخالفات القانونية، وحجز العشرات من الدراجات النارية، لعدم توفرها على وثائق الثبوتية والتأمين.

ووفقا للمصادر، ينتظر أن تتواصل هذه الإجراءات التطهيرية طيلة الأيام المقبلة، بسبب ما تعرفه المنطقة من ظروف إستثنائية، على أن تشمل كافة الجماعات القروية بإقليم برشيد و نظيره سطات، تم بوزنيقة وبنسليمان.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

اعتقال متهم بالنصب داخل قاعة جلسات بالمحكمة الابتدائية بتازة
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتازة، يوم أول أمس السبت، متابعة شخص جرى توقيفه داخل قاعة جلسات بالمحكمة ذاتها، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا نصب واحتيال، واستغلال فضاءات المحكمة لارتكاب أفعاله الإجرامية. وطبقا للمصادر، فقد أثارت سلوكات هذا الشخص والتي وصفت بالمشبوهة، انتباه وكيل الملك، حيث أصدر تعليماته لعناصر الأمن من أجل التحقق من هويته، وتبين بأنه مبحوث في قضايا تتعلق بالنصب. وأظهرت المعطيات أن الشخص المعني كان يستغل فضاءات المحكمة للإيقاع بضحاياه. وأشارت المصادر إلى أنه كان يوهمهم بأنه لا يتوفر على سيولة مالية، وبأنه في حاجة ماسة للمال لاقتناء أغراض خاصة. ويعدهم بتحويلات مالية في الحين عبر استخدام تطبيق بنكي للتحويل. لكنه سرعان ما يلغي العملية، بعد أن يتمكن من الإيقاع بالضحايا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة